ليف بصري: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:إضافة قوالب تصفح (1)
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي)
سطر 6:
| موقع = www.ldlp-dictionary.com
| تاريخ الوصول = 2018-11-01
}}</ref><ref>[http://arabization.org.ma/TermDetails.aspx?term_id=159894&terme=ألياف%20ضوئية مكتب تنسيق التعريب]</ref> أو '''الألياف البصرية''' {{إنج|Fiber optic}} [[ليف (توضيح)|ألياف]] تصنع من [[زجاج]] خاصّ نقيّ للغاية، تكون طويلة ورفيعة ولا يتعدى سمكها سمك الشعرة. يجمع العديد من هذه الألياف في حزم داخل الكيبلات الضوئية، وتستخدم في نقل الإشارات الضوئية لمسافات بعيدة جداً.يقوم مبدأها على ظاهرة [[الانعكاس الكليانعكاس الداخليتام|الانعكاس الكلي]] ، تتعدد استعمالات الألياف الضوئية إلا أن الربط [[انترنيتإنترنت|بالانترنيت]] أحدثها و أكثرها شيوعا .
 
== التاريخ ==
سطر 22:
|سنة=1873
|عنوان=Six Lectures on Light
|مسار=https://archive.org/details/sixlecturesonlig00tynduoft| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20160822101813/https://archive.org/details/sixlecturesonlig00tynduoft | تاريخ الأرشيفأرشيف = 22 أغسطس 2016 }}</ref>
 
