جزيرة القيامة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
تصويب لغوي
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي)
سطر 53:
[[ملف:Moai Rano raraku.jpg|تصغير|تماثيل المواي التي اشتهرت بها الجزيرة]]
 
'''جزيرة الفصح''' أو '''جزيرة القيامة''' {{إسبانية|Isla de Pascua}} هي [[جزيرة]] بركانية مثلثة الشكل تقريباً تقع في [[المحيط الهادئ|المحيط الهادي]] الجنوبي، وهي جزء من [[تشيلي]]، وتبعد حوالي 3600 كيلومتر (2237 ميل) عن غرب تشيلي القارية، وحوالي 2075 كيلومتر (1290 ميل) شرق [[جزر بيتكيرن]]، وتعتبر إحدى أكثر الجزر المعزولة المسكونة في العالم، وتبلغ مساحتها 163.6 كيلومتر مربع (63 ميل مربع)، ويبلغ عدد سكانها 3791 (إحصاء السكان لعام [[2002]])، يعيش 3304 منهم في عاصمة [[هانجا روا]]، وتشتهر الجزيرة [[مويمواي|بالمواي]] العديدة، وهي التماثيل الصخرية الواقعة على طول الأشرطة الساحلية.<ref>[http://www.ine.cl/canales/chile_estadistico/demografia_y_vitales/demografia/demografia.php Recensement 2002, Institut national de la statistique du Chili (INE)] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20170528151936/http://www.ine.cl/canales/chile_estadistico/demografia_y_vitales/demografia/demografia.php |date=28 مايو 2017}}</ref> إدارياً، تعتبر محافظة (تحتوي على بلدية واحدة) من منطقة [[فالبارايسو]] التشيلية.
 
[[ملف:RapaNui L7 03jan01.jpg|تصغير|300بك|صورة فضائية لجزيرة عيد الفصح]]
تضم جزيرة القيامة المنعزلة مئات التماثيل الغريبة المتشابهة، وهي عبارة عن نموذجٍ بشري محدد، لبعضها غطاء مستدير حول الرأس يزن وحده 10 طن. وكل تمثال منها يمثل الرأس والجذع فقط، وبعضها له أذرع لكنها جميعاً بلا أرجل، ولقد تم صنع هذه التماثيل من الرماد البركاني بعد كبسه وضغطه ثم صقله وتسويته. ويبلغ وزن كل تمثال 50 طن وطول كل منهم 32 مترا بالضبط ولم يستطع العلماء حتى الآن تفسير لغز هذه التماثيل المتماثلة المنتشرة في كل مكان بالجزيرة خصوصا على سواحلها ولقد أكتشف الجزيرة المستكشف الهولندي (ياكوب روغينفين) عام 1722م وهي تقع في المحيط الهادئ الجنوبي وعلى بعد 3700كم غرب [[تشيلي]] وقد حكمت تشيلي الجزيرة منذ عام 1888م.<ref>[http://www.rongorongo.org/thomson/453.html/ : « Invention of the name “Rapa Nui” »] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20110927153656/http://www.rongorongo.org/thomson/453.html |date=27 سبتمبر 2011}}</ref>
وعندما عثر عليها المستكشف الهولندي [[ياكوب روغيفين]] كان ذلك في يوم يوافق عيد الفصح أو القيامة لذلك فقد أطلق عليها اسم العيد نفسه وسميت باسم (جزيرة عيد الفصح) أو (جزيرة القيامة) وفي عام 1914م زار الجزيرة فريق بحث [[بريطانيون|بريطاني]] ثم تبعه فريق بحث [[فرنسا|فرنسي]] عام 1934م ولقد أظهرت نتائج الأبحاث أن الجزيرة كانت مأهولة بالسكان من شعب غير محدد من العصر الحجري الأخير أى منذ حوالي 4500 عام قبل الميلاد وأنهم قاموا في القرن الأول الميلادي بصنع هذه التماثيل الصغيرة التي في حجم الإنسان ثم بعد ذلك بقرون أمكنهم صنع هذه التماثيل الضخمة ويدل تاريخ عنصر الكربون المشع أن كارثة رهيبة أصابت الجزيرة عام 1680م فتوقف العمل في التماثيل فجأة ورحل الجميع عن الجزيرة أو اختفوا تماما ثم جاء بعدهم شعوب أخرى من جزر (ماركيز) الفرنسية والتي على بعد 5 آلاف كيلومتر ليستقروا في الشمال الغربي من جزيرة القيامة وهم الآن سكانها الحاليون كما كانوا يطلقون على تلك التماثيل اسم (مواي).
 
== انظر أيضا ==