الإعجاز العلمي في القرآن: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:تدقيق إملائي V1.1
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي)
سطر 1:
{{القرآن الكريم}}
'''الإعجاز العلمي في القرآن''' هو الاعتقاد بأن [[القرآن|النص القرآني]] أخبر بحقائق كونية لم تكن مدركة للبشر في زمن ثبوت النص القرآني وأثبتها [[العلومعلوم التجريبيةطبيعية|العلم]] لاحقا؛ والبناء عليه بما يتسق مع إيمان المسلمين بأن القرآن معجزة ودليل على نبوة محمد بن عبد الله.
 
يقول بعض الباحثين الإسلاميين وعدد من علماء الشريعة المختصين أيضًا بمجالات علمية متنوعة، أن القرآن يشير إلى معلومات علميّة كثيرة في عدد من الآيات،<ref>[http://www.maknoon.com/e3jaz.php مكنون: الإعجاز العلمي في القرآن والسنّة] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20120630083551/http://www.maknoon.com:80/e3jaz.php |date=30 يونيو 2012}}</ref> وأن هذا يُشكل الدليل القاطع على أن مصدره [[الله]] العليم والعارف بكل شيء.<ref name="مولد تلقائيا7">Encyclopaedia of the Qur-an — Miracles</ref> وقد انتشر الاعتقاد بأن القرآن بيّن عدّة نظريات علمية معروفة، قبل اكتشافها بمئات السنين، في مختلف أنحاء [[العالم الإسلامي]]،<ref name="EOQ_SAQ">Ahmad-Dallal, [[موسوعة القرآن]]، ''Quran and science''</ref> بالمقابل انتقد العلماء والباحثين نصوص القرآن حول خلق الكون والأرض، وأصول الحياة البشرية، و[[علم الأحياء]]، و[[علوم الأرض]]، وما إلى ذلك، بإعتبارها تحتوي على مغالطات غير علمية، ومن المحتمل أن تتناقض مع نظريات علمية متطورة.<ref name="مولد تلقائيا3">Cook, Michael, ''The Koran: A Very Short Introduction'', Oxford University Press, (2000), p. 30</ref><ref name="مولد تلقائيا4">see also: Ruthven, Malise, ''A Fury For God'', London ; New York : Granta, (2002), p. 126</ref><ref name="مولد تلقائيا9">{{citeمرجع webويب|urlمسار=http://www.secweb.org/index.aspx?action=viewAsset&id=168|titleعنوان=Secular Web Kiosk: The Koran Predicted the Speed of Light? Not Really|publisherناشر=|deadurlوصلة مكسورة=yes|archiveurlمسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20080209094954/http://www.secweb.org/index.aspx?action=viewAsset&id=168|archivedateتاريخ أرشيف=9 February 2008|df=dmy-all}}</ref> وقال العديد من العلماء أن القرآن يفتقر إلى الوضوح على الرغم من وصف نفسه كتابًا واضحًا.<ref name="مولد تلقائيا5">{{citeمرجع bookكتاب |lastالأخير=Leirvik |firstالأول=Oddbjørn |dateتاريخ=2010 |titleعنوان=Images of Jesus Christ in Islam: 2nd Edition |urlمسار=https://books.google.com/?id=IEUdCgAAQBAJ&pg=PR5&dq=child+jesus+islam#v=onepage&q=child%20jesus%20islam&f=false |locationمكان=New York|publisherناشر=[[دار بلومزبري]]; 2nd edition |pagesصفحات=33–66 |isbn=978-1441181602}}</ref><ref name="مولد تلقائيا10">Gerd Puin is quoted in the Atlantic Monthly, January, 1999:«The Koran claims for itself that it is 'mubeen' or 'clear'. But if you look at it, you will notice that every fifth sentence or so simply doesn't make sense... the fact is that a fifth of the Koranic text is just incomprehensible...