رفعت المحجوب: الفرق بين النسختين

'''رفعت المحجوب''' ([[23 أبريل]] [[1926]] - [[12 أكتوبر]] [[1990]])، رئيس [[مجلس النواب (مصر)|مجلس الشعب المصري]] الأسبق وعضو في [[الحزب الوطني الديمقراطي (توضيح)|الحزب الوطني الديمقراطي]] في [[مصر]].

ولد في مدينة [[الزرقا]] في [[محافظة دمياط]] <ref>[http://www.almoajam.org/poet_details.php?id=2631 معجم البابطين لشعراء العربية في القرنين التاسع عشر والعشرين] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20160305081135/http://almoajam.org/poet_details.php?id=2631 |date=05 مارس 2016}}</ref> الساحلية شمال مصر حيث تلقي تعليمه، ثم حاز على ليسانس الحقوق من [[جامعة القاهرة]] عام [[1948]]، والدراسات العليا في القانون العام من كلية الحقوق والعلوم الاقتصادية [[جامعة باريس|بجامعة باريس]] [[فرنسا|بفرنسا]] عام [[1950]]، ودبلوم الدراسات العليا في الاقتصاد من [[جامعة باريس]] العام [[1951]] ودكتوراه الدولة في الاقتصاد من جامعة باريس العام [[1953]]، عاد إلى مصر عقب [[ثورة 23 يوليو|ثورة 52]] حيث تدرج في عدة وظائف في [[جامعة القاهرة]] ومنها عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية العام 1971<ref>[http://www.scc.gov.eg/gwa2z-eldawla/ga2ezat-eldawla-eltakdereya-elom-egtmaayea.htm Egyptian Supreme Court of Cassation-Rifaat al-Mahgoub biography page]</ref>.

في عام [[1972]] اختير من قبل الرئيس [[محمد أنور السادات]] في منصب وزير برئاسة الجمهورية، وتلك كانت بداية عدة مناصب سياسية تقلدها. عين في عام [[1975]] في نائبًا لرئيس الوزراء برئاسة الجمهورية، كما انتخب أمينا [[الاتحاد الاشتراكي العربي (مصر)|للإتحاد الاشتراكي العربي]] بعام [[1975]].

وفي [[23 يناير]] [[1984]] تولى رئاسة [[مجلس النواب (مصر)|مجلس الشعب المصري]] التي ظل يتولاها حتى [[اغتيال]]ه.

اغتيل رفعت محجوب بتاريخ [[12 أكتوبر]] [[1990]] خلال عملية نفذها مسلحون في أعلى [[كوبري قصر النيل]] أثناء مرور موكبه أمام فندق سميراميس في [[القاهرة]] عندما أطلق على الموكب وابل من الرصاص نتج عنه مصرعه فوراً، ثم هرب الجناة على دراجات بخارية في الإتجاه المعاكس. واتهم فيها أفراد من [[جماعة الجهاد الإسلامي (توضيح)|جماعة الجهاد]] وحُكم عليهم بالإعدام بعد [[مرافعة القرن]]، ولكن بعد النقض لم يتم إعدام المتهمين وحكمت المحكمة على المتهمين بأحكام تتراوح من الأشغال الشاقة لعشر سنوات إلى البراءة، ولا زالت القضيّة غامضة حتى الآن .