أقباط المهجر: الفرق بين النسختين

'''الشتات القبطي''' أو '''أقباط المهجر''' مصطلح يطلق على المصريين الأقباط المهاجرين خارج [[مصر]] ويقصد به الوجود [[أقباط|القبطي]] خارج [[مصر]]. ويقدّر عدد [[أقباط|الأقباط]] في مصر بين 5 إلى 8 ملايين<ref name="المصري اليوم مركز بيو">[http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=228660 تقرير أمريكى: المسلمون يمثلون 95% من سكان مصر.. و«الأقليات الدينية» لا تتجاوز 5%]، المصري اليوم، 9 أكتوبر 2009 {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20100128042140/http://www.almasry-alyoum.com:80/article2.aspx?ArticleID=228660 |date=28 يناير 2010}}</ref><ref name="mgmpPRC">{{Citation| editor-last = Miller | editor-first = Tracy | الشهرشهر = October | السنةسنة = 2009 | الناشرناشر = [[مركز بيو للأبحاث|مركز بيو للدراسات]] | العنوانعنوان = Mapping the Global Muslim Population: A Report on the Size and Distribution of the World’s Muslim Population | التنسيقتنسيق = [[نسق المستندات المنقولة|PDF]] | المسارمسار=http://pewforum.org/newassets/images/reports/Muslimpopulation/Muslimpopulation.pdf?page=20 | الصفحةصفحة= 17 (pdf page 20) |تاريخ الوصول = 2009-10-11}}</ref><ref name="حقائق العالم 2005">[http://www.umsl.edu/services/govdocs/wofact2005/geos/eg.html كتاب حقائق العالم]، 2005 {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20121125031938/http://www.umsl.edu/services/govdocs/wofact2005/geos/eg.html |date=25 نوفمبر 2012}}</ref><ref name="أطلس معلومات العالم العربي">"أطلس معلومات العالم العربي" من إصدار المعهد الوطني للدراسات الديموجرافية بفرنسا، تحرير كل من فيليب فاريج ويوسف كرياج ورفيق البرستاني</ref> وثلاثة ملايين خارج مصر، أي في الشتات. ينتمي أغلب ٌاقباط المهجر إلى [[الكنيسة القبطية الأرثوذكسية]] ويعيش حوالي خمسة ملايين من الأقباط في [[أوروبا]] و[[أمريكا الشمالية]] و[[أمريكا الجنوبية|الجنوبية]] و[[أستراليا]] وبعض الدول الأفريقية الأخرى.

وفقاً لمصادر بدأ الشتات القبطي بالدرجة الأولى في عقد [[1950]] نتيجة للتمييز واضطهاد الأقباط والأوضاع الإقتصادية في مصر.<ref name="Shami">Seteney Shami, "'Aqualliyya/Minority in Modern Egyptian Discourse" in ''Words in Motion: Toward a Global Lexicon'' (eds. Carol Gluck & Anna Lowenhaupt Tsing: Duke University Press, 2009), p. 168.</ref><ref name="Gabra">"Diaspora, Copts in the" at ''The A to Z of the Coptic Church'' (ed. Gawdat Gabra: [[Scarecrow Press]], 2009), pp. 91-92.</ref><ref>Afe Adogame, ''The African Christian Diaspora: New Currents and Emerging Trends in World Christianity'' ([[A & C Black]], 2013), p. 72.</ref><ref name="Parry">Ken Parry, ''The Blackwell Companion to Eastern Christianity'' (John Wiley & Sons, 2010), p. 107.</ref> وبدأت أولى موجات هجرة الأقباط للخارج بعد قيام [[ثورة 23 يوليو|ثورة 23 يوليو 1952]] مباشرة، ومع صدور قانون التأميم، لاسيما أن الأقباط كانوا أكثر المصريين ثراء، وبعد إنتزاع بعض أملاكهم سارعوا للهجرة إلى دول أميركا وأوروبا وكندا،<ref name="هجرة الأٌقباط.. دوافع إقتصادية يعززها الخوف من حكم الإسلاميين">[http://www.tayyar.org/tayyar/touch/NewsDetails.aspx?_guid=%7BBFB50FC3-8EDF-494B-A3B9-3BC5C94CD0C9%7D هجرة الأٌقباط.. دوافع إقتصادية يعززها الخوف من حكم الإسلاميين ] {{وصلة مكسورة|تاريخ= مايو 2019 |bot=JarBot}}</ref> ويرى المؤرخ الإسرائيلي [[مردوخاي نيسان]] أن الأقباط تأثروا بشدة بسياسات تأميم عبد الناصر، لأن العديد من الأقباط كانوا من بين المصريين الأكثر ثراءاً، على الرغم من أنهم كانوا يمثلون حوالي 10 إلى 20% من السكان.<ref name="nisan">{{مرجع كتاب | الأخير = Nisan | الأول = Mordechai | العنوانعنوان = Minorities in the Middle East | الناشرناشر = McFarland | السنةسنة = 2002 | الصفحةصفحة = 144 | isbn = 978-0-7864-1375-1}}</ref> بالإضافة إلى ذلك، وفقا لنيسان فقد قوضت سياسات عبد الناصر العربية الشعور القوي للأقباط حول [[هوية قبطية|هويتهم المصرية القبطية]]، والتي نتج عنها تأجيل تصاريح لبناء الكنائس وإغلاق المحاكم الدينية المسيحية.<ref name = nisan /> ثم توالت الموجات مع إندلاع أي حادث له صبغة طائفية،<ref name="هجرة الأٌقباط.. دوافع إقتصادية يعززها الخوف من حكم الإسلاميين "/> وشهدت الفترة التي حكم الرئيس الراحل [[محمد أنور السادات|أنور السادات]] فيها العديد من موجات الهجرة،<ref name="هجرة الأٌقباط.. دوافع إقتصادية يعززها الخوف من حكم الإسلاميين "/> غير أنها زادت في عهد الرئيس السابق [[حسني مبارك]]، لاسيما بعد تردي الأحوال الإقتصادية، بينما كان أيضًا سبب ظاهري آخر وهو المعاناة من الإضطهاد الديني.<ref name="هجرة الأٌقباط.. دوافع إقتصادية يعززها الخوف من حكم الإسلاميين "/>

