برسيم حجازي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت: إضافة بوابات معادلة 1 (ғʀ) (بوابة:زراعة)
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي)
سطر 6:
| التعليق = أزهار وأوراق البِـرْسِـيم الحجازي في حقل في كندا
| النطاق = [[حقيقيات النوى]]
| المملكة = [[نبات|النباتات]]
| الفرع = [[نباتات الأرضجنينية|النباتات الأرضية]]
| القسم = [[نباتنباتات وعائيوعائية|النباتات الوعائية]]
| الشعبة = [[كاسيات البذور|مستورات البذور]]
| الشعيبة =
| الصف =
سطر 15:
| الصنف =
| الطبقة =
| الرتبة = [[فوليات|الفوليات]]
| الرتيبة =
| الفيلق =
سطر 29:
| السلالة =
| الاسم العلمي = Medicago sativa
| واضع الاسم = [[كارولوس لينيوس|لينيوس]]
| عام وضع الاسم = 1753
| ماهية التقسيم =
سطر 47:
[[ملف:Lucerne flowers.jpg|تصغير|أزهار البرسيم الحجازي]]
 
يعد البِـرْسِـيم الحجازي أهم [[محصول علف|محاصيل العلف]] وبالأخص [[بقرة حليب|لأبقار الحليب]]. يستعمل أيضاً كنبات [[مرعى|مراعي]] و[[علف|كعلف]] [[ماشية|للمواشي]]. إذ يزيد من معدل نموها وتحسين حالتها الصحية. ويحتوي هذا النبات على كميات كبيرة من الأملاح المعدنية و[[بروتين|البروتينات]] و[[فيتامين|الفيتامينات]]. ويستخدمه المزارعون في إنتاج [[دريس|التبن]] والعلف المخزّن، كما يزرعونه كلأ للمراعي، ولتخصيب التربة وحمايتها من التعرية. ويزرعه بعض الناس داخل منازلهم، ويتغذون ببذوره المتبرعمة المعروفة ببراعم الفصفصة. ويعرف هذا النبات أيضًا باسم الرطبة, {{بحاجة لمصدر|وتتم زراعته في شهر أكتوبر ونوفمبر وأيضاً مارس وابل|تاريخ=أبريل 2019}}.
 
== الموئل والانتشار ==
موطنها [[بلاد الشام]] و[[قبرص]] و[[تركيا]] و[[القوقاز]] و[[روسيا]].<ref>[http://ww2.bgbm.org/EuroPlusMed/query.asp قاعدة البيانات الأوروبية-المتوسطية للنباتات].[http://euromed.luomus.fi/euromed_map.php?taxon=538104&size=medium خريطة انتشار الفصة المعمرة (بالإنكليزية)]. تاريخ الولوج 16 تشرين الثاني 2012. {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20180527110953/http://ww2.bgbm.org/EuroPlusMed/query.asp |date=27 مايو 2018}}</ref>
 
[[ملف:Alfafa5.JPG|تصغير|حقول البرسيم.]]
== الوصف النباتي ==
يصل ارتفاع البِـرْسِـيم الحجازي إلى أكثر من [[متر]] إذا لم يحش، مجموعه الجذري وتدي وعميق، و[[ساق نبات|ساقه]] متفرعة، و[[ورقة نبات|أوراقه]] [[ورقة مركبة|مركبة]] ثلاثية [[وريقة|الوريقات]]، والوريقات بيضوية مقلوبة، والنورة عنقودية رأسية، [[زهرة (توضيح)|والأزهار]] صغيرة طولها حوالي 1.5 [[سنتيمتر]] و[[تويج]]ها وردي اللون أو أزرق أو بنفسجي، [[ثمرة|الثمرة]] عبارة عن [[قرن (نبات)|قرن]] لولبي متفتح يحتوي على عدد كبير من [[بذرة|البذور]]. شكل البذرة يشبه الكِلية.
 