علميا قد تبيا ان الشعر البشري الغير مصبوغ يعمل ك الياف ضوئية وظهره تطبقات مثل الاضاءه الداخليه اثناء طب الاسنان في اواخر قرن ال 20 وقد تم عرض انتقال الصور من خلال انابيب بشكل مستقل وخاصه تم استخدام هاذ المبدا لل امور الطبيه الداخليه    اثبتت امتحانات هامريش ان الالياف ضوئيه الحديثه المغلفه ىالياف الزوجيه ذات الكسوه الشفافه ل تقديم ماشر انعكاس أكثر ملائمه حيث ظهره في وقت لاحق ثم ركزه هذه تنميه على حزم الياف ل نقل الصور وفي كليه امبريال ف لندن (هارود و كوباني) حقق انخفاظ فقدان الضوء من خلال حزمه 75 سم طويله التي ضمت عدت الالاف من الالياف تم نشر مقاله عام 1954 بعنوان فيرسكوب مرن الماسح الضوئي بجامعه لندن حصله باسل هيرشويتز أول براءه اختراع منظار الالياف ضوئيه شبه المرنه في جامعه مشتيقن عام 56 في عمليه تتطوير منظار معده انتجت كرست أول زوجاج مكسوه الالياف حيث كانت الالياف ضوئيه سابقه تعتمد ع الهواء او الزيوت والشمع مثل ماده الكسوه وهي غير عمليه.
سطر 37:
=== في الاتصالات ===
يمكن ان تستخدم الألياف الضوئية كوسيلة للاتصالات السلكية واللاسلكية ولربط شبكات الحاسوب لانها مرنة ويمكن ان تُجمع كاسلاك. وهي مفيدة بشكل خاص للاتصالات بعيدة المدى، لان الضوء ينتشر من خلال الياف رقيقة بدلا من الاسلاك الكهربائية. مما يسمح للاتصالات بعيدة المدى ان يتم اجراؤها تم تشكيل إشارات ضوئية لكل قناة تنتشر في الألياف بمعدلات تصل إلى 111 جيجابت في الثانية,<ref>باستخدام عدة أجهزة تكرار الاشارة (أجهزة الريبيتر).
[http://www.ntt.co.jp/news/news06e/0609/060929a.html 14 Tbps over a Single Optical Fiber]: Successful Demonstration of World's Largest Capacity – 145 digital high-definition movies transmitted in one second. NTT Press Release. September 29, 2006. {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20170921122920/http://www.ntt.co.jp/news/news06e/0609/060929a.html |date=21 سبتمبر 2017}}</ref><ref>{{استشهاد بخبر|مؤلف = Alfiad, M. S.|سنة = 2008|عنوان = 111 Gb/s POLMUX-RZ-DQPSK Transmission over 1140&nbsp;km of SSMF with 10.7 Gb/s NRZ-OOK Neighbours| periodical = Proceedings ECOC 2008|صفحات =Mo.4.E.2|مسار=https://w3.tue.nl/fileadmin/ele/TTE/ECO/Files/Pubs_2009/Alfiad_OFC_09_OThR4.pdf|display-authors=etal| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20131204015524/https://w3.tue.nl/fileadmin/ele/TTE/ECO/Files/Pubs_2009/Alfiad_OFC_09_OThR4.pdf | تاريخ الأرشيفأرشيف = 4 ديسمبر 2013 }}</ref> على الرغم من أن 10 أو 40 جيجابت في الثانية هو اعتيادي في الأنظمة المنتشرة. .<ref>Yao, S. (2003) [http://www.generalphotonics.com/downloads/techpubs/Polarization-in-Fiber-Systems-Squeezing-out-More-Bandwidth.pdf "Polarization in Fiber Systems: Squeezing Out More Bandwidth"] {{webarchive |url=https://web.archive.org/web/20110711082842/http://www.generalphotonics.com/pdf/PSReprint.pdf |date=July 11, 2011 }}, The Photonics Handbook, Laurin Publishing, p. 1. {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20161018153821/http://www.generalphotonics.com/downloads/techpubs/Polarization-in-Fiber-Systems-Squeezing-out-More-Bandwidth.pdf |date=18 أكتوبر 2016}}</ref><ref>[http://www.ciena.com/news/news_2007pr_6976.htm Ciena, ''JANET Delivers Europe’s First 40 Gbps Wavelength Service''] 07/09/2007. Retrieved 29 Oct 2009. {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20101122084344/http://ciena.com/news/news_2007pr_6976.htm |date=22 نوفمبر 2010}}</ref> أظهر الباحثون في حزيران 2013 انتقال 400 جيجابت في الثانية عبر قناة واحدة باستخدام تعدد الزخم الزاوي المداري.
يمكن لكل ليف أن يحمل العديد من القنوات المستقلة، وكلٍ باسخدام طول موجي ضوئي مختلف (مضاعفة تقسيم الطول الموجي). معدل نقل البيانات (معدل نقل البيانات دون البايتات العامة) لكل ليف هو معدل البيانات لكل كل قناة الذي يتم تقليله بواسطة تقنية تصليح الأخطاء (FEC)، مضروبا في عدد القنوات (عادة ما يصل إلى ثمانين في أنظمة الكثافة التجارية (WDM) اعتبارا من عام 2008). اعتبارا من عام 2011 سُجل الرقم القياسي للنطاق الترددي على أحادي النواة وهو 101 تيرابيت في الثانية (370 قناة وتحتوي كل قناة على 273 جيجابيت في الثانية).<ref>{{cite journal
| العنوان = Ultrafast fibre optics set new speed record
سطر 55:
 
اما بالنسبة للاتصالات قصيرة المدى، مثل شبكة في مبنى مكاتب (انظر FFTO)، يمكن لوصل الألياف الضوئية توفير مساحة في الانبوب. وذلك لأن الليف الواحد يمكن أن يحمل بيانات أكثر بكثير من الكابلات الكهربائية مثل الكابلات فئة 5 إيثرنت القياسية (standard category 5 Ethernet cabling)، والتي عادة ما تعمل بسرعة 100 ميجابيت في الثانية أو 1 جيجابيت في الثانية. كما أن الألياف مينعة من التشويش الالكتروني. ليس هناك قطع للحديث بين الإشارات في الاسلاك المختلفة، ولا التقاط للضوضاء الخارجية. كابلات الألياف غير المدعمة غير موصلة للكهرباء، مما يجعل الألياف حل جيد لحماية معدات الاتصالات في البيئات عالية الجهد الكهربائي (البيئات عالية الفلولتية)، مثل مرافق توليد الطاقة، أو هياكل الاتصالات المعدنية التي هي عرضة لضربات البرق. ويمكن أيضا أن يتم استخدامهم في البيئات التي توجد فيها غازات متفجرة، دون خطر الاشتعال. التنصت (في هذه الحالة، ألياف التنصت) هو أكثر صعوبة بالمقارنة مع الموصلات الكهربائية، وهناك ألياف ثنائية النواة التي يقال أنها واقية للتنصت.
.<ref name="Siemens Fiber Optics">[http://www.automation.siemens.com/net/html_76/produkte/040_ie_fc_glasleitungen.htm Siemen's claim to a fiber optic line that cannot be tapped]. Retrieved 18 Dec 2009. {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20081108084243/http://www.automation.siemens.com:80/net/html_76/produkte/040_ie_fc_glasleitungen.htm |date=08 نوفمبر 2008}}</ref>
وغالبا ما تستخدم الألياف للاتصالات قصيرة المدى بين الأجهزة. فعلى سبيل المثال، توفر معظم أجهزة التلفزيون عالية الجودة اتصال ضوئي صوتي رقمي. وهذا يسمح تدفق الصوت عبر الضوء، وذلك باستخدام بروتوكول TOSLINK.
 