ثلاثة أسباب يمكن وضعها ركائز رئيسية لأسباب هجرة المسيحيين، الأول ممثلة بالعامل الاقتصادي وتدهور الحالة المعيشية وهو بكل الأحوال يفتح مجالاً لهجرة عامة غير أنها أعلى في أوساط المسيحيين، العامل الثاني يتمثل "بالتفريق في المعاملة" بين المسيحيين وسواهم والثالث هو تصاعد الحركات الأصولية الإسلامية كما حصل أواخر السبعينات وأوائل الثمانينات من القرن العشرين في [[مصر]].<ref>[http://www.skandarassad.com/temp/essay_4_15.htm مصائر مجهولة في بلاد مضطربة]، موقع الأب ألكسندروس أسعد، 24 نوفمبر 2011. {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20110820115548/http://www.skandarassad.com:80/temp/essay_4_15.htm |date=20 أغسطس 2011}}</ref><ref>[http://doc.aljazeera.net/followup/2009/01/20091813120549875.html المسيحيون العرب، تاريخ عميق وحاضر قلق]، الجزيرة الوثائقية، 24 نوفمبر 2011. {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20171110010421/http://doc.aljazeera.net/followup/2009/01/20091813120549875.html |date=10 نوفمبر 2017}}</ref> لا يزال الأقباط يحتفظون [[مسيحية شرقية|بالطقوس الشرقية]] كاملة، وتنظم شؤونهم الكنيسة ما يُعرف في الكنائس الشرقية عامة باسم "أبرشيات المغترب"، مثال على ذلك كل من [[الكنيسة البريطانية الأرثوذكسية]] و[[الكنيسة الفرنسية القبطية الأرثوذكسية]] وهي ضمن كنيسة الإسكندرية، ولكنها تعتبر مستقلة إدارياً.

