داء الخيطيات: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت: إزالة قالب يصل لقيمة خاطئة |
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي) |
||
سطر 1:
{{معلومات مرض}}
يشير مصطلح '''داء الخيطيات''' أو '''داء الفيلاريا''' إلى مرض [[تطفل|طفيلي]] سببه [[عدوى]] [[دودة|الديدان]] من نوع الفيلاريات.<ref>{{مرجع ويب |
[[ملف:Filariasis 01.png|تصغير|دورة حياة الفخرية البنكروفتية ، الدودة المسببة لمرض الفلاريا]]
تستخدم ثمانية أنواع من [[أسطوانيات|الديدان الخيطية]] الفيلارية المعروفة بأن الجسم البشري هو مستقرها النهائي. وتنقسم هذه الديدان إلى ثلاث مجموعات وفقا للموقع الذي تحتله في الجسم:
*الخيطيات [[
* داء خيطيات تحت الجلد : يتسبب بواسطة دودة لوا لوا (الدودة العينية)، المنسونيلة المفتولة الذنب، وكلابية الذنب المتلوية. تحتل هذه الديدان الطبقة تحت الجلدية من [[جلد|الجلد]] ، في طبقة الدهون تسبب دودة لوا داء لوا لوا الخيطي، في حين تسبب كلابية الذنب المتلوية مرض [[
*داء خيطيات التجاويف المصلية : يتسبب به ديدان المنسونيلة المستديمة والمنسونيلة الأوزاردية، التي تحتل تجويف المصلي من البطن.
الديدان البالغة، التي تبقى عادة في نسيج واحد، تطلق اليرقات في شكلها المبكر و المعروفة باسم الميكروفلاريا في مجرى دم المضيف. يمكن أن تؤخذ هذه الميكروفلاريا المتجولة مع وجبة الدم الذي تمتصه ناقلات المفصلية. في هذه الناقلات، تتطور إلى يرقات معدية والتي يمكنها أن تنتقل إلى عائل جديد.
يمكن وصف الأفراد المصابين بالديدان الفيلارية إما "مصاب ميكروفيلاري" أو "مصاب لا ميكروفيلاري"، اعتمادا على إمكانية العثور على الميكروفلاريا في دمائهم الطرفية. يتم تشخيص داء الخيطيات في الحالات الميكروفيلارية في المقام الأول من خلال الملاحظة المباشرة للميكروفلاريا في الدم الطرفي. يتم تشخيص داء الخيطيات الغامض في الحالات اللاميكروفيلارية بناء على الملاحظات الإكلينيكية، وفي بعض الحالات، من خلال إيجاد [[مولد الضد|مستضد]] في الدم.
== العلامات والأعراض ==
أكثر الأعراض وضوحا في داء الخيطيات اللمفاوية هو داء الفيل ـ وهو انتفاخ مع زيادة سماكة الجلد والأنسجة التي يقوم عليها، كان أول مرض اكتشف انتقاله عن طريق لدغات البعوض.<ref name=who>{{مرجع ويب |
يؤثر داء الفيل بشكل رئيسي على [[طرف سفلي|الأطراف السفلية]]، في حين تتأثر الأذنين، و[[غشاء مخاطي|الأغشية المخاطية]]، والأجزاء المبتورة بنسبة أقل كثيرا. ومع ذلك، فإن أنواع مختلفة من الديدان الفيلارية تؤثر على أجزاء مختلفة من الجسم. يمكن أن تؤثر الدودة الفخرية بنكروفتية على الساقين والذراعين والمهبل، والثدي، وكيس الصفن (يسبب تكوين قيلة مائية)، بينما نادرا ما تصيب البروجية التيمورية الأعضاء التناسلية.<ref>[http://www.dovemed.com/diseases-conditions/brugia-timori-infection/ Brugia Timori Infection<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=
تسبب الديدان تحت الجلد : [[طفح|الطفح الجلدي]]، و[[شرى|لويحات حكّية شروية]]، والتهاب المفاصل، وكذلك بقع زيادة أو ناقصة التصبغ. كلابية الذنب المتلوية يتجلى في العين، تتسبب في "عمى النهر" (داء كلابية الذنب)، واحدة من الأسباب الرئيسية للعمى في العالم. وتتشابه أعراض داء خيطيات التجاويف المصلية.
