الأمراء الأحرار: الفرق بين النسختين
[مراجعة غير مفحوصة] | [مراجعة غير مفحوصة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
تعديل معلومة |
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي) |
||
سطر 3:
{{صندوق معلومات حزب سياسي}}
'''الأمراء الأحرار''' حركة سياسية [[السعودية|سعودية]] عملت في الفترة من 1958 إلى عام 1964 ، أسسها في [[1958]] بعض الأمراء من أبناء مؤسس الدولة السعودية الحديثة [[عبد العزيز
== الخلاف ==
=== الأطراف ===
في تلك الفترة انقسمت [[آل سعود|الأسرة السعودية]] الحاكمة إلى ثلاثة مراكز متصارعة على السلطة. فقد كان [[سعود بن عبد العزيز آل سعود|الملك سعود]] يستند إلى مجموعة من الأمراء وبعض شيوخ القبائل، بينما حظي [[
وكان الانتقال من معسكر إلى آخر أمراً طبيعياً؛ فبعض أعمام وإخوان الملك سعود، سرعان ما انتقلوا إلى جانب فيصل؛ ومن مجموعة الأمراء الأحرار انضم طلال وبدر وعبدالمحسن إلى مجلس الوزراء وعين فواز حاكماً للرياض، واستقال نواف من منصب وزير الداخلية وظل محايداً، وسرعان ما عين رئيساً للديوان الملكي.
سطر 25:
تدهورت صحة الملك إلى حد نقله فاقداً الوعي في 16 نوفمبر إلى المستشفى الأمريكي بقاعدة الظهران، ثم اضطر للسفر إلى [[الولايات المتحدة]] للعلاج. وقبل مغادرته عين سعود في 21 تشرين الثاني فيصل وليا للعهد، فاستغل فيصل غياب الملك للقضاء على خصومه وتعزيز سلطته.
في مارس 1962 اضطر الملك إلى تعيين فيصل رسمياً رئيساً للحكومة، فطالب فيصل بإقصاء [[عبد الله بن حمود الطريقي]] من مجلس الوزراء، فوافق الملك على ذلك. استقبلت [[أرامكو السعودية|أرامكو]] هذه الخطوة بفرح، إذ أنها كانت تعتبر وزير النفط عدوا وكانت تندد بنشاط عبد الله الطريقي وتتهمه [[شيوعية|بالشيوعية]].
=== الخروج من البلاد ===
واصل طلال وجماعته المطالبة بالإصلاحات، كإجراء تغييرات في نطاق الشرع على أساس [[اجتهاد (إسلام)|الاجتهاد]]، الأمر الذي كان يعني عملياً إدخال أحكام قانونية جديدة على الشرع لمسايرة مقتضيات العصر.
لم يجد الأمراء الأحرار دعماً داخل بلادهم فتركوها وهاجروا للخارج؛ وفي [[15 أغسطس]] 1962 عقدوا مؤتمراً صحفياً ب[[بيروت]]، انتقد فيه النظام السعودي رغم أنه لم يذكر ملك السعودية بالاسم. وقال الأمير طلال أن هدف مجموعته يتمثل في إقامة نظام [[
وخشية الوقوع في أزمة ديبلوماسية مع السعودية، حاولت حكومة لبنان التخلص من الأمراء الأحرار فغادروا إلى مصر، حيث استقبلهم الرئيس [[جمال عبد الناصر]]. وأدت [[ثورة 26 سبتمبر اليمنية|حرب اليمن]] إلى تمديد نشاط الأمراء الأحرار.
بعد فشلهم في الإقناع بالإصلاحات صعد الأمراء الأحرار من مطالبهم ودعو إلى إلغاء ما أسموه "نظام الاستبداد الملكي" وإقامة نظام برلماني، ووضع سياسة اقتصادية وطنية، وإعادة النظر في كل الاتفاقيات النفطية، ودعوا إلى [[حياد إيجابي|الحياد الإيجابي]]، ورفض تأجير [[قاعدة الظهران]]. هذه المطالب الراديكالية لم تشجع المجتمع السعودي المحافظ على الميل لها.<ref>[http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=37797 الحركة الإصلاحية في السعودية ] الحوار المتمدن، سعد الجهني، تاريخ الولوج 26 يونيو 2012</ref>
== مراجع ==
|