برز عدد من أقباط المهجر في كافة المجالات وسطع نجم عدد من أقباط المهجر ووصل بعضهم إلى مراكز مرموقة أمثال [[بطرس بطرس غالي]] الأمين العام السابق [[الأمم المتحدة|للأمم المتحدة]]، و[[مجدي يعقوب]] وهو من أبرز جراحي [[جراحة القلب]] وأطلق عليه لقب ''ملك القلوب''،<ref>http://www.royalsoc.ac.uk/page.asp?id=1573</ref> وفايز ساروفيم رجل أعمال و[[ملياردير]] وهو مالك و رئيس مجلس إدارة شركة فايز ساروفيم و شركاه ( Fayez Sarofim & Co) و[[دينا باول]] مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشئون التعليم والثقافة، وهي أيضًا نائب وكيل وزارة الخارجية للشئون الدبلوماسية العامة والشئون العامة، و[[إبراهيم عويس]] وهو [[عالم (توضيح)|عالم]] [[اقتصاد]]، [[خبير]] دولي، و[[بروفيسور|بروفسور]] في [[جامعة جورجتاون|جامعة جورج تاون]] الأمريكية و[[رامي مالك]] وهو ممثل أمريكي،<ref>{{مرجع ويب|المسارمسار=https://www.theguardian.com/tv-and-radio/2016/jul/14/mr-robot-rami-malek-the-world-is-chaos| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20190513123206/https://www.theguardian.com/tv-and-radio/2016/jul/14/mr-robot-rami-malek-the-world-is-chaos | تاريخ الأرشيفأرشيف = 13 مايو 2019 }}</ref> من أصول مصرية قبطية معروف بدور إليوت ألدرسون في مسلسل ''[[السيد روبوت]]'' على شبكة [[يو إس إيه نيتورك]]. أكسبه أداؤه في المسلسل [[جائزة اختيار النقاد للأفلام لأفضل ممثل]] و[[جائزة إيمي]]، وكذلك ترشيحات لجوائز من بينها [[جائزة الغولدن غلوب لأفضل ممثل - مسلسل تلفزيوني دراما|غولدن غلوب لأفضل ممثل في مسلسل درامي]] وغيرهم.

* {{الولايات المتحدة}} تترواح أعدادهم بين 200,000 إلى مليون نسمة.<ref name="2009 American Community Survey">[http://factfinder.census.gov/servlet/DTTable?_bm=y&-geo_id=01000US&-ds_name=ACS_2009_1YR_G00_&-_lang=en&-mt_name=ACS_2009_1YR_G2000_B04003&-format=&-CONTEXT=dt 2009 American Community Survey], U.S. Census Bureau "All Egyptians including Copts 197,160" {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20111121141142/http://factfinder.census.gov/servlet/DTTable?_bm=y&-geo_id=01000US&-ds_name=ACS_2009_1YR_G00_&-_lang=en&-mt_name=ACS_2009_1YR_G2000_B04003&-format=&-CONTEXT=dt |date=21 نوفمبر 2011}}</ref><ref>According to published accounts and several Coptic/US sources (including the ''US-Coptic Association''), the Coptic Orthodox Church has between 700,000 and one million members in the United States (c. 2005–2007). {{مرجع ويب|المسارمسار=http://www.copticcu.com/WhyCCU.html|العنوانعنوان=''Why CCU?''|التاريختاريخ=Accessed June 21, 2009|الناشرناشر=Coptic Credit Union| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20181226020808/http://www.copticcu.com/WhyCCU.html | تاريخ الأرشيفأرشيف = 26 ديسمبر 2018 }}</ref><ref name="Pittsburgh Tribune 2007">{{مرجع ويب|المسارمسار=http://sce.uhcl.edu/akladios/Magdy%20Akladios%20Website/Links%20For%20Church/Copticsflocktowelcome.doc|العنوانعنوان=''Coptics flock to welcome 'Baba' at Pittsburgh airport''|التاريختاريخ=Accessed June 21, 2009|الناشرناشر=Pittsburgh Tribune (2007)| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20120211172222/http://sce.uhcl.edu/akladios/Magdy Akladios Website/Links For Church/Copticsflocktowelcome.doc | تاريخ الأرشيفأرشيف = 11 فبراير 2012 }}</ref><ref name="JS Online">{{مرجع ويب|المسارمسار=http://www3.jsonline.com/story/index.aspx?id=373326|العنوانعنوان=''State's first Coptic Orthodox church is a vessel of faith''|التاريختاريخ=Accessed June 21, 2009|الناشرناشر=JS Online (2005)| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20110821115518/http://www3.jsonline.com/story/index.aspx?id=373326 | تاريخ الأرشيفأرشيف = 21 أغسطس 2011 }}</ref><ref name="US-Copts">{{مرجع ويب|المسارمسار=http://www.copts.com/english/CoptsDiaspora.aspx |العنوانعنوان=''Coptic Diaspora''|التاريختاريخ=Accessed June 21, 2009|الناشرناشر=US-Copts Association (2007) |مسار الأرشيفأرشيف = httphttps://web.archive.org/web/20070220180014/http://www.copts.com/english/CoptsDiaspora.aspx |تاريخ الأرشيفأرشيف = 2007-02-20}}</ref>