سطر 83:
| الأول1 = G
| عنوان = The optical fiber tip: An inherently light-coupled microscopic platform for micro- and nanotechnologies
| journalصحيفة = Advanced Materials
| المجلد = 26
| issueالعدد = 23
| صفحات = 3798–820
| الأخير2 = Stoddart
سطر 101:
 
=== نقل الطاقة ===
يمكن استخدام الألياف الضوئية لنقل الطاقة باستخدام خلية كهروضوئية لتحويل الضوء إلى كهرباء.<ref>[http://spectrum.ieee.org/energy/the-smarter-grid/electricity-over-glass IEEE Spectrum: Electricity Over Glass]. IEEE Spectrum. October 2005 {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20180112173505/https://spectrum.ieee.org/energy/the-smarter-grid/electricity-over-glass |date=12 يناير 2018}}</ref> في حين أن هذه الطريقة لنقل الطاقة ليست فعالة مثل الطرق التقليدية، لكنها مفيدة بشكل خاص في الحالات التي يكون فيها من المستحسن عدم وجود موصل معدني كما هو الحال في حالة استخدامه بالقرب من أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي، والتي تنتج مجالات مغناطيسية قوية. .<ref>[http://www2.electronicproducts.com/Photovoltaic_feat_advances_power_over_optical_fiber-article-olap01-jun2006-html.aspx Photovoltaic feat advances power over optical fiber – Electronic Products] {{webarchive |url=https://web.archive.org/web/20110718095104/http://www2.electronicproducts.com/Photovoltaic_feat_advances_power_over_optical_fiber-article-olap01-jun2006-html.aspx |date=July 18, 2011 }}. 06/01/2006 {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20150906103437/http://www2.electronicproducts.com/Photovoltaic_feat_advances_power_over_optical_fiber-article-olap01-jun2006-html.aspx |date=06 سبتمبر 2015}}</ref> ومن الأمثلة الأخرى تشغيل الإلكترونيات في عناصر الهوائيات عالية الطاقة وأجهزة القياس المستخدمة في معدات الإرسال ذات الجهد العالي.
 
=== استخدامات أخرى ===
سطر 114:
الألياف الضوئية تتكون من اسطوانتين متحدتي المركز تسمى الأولى بالقلب Core محاطة باسطوانة أخرى تسمى الغلاف Cladding ثم الغطاء الواقي Buffer Coating والغلاف الخارجي للكابل (jacket) 4
* القلب(Core) 1: وهو عبارة عن زجاج رفيع (أسطواني) ينتقل فيه الضوء ويصنع من السليكا Silica المطعمة ([[جرمانيوم|بالجرمانيوم]] مثلا Ge-Silica).
* الغلاف (Cladding)2: مادة تحيط باللب الزجاجي (أسطوانة أخرى محيطة) وتعمل على حفظ الضوء في مركز الليف الضوئي وهي مصنوعة من [[ثنائي أكسيد السيليكون|السليكا]]، وذلك لكي يكون معامل انكسار القلب أكبر من معامل انكسار الغلاف، وهو الشرط المطلوب لحصول ظاهرة [[انعكاس تام|الانعكاس التام]]، الذي هو أساس توجيه الضوء في الألياف الضوئية، إذ ينعكس الضوء كليا وبتكرار الانعكاس ينتشر الضوء داخل قلب الليف الضوئي ويصل إلى النهاية الأخرى لليف.
* الغطاء الواقي (Buffer Coating)3: غلاف بلاستيكي يحمي الليف الضوئي من [[رطوبة|الرطوبة]] ويحميه من الضرر والكسر.
[[ملف:Singlemode fibre structure.svg|تصغير|رسم مبسط لليف ذي نسق واحد.]]
سطر 122:
 
