أبو منصور الماتريدي: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
تعديل على بعض الألفاظ التي تحتاج لمناقشة وغير مُسلّم بها.
وسمان: لفظ تباهي تحرير مرئي
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي)
سطر 6:
| الاسم بالكامل = أبو منصور محمد بن محمد بن محمود الماتُريدي السمرقندي الأنصاري
| كنية = أبو منصور
| لقب = رئيس أهل السنة<br/>إمام أهل السنة والجماعة<br/>شيخ أهل السنة والجماعة<br/>إمام الهدى<br/>علم الهدى<br/>إمام المتكلمين<br/>مصحح عقائد المسلمين<br/>قدوة أهل السنة والاهتداء<br/>رافع أعلام السنة والجماعة<br/>قالع أضاليل الفتنة والبدعة<br/>[[شيخ الإسلام]]<ref name="الموسوعة الفقهية الكويتية">[http://islamport.com/w/fqh/Web/3441/14159.htm الموسوعة الفقهية الكويتية.] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20161001183701/http://islamport.com/w/fqh/Web/3441/14159.htm |date=01 أكتوبر 2016}}</ref>
| حقبة = [[العصر الذهبي للإسلام|العصر الذهبي للحضارة الإسلامية]]
| ميلاد = لم تذكر المصادر التاريخية شيئًا مؤكدًا عن تاريخ مولده، لكن الثابت هو أنه توفى سنة [[333 هـ]]. وقد تم ترجيح تاريخ مولده في عهد [[أبو الفضل جعفر المتوكل على الله|المتوكل]] بين سنة [[233 هـ]] وسنة [[247 هـ]]
سطر 24:
| الموقع =
}}
'''أبو منصور الماتريدي''' من كبار علماء المسلمين، ومن أبرز الشخصيات الإسلامية ينتسب إليه اليوم أكثر من خمسين بالمائة من سكان [[العالم الإسلامي]].<ref>كتاب التوحيد للإمام أبي المنصور الماتريدي، تحقيق: الأستاذ الدكتور بكر طوبال أوغلي، والأستاذ المساعد الدكتور محمد آروشي، طبعة: دار صادر بيروت، ومكتبة الإرشاد استانبول، تقديم الطبعة الجديدة، ص: 5.</ref> وهو إمام المدرسة ال[[ماتريدية]] التي يتبعها غالبية أتباع [[حنفية|المذهب الحنفي]] في العقيدة، وقد استفاد من آراء {{المقصود|أبي حنيفة|أبي حنيفة}} [[علم الكلام|الكلامية]]، ولكنه لم يكن مجرد شارح ومفصل لطريقة أبي حنيفة، بل كان مبتكراً، له منهجه الخاص به، وينتهي نسبه إلى الصحابي [[أبو أيوب الأنصاري|أبي أيوب الأنصاري]]، مضيف النبي الذي نزل عليه في دار الهجرة بعد هجرته من [[مكة]] إلى [[المدينة المنورة|المدينة]].<ref name="alittihad.ae">[http://www.alittihad.ae/details.php?id=77868&y=2012&article=full الماتريدي .. إمام المتكلمين - جريدة الاتحاد.] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20160807163355/http://www.alittihad.ae/details.php?id=77868&y=2012&article=full |date=07 أغسطس 2016}}</ref> لهذا يذكره [[كمال الدين البياضي]] فيقول: الإمام أبو منصور محمد بن محمد بن محمود الماتريدي الأنصاري. وهو علم من أعلام [[فكر إسلامي|الفكر الإسلامي]]، وكان له دور كبير في نصرة عقائد أهل السنة والرد على أهل البدع والضلالات، وقد سبق الإمام الماتريدي الإمام [[أبو الحسن الأشعري|الأشعري]] في القيام بهذه المهمة في الدفاع عن العقيدة. وقد لقبه أصحابه بألقاب مختلفة؛ منها: '''"إمام الهدى"، و"علم الهدى"، و"إمام المتكلمين"، و"مصحح عقائد المسلمين"، و"رئيس أهل السنة"، و"قدوة أهل السنة والاهتداء"، و"رافع أعلام السنة والجماعة"، و"قالع أضاليل الفتنة