العقيدة الصلاحية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V3.3
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي)
سطر 1:
{{معلومات كتاب إسلامي
| الاسم = العقيدة الصلاحية
| العنوان الأصلي = منتخب حدائق الفصول وجواهر الأصول في [[علم الكلام]] على أصول [[أبو الحسن الأشعري|أبي الحسن الأشعري]]
| صورة = [[ملف:حدائق الفصول وجواهر الأصول.jpg|300بك]]
| عنوان الصورة =
سطر 7:
| تاريخ =
| البلد = {{مصر}}
| لغة = [[اللغة العربية|عربية]]
| ترجمة =
| موضوع = [[عقيدة إسلامية|العقيدة الإسلامية]]، [[أصول الدين]]، [[علم الكلام]]
| الفقه = [[شافعية|شافعي]]
| العقيدة = [[أهل السنة والجماعة]]، [[أشعرية]]
| شرح =
سطر 27:
| ويكي =
}}
'''حدائق الفصول وجواهر الأصول''' قصيدة صنفها الإمام تاج الدين محمد بن هبة الله البرمكي (ت. [[599 هـ]]) وأهداها للسلطان [[صلاح الدين الأيوبي]]، فأقبل عليها وأمر بتعليمها حتى للتلاميذ في المدارس، وصارت تسمّى فيما بعد بـ"العقيدة الصلاحية"، نسبة إلى صلاح الدين الأيوبي. وقد أولاها السلطان صلاح الدين عناية كبيرة، لأنها تتضمن بيان معتقد [[أهل السنة والجماعة]] من أن [[الله]] موجود بلا مكان وأنه لا يَشبهه شيء، ولا يجري شيء إِلا بعلمه وإرادته، وأنه لا يُسأل عما يفعل وهم يُسألون، وإثبات أن الله خالق لأعمال وأفعال العِباد مع الإِقرار بالبعث والحشر والثواب والعِقاب و[[عذاب القبر]] ونعيمه وأن [[جنةالجنة في (إسلام)الإسلام|الجنة]] حق وغير ذلك من المسائل.<ref name="achaari.ma">[http://www.achaari.ma/Article.aspx?C=5825 مركز أبي الحسن الأشعري للدراسات والبحوث العقدية.] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20170711201531/http://achaari.ma/Article.aspx?C=5825 |date=11 يوليو 2017}}</ref>
 
== نسبة العقيدة الصلاحية لصلاح الدين ==
قال [[جلال الدين السيوطي]] في (الوسائل في مسامرة الأوائل) ما نصّه: {{اقتباس مضمن|فقد كان السلطان [[صلاح الدين الأيوبي]] رحمه الله –كما وصفه أصحاب التراجم– [[شافعية|شافعي]] المذهب [[أشعرية|أشعري]] الاعتقاد، وقد كان له اعتناء خاص بنشر عقيدة [[أبو الحسن الأشعري|الإمام الأشعري]] رحمه الله، وقد أمر السلطان صلاح الدين الأيوبي المؤذنين في وقت التسبيح أن يعلنوا بذكر العقيدة الأشعرية، فوظّف المؤذنين على ذكرها كل ليلة. وقد كان السلطان صلاح الدين [[رضي الله عنه]] حافظ [[القرآن]] وحافظ كتاب "[[التنبيه]]" في [[شافعية|الفقه الشافعي]] وحافظ كتاب "الحماسة". وكان دَيِّناً ورعاً غازياً مجاهداً تقياً. ولما كان للسلطان المذكور صلاح الدين رضي الله عنه هذا الاهتمام بعقيدة الإمام الأشعري، ألف الشيخ النحوي محمد بن هبة هذه الرسالة وأسماها"حدائق الفصول وجواهر الأصول" وأهداها للسلطان، فأقبل عليها وأمر بتعليمها حتى للصبيان في الكتاب، وصارت تسمى فيما بعد بالعقيدة الصلاحية نسبة إلى السلطان صلاح الدين الأيوبي رضي الله عنه}} واستمر ذلك مدة طويلة حتى بعد وفاته كما ذكر السيوطي.<ref name="مولد تلقائيا1">{{مرجع ويب|المسارمسار= http://www.achaari.ma/Article.aspx?C=5825|العنوانعنوان= العقيدة الصلاحية- (صلاح الدين الأيوبي ومذهبيته الأشعرية)|الناشرناشر= مركز أبي الحسن الأشعري للدراسات والبحوث العقدية| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20180301164352/http://www.achaari.ma/Article.aspx?C=5825 | تاريخ الأرشيفأرشيف = 1 مارس 2018 }}</ref><ref>الوسائل في مسامرة الأوائل للحافظ جلال الدين السيوطي، الناشر: دار الكتب العلمية/بيروت، الطبعة الأولى: 1986م. وانظر كتاب: حدائق الفصول وجواهر العقول في علم الكلام على أصول أبي الحسن الأشعري،تصنيف الإمام النحوي المتكلم محمد بن هبة المكي (نظمها برسم السلطان صلاح الدين الأيوبي)، الطبعة الأولى: 1327 هـ/مكتبة الخانجي-مصر.</ref>
 
وفي الروايات والآثار عن نسبة العقيدة الصلاحية إلى زمان صلاح الدين يقول القاضي [[بهاء الدين بن شداد]] (ت [[632 هـ]]) في كتابه (النوادر السلطانية والمحاسن اليوسفية): {{اقتباس مضمن|...وكان -أي السلطان صلاح الدين- حسن العقيدة كثير الذكر لله تعالى، قد أخذ عقيدته على الدليل بواسطة البحث مع مشايخ أهل العلم وأكابر الفقهاء، وفهِمَ من ذلك ما يحتاج إلى تفهمه بحيث كان إذا جرى الكلام بين يديه يقول فيه قولاً حسناً وإن لم يكن بعبارة الفقهاء، فتحصل من ذلك سلامة عقيدته عن كدر [[مشبهة|التشبيه]] غير مارق سهم النظر إلى [[معطلةجهمية|التعطيل]] والتمويه جارية على نمط الاستقامة موافقة لقانون النظر الصحيح مرضية عند أكابر العلماء، وكان قد جمع له الشيخ [[قطب الدين النيسابوري]] عقيدة تجمع جميع ما يحتاج إليه في هذا الباب، وكان من شدة حرصه عليها يعلمها الصغار من أولاده حتى ترسخ في أذهانهم في الصغر، ورأيته وهو يأخذها عليهم وهم يلقونها مِن حِفظِهم بين يديه...}}<ref name="مولد تلقائيا1" /><ref>كتاب: النوادر السلطانية والمحاسن اليوسفية في مناقب السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب، تأليف: ابن شداد، ص: 6-16.</ref>
 
== نبذة عن المؤلف ==
سطر 67:
== انظر أيضاً ==
* [[العقيدة المرشدة]]
* [[العقيدة البرهانية (كتاب)|العقيدة البرهانية]]
* [[العقيدة النورية في اعتقاد الأئمة الأشعرية (كتاب)|العقيدة النورية]]
* [[العقيدة الطحاوية (كتاب)|العقيدة الطحاوية]]
 
== مراجع ==