=== ليف ذي نمط واحد ===
تنتقل من خلالها اشارات ضوئية على نمط موحد في كل ليف ضوئي من ألياف الحزمة وهي تستخدم في شبكات الهاتف وكوابل [[تلفاز|التلفزيون]]. هذا النوع من الألياف يتميز بصغر نصف قطر القلب الزجاجي حيث يصل إلى حوالي micron 9 وتمر من خلاله أشعة الليزر تحت الحمراء ذات الطول الموجي 1.3-1.55&nbsp;nm.
 
=== ليف متعدد الأنماط ===
و بها يتم نقل العديد من الأنماط للإشارات الضوئية من خلال الليفة الضوئية الواحدة مما يجعل استخدامها أفضل لشبكات الحاسوب. هذا النوع من الألياف يكون نصف قطره أكبر حيث يصل إلى 62.5 micron وتنتقل من خلاله [[أشعة تحت الحمراء|الأشعة تحت الحمراء]].<ref>[http://electronics.howstuffworks.com/fiber-optic.htm How Fiber Optics Work | HowStuffWorks<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20100106042029/http://electronics.howstuffworks.com:80/fiber-optic.htm |date=06 يناير 2010}}</ref>
[[ملف:Fiber optic illuminated.jpg|يسار|تصغير|ليف ضوئي لسلك ناقل للصوت مضاء في أحد الطرفين]]
 
سطر 140:
# غير قابلة للإشتعال مما يقلل من خطر الحرائق
# تحتاج إلى طاقة أقل في المولدات لأن الفقد خلال عملية التوصيل قليل
بسبب هذه المميزات فإن الألياف الضوئية دخلت في الكثير من الصناعات وخصوصا الاتصالات وشبكات الكمبيوتر. كما تستخدم في التصوير الطبي بأنواعه وكذلك كمجسات عالية الجودة للتغير في درجة الحرارة والضغط بما له من تطبيقات في التنقيب في باطن الأرض.<ref>[http://www.xainoo.com/?p=36 HugeDomains.com - Xainoo.COM is for sale (Xainoo)<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20090422104711/http://www.xainoo.com:80/?p=36 |date=22 أبريل 2009}}</ref>
 
هناك أنواع حديثة للألياف الضوئية اكتشفت مؤخراً وتسمى الألياف البلورية الفوتونية، لإنها تصنع من البلورات الفوتونية التي تتميز بنقل الضوء فيها باقل خسارة..
سطر 163:
{{مفصلة|معامل الانكسار}}
 
عندما يرد شعاع من الضوء بزاوية <math>\theta</math> على الجدار بين القلب و الغلاف فإن جزء منه ينعكس بنفس الزاوية، اذا ما حسبنا الزاويتين انطلاقا من المستقيم العمودي على الجدار في نقطة الورود ،و الجزء الآخر ينكسر بزاوية <math>\varphi</math> بالانتقال إلى الغلاف ذي معامل الانكسار <math>n_2</math> قادما من القلب ذي معامل الانكسار <math>n_1</math> حسب [[قانون الانكسار|قانون سنيل ديكارت]] <math>n_1sin(\theta)=n_2sin(\varphi)</math>، تظهر هذه العلاقة أنه إذا كان للقلب معامل انكسار أكبر من معامل الغلاف فإننا قد نجد مجالا من قيم <math>\theta</math> حيث لايوجد انكسار فقط الانعكاس و بالتالي عدم ضياع الشعاع وهي كالتالي <math>\theta\geq\theta_c=Arcsin(\tfrac{n_2}{n_1})</math> حيث <math>\theta_c</math> تسمى الزاوية الحرجة (في الصورة).[[ملف:Optic fibre-numerical aperture diagram.svg|لاإطار|580x580بك|يسار]]
 