والبدعة"'''. فهذه الأوصاف والألقاب تدل على عظمة مكانته في نفوس أصحابه، وإلى دور بارز تحقق له في نصرة السنة والدفاع عنها، حيث نهض الماتريدي في الأقاليم الشرقية من العالم الإسلامي، ونهض [[أبو الحسن الأشعري]] في الأقاليم المتوسطة لمجابهة ذوي الأفكار المتطرفة. فالإمام الماتريدي وُلد تقريباً بعد مائة عام من وفاة الإمام أبي حنيفة، والإمام الأشعري تبنى عقيدة أهل السنة بعد مرور الثلث الأخير من عمره. وكلهم قد تبنّوا منهجاً مماثلاً وطبّقوه، فاستطاعوا بمرور الزمن أن يشكّلوا مدرسة [[علم الكلام|كلامية]] سنية انتسب إليها أكثر من تسعين بالمائة من مسلمي [[العالم الإسلامي]].<ref>كتاب التوحيد للإمام أبي المنصور الماتريدي، تحقيق: الأستاذ الدكتور بكر طوبال أوغلي، والأستاذ المساعد الدكتور محمد آروشي، طبعة: دار صادر بيروت، ومكتبة الإرشاد استانبول، تقديم الطبعة الجديدة، ص: 7-9.</ref>
 
== حياته ==
سطر 38:
# سهولة المواصلات على العلماء الدارسين بين مركز الخلافة وبلادهم القريبة منه، وصعوبة المواصلات إلى ما وراء النهر.<ref>انظر هذه الأسباب للدكتور بلقاسم الغالي نقتلها عنه فاطمة الخمي، في: فاطمة يوسف الخمي، مقدمة تحقيقها لتأويلات أهل السنة للماتريدي، مؤسسة الرسالة ناشرون، بيروت، 2004م، ط1، ج1، ص: 7.</ref>
#كونه ابتدع مذهبا عقديا يتسم بالضلال رد عليه أغلب العلماء المعتبرين.<ref>{{مرجع ويب
| urlمسار = https://saaid.net/feraq/mthahb/6.htm
| titleعنوان = الماتريدية
| websiteموقع = saaid.net
| accessdateتاريخ الوصول = 2019-06-28
| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20180907044550/http://saaid.net:80/feraq/mthahb/6.htm | تاريخ الأرشيفأرشيف = 7 سبتمبر 2018 }}</ref>
 
ومهما يكن من أمر فقد كان الإمام الماتريدي فقيهاً حنفياً ومتكلماً ، وخصماً للمعتزلة، وإليه تنسب الماتريدية أو المذهب الماتريدي، ولقد انتشرت الماتريدية وكثر أتباعها في ما وراء النهر، وانتشرت فيما بعد في عهد الخلافة العثمانية في بلاد الشام ومصر وكثر أتباعها، وشاعت آراء الماتريدي في البلاد التي ساد فيها المذهب الحنفي، وبخاصة فيما وراء النهر، والهند، وباكستان، وتركيا.<ref>كارل بروكلمان، تاريخ الأدب العربي، ترجمة: د. السيد يعقوب بكر ود. رمضان عبد التواب، دار المعارف، مصر، 1975م (د. ط)، ج4، ص: 41.</ref>
سطر 50:
 
== نسبه ==
ينتهي نسبه إلى الصحابي [[أبو أيوب الأنصاري|أبي أيوب الأنصاري]]، مضيف النبي في دار الهجرة، وقد وصفه بذلك الإمام [[كمال الدين البياضي]] في إشارات المرام.<ref name="مولد تلقائيا1">[http://www.aslein.net/attachment.php?attachmentid=1585&d=1218530017 مقدمة كتاب التوحيد للإمام أبي منصور الماتريدي [PDF<nowiki>]</nowiki>.] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20161003070521/http://www.aslein.net/attachment.php?attachmentid=1585&d=1218530017 |date=03 أكتوبر 2016}}</ref>
 
== ألقابه ==
سطر 150:
* وقال عنه الشيخ '''[[أبو الحسن الندوي]]''' في كتابه رجال الفكر والدعوة: "جهبذ من جهابذة الفكر الإنساني، امتاز بال[[ذكاء]] والنبوغ وحذق الفنون العلمية المختلفة" بل وكان يرجحه على [[أبو الحسن الأشعري|أبي الحسن الأشعري]] في كتابه تاريخ الدعوة والعزيمة.<ref name="islamspedia.com"/>
