ستارداست (مسبار فضائي): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
بوت: إضافة بوابة:الفضاء
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي)
سطر 2:
[[ملف:Stardust - artist concept - PIA13847.jpg|310px|left |thumb]]
 
'''ستارداست''' في [[علم الفلك|الفلك]] (بالإنجليزية:Stardust) مركبة فضائية آلية غير مأهولة أطلقتها [[ناسا]] في 7 فبراير 1999 بفرض دراسة [[كويكب]] أنافرانك 5535 وتجميع عينات من [[مذنب]] وايلد 2.
وانتهت البعثة الأولية في 15 يناير 2006 بعودة كبسولة تحوي عينات إلى [[الأرض]].<ref name="route">{{مرجع ويب|العنوانعنوان=NASA Spacecraft Returns With Comet Samples After 2.9 Bln Miles|الناشرناشر=bloomberg.com|المسارمسار=http://www.bloomberg.com/apps/news?pid=10000103&sid=argumCeZP_Zc&refer=us| تاريخ الوصول=2008-03-04| مسار الأرشيفأرشيف = httphttps://web.archive.org/web/20070930063129/http://www.bloomberg.com/apps/news?pid=10000103&sid=argumCeZP_Zc&refer=us | تاريخ الأرشيفأرشيف = 30 سبتمبر 2007 }}</ref> وقابلت المركبة المذنب ''' تمبل 1 ''' حاليا في يوم 15 فبراير 2011، وهو جرم صغير يتبع [[المجموعة الشمسية]]
كانت مركبة الفضاء المسماة [[ديب إمباكت (مسبار فضائي)|ديب إمباكت]] قد وصلته من قبل في 4 يوليو 2005. وبعثة ''' ستارداست '''هي أول بعثة من هذا النوع حيث جـمعت [[غبار كوني|غبارا كونيا]] وأعيدت العينات في كبسولة إلى الأرض، وهي أيضا أول رحلة تحصل على صور [[مذنب|لمذنب]] سبقت زيارته من قبل.
 
== تكلفة البعثة ==
سطر 17:
* التركيب الكيميائي والمعدني للمذنبات،
* إلى أي حد تتشابه مادة المذنبات و[[شهاب|الشهب]] و [[وسط بينجميبين نجمي|الوسط البيننجمي]] واختلافها،
* هل يوجد [[ماء]] فيما فيها فقط من ثليج أم يوجد أيضا في معادنها،
* اختلافات في نسب [[نظير كيميائي(كيمياء)|النظائر الكيميائية]]،
* طبيعة المواد التي تحتوي على [[كربون|الكربون]] وتركيبها الكيميائي مع [[سيليكات|السيليكات]] أو معادن أخرى.
 
اكتشف عن طريق المسبار الفضائي أوليسيس Ulysses أن غبارا بين نجمي أتيا من اتجاه [[كوكبة]] [[العقرب (كوكبة)|العقرب]] داخلا المجوعة الشمسية . وأيدت تلك الظاهرة بعثة مسبار جاليليو عام 1994، ولكن المشاعدة الفلكية لا تعطينا معلومات كافية عن تركيب ذلك الغبار. فهي تتكون من حبيبات صغيرة ليس لها شكل منتظم مجهولة تماما. لهذا فيتضمن الهدف الثاني للبعثة تجميع عينات من ذلك الغبار للإجابة على تلك الأسئلة التالية :
* التركيب الكيميائي
* نسب النظائر في [[كربون|الكربون]]، [[هيدروجين|الهيدروجين]] و[[مغنسيوم|المغنسيوم]] و[[أكسجين|الأكسجين]] و[[سيليكون (توضيح)|السليكون]]،
* التكوين المعدني والتكوين البنائي
* عن وجود أختلافات في نسب نظائر العناصر،
* عن السليكاتك ، هل تحتوي السيليكات على بنية زجاجية (عشوائية) أم [[بنية بلورية]]، وبأي نسبة بين السيليكون والأكسجين،
* عن حبيبات [[غرافيت|الجرافيت]] (الكربون) : مدى كثرتها، وذلك لتفسير امتصاص [[موجة ميكرونية|الموجات الميكرونية]] في الكون ، وبصفة خاصة ذات [[طول الموجة]] 22و0 [[ميكرومتر]].
* هل الحبيبات متساوية التركيب أم تتشكل في هيئة نواة من السيليكات وتحوطها طبقة عضوية،
* هل الحبيبات متماثلة أم تختلف في البناء والتركيب،
سطر 44:
وعن طريق إجراء مناورة لاستخدام لجاذبية الأرض، حيث اقتربت المركبة من الأرض في يناير 2001، فأكسبتها جاذبية الأرض دفعة جعلتها تتخذ مدارا أوسع حول الشمس تتم فيه الدورة خلال سنتين ونصف. وتلى ذلك أن أتمت المركبة دورتين حول الشمس قبل أن تقترب من الأرض مرة ثانية في يناير 2006، وارسلت الكبسولة إلى الأرض.
 