عندما ينتقل الضوء في وسط كثيف ضوئيا يضرب الحدود عند زاوية حادة اكبرمن الزاوية الحرجة للحدود، وينعكس الضوء تماما.هذا ما يطلق عليه الانعكاس الداخلي الكامل.
سطر 197:
التشويش في الياف الضوئية يعرف ايضا بانه الخسارة في اثناء عملية النقل ,هو تقليل من كثافة شعاع الضوئي (الاشارة) التي تنتقل خلال الوسط الناقل.معامل التشويش في الياف الضوئية يقاس بوحدة (الديسبال/كم) خلال الوسط بسبب الجودة العالية نسبيا لشفافية وسائل الإرسال الضوئية الحديثة. .الوسط المادي هو بالعادة الياف من زجاج السيليكا التي تحتجز الشعاع الضوئي داخلها
التشويش عامل مهم يحدد عملية نقل الاشارات الرقمية لمسافات طويلة .لذلك ,معظم الابحاث تدور حول تقليل التشويش ورفع تضخيم الإشارة الضوئية.اظهرت الابحاث التجريبية ان التشويش في الياف الضوئية سببه هوالتشتت و الامتصاص .
SMF-28 يمكن تصنيع ليف ضوئي احادي النمط قليل الخسارة.اليف الضوئي كورينج الذي يعتبر المرجع لطول الموجي الاتصالات,نسبة الخسارة فيه 0.17ديسبل/كم خلال 1550 نانومتر..<ref name="CorningSMF28ULL">{{مرجع ويب |مسار=http://www.corning.com/opticalfiber/products/SMF-28_ULL_fiber.aspx |عنوان=Corning SMF-28 ULL optical fiber|تاريخ الوصول=April 9, 2014| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20150508122044/http://www.corning.com:80/opticalfiber/products/SMF-28_ULL_fiber.aspx | تاريخ الأرشيفأرشيف = 8 مايو 2015 }}</ref>
على سبيل المثال عند استخدام 8 كم من اليف الضوئي ينقل 75% من الضوء خلال مسافة 1550 نانومتر.وقد لوحظ انه لو كانت مياه المحيط نقية كالياف الضوئية,لتمكنا من رؤية طول الطريق إلى أسفل حتى من خندق ماريانا في المحيط الهادئ، وعمق 36،000 قدم .<ref name="Jachetta2007">{{مرجع كتاب |الأخير= Williams |الأول=E. A. (ed.) |سنة=2007 |عنوان=National Association of Broadcasters Engineering Handbook (Tenth Edition) |مسار= |مكان= |ناشر=Taylor & Francis |صفحات=1667–1685 (Chapter 6.10 – Fiber–Optic Transmission Systems, Jim Jachetta)|isbn=978-0-240-80751-5}}</ref>
 