تحتوي المادة الخضراء وخاصة الأوراق على 9.1% [[سكريات|كربوهيدرات]] و 5% [[بروتين]] و 0.9% مواد دسمة و 2.4% مركبات معدنية ([[أملاح الكالسيوم]] و[[فوسفورفسفور|الفوسفور]])، بالإضافة إلى [[فيتامين|الحيمينات]]. ويعتبر البرسيم مصدراً هاماً لل[[كلوروفيل|يخضور]] و[[حيمينفيتامين|الحيمينات]]، إذ يحتوي على فيتامينات [[فيتامين ألف|A]] و[[فيتامين إي|هـ]] بكميات كبيرة وكذلك [[فيتامين|حيمين]]ات [[فيتامينفيتامينات بي مركب|B]] و[[فيتامين بي1ب1|B1]] و[[فيتامين دي|D]] بكميات أقل، والبرسيم مادة أولية للحصول على فيتامين [[فيتامين كيك|k]] المرقئ [[نزف|للنزف]].
 
== الاستعمال الطبي ==
سطر 65:
تعتبر الفصفصة المحصول الزراعي الوحيد الذي يستخدم علفًا للماشية. وقد جرت زراعته منذ عهود ما قبل التاريخ. ويُحتمل أن يكون أصله منطقة [[الشرق الأوسط]]. وتشير الرسوم على لوحات الآجر التي وجدت في [[تركيا]] أن الفصفصة كانت محصولاً مهمًا لتغذية الأبقار في المنطقة، وذلك في حوالي [[القرن الخامس عشر قبل الميلاد]]. وانتقلت زراعته إلى [[اليونان]] بحلول عام 490 قبل الميلاد، ولاحقًا إلى شمال [[أفريقيا]] وإلى الأقاليم التي تشمل ما يعرف الآن ب[[إيطاليا]] و[[إسبانيا]]. وتنمو الفصفصة الآن بريًا في أجزاء من إفريقيا و[[آسيا]] و[[أوروبا]].
 
وفي خلال القرن السادس عشر الميلادي نقل [[المملكة المتحدة|البريطانيون]] و[[إسبانيا|الأسبان]] نبات الفصفصة إلى [[أمريكا الوسطى]] و[[أمريكا الجنوبية]]، وإلى ما يعرف الآن بجنوب غربي [[الولايات المتحدة]]. وقام العديد من المستوطنين بنقل النبات من أوروبا إلى المستعمرات الأمريكية. ومع ذلك لم يستطعيوا زراعته في العالم الجديد بسبب فقر التربة ووجود الأمراض و[[حشرة|الحشرات]]، ونتيجة لذلك لم يُزرع في مناطق واسعة من الولايات المتحدة إلا بعد منتصف القرن التاسع عشر الميلادي. وفي ذلك العام نُقل من تشيلي ما يعرف ب[[البرسيم التشيلي]] إلى [[كاليفورنيا]] وزرِع فيها بنجاح، وبدأ الفلاحون في الولايات الأخرى في زراعته. وقد نُقلت أنواع أخرى من الفصفصة من المناطق الباردة في أوروبا وآسيا إلى الولايات المتحدة.
 
يقوم علماء تربية النبات، بصورة مستمرة، باستنباط أنواع جديدة من الفصفصة. ويُصنَّف نبات الفصفصة في ثلاث مجموعات رئيسية على حسب درجة تحمله لفصل الشتاء 1- قَوي المقاومة. 2- متوسط المقاومة. 3- ضعيف المقاومة. فالقَويّ المقاومة يمكنه تحمل البرد القارس، ويُزرع أساسًا في المناطق التي يسود فيها مثل هذا الطقس. أما متوسط المقاومة فيزرع بصورة رئيسية في أماكن برودتها أقل شدة، بينما يُزرع ضعيف المقاومة في أقاليم تتمتع بشتاء دافىء.