== السبب ==
تمتلك الديدان الخيطية الفيلارية المتطفلة على الإنسان دورات حياة معقدة، والتي تتكون أساسا من خمس مراحل. بعد تزاوج ذكر وأنثى الديدان ، تلد الأنثى الآلاف من الميكروفلاريا الحية . تؤخذ الميكروفلاريا من قبل الحشرات الناقلة (العائل الوسيط) خلال وجبة الدم. في العائل الوسيط، تتطور الميكروفلاريا وتتحول إلى مرحلة الثالثة [[يرقة|اليرقات]] (المُعدية) . بعد أخذ وجبة دم أخرى، الحشرة الناقلة تضخ اليرقات المعدية في طبقة الأدمة من الجلد. بعد حوالي سنة واحدة،تتطور اليرقات من خلال مرحلتين أكثر، متحولة إلى الديدان البالغة.
== التشخيص ==
داء الخيطيات عادة ما يتم تشخيصه عن طريق تحديد الميكروفلاريا في مسحات فيلم دم على [[صبغة جيمزا]] الملونة السميكة والرقيقة، وذلك باستخدام المعيار الذهبي المعروف باسم اختبار [[وخز الإصبع]]. يتم اختبار [[وخز الإصبع]] بسحب الدم من [[شعيرة دموية|الشعيرات الدموية]] من طرف الإصبع. ويمكن أن تستخدم [[وريد|أوردة]] أكبر لاستخراج الدم، ولكن يجب مراعاة القواعد الصارمة للتوقيت خلال اليوم. يجب سحب الدم في الأوقات المناسبة، والتي تعكس أنشطة التغذية عند الحشرات النواقل. مثال على ذلك الفخرية البنكروفتية، التي ينقلها البعوض. الليل هو الوقت المفضل لجمع الدم. ناقلات لوا لوا هي ذبابة الأيل. والوقت المفضل لجمع الدم هو وقت النهار. هذه الطريقة في التشخيص مقبولة فقط مع الميكروفلاريا التي تستخدم الدم كوسيلة النقل من [[رئة|الرئتين]] إلى الجلد. بعض الديدان الفيلارية، مثل م. الذنب و أو. المتلوية، تنتج ميكروفيلاريا لا تستخدم في الدم. بل يعيشون في الجلد فقط. بالنسبة لهذه الديدان، يعتمد التشخيص على عينات من الجلد، ويمكن القيام بها في أي وقت.
=== طرق تركيز ===
تطبق أساليب تركيز مختلفة منها : المرشح الغشائي، طريقة تركيز نوت، وتقنية الترسيب.
هناك طرق أخرى متاحة للتشخيص مثل: تفاعل البلمرة المتسلسل (PCR) وفحوصات المستضدات، والذي تكتشف المستضدات الفيلارية المتجولة، هذه الأخيرة مفيدة بشكل خاص في الحالات اللاميكروفيلارية.<ref>{{مرجع ويب |
يساعد سحب عينات من العقد الليمفاوية والسائل الكيلوسي في الكشف عن الميكروفلاريا. قد يكشف التصوير الطبي مثل [[تصوير مقطعي محوسب|الأشعة المقطعية]] أو [[تصوير بالرنين المغناطيسي|التصوير بالرنين المغناطيسي]] عن "علامة رقص الفيلاريا" في السائل الكيلوسي. بينما يمكن أن تظهر اختبارات الأشعة السينية الديدان البالغة متكلسة في الأوعية اللمفاوية. يتم تنفيذ اختبار الاستفزاز ديك (DEC) للحصول على أرقام كافية من [[تطفل|الطفيليات]] في عينات النهار. تشخيص ثوائي الآن عفا عليه الزمن، وفرط الحمضية هو علامة مبدئية غير محددة.