* {{كندا}} يترواح بين حوالي 200,000 إلى مليون.<ref name="elaph.com">[http://www.elaph.com/Web/news/2011/1/622635.html إجراءات أمنية إستثنائية تسبق إحتفالات "اقباط العالم" بعيد الميلاد<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20171018142050/http://elaph.com/Web/news/2011/1/622635.html |date=18 أكتوبر 2017}}</ref>

* {{أستراليا}} حسب احصائية سنة [[2003]] حوالي 100,000.<ref name="parliament.nsw.gov.au">In the year 2003, there was an estimated 70,000 Copts in New South Wales alone: – {{cite hansard | url=http://www.parliament.nsw.gov.au/prod/parlment/hansart.nsf/V3Key/LC20031112040 | house=Parliament of NSW – Legislative Council | date= 12 November 2003| page=Page: 4772: – ''Coptic Orthodox Church (NSW) Property Trust Amendment Bill''}}</ref><ref name="coptic.org.au">[http://www.coptic.org.au/modules/diocese_bodies The Coptic Orthodox Diocese of Sydney & its Affiliated Regions – Under the Guidance of His Grace Bishop Daniel] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20120321093747/http://www.coptic.org.au/modules/diocese_bodies/ |date=21 مارس 2012}}</ref>

هناك أيضًا امتداد قبطي تاريخي في: {{ليبيا}}،<ref>{{مرجع ويب|المؤلفمؤلف=Tore Kjeilen |المسارمسار=http://i-cias.com/e.o/coptic_c.htm |العنوانعنوان=Looklex Encyclopedia: 1% of Libya's population (6.1 million) adhere to the Coptic Orthodox faith |الناشرناشر=I-cias.com |التاريختاريخ= |تاريخ الوصول=2010-05-02| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20181014203951/http://i-cias.com/e.o/coptic_c.htm | تاريخ الأرشيفأرشيف = 14 أكتوبر 2018 }}</ref> {{السودان}}، {{إثيوبيا}}، {{إريتريا}} ومناطق أخرى من [[أفريقيا]].<br/>

أما الامتداد الحديث ففي:{{سوريا}}، {{الأردن}}، {{الإمارات العربية المتحدة}}، {{قطر}}، {{الكويت}}،<ref>[http://www.state.gov/g/drl/rls/irf/2005/51603.htm Kuwait] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20120121021949/http://www.state.gov:80/g/drl/rls/irf/2005/51603.htm |date=21 يناير 2012}}</ref> {{الولايات المتحدة}}، {{فرنسا}}، {{بريطانيا}}<ref>Copts number at least 20,000 in Britain [http://www.middlekilleavy.com/index.php?artid=2631&option=com_cifeed&task=newsarticle middle school ireland marriages family at middlekilleavy.com] plus another 5,000 – 10,000 Copts who are directly under the [http://www.adherents.com/Na/Na_86.html British Orthodox Church (1999 figures)] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20140308053857/http://www.middlekilleavy.com/index.php?artid=2631&option=com_cifeed&task=newsarticle |date=08 مارس 2014}}</ref>، {{كندا}}، {{أستراليا}}، {{بوليفيا}}، {{البرازيل}}، {{السويد}}، {{ألمانيا}} ومناطق أخرى من العالم.

ملف:Rami Malek in 2015 (2) (cropped).jpg|[[رامي مالك]]، ممثل [[الولايات المتحدة|أميركي]] من أصول مصريَّة قبطيَّة ترشح ل[[جائزة الغولدن غلوب]]، وفاز ب[[جائزة إيمي]] لأفضل ممثل.<ref>{{استشهاد بخبر|last1الأخير1=Berk|first1الأول1=Philip|titleعنوان=Rami Malek on how Mr Robot changed his life|urlمسار=http://www.star2.com/living/viewpoints/2016/07/14/rami-malek-on-how-mr-robot-changed-his-life/|accessdateتاريخ الوصول=18 September 2016|workعمل=Star2.com|dateتاريخ=14 July 2016| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20180702093216/https://www.star2.com/living/viewpoints/2016/07/14/rami-malek-on-how-mr-robot-changed-his-life/ | تاريخ الأرشيفأرشيف = 2 يوليو 2018 }}</ref><ref>[http://www.huffpostarabi.com/2016/09/19/story_n_12086242.html رامي مالك يحضر "إيمي" رفقة فتاة.. فلماذا استغرب الأميركيون؟] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20170501073123/http://www.huffpostarabi.com:80/2016/09/19/story_n_12086242.html |date=01 مايو 2017}}</ref>