وعن طريق المدارات المختارة لها مع إجراء بعض التصحيحات، فقد أجريت عليها أربعة مناورات فقط لضبط المدار، فكفاها بسهولة استهلاكها لكمية 85 [[كيلوغرام|كيلوجرام]] فقط من الوقود. ومن ناحية أخرى فقد استغلت الدورتين الأولتين لجمع كمية كافية من الغبار البين نجمي.
 
وتعرضت المركبة ستارداست في 9 نوفمبر إلى زوبعة شمسية، هي رابع زوبعة شمسية من وجهة الشدة منذ تسجيل تلك الزوابع منذ عام 1976. ونشأت [[ريح شمسية]] من [[انفجار شمسي]] أكبر 100.000 عن المعتاد أثرت على كاميرا التوجيه للمركبة، فقد احتوت الريح الشمسية بروتونات. لهذا فغيرت المركبة دارتها بحيث تكون في وضع استقرار فلا يصيبها ضرر. وبعد هدوء الريح الشمسية يوم 11 نوفمبر عادت المركبة تعمل في منظومتها المعتادة. وبقحص الكاميرا تبين أن لم يصيبها ضرر من وابل البروتونات، كما أن باقي الأجهزة في المركبة تعمل على مايرام.
سطر 62:
تجمع حبيبات المذنبات وحبيبات [[غبار كوني|الغبار الكوني]] على طبقات هلامية منخفضة [[كثافة|الكثافة]]. توجد تلك الطبقات في 90 علبة مكشوفة موزعة على سطح حامل يشبه مضرب كرة التنس، وتبلغ المساحة الكلية للطبقة الهلامية أكثر من 1000 [[سنتيمتر]] مربع. وتستخدم تلك الطبقات لتجميع الحبيبات التي تصتدم بها أثناء طيران المركبة الفضائية.
 
ومن أجل تجميع الحبيبات على طبيعتهم تستخدم مادة هلامية إسفنجية خفيفة مكونة من [[سيليكون (توضيح)|السيليكون]]، تشغل مسامها نحو 99 % من حجمها. وعندما تصتدم حبيبة بطبقة من ال 90 من علب المادة الهلامية فإنها تتخللها وتنحشر فيها مكونة مسارا في الطبقة الهلامية حتى تتوقف عن الحركة. وقد ثبتت اللوحة الحاملة للعلب الهلامية ( وهي مصنوعة من [[ألومنيوم|الألمونيوم]]) في كبسولة مغلقة لإعادتها إلى الأرض. وقامت المركبة الفضائية عند اقترابها من الأرض عام 2006 بفصل الكبسولة بالعينات لتهبط على الأرض.
 
وبغرض تحليل وفحص الحبيبات التي جمعت من [[غبار كوني|الغبار الكوني]] بالكامل فلا بد من التقاط نحو 1 مليون صورة لهم في المعامل على الأرض. وسوف تُرسل الصور إلى شبكة من مراكز اللبحوث المهتمة بدراسة تلك الحبيبات ،وتجري تلك العملية تحت اسم [[Stardust@home]] في الانترنت.{{-}}
 
== عودة كبسولة العينات ==
سطر 70:
[[ملف:Stardust Capsule on Ground 011506.JPG|thumb|200px|كبسولة العينات عند عودتها إلى [[الأرض]].]]
 
