ميورقة (مدينة): الفرق بين النسختين

|تعليق على الخريطة = موقع ماناكور في [[ميورقة|جزيرة ميورقة]] الواقعة في [[جزر البليار|منطقة جزر البليار]] ([[إسبانيا]])

|اسم المنطقة = [[منطقة جزر البليار|جزر البليار]]

|اسم المسؤول = [[منطقة جزر البليار|جزر البليار]]

'''مدينة ميورقة'''<ref>«'''مدينة ميورقة'''... وهي مدينة كبيرة على البحر بين جبلين يشقهما واد صغير، وهي مدينة متجر، ولها مرستان ترسي بهما السفن الكبار للمتاجر الجليلة، والمدينة في جزيرة تسمى باسم المدينة [[ميورقة]] وأكثر ثمارها [[زيتون]] و[[تين شائع|تين]].» ([[عبد الله بن عبد الله الترجمان|عبد الله الترجمان]]. [[تحفة الأريب في الرد على أهل الصليب]]).</ref> ([[الكاتالانيةاللغة الكتالونية|بالكاتالانية]] و<nowiki/>[[لغةاللغة إسبانيةالإسبانية|بالإسبانية]]: Palma de Mallorca؛ بالما دي ميورقة) هي مدينة وميناء بجزيرة [[ميورقة]]، كما أنها عاصمة [[جزر البليار|منطقة جزر البليار]] التابعة [[إسبانيا|لإسبانيا]]، يبلغ عدد سكانها تقريباً 405.318 نسمة. كمدينة ساحلية لا تشعرك بهدؤ مدن الجزر النائمة بل هي مدينة تزخر بالحياة والمرح على مدار الساعة<ref>[http://www.myrtn.com/freetours/Free_display.asp?Continent_ID=2-31&Free_id=77 Myrtn] {{وصلة مكسورة|تاريخ= يونيو 2019 |bot=JarBot}}</ref>. يخدم مطارها أكثر من 22 مليون راكب سنوياً.

تأسست مدينة ميورقة باعتبارها معسكر روماني وخلال تاريخها المضطرب خضعت المدينة تحت هيمنة ملوك [[فاندالوندال|الوندل]] بعد سقوط [[الإمبراطورية الرومانية]]، ثم أعاد البيزنطيون احتلال ميورقة، ثم [[عرب|العرب]]، وأخيراً ضمّها جيمس الأول [[مملكة أراغونأرغون|ملك أراغون]] في [[القرن 13|القرن الثالث عشر]] عندما ضمّ ملوك أراغون الذين كانوا آنذاك قوامسة على [[برشلونة]]، ميورقة و[[بلنسية]] و[[صقلية]] إلى [[تاج أرغون|تاج أراغون]] وبقيت بلنسية التي كان يقطنها السكان المسلمون القدامى المنطقة الوحيدة تحت حكمهم المباشر وكانت تتميّز بوضعية قانونية خاصّة.

أمّا ميورقة وصقلية فقد كانتا تحت حكم أفراد آخرين من العائلة المالكة البرشلونية وكانت العلاقات بين هؤلاء الحكّام جدّ متأزّمة. في [[القرن 14|القرن الرابع عشر]] كانت أبرز القوى الفاعلة من الجانب الأوروبي: جنوة والبندقية ونابل وتاج أراغون<ref name="em">[http://saberalfaituri.maktoobblog.com/291607/الامبراطوريات_المتوسطية_في_القرن_الرابع_عشر الإمبراطوريات المتوسطية في القرن الرابع عشر] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20081005010705/http://saberalfaituri.maktoobblog.com:80/291607/الامبراطوريات_المتوسطية_في_القرن_الرابع_عشر |date=5 أكتوبر 2008}}</ref>.

كان سقوط برشلونة في [[1714]] نهاية لحرب الخلافة الإسبانية ونهاية [[تاج أرغون|تاج أراغون]]، وهذا ينعكس على المرسوم، الذي أصدره [[فيليب الخامس ملك إسبانيا]] في [[1715]]، عدل هذا المرسوم حكومة الجزيرة، وفصلها من حكومة بلدية مدينة ميورقة. في هذا الوقت بدأ اسم مدينة ميورقة رسمياً، وبحلول نهاية [[القرن 19|القرن التاسع عشر]]، كان مصطلح بالما دي ميورقة هو المكتوبة في الغالب، وباللغة الإسبانية. في [[القرن 18|القرن الثامن عشر]] أزال قارلة الثالث ملك إسبانيا تحريم التجارة مع المستعمرات الإسبانية في أمريكا والميناء ونما النشاط التجاري للمدينة مرة أخرى. في بداية [[القرن 19|القرن التاسع عشر]]، أصبحت مدينة ميورقة ملاذأ للكثير من المنفيين من احتلال نابليون [[كتلونياكتالونيا|قتلونية]] و[[بلنسية]]؛ خلال هذه الفترة. مع إنشاء دولة إسبانيا الوطنية، أصبحت مدينة ميورقة عاصمة للمقاطعة الجديدة من [[جزر البليار]] حسب قانون [[تقسيم أقاليم إسبانيا 1833]]. أنهى الاحتلال الفرنسي للجزائر في [[القرن 19|القرن التاسع عشر]] الخوف من الهجمات المغربية في ميورقة، والذي شجع على التوسع في خطوط بحرية جديدة، وبالتالي النمو الاقتصادي للمدينة، والزيادة السكانية.

في [[القرن 21|القرن الحادي والعشرين]]، اجتذب إعادة تطوير المناطق الحضرية مجموعات كبيرة من العمال المهاجرين من خارج [[الاتحاد الأوروبي]]، وخصوصاً من [[أفريقيا]] و[[أمريكا الجنوبية]].

تشتهر مدينة ميورقة بكاتدرائيتها الشهيرة كاتدرائية ميورقة وأيضاً بالعديد من المباني والآثار التاريخية التي تعود إلى أيام تاريخية متنوعة. ومن أهم الآثار أيضا في ميورقة قصر «الموداينا» الذي كان مكان الاقامة لجميع الملوك الذين عاشوا فيها خلال نهاية [[القرن 13|القرن الثالث عشر]] ويوجد بجوار القصر متحف «ميورقة» وفيه مجموعة من الآثار التي استخرجت من أرض الجزيرة<ref>[http://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=41&article=461307&issueno=10690 Asharq awsat] {{وصلة مكسورة|date= يوليو 2017 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20080507050907/http://www.asharqalawsat.com:80/details.asp?section=41&article=461307&issueno=10690 |date=07 مايو 2008}}</ref>.