ديفيد برينكلي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إزالة تصنيف معادل لم يعد موجود في الصفحة الإنجليزية (1) إزالة (تصنيف:قناة أخبار هيئة الإذاعة الوطنية التلفزيونية+ تصنيف:شخصيات تلفزيونية أمريكية)
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي)
سطر 5:
|تعليق الصورة =
|تاريخ الولادة = {{تاريخ الميلاد|mf=yes|1920|7|10}}
|مكان الولادة = [[ويلمينغتون (كارولاينا الشمالية)|ويلمينغتون، كارولاينا الشمالية]]
|تاريخ الوفاة = {{الوفاة والسن|2003|06|11|1920|07|10}}
|مكان الوفاة = [[هيوستن]]، [[تكساس]]، الولايات المتحدة
سطر 15:
}}
 
'''ديفيد مكلور برينكلي (بالإنجليزية: David McClure Brinkley)''' (في الفترة من 10 يوليو 1920 حتى 11 يونيو 2003) كان [[قارئ نشرة أخبار]] [[الولايات المتحدة|أمريكيًا]] عمل في [[وكالة أنباء إن بي سي|إن بي سي]] و[[هيئةأيه الإذاعةبي الأمريكيةسي|إيه بي سي]] منذ عام 1943 حتى عام 1997.
 
في الفترة من 1956 إلى 1970، [[مذيع أخبار|شارك في تقديم]] أكثر برامج [[نشرة أخبار|الأخبار]] الليلية تميزًا على [[هيئة الإذاعة الوطنية|إن بي سي]]، ''وهو [[تقرير هنتلي وبرينكلي]] (Huntley–Brinkley Report) '' مع [[تشيت هنتلي]] (Chet Huntley)، وظهر بعد ذلك مشاركًا أو معلقًا في البرنامج الذي جاء بعده، وهو ''[[أخبار إن بي سي المسائية]] (NBC Nightly News)، '' وذلك في سبعينيات القرن العشرين. وفي ثمانينيات وتسعينيات القرن العشرين، عمل برينكلي مضيفًا في برنامج يوم الأحد الشهير ''[[هذا الأسبوع (حلقات تليفزيون أي بي سي)|هذا الأسبوع مع ديفيد برينكلي]]'' (This Week) ومن كبار المعلقين على تغطية [[وكالة أنباء إيه بي سي]] لليلة الانتخابات. وعلى مدار حياته المهنية، تلقى برينكلي عشر [[جائزة إيمي|جوائز إيمي]]، وثلاث [[جوائز جورج فوستر بيبودي]] و[[وسام الحرية الرئاسي]].<ref>{{مرجع ويب|المسارمسار=<a href="http://www.usatoday.com/life/television/news/2003-06-12-brinkley-dies_x.htm|العنوانعنوان=David">http://www.usatoday.com/life/television/news/2003-06-12-brinkley-dies_x.htm|العنوانعنوان=David</a> Brinkley, Legendary NBC Newsman, Dies at 82|العملعمل=USA Today|المؤلفمؤلف=Associated Press|التاريختاريخ=June 12, 2003}}</ref>
 
ألّف برينكلي ثلاثة كتب، منها كتابه الصادر في عام 1988 بعنوان ''واشنطن في الطريق إلى الحرب'' (Washington Goes to War) الأكثر رواجًا والذي حاز على استحسان النقاد، ويتناول الحديث عن تغيير [[الحرب العالمية الثانية]] لكثير من معالم واشنطن. واعتمد إلى حد كبير في سرده للتاريخ الاجتماعي للبلاد على ملاحظاته التي شهدها عندما كان مراسلاً صغيرًا في المدينة.
 
==النشأة==
وُلد برينكلي في [[ويلمينغتون (كارولاينا الشمالية)|ويلمينغتون، كارولاينا الشمالية]]، وكان الابن الأصغر من بين خمسة إخوة للسّيد ويليام جراهام برينكلي (William Graham Brinkley) والسّيدة ماري ماكدونالد برينكلي (Mary MacDonald Brinkley). وبدأ في الكتابة بإحدى الجرائد المحلية وهي ''[[ستار نيوز|ويليمنغوتن مورنينج ستار]]'' (Wilmington Morning Star)، بينما كان لا يزال يدرس في مدرسة [[نيو هانوفر هاي سكول]] الثانوية. وتوجه إلى [[جامعة نورث كارولينا في تشابل هيل]] و[[جامعة إيموري]] و[[جامعة فاندربيلت]]، وذلك قبل قضاء الخدمة العسكرية في [[القوات البرية للولايات المتحدة]] سنة 1941. وبعد صرفه من الخدمة سنة 1943، انتقل إلى [[واشنطن العاصمة]] بحثًا عن وظيفة في الإذاعة في وكالة أنباء [[سي بي إس]]. وبدلاً من ذلك، عمل في وكالة أنباء إن بي سي؛ حيث أصبح مراسلها في [[البيت الأبيض]] - وكان ذلك أول ظهور له على شاشة التلفاز.
 
