ابن زنباع الطنجي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إضافة بوابة (بوابة:طنجة)
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي)
سطر 1:
{{يتيمة|تاريخ=نوفمبر 2017}}
 
'''أبو الحسن بن زنباع الصنهاجي''' والمعروف ب '''ابن زنباع الطنجي''' كان أديب وطبيب وفقيه مغربي، تولى القضاء زمن [[الدولة المرابطية|المرابطين]] ب[[طنجة]] بينما تم تعيين صديقه [[القاضي عياض|القاضي]]{{معلومات عالم مسلم
| سابقة تشريفية =
| الاسم = أبو الحسن بن زنباع الطنجي
سطر 35:
| أعمال = كتاب ديوان أبي الحسن بن زنباع الطنجي
| أعمال ملحوظة =
| اشتهر بـ = [[أدب|الأدب]] - [[علم|العلوم]] - [[فصاحة|الفصاحة]] - [[بيان (توضيح)|البيان]] - [[شعر (أدب)|الشعر]] - [[طب|الطب]] - [[قضاء|القضاء]]
| سنوات النشاط =
| الديانة = [[إسلام|الإسلام]]
سطر 52:
}}[[القاضي عياض|عياض]] على قضاء سبتة. وينسبه [[أبو العباس القلقشندي]] في كتابه [[صبح الأعشى|صبح]] [[صبح الأعشى|الأعشى]] إلى أهل طنجة. ويروي [[الفتح بن خاقان]] أنه كان عالما بالطب واضح المنهاج «موفق العلاج».
 
كان ابن زنباع مولعا بالطبيعة وجمالها ووصفها في أشعاره. كما يذكر في أشعاره انتصارات وبطولات الجيوش المرابطية في الأندلس.<ref>[https://books.google.es/books?id=lihLCwAAQBAJ&pg=PT398&dq=%D8%A7%D8%A8%D9%86+%D8%B2%D9%86%D8%A8%D8%A7%D8%B9+%D8%B7%D9%86%D8%AC%D8%A9&hl=es&sa=X&ved=0ahUKEwi0kfr1jufQAhUEWxQKHc73Dx0Q6AEIHzAB#v=onepage&q=%D8%A7%D8%A8%D9%86%20%D8%B2%D9%86%D8%A8%D8%A7%D8%B9%20%D8%B7%D9%86%D8%AC%D8%A9&f=false تاريخ الأدب العربي 10 موريتانيا والمغرب الجزائر تونس] ص 401-403 {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20171113221829/https://books.google.es/books?id=lihLCwAAQBAJ&pg=PT398&dq=%D8%A7%D8%A8%D9%86ابن+%D8%B2%D9%86%D8%A8%D8%A7%D8%B9زنباع+%D8%B7%D9%86%D8%AC%D8%A9طنجة&hl=es&sa=X&ved=0ahUKEwi0kfr1jufQAhUEWxQKHc73Dx0Q6AEIHzAB |date=13 نوفمبر 2017}}</ref>
 
== نسبه ==
يعود نسبه إلى [[مملكة حمير|حمير]] - كما يقول [[أبو العباس القلقشندي|القلقشندي]] - فصحيح بشهادته واقراره على هذا البيت من شعره :
 
وتَلافَنيِ قبل التلافِ فاننيٍ من حِمْيَرٍ وسيأخذونك في دمي
سطر 89:
 
ودلالة هذا الكلام واضحة جداً على الأمور الآتية :
# انه كان من مشاهير رجال الفقه والقضاء ، ويؤخذ ذلك من ذكر الفتح له في القسم الثالث من كتابه القلائد ، الخاص بأعيان القضاء ، والعلماء السراة ، فهو في هذه الطبقة التي لها الصدارة والتقديم من الفقهاء والقضاة كـ<nowiki/>[[أبي وليد الباجي]] و<nowiki/>[[ابن حمدين]] و<nowiki/>[[ابن عطية الأندلسي|ابن عطية]] و<nowiki/>[[القاضي عياض]] ، ومن علماء اللغة والأدب كـ<nowiki/>[[أبو عبيد الله البكري|أبي عبيد البكري]] و<nowiki/>[[ابن السيد البطليوسي]] وأمثالهم ، ولذلك ذكره معهم ، وعلى هذا فان ولايته للقضاء لابد أن تكون في مدينة من كبريات المدن ، ولا نستبعد أن تكون في مدينة طنجة ، وحيث إن تاريخها على عراقتها قد لفه النسيان فكذلك تاريخ صاحبنا وولايته ، وهو من خيرِ من أنجبت وأنجب وأنجلت
# أنه كان من ذوي المشاركة في العلوم غير الفقه الذي استحق به [[ولاية القضاء]] ، وذلك ما تصرح به هذه العبارة : (( حوى العلوم وحازها ، وتحقق حقائق العرب ومجازها )) فضلا عما قبلها وما بعدها من العبارات التي تشير إلى تضلعه في علوم العربية والآداب وضربه بسهم مصيب في صناعتي النظم والنثر ، وانتشار آثاره في ذلك بالمشرق والمغرب
# أنه كان يتعاطى صناعة الطب وأنه كان فيها موفقاً صاحب طريقة واضحة ، وهي كفاية زائدة على كفاياته المذكورة قبل ، وربما دلت على أن له نظراً في غيرها من العلوم التجريبية التي لا تحصل المهارة في الطب الا بها