سطر 205:
التشويش ينتج من تشتت الضوء في السطح الخارجي والاسطح الداخلية . في المواد البلورية كالمعادن والسيراميك بالإضافة إلى المسام، معظم الأسطح الداخلية أو الاسطح الخارجية على شكل حدود التي تفصل مناطق صغيرة من النظام البلوري. وقد تبين مؤخرا أنه عندما ينخفض حجم مركز الانتشار (أو حدود ) إلى ما دون حجم الطول الموجي للضوء المنتشر، فإن الانتثار لم يعد يحدث إلى حد كبير. وقد أدت هذه الظاهرة إلى إنتاج مواد خزفية شفافة.
ايضا، فإن تشتت الضوء في الألياف الضوئية هو بسبب عدم انتظام الجزيئات (التقلبات التركيبية) في الهيكل الزجاجي. في الواقع، واحدة من المدارس الناشئة من الفكر هو أن الزجاج هو ببساطة الحد من حالة الصلبة الكريستالات. وفي هذا الإطار، تصبح "المجالات" التي تظهر درجات مختلفة من النظام القصير المدى اللبنات الأساسية لكل من المعادن والسبائك، فضلا عن النظارات والسيراميك. موزعة بين وداخل هذه المجالات هي العيوب الهيكلية الصغيرة التي توفر المواقع الأكثر مثالية لانتثار الضوء. وتعتبر هذه الظاهرة نفسها واحدة من العوامل التي تحد من شفافية الأشعة تحت الحمراء.
التشت يمكن أيضا أن يكون ناتج عن عمليات ضوئية غير الخطية في الألياف.<ref>{{cite journal|doi=10.1364/AO.11.002489|العنوان=Optical Power Handling Capacity of Low Loss Optical Fibers as Determined by Stimulated Raman and Brillouin Scattering|السنة=1972|الأخير1=Smith|الأول1=R. G.|journal=Applied Optics|volume=11|الصفحات=2489–94|pmid=20119362|issue=11|bibcode=1972ApOpt..11.2489S}}</ref><ref>{{مرجع ويب |عنوان=Brillouin Scattering |مسار=https://www.rp-photonics.com/brillouin_scattering.html |عمل=Encyclopedia of Laser Physics and Technology |ناشر=RP Photonics |الأول=Rüdiger |الأخير=Paschotta| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20190406171730/https://www.rp-photonics.com/brillouin_scattering.html | تاريخ الأرشيفأرشيف = 6 أبريل 2019 }}</ref>
=== الأشعة فوق البنفسجية وتحت الحمراء ===
بالاضافة لتشتت الضوء ,التشويش او الخسارة في الموجة , أيضا بسبب امتصاص انتقائي لأطوال موجية محددة، بطريقة مماثلة لتلك المسؤولة عن ظهور اللون. المواد الأولية تشمل كلا من الإلكترونات والجزيئات على النحو التالي: على المستوى الإلكتروني، يعتمد ذلك على ما إذا كانت المدارات الإلكترونية متباعدة او ( "كمية") بحيث يمكنها امتصاص كمية من الضوء او( الفوتون) لطول موجي معين او تردد في الأشعة فوق البنفسجية او نطاقات مرئية. هذا هو ما يثير اللون.
سطر 237:
ذلك يشمل اما الحرص لمحاذاة الليف ووضعه في مكان اتصاله مع الجهاز ,أو استخدام عدسة للسماح للمقارنة فوق فجوة الهواء.
عادةً حجم الألياف أكبر بكثير من حجم الليزر ديود ,أو رقاقة السيليكون الضوئية .في هذه الحالة يتم استخدام الألياف المدبب أو العدسة لمطابقة توزيع وضع الليف مع الجزء الأخر.
العدسة على نهاية الليف يمكن أن تتكون باستخدام التلميع القطع بالليزر<ref>{{مرجع ويب|عنوان=Laser Lensing |عمل=OpTek Systems Inc.|مسار=http://www.opteksystems.com/laser-lens| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20120127133056/http://www.opteksystems.com:80/laser-lens | تاريخ الأرشيفأرشيف = 27 يناير 2012 }}</ref>, أو الانصهار الربط .
في بيئة المختبر، يقترن نهاية الألياف العارية باستخدام نظام إطلاق الألياف، والذي يستخدم عدسة الهدف المجهر لتركيز الضوء وصولا إلى نقطة جيدة. يتم استخدام مرحلة الترجمة الدقيقة (جدول تحديد المواقع الصغيرة) لنقل العدسة أو الألياف أو الجهاز للسماح بتحسين كفاءة الاقتران. الألياف مع الموصل في النهاية تجعل هذه العملية أبسط من ذلك بكثير: الموصل هو توصيله ببساطة إلى الموازاة الليفي قبل الانحياز، الذي يحتوي على عدسة التي يتم إما وضعه بدقة فيما يتعلق بالألياف، أو قابل للتعديل. لتحقيق أفضل كفاءة للحقن في الألياف أحادية النمط، يجب أن يكون الاتجاه الأمثل والموقف والحجم والاختلاف من شعاع. مع الحزم الجيد، 70 إلى 90٪ كفاءةالاقتران لا يمكن أن يتحق.
مع الألياف المصقولة بطريقة أحادية النمط بشكل صحيح، فإن الشعاع المنبعث لديه شكل غاوسي مثالي تقريبا - حتى في الحقل البعيد - في حالة استخدام عدسة جيدة. العدسة تحتاج إلى أن تكون كبيرة بما فيه الكفاية لدعم الفتحة العددية الكاملة من الألياف، ويجب أن لا تحدث الانحرافات في شعاع. وعادة ما تستخدم العدسات شبه كروية.