شبه الجزيرة الإسكندنافية: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
بوت:إضافة بوابة (2.1) (بوابة:روسيا) |
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي) |
||
سطر 2:
[[ملف:Scandinavia M2002074 lrg.jpg|250px|تصغير|200px|شبه الجزيرة الإسكندنافية]]
'''شبه الجزيرة الإسكندنافية''' {{لغ-سوي|Skandinaviska halvön}}، {{lang-no|Den skandinaviske halvøy}}، {{لغ-فن|Skandinavian niemimaa}}، ; {{lang-ru|Скандинавский полуостров}}، ''Skandinavsky poluostrov'' هي [[شبه جزيرة]] تقع جغرافيا [[أوروبا الشمالية|شمال أوروبا]]، وتتضمن أراضي [[السويد]]، [[النرويج]]، الشمال الغربي ل[[فنلندا]] وبعض الأراضي المنعزلة [[روسيا|الروسية]].
إضافة اسم الجزيرة من مصطلح [[إسكندنافيا|اسكندنافيا]]، المنطقة الثقافية [[الدنمارك]]ية، [[النرويج]]ية و[[السويد]]ية.
هذا الاسم مشتق بدوره من اسم [[
University Press 1997, 25-71.</ref>
اللغات '''الجرمانية الشمالية الحديثة''' المتواجدة حالياً في إسكندنافيا هي [[
شبه الجزيرة الإسكندنافية هي أكبر [[شبه جزيرة]] في [[أوروبا]]، أكبر من [[البلقان]]، [[شبه الجزيرة الإيبيرية]]، كذلك [[شبه الجزيرة الإيطالية]]. في غضون العصر الجليدية، إنخفضت مستويات مياه [[المحيط الأطلسي]] حيث أن [[بحر البلطيق]] و[[خليج فنلندا]] قد إختفيا، الدول المجاورة لهما ك[[ألمانيا]]، [[بولندا]]، [[دول البلطيق]] و[[إسكندنافيا]]، كل هذه المناطق كانت متصلة برياًّ.
سطر 22:
أعلى قمة في شبه الجزيرة الإسكندنافية هي قمة '''جبل غليترتيندين''' ب [[النرويج]] على ارتفاع 2.470 متر، لكن مع ذوبان الجليد انخفض ارتفاع القمة إلى 2.469 متر. يقع ربع شبه الجزيرة الإسكندنافية شمال [[الدائرة القطبية الشمالية]]، أكثر نقطة في الشمال هي '''كاب نوردكين''' ب[[النرويج]].
يتنوع مناخ إسكندنافيا من مناخ [[تندرا|التوندرا]] والمناخ [[مناخ قطبي|القطبي]] في الشمال، مع مناخ معتدل بالسواحل الشمالية الغربية، إلى مناخ قاري رطب في المناطق الوسطى.<ref name="arclimate">[http://www.utexas.edu/depts/grg/kimmel/GRG301K/grg301kkoppen.html Glossary of American climate terminology in terms of Köppens classification] {{Webarchive|url=
المنطقة غنية بالأخشاب، [[حديد|الحديد]] و [[نحاس|النحاس]] مع أفضل المزارع جنوب [[السويد]]. تتواجد مناطق غنية ب[[نفط|البترول]] و[[غاز طبيعي|الغاز الطبيعي]] بسواحل [[النرويج]] في [[بحر الشمال]] و [[المحيط الأطلسي]].
==جيولوجيا==
[[Image:Scandinavia.jpg|thumb|left|خريطة طبوغرافية لشبه الجزيرة الإسكندنافية]]
تحتل شبه الجزيرة الإسكندنافية قسماً من درع البلطيق، منطقة مستقرة ومستقيم قشري متسع تكون قديما، صخور [[كريستال (توضيح)|الكريستال]]ين الميتامورفية. معظم التراب المغطي لهذه الحجارة كان مغطى بدوره بالجليد في حقبة [[العصر الجليدي الأخير]]، خصوصا في شمال إسكندنافيا حيث أن درع البلطيق أقرب لأراضي المنطقة. وكنتيجة لهذا "التنظيف" و[[ارتفاع (توضيح)|ارتفاع]] الأرض وتغير [[مناخ|المناخ]] من معتدل إلى بارد، أصبحت نسب نسبيا صغيرة من الأراضي [[أرض صالحة للزراعة|صالحة للزراعة]].<ref name="Hobbs">Hobbs, Joseph J. and Salter, Christopher L.''Essentials Of World Regional Geography'',p. 108.Thomson Brooks/Cole.2005.ISBN 0-534-46600-1</ref>
ساعد [[تجمد|التجمد]] في [[العصر الجليدي الأخير]] في زيادة عمق [[نهر|الأنهار]]، التي اقتحمها [[بحر|البحر]] بعد ذوبان الجليد، إلى خلق ال[[خلل|فيورد]]ات [[النرويج]]ية الشهيرة. في الجزء الجنوبي من شبه الجزيرة، تقدمت المجلدات إلى عدد ضخم من كتل [[صخر|الصخور]] والأحجار، ما خلق منظرا فوضويا.<ref name="Ostergren">Ostergren, Robert C., Rice, John G. ''The Europeans''. Guilford Press. 2004.ISBN 0-89862-272-7</ref> هذه الكتل تغطي الآن ما هو اليوم عبارة عن جزر [[الدنمارك]]. درع البلطيق منطقة أكثر استقرارا [[جيولوجيا|جيولوجياً]]، لذلك فهو مقاوم لتأثيرات الأشكال التكتونية المجاورة، ف[[كتلة]] أربعة كيلومترات ارتفاعا من الجليد في [[العصر الجليدي الأخير]] سببت غرق الأراضي الإسكندنافية. عندما اختفت كتلة الجليد، بدأ الدرع بالعودة إلى طبيعته، وما زال ذلك إلى اليوم بحوالي متر واحد كل قرن.<ref name="Ostergren"/> وبالعكس، الأجزاء الجنوبية تغرق لتعويض الفرق الكتلي، ما يسبب حدوث فيضانات في [[مملكة الأراضي المنخفضة المتحدة|الأراضي المنخفضة]] و[[الدنمارك]].
وجود الكريستالين في الأرض وغياب التربة في عدد من المناطق، ساهم في توضُّع [[
==السكان==
أول تواجد [[إنسان|بشر]]ي في جنوب شبه الجزيرة الإسكندنافية و[[الدنمارك]] يؤرخ منذ 12.000 سنة.<ref name="Tilley">Tilley, Christopher Y. ''Ethnography of the Neolithic: Early Prehistoric Societies in Southern Scandinavia'', p. 9, Cambridge University Press. 2003. ISBN 0-521-56821-8</ref>
بعد زوال [[جليد|الجليد]]، تحول مناخ المنطقة إلى [[تندرا|مناخ التندرا]] [[
بدأت مجموعات من صائدي الأسماك ارتحل إلى المنطقة ابتداء من [[العصر الحجري المتوسط|العصر الحجري الوسيط]] (8200 ق.م)، قبل ظهور الزراعة في [[العصر الحجري الحديث]] (3200 ق.م).
يقطن الأجزاء الشمالية والوسطى من شبه الجزيرة جزئيا [[سامي (توضيح)|قومية سامي]]، يسمون أحيانا اللابونيون، الذين بدأوا بالمجيء بعد آلاف السنين بعد إعمار الجزء الجنوبي من شبه الجزيرة.
==معرض الصور==
|