* وقال الإمام '''[[ابن حجر الهيتمي]]''' في الزواجر عن اقتراف الكبائر: "المراد بالسنة ما عليه إماما [[أهل السنة والجماعة]] الشيخ [[أبو الحسن الأشعري]] وأبو منصور الماتريدي".<ref>الزواجر عن اقتراف الكبائر، ص: 82.</ref>
* وقال الإمام حسن بن أبي عذبة صاحب الروضة البهية: "اعلم أن مدار جميع عقائد أهل السنة والجماعة على كلام قطبين: أحدهما: الإمام [[أبو الحسن الأشعري|أبوالحسن الأشعري]] والثاني: الإمام أبو منصور الماتريدي. فكل من اتبع واحداً منهما اهتدى وسلم من الزيغ والفساد في عقيدته".<ref>[http://masjidsalahudin.com/?p=1205 خلاف التنوع بين الأشعرية والماتريدية.] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20171229175011/http://masjidsalahudin.com:80/?p=1205 |date=29 ديسمبر 2017}}</ref>
* وقال العلامة '''[[طاشكبري زاده|طاش كبري زاده]]''' في [[مفتاح السعادة]]: "ثم اعلم أن رئيس [[أهل السنة والجماعة]] في [[علم الكلام]] - يعني العقائد - رجلان، أحدهما [[حنفية|حنفي]] والآخر [[شافعية|شافعي]]، أما الحنفي فهو أبو منصور محمد بن محمود الماتريدي، إمام الهدى... وأما الآخر الشافعي فهو شيخ السنة ورئيس الجماعة إمام المتكلمين وناصر سنة سيد المرسلين والذاب عن الدين والساعي في حفظ عقائد المسلمين، [[أبو الحسن الأشعري]] البصري.. حامي جناب الشرع الشريف من الحديث المفترى، الذي قام في نصرة ملة الإسلام فنصرها نصراً مؤزراً".<ref>مفتاح السعادة 2 / 33.</ref>
* وقال الإمام '''[[الملا علي القاري]]''' في مرقاة المفاتيح: "...ومنه قوله تعالى: {أرأيت من اتخذ إلهه هواه} فالمراد بالأهواء مطلقا الاعتقادات، وبالمنكرات الأهوية الفاسدة التي غير مأخوذة من الكتاب والسنة، وقال {{المقصود|ابن حجر|ابن حجر}}، والأهواء المنكرة هي الاعتقادات الفاسدة المخالفة لما عليه إمام أهل السنة والجماعة [[أبو الحسن الأشعري]] وأبو منصور الماتريدي".<ref>[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=79&ID=4924 مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح.] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20160610192038/http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=79&ID=4924 |date=10 يونيو 2016}}</ref>
* وقال الإمام '''[[محمد زاهد الكوثري]]''': "[[أبو الحسن الأشعري|فالأشعري]] والماتريدي هما إماما [[أهل السنة والجماعة]] في مشارق الأرض ومغاربها، لهم كتب لا تحصى، وغالب ما وقع بين هذين الإمامين من الخلاف من قبيل الخلاف اللفظي، وقد دونت عدة كتب في ذلك، وقد أحسن تلخيصها [[كمال الدين البياضي|البياضي]] في"إشارات المرام في عبارات الإمام" ونقل نصه [[مرتضى الزبيدي|الزبيدي]] في شرح الإحياء".<ref>مقدمات الإمام الكوثري، ص: 51.</ref>
* وقال الحافظ '''[[مرتضى الزبيدي]]''' في شرح إحياء علوم الدين: "إذا أطلق [[أهل السنة والجماعة]] فالمراد بهم [[أشعرية|الأشاعرة]] وال[[ماتريدية]]".<ref>إتحاف السادة المتقين 2 / 6.</ref> وقال أيضاً في موضع آخر: "والمراد بأهل السنة هم الفرق الأربعة، [[أهل الحديث|المحدثون]] وال[[صوفية]] والأشاعرة والماتريدية".<ref>إتحاف السادة المتقين 2 / 86.</ref>