في يوم 16 يناير 2006 في تمام الساعة 05:57:00 حسب [[توقيت عالمي منسق|التوقيت العالمي المنسق]] انفصلت الكبسولة من مركبة ستارداست ودخلت جو الأرض في الساعة 09:57:00 ، وكانت سرعتها 9و12 [[متر في الثانية|كيلومتر في الثانية]] وهي أقصى سرعة وصلت إليها مركبة فضائية (كبسولة) من صنع الإنسان تدخل جو الأرض. ثم انفتحت مظلة الهبوط ووصلت الأرض الساعة 10:10:00 في منطقة أتاه للتجارب والتدريب. الإحداثيات: ({{coord|40|21.9|N|113|31.25|W}}),<ref name="coordinates">{{مرجع ويب|العنوانعنوان=NASA's Comet Tale Draws to a Successful Close in Utah Desert|المسارمسار=http://stardust.jpl.nasa.gov/news/status/060115.html|الناشرناشر=nasa.gov|تاريخ الوصول=2008-03-04| مسار الأرشيفأرشيف = httphttps://web.archive.org/web/20161214013442/http://stardust.jpl.nasa.gov/news/status/060115.html | تاريخ الأرشيفأرشيف = 14 ديسمبر 2016 }}</ref>.
ثم نقلت الكبسولة بطائرة نقلتها إلى قاعدة إلينجتون الجوية في [[هيوستن]]، [[تكساس]]. ثم تم نقل الكبسولة [[سيارة|بسيارة]] إلى [[مركز لندون بي جونسون للفضاء|مركز جونسون للفضاء]] في هيوستن لتحليل العينات التي جمعتها.
 
== دراسة العينات ==
سطر 80:
 
نُشرت 7 أبحاث عن المراحل الأولى لفحص العينات في ديسمبر 2006 في مجلة "ساينس جورنال". ومن ضمن النتائج وجدت الآتي :
* وجود مركبات عضوية مختلفة وبعضها يحتوي على [[نيتروجين|النتروجين]]،
* مركبات عضوية سلسلية،
* [[سيليكات]] كثيرة غير بلورية (زجاجية التركيب) وأخرى [[بلورة|بلورية]] مثل [[أليفين]] و[[بيروكسين]]، وهذه مطابقة لمادة [[المجموعة الشمسية]] والفضاء بين النجوم، وكانت تلك النتيجة مؤيدة لنتائج تحليل [[طيف (توضيح)|الطيف]] التي أجريت سابقا في مراصد أرضية. [[<ref name="bbc.8208307">{{citeاستشهاد newsبخبر |urlمسار=http://news.bbc.co.uk/2/hi/science/nature/8208307.stm |titleعنوان='Life chemical' detected in comet |agency=BBC News |dateتاريخ=18 August 2009| مسار الأرشيفأرشيف = httphttps://web.archive.org/web/20190405192655/http://news.bbc.co.uk/2/hi/science/nature/8208307.stm | تاريخ الأرشيفأرشيف = 05 أبريل 2019 }}</ref>
* لم توجد سيليكات تحتوي على الماء ولا كربونات معدنية ،مما يعنى عدم تواجد تفاعلات في محاليل مائية في غبار المذنب، ولكن وجد كربون نقي في هيئة CHON في العينات، كما وجد ميثيلامين وإيثيلامين في الطبقة الهلامية لمجمع الكبسولة ولم يكونا مقترنان بحبيبات معينة.
 
سطر 88:
[[ملف:PIA02142 Tempel 1 bottom sharped.jpg|thumb|250px|left |النواة الصخرية [[مذنب|للمذنب]] تمبل 1.]]
 
في 19 مارس 2006 أعلن العلماء المشرفون على بعثة ستارداست أنهم في سبيل دراسة مد البعثة للذهاب إلى [[مذنب]] تمبل 1 وتصويره. وقد سبق زيارة هذا المذنب أثناء رحلة [[ديب إمباكت (مسبار فضائي)|ديب امباكت]] عام 2005، وقام مسبار الفضاء آنذاك بقذف نواة المذنب الصخرية بقذيفة من [[نحاس|النحاس]] وزنها نحو 400 كيلوجرام. وأمل العلماء في تصويره مرة ثانية الآن ومعرفة الحفرة التي سببتها القذيفة على سطحه وآثارها.
 