== العلاج ==
العلاج المُوصى به للأشخاص خارج الولايات المتحدة هي [[
جرت تجارب مختلفة لاستخدام الأدوية المعروفة بطاقتها القصوى في غياب الأدوية الجديدة. في دراسة من [[الهند]]، فقد تبين أن تركيبة ألبيندازول كانت ذات فعالية أكبر ضد الفيلاريا من الألبيندازول نفسه.<ref>{{cite journal |vauthors=Gaur RL, Dixit S, Sahoo MK, Khanna M, Singh S, Murthy PK |العنوان=Anti-filarial activity of novel formulations of albendazole against experimental brugian filariasis |journal= Parasitology |التاريخ=2007 |pmid=17078904 |doi=10.1017/S0031182006001612 |volume=134 |الصفحات=537–44}} </ref>
في عام 2003، اقتُرح المضاد الحيوي الشهير [[دوكسيسايكلين|دوكسيسيكلين]] كعلاج لداء الفيل.<ref name="MedMicrobiolImmunol2003-Hoerauf">{{Citation |vauthors=Hoerauf A, Mand S, Fischer K, Kruppa T, Marfo-Debrekyei Y, Debrah AY, Pfarr KM, Adjei O, Buttner DW |
== المجتمع والثقافة ==
=== فِرق البحث ===
في عام 2015 تشارك وليام جيم كامبل وساتوشي أومورا كلا منهما نصف [[جائزة نوبل]] في الفسيولوجيا أو الطب في تلك السنة لاكتشاف عقار [[إيفيرمكتين|أفيرميكتين]] ، الذي يمثل تطوير الإيفرمكتين للتقليل من حدوث داء الخيطيات اللمفاوية.<ref name=Nobel>{{citation |المسار=http://www.nobelprize.org/nobel_prizes/medicine/laureates/2015/advanced-medicineprize2015.pdf |العنوان=Avermectin and Artemisinin - Revolutionary Therapies against Parasitic Diseases |المؤلف=Jan Andersson |المؤلف2=Hans Forssberg |المؤلف3=Juleen R. Zierath |المؤلف4=The Nobel Assembly at Karolinska Institutet |التاريخ=5 October 2015 |تاريخ الوصول=5 October 2015 }}</ref>
== في الحيوانات الأخرى ==
داء الخيطيات يمكن أن يؤثر أيضا على [[قائمة الحيوانات المستأنسة|الحيوانات المستأنسة]] مثل الأبقار والأغنام والكلاب.
'''[[ماشية|الماشية]]'''
التهاب الجلد النزفي الديداني هو مرض في الماشية تسببه بوفيكولا نظيرة الفيلارية .
سطر 48:
تسبب الاستينوفلاريا أسامينسيز وغيرها العديد من الأمراض في آسيا، في الماشية و الزيبو .
'''[[خيل|الخيل]]'''
"نزيف الصيف" هو عقد دموية تحت الجلد في الرأس والأطراف الأمامية العلوية، والناجمة عن نظيرة الفيلارية الحلماء في ([[شمال أفريقيا]] وجنوب وشرق أوروبا و[[آسيا]] و[[أمريكا الجنوبية]]).<ref>{{citation |العنوان=The Emperor and the Parasite |الأول=Heather |الأخير=Pringle |التاريخ=3 March 2011 |المسار=http://www.lastwordonnothing.com/2011/03/03/the-emperor-and-the-parasite/ |تاريخ الوصول=9 March 2011}}</ref>
'''[[كلب|الكلاب]]'''
يحدث داء الخيطيات القلبية عن طريق الخيطاء اللدودة.
|