==الحياة المهنية==
سطر 31:
كذلك، ظهرت سخريته الساخطة في حادثة أخرى في الليلة الثالثة من مؤتمر الحزب الديمقراطي في واشنطن عام 1968. بعد استمرار المخالفات التي جرت على منصة المؤتمر من المراسلين - بالمقاطعة والتعتيم من الفريق الإعلامي المؤيد لـ [[هوبرت همفري]] (Hubert Humphrey)، والتي كان يُعتقد أن لهذا علاقة بالزعيم السياسي [[ريتشارد دالي]] (Richard J. Daley)، فحينئذ سجل برينكلي اعتراضه على تصرفات دالي وادعى تدخله في حرية الإعلام بعد التعيين المحموم من السيناتور إبراهام ريبيكوف (Abraham Ribicoff) لـ [[جورج ماكجفرن]] (George McGovern). وربما كان ردًا منه على غرفة التحكم ولأجل الموضوعية - وعلمًا بأن ديلاي رفض الحضور في برنامج [[جون تشانسلر]] (John Chancellor) وفي وقت سابق في المساء، ظهر صوت برينكلي أثناء حديث ماكجفرن وهو يشكو قائلاً: ماير دالي انتهى وقته!<ref><a href="http://www.museum.tv/exhibitionssection.php?page=466">http://www.museum.tv/exhibitionssection.php?page=466</a> part seven</ref>
 
والمصطلح المستخدم في الخاتمة المثيرة للاهتمام لكل نشرة أخبار مسائية كان هو "طابت لياتك يا تشت، طابت ليلتك يا ديفيد"، ثم تبدأ ألحان الجزء الثاني من سيمفونية بيتهوفن التاسعة في العزف مع نزول قائمة أسماء العاملين في البرنامج. وكان برنامج ''تقرير هنتلي وبرينكلي'' هو البرنامج الأمريكي الأشهر حتى تغلب عليه برنامج ''[[أخبار المساء من سي بي إس]]'' (CBS Evening News) بنهاية ستينيات القرن العشرين، الذي يقدمه والتر كرونكايت (Walter Cronkite). وحصل برينكلي ورفيقه على شهرة عارمة لدرجة أن برينكلي اضطر إلى تقليص تقاريره عن هبرت همفري في انتخابات غرب فيرجينيا سنة 1960، لأن الناس كان يهتمون به أكثر مما يهتمون بالمرشح.<ref>"An Accident of Casting," ''The New Yorker'' (1968-08-03), p. 34.</ref> ومن سنة 1961 إلى سنة 1963، قدم برينكلي مجلة إخبارية بعنوان ''[[جريدة ديفيد برينكلي]] في ساعات الاستماع القصوى''. وفاز البرنامج الذي ينتجه [[تيد ييتس]] (Ted Yates) بجائزة جورج فوستر [[بيبودي]] وجائزتي [[إيمي]].<ref>Thomas A. Mascaro, [<a href="http://www.tvquarterly.com/tvq_38_3_4/media/articles/03_they_beat_the_clock.pdf">http://www.tvquarterly.com/tvq_38_3_4/media/articles/03_they_beat_the_clock.pdf</a> ''They Beat the Clock--NBC's Innovative Newsmagazine, David Brinkley's Journal (1961-1963)''] Television Quarterly. {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20160411190513/http://www.tvquarterly.com:80/tvq_38_3_4/media/articles/03_they_beat_the_clock.pdf |date=11 أبريل 2016}}</ref>
 
<!-- Commented out: [[Image:Davidbrinkley071669.jpg|Right|thumb|175px|David Brinkley covering the launch of [[Apollo 11 for NBC News on the morning of July 16, 1969.]]]] -->
سطر 39:
 
==الاعتزال==
قبل أيام من إعلان اعتزاله من التغطية الإعلامية، ارتكب برينكلي خطأً غير عادي على الهواء مباشرة أثناء تغطية مسائية لـ [[الانتخابات الرئاسية الأمريكية سنة 1996|الانتخابات الرئاسية سنة 1996]]، حيث ظن أن هناك فاصلاً إعلانيًا. سأله أحد زملائه عن رأيه في إعادة انتخاب [[بيل كلينتون|بيل كلنتون]] (Bill Clinton). حيث أطلق على كلينتون "الوضيع" وأضاف قائلاً: "السنوات الأربع القادمة ستكون حافلة بالكلام الرنان والموسيقى الرائعة والكثير من السخف المفزع!" أشار إليه أحد أعضاء الفريق بأنهم لا يزالون على الهواء. فقال برينكلي: "حقًا؟ حسنًا، إنني سأغادر على أي حال!" وأخذ برينكلي هذا الخطأ كفرصة للاعتذار أثناء المقابلة الفردية التي أجراها مع كلينتون بعد هذا الحدث بأسبوع أو أكثر قليلاً.
 
اختفى برينكلي من الظهور في ''هذا الأسبوع'' منذ 10 نوفمبر 1996، ولكن كان يظهر في تعليقات قصيرة على البرنامج حتى سنة 1997. ثم اعتزل العمل التليفزيوني نهائيًا. ظل صحفيًا إلكترونيًا لما يربو عن خمسين عامًا ومقدمًا أو مضيفًا في برامج يومية أو أسبوعية على التلفاز الوطني لما لا يقل عن أربعين عامًا. وشهد على مدار حياته العملية بداية نشرات الأخبار وصولاً إلى عصر المعلوماتية.
 
وأثناء حياته العملية، فاز بعشر [[جائزة إيمي|جوائز إيمي]] وثلاث [[جوائز جورج فوستر بيبودي]]. وفي سنة 1992، منحه الرئيس [[جورج بوش الأب]] [[وسام الحرية الأمريكي]] - أعلى وسام تكريمي للمدنيين في البلاد. ولقّبه بوش بأنه "أكبر رجال البرامج الصحافية"، ولكن برينكلي كان شديد التواضع. وفي مقابلة شخصية معه سنة 1992، قال: "في مجمل حياتي، كنت مجرد مذيع يغطي الأحداث ويكتب ويناقش ملابساتها."
 
ومن أبنائه [[آلان برينكلي]] (Alan Brinkley) المؤرخ والرئيس السابق لمجلس إدارة [[جامعة كولومبيا]]، وجويل برينكلي (Joel Brinkley) الصحفي الحائز على جائزة بوليتزر والأستاذ بجامعة ستانفورد.