والمذنب تمبل 1 هو [[مذنب]] دوري يدور حول الشمس مرة كل 5و5 سنة، وتبلغ مقايس نواته الصخرية 8 [[كيلومتر]] طولا ونحو 5 كيلومتر في مقطعه.
 
وفعلا في يوم 3 يوليو 2007 قرر العلماء مد البعثة واطلقوا عليها اسم "استكشاف جديد لتمبل 1 NExT". وكان مقدرا أن مد الرحلة سوف يستهلك الجزء الباقي من الوقود، وبهذا تكون مركبة الفضاء قد أنهت مهمتها..<ref name='NeXT'>[http://www.nasa.gov/mission_pages/stardust/news/stardust20110210.html Five Things About NASA&#039;s Valentine&#039;s Day Comet | NASA<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20170618051101/https://www.nasa.gov/mission_pages/stardust/news/stardust20110210.html |date=18 يونيو 2017}}</ref>{{-}}
 
وفي يوم 15 فبراير 2001 في تمام الساعة 04:42:00 [[توقيت عالمي منسق]] تقابلت مركبة ستارداست بمذنب تمبل 1 حتى مرت عليه من على بعد 181 كيلومتر، والتقطت 72 صورة أثناء تلك المناورة. وظهرت في الصور تغيرات على سطح المذنب كما اظهرت أجزاء لم تر من قبل أثناء رحلة [[ديب إمباكت (مسبار فضائي)|ديب امباكت]].<ref>[http://www.nasa.gov/mission_pages/stardust/multimedia/gallery-index.html NASA - Image Gallery<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20170625035838/https://www.nasa.gov/mission_pages/stardust/multimedia/gallery-index.html |date=25 يونيو 2017}}</ref>
كما صور موقع قديفة ديب امباكت إلا أن الحفرة لم تكن واضحا تماما بسبب تراكم عودة مواد فيها.
.<ref>[http://www.cnn.com/2011/US/02/15/space.comet/index.html?iref=allsearch Crater on comet 'partly healed itself' - CNN.com<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20150924153511/http://www.cnn.com/2011/US/02/15/space.comet/index.html?iref=allsearch |date=24 سبتمبر 2015}}</ref>
 
[[ملف:DeepImpactTempelCrater.jpg|thumb|left| 380px| صور لتمبل 1 للحفرة من ديب امباكت (يسار) وصورة التقطها ستارداست (إلى اليمين).]]
سطر 105:
تتبين عينات الحبيبات ا لتي جمعت من مسار المذنب أن المناطق الخارجية من المجموعة الشمسية لم تكن معزولة ولم تكن ملجأ للمواد الفضائية لتبقى فيها.<ref name="earth.124203">{{cite journal |title=The Stardust Mission: Analyzing Samples from the Edge of the Solar System |journal=Annual Review of Earth and Planetary Sciences |date=5 February 2014 |last=Brownlee |first=Don |doi=10.1146/annurev-earth-050212-124203 |volume=42 |issue=1 |pages=179–205 |bibcode=2014AREPS..42..179B}}</ref>
تشير النتائج إلى أن مواد ممجموعة الشمسية التي تقع بالقرب من الشمس كانت تتعرض لحرارات عالية لتلك جدا وأن تلك الأجسام
قد غادرت بمفعول ما القرب من الشمس وانتقلت إلى [[حزام كايبر|حزام كويبر]].<ref name="science.1184741">{{cite journal |title=Constraints on the Formation Age of Cometary Material from the NASA Stardust Mission |journal=Science |date=23 April 2010 |last=Matzel |first=Jennifer E. P. |volume=328 |issue=5977 |pages=483–486 |doi=10.1126/science.1184741 |url=http://www.sciencemag.org/content/328/5977/483.short |pmid=20185683 |bibcode=2010Sci...328..483M}}</ref>
 
;جلايسين ;Glycine
سطر 117:
== اقرأ أيضا ==
* [[إلكروس]]
* [[ديب إمباكت (مسبار فضائي)|ديب امباكت]]
* [[برنامج سيرفيور]]
* [[مستكشف القمر المداري]]
* [[روزيتا|روسيتا]]
*[[أوسايرس-ركس (مسبار)|أوسايرس-ركس]]