الأمراء الأحرار: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
تعديل معلومة
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي)
سطر 3:
{{صندوق معلومات حزب سياسي}}
 
'''الأمراء الأحرار''' حركة سياسية [[السعودية|سعودية]] عملت في الفترة من 1958 إلى عام 1964 ، أسسها في [[1958]] بعض الأمراء من أبناء مؤسس الدولة السعودية الحديثة [[عبد العزيز بن عبد الرحمن بن فيصل آل سعود|الملك عبد العزيز آل سعود]]، وهم الأمير [[طلال بن عبد العزيز آل سعود]] كرئيس للحركة والأمير [[مشاري بن عبد العزيز آل سعود]] والأمير [[بدر بن عبد العزيز آل سعود]] والأمير [[تركي الثاني بن عبد العزيز آل سعود]] والأمير [[فواز بن عبد العزيز آل سعود]]. بسبب التوترات بين [[فيصل بن عبد العزيز آل سعود|الملك فيصل]] و[[سعود بن عبد العزيز آل سعود|الملك سعود]]. خرج أعضاؤها إلى [[لبنان]] ثم إلى [[مصر]]، وسحبت منهم الجواز الدبلوماسي، وخلال السنين التي قضوها خارج المملكة نادى الأمراء الخمسة بالعديد من المبادئ مثل إنشاء حكم دستوري وبرلماني في البلاد وفصل الأسرة الحاكمة عن الحكم، [[المساواة|والمساواة]] بين الرجال والنساء وإلغاء [[عبودية|العبودية]]،<ref>[http://arabic.arabianbusiness.com/society/culture-society/2008/jul/23/8322/ وفاة أحد الأمراء الأحرار السعوديين في باريس] أرابيان بزنس، تاريخ الولوج 26 يونيو 2012 {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20130407065026/http://arabic.arabianbusiness.com:80/society/culture-society/2008/jul/23/8322/ |date=07 أبريل 2013}}</ref> تنازلوا طواعية عن لقب [[أمير]] قبل عودتهم من [[منفى|المنفى]] في منتصف [[عقد 1960|الستينيات]]، وتم العفو عنهم وتولى منهم الأمير فواز إمارة [[مكة|مكة المكرمة]] من سنة 1970م حتى 1980م.
 
== الخلاف ==
=== الأطراف ===
في تلك الفترة انقسمت [[آل سعود|الأسرة السعودية]] الحاكمة إلى ثلاثة مراكز متصارعة على السلطة. فقد كان [[سعود بن عبد العزيز آل سعود|الملك سعود]] يستند إلى مجموعة من الأمراء وبعض شيوخ القبائل، بينما حظي [[الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود|فيصل]] بمساندة مجموعة أخرى من الأمراء والكثير من علماء الدين وتجار الحجاز المتنفذين، أما الفئة الثالثة فتزعمها الأمير طلال المتمتع بتأييد فئة المثقفين الناشئة من خريجي الجامعات الأجنبية وعدد من الموظفين، وهي التي انبثق منها لاحقا ما سمي ''بالأمراء الأحرار''.
 
وكان الانتقال من معسكر إلى آخر أمراً طبيعياً؛ فبعض أعمام وإخوان الملك سعود، سرعان ما انتقلوا إلى جانب فيصل؛ ومن مجموعة الأمراء الأحرار انضم طلال وبدر وعبدالمحسن إلى مجلس الوزراء وعين فواز حاكماً للرياض، واستقال نواف من منصب وزير الداخلية وظل محايداً، وسرعان ما عين رئيساً للديوان الملكي.
سطر 25:
تدهورت صحة الملك إلى حد نقله فاقداً الوعي في 16 نوفمبر إلى المستشفى الأمريكي بقاعدة الظهران، ثم اضطر للسفر إلى [[الولايات المتحدة]] للعلاج. وقبل مغادرته عين سعود في 21 تشرين الثاني فيصل وليا للعهد، فاستغل فيصل غياب الملك للقضاء على خصومه وتعزيز سلطته.
 
في مارس 1962 اضطر الملك إلى تعيين فيصل رسمياً رئيساً للحكومة، فطالب فيصل بإقصاء [[عبد الله بن حمود الطريقي]] من مجلس الوزراء، فوافق الملك على ذلك. استقبلت [[أرامكو السعودية|أرامكو]] هذه الخطوة بفرح، إذ أنها كانت تعتبر وزير النفط عدوا وكانت تندد بنشاط عبد الله الطريقي وتتهمه [[شيوعية|بالشيوعية]].
=== الخروج من البلاد ===
واصل طلال وجماعته المطالبة بالإصلاحات، كإجراء تغييرات في نطاق الشرع على أساس [[اجتهاد (إسلام)|الاجتهاد]]، الأمر الذي كان يعني عملياً إدخال أحكام قانونية جديدة على الشرع لمسايرة مقتضيات العصر.
 
لم يجد الأمراء الأحرار دعماً داخل بلادهم فتركوها وهاجروا للخارج؛ وفي [[15 أغسطس]] 1962 عقدوا مؤتمراً صحفياً ب[[بيروت]]، انتقد فيه النظام السعودي رغم أنه لم يذكر ملك السعودية بالاسم. وقال الأمير طلال أن هدف مجموعته يتمثل في إقامة نظام [[دستورية ديمقراطية ليبرالية|دستوري ديمقراطي]] في [[ملكية دستورية|الإطار الملكي]] التي حظيت بتأييد أربعة أمراء هم عبدالمحسن بن عبد العزيز، وبدر بن عبد العزيز، وفواز بن عبد العزيز، وسعد بن فهد.
 
وخشية الوقوع في أزمة ديبلوماسية مع السعودية، حاولت حكومة لبنان التخلص من الأمراء الأحرار فغادروا إلى مصر، حيث استقبلهم الرئيس [[جمال عبد الناصر]]. وأدت [[ثورة 26 سبتمبر اليمنية|حرب اليمن]] إلى تمديد نشاط الأمراء الأحرار.
 
بعد فشلهم في الإقناع بالإصلاحات صعد الأمراء الأحرار من مطالبهم ودعو إلى إلغاء ما أسموه "نظام الاستبداد الملكي" وإقامة نظام برلماني، ووضع سياسة اقتصادية وطنية، وإعادة النظر في كل الاتفاقيات النفطية، ودعوا إلى [[حياد إيجابي|الحياد الإيجابي]]، ورفض تأجير [[قاعدة الظهران]]. هذه المطالب الراديكالية لم تشجع المجتمع السعودي المحافظ على الميل لها.<ref>[http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=37797 الحركة الإصلاحية في السعودية ] الحوار المتمدن، سعد الجهني، تاريخ الولوج 26 يونيو 2012</ref>
 
== مراجع ==