مذبحة الأقصر: الفرق بين النسختين

أعلن [[رفاعي طه]] القيادي في [[الجماعة الإسلامية في مصر|الجماعة الإسلامية]] مسؤوليته عن الحادث في بيان بثته وكالات الأنباء العالمية، ولكن تصدى له [[أسامة رشدي]] الذي كان يضطلع وقتها بمهمة الناطق الإعلامي للجماعة، حيث أصدر بيان نفى فيه صلة الجماعة الإسلامية بالحادث <ref>[http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_3148000/3148500.stm إطلاق سراح أحد زعماء الجماعة الإسلامية بمصر، بي بي سي] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20160307132511/http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_3148000/3148500.stm |date=07 مارس 2016}}</ref> ودانه ونفى علم طه أصلا بأية خلفيات تنظيمية حول الحادث، وقال رشدي في البيان:

وكشفت أجهزة الأمن عن ورقة تم العثور عليها في جيب أحد الجناة جاء فيها: "نعتذر لقيادتنا عن عدم تمكننا من تنفيذ المهمة الأولى" فاتضح أن تكليفاً سابقاً كان قد صدر من مصطفى حمزة مسئول الجناح العسكري بمهمة أخرى، وربما أشارت المعلومات بتعلق تلك العملية ب[[أوبرا عايدة]] التي انعقدت في مدينة [[الأقصر]] واختطاف بعض السياح ومقايضتهم ببعض المعتقلين والسجناء، ولكن استحال تنفيذ العملية نظراً للاستحكامات الأمنية المشددة، فبادروا لتنفيذ العملية البديلة في معبد [[حتشبسوت]] على عاتقهم ودون أمر قيادى جديد، وهو ما كرسته حالة الانقطاع وعدم التواصل في تلك الفترة بين قيادات الداخل والخارج.<ref>[http://www.freemediawatch.org/26-161104/karaeh.htm قراءة في التحولات الفكرية للجماعة الإسلامية] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20120221030913/http://www.freemediawatch.org:80/26-161104/karaeh.htm |date=21 فبراير 2012}}</ref>

أشاد لاحقاً [[أيمن الظواهري]] أحد زعماء الجهاد الإسلامي في العملية، معتبراً أنها حدث بالغ الأهمية في سياق الحملة ضد أعداء الإسلام.<ref>{{مرجع كتاب|المؤلف1مؤلف1= [[عبد الباري عطوان]]|العنوانعنوان= القاعدة.. التنظيم السري|الطبعةطبعة= الأولى|الصفحةصفحة= 93|سنة= 2007|الناشرناشر= دار الساقي|الرقم المعياري= 9781855167582|المكانمكان= بيروت، لبنان|اللغةلغة= العربية}}</ref> سنة 1999 حكمت المحكمة المصرية علي الظواهري بالإعدام غيابياً.

بلغ مجموع القتلى 58 سائحاً أجنبياً، كانوا كالتالي : ستة وثلاثون سويسرياً وعشرة يابانييون، وستة بريطانيين وأربعة ألمان، وفرنسي وكولومبي بالإضافة إلى قتل أربعة من المواطنين ثلاثة منهم من رجال الشرطة والرابع كان مرشداً سياحياً (كان من القتلى طفلة بريطانية تبلغ 5 سنوات وأربع أزواج يابانيون في [[شهر عسل|شهر العسل]]). بالإضافة إلى 12 سويسرياً، تسعة مصريون، يابانيان، ألمانيان، وفرنسي أصيبوا بجروح.<ref>[http://news.bbc.co.uk/1/hi/programmes/correspondent/2546737.stm Massacre in Luxor, BBC] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20080218205434/http://news.bbc.co.uk:80/1/hi/programmes/correspondent/2546737.stm |date=18 فبراير 2008}}</ref>

* أثرت المذبحة على العلاقات السياسية بين [[مصر]] و[[سويسرا]]؛ بسبب رفض مصر مطالب سويسرا بالحصول على تعويضات.<ref>[http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news/newsid_673000/673201.stm سويسرا تغلق التحقيقات في مذبحة الأقصر، بي بي سي] - تاريخ الوصول [[10 يونيو|10-6]] [[2008]] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20171120054846/http://news.bbc.co.uk:80/hi/arabic/news/newsid_673000/673201.stm |date=20 نوفمبر 2017}}</ref>

* حث الرئيس مبارك وزير الخارجية البريطاني [[جاك سترو]]، على ضرورة اتخاذ أي إجراء ضد قيادات من الجماعة الإسلامية التي لجأت إلى [[المملكة المتحدة|بريطانيا]] عقب مذبحة الأقصر <ref>[http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news/newsid_1568000/1568037.stm العرب في الصحف البريطانية، بي بي سي] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20171223090019/http://news.bbc.co.uk:80/hi/arabic/news/newsid_1568000/1568037.stm |date=23 ديسمبر 2017}}</ref>

* كانت المذبحة هي آخر عمل مسلح قام به أفراد من تنظيم [[الجماعة الإسلامية في مصر|الجماعة الإسلامية]]، وبعده أعلن التنظيم رسمياً [[مبادرة وقف العنف]]، ثم تلاها [[المراجعات الفقهية]] للجماعة، والتي كانت سبباً في خروج نحو 16 ألف عضو من المعتقلات والسجون في أكبر مصالحة بين الدولة والجماعات الإسلامية <ref>[http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=186529 مفتى ومؤسس تنظيم «الجهاد» ينتهى من مراجعات جديدة بعنوان «التعرية»، المصري اليوم] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20090106222049/http://www.almasry-alyoum.com:80/article2.aspx?ArticleID=186529 |date=06 يناير 2009}}</ref>