«</ref><ref name="مولد تلقائيا8">Wansbrough, John (1977). ''Quranic Studies: Sources and Methods of Scriptural Interpretation''</ref><ref name="مولد تلقائيا6">[[Norman Geisler|Geisler, N. L.]] (1999). In Baker encyclopedia of Christian apologetics. Grand Rapids, MI: Baker Books. Entry on ''Qur'an, Alleged Divine Origin of.''</ref><ref name="مولد تلقائيا2">{{Citeاستشهاد newsبخبر| urlمسار=https://www.theatlantic.com/doc/199901/koran | publisherناشر=The Atlantic Monthly | titleعنوان=What Is the Koran? | authorمؤلف=Toby Lester |dateتاريخ=January 1999| مسار الأرشيفأرشيف = httphttps://web.archive.org/web/20080723141827/http://www.theatlantic.com/doc/199901/koran | تاريخ الأرشيفأرشيف = 23 يوليو 2008 }}</ref> وينظر المجتمع العلمي إلى الإعجاز العلمي في القرآن على أنها نوع من المغالطات والترويج الديني وتخالف [[المنهج العلمي|المنهجية العلمية]] وتقع ضمن [[علم زائف|العلوم الزائفة]].<ref name="Michael"/>
 
== خلفية عقائدية ==
يؤمن المسلمون أن [[القرآن]] معجزة النبي [[محمد]] للعالمين، وأن آياته تتحدى العالمين بأن يأتوا بمثله أو بسورة مثله، <ref>[http://www.al-mostafa.info/data/arabic/depot/gap.php?file=000112-www.al-mostafa.com.pdf مناهل العرفان في علوم القرآن، محمد عبد العظيم الزرقاني، مطبعة عيسى الحلبي، الطبعة الثالثة، (ج2/ص334)] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20170730225939/http://www.al-mostafa.info/data/arabic/depot/gap.php?file=000112-www.al-mostafa.com.pdf |date=30 يوليو 2017}}</ref> كما يعتبرونه دليلاً على نبوته، <ref>Peters, Francis E. (2003). The Monotheists: Jews, Christians, and Muslims in Conflict and Competition. Princeton University Press. ISBN 0-691-12373-X. pp.12 and 13</ref> يقول بعض الباحثين وعدد من علماء الشريعة المختصين أيضًا بمجالات علمية متنوعة، أن القرآن يشير إلى معلومات علميّة كثيرة في عدد من الآيات وهو ما يسمى ب'''الإعجاز العلمي في القرآن'''، <ref>[http://www.maknoon.com/e3jaz.php مكنون: الإعجاز العلمي في القرآن والسنّة] {{وصلة مكسورة|date= يوليو 2017 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20120630083551/http://www.maknoon.com:80/e3jaz.php |date=30 يونيو 2012}} </ref> وأن هذا يُشكل الدليل القاطع على أن مصدره [[الله]] العليم والعارف بكل شيء.<ref name="مولد تلقائيا7" /> وقد انتشر الاعتقاد بأن القرآن بيّن عدّة نظريات علمية معروفة، قبل اكتشافها بمئات السنين، في مختلف أنحاء [[عالم إسلامي|العالم الإسلامي]]، <ref name="EOQ-_SAQ">Ahmad Dallal, [[موسوعة القرآن]]، ''Quran and science''</ref><ref>F. Tuncer, "International Conferences on Islam in the Contemporary World", March 4-5, 2006, Southern Methodist University, Dallas, Texas, U.S.A., p. 95-96</ref> وقد يختلفون حول ماهيتها، فالإعجاز يعني ضمناً التحدي مع عجز الجهة التي تحداها، وهذا ما يعتبره البعض خاصاً ببلاغة القرآن وأسلوبه، ولكن آخرين يؤمنون بشمولية الإعجاز في القرآن [[علم|للعلوم]] بشكل مطلق، فيؤمن المسلمين أن [[الله]] هو خالق الكون وبما أن القرآن هو كلامه فإنه من المستحيل أن يتعارض مع الحقائق العلمية التي اكتشفت بعد نزول القرآن ولهذا فإن الإعجاز العلمي يعني توافق النص القرآني مع مقتضيات العلم الحديث أو وجود إلماحات أو تصريحات ضمنه تؤكد حقائق علمية عرفت لاحقاً، وأشهر من عمل بطريقة منهجية على توضيح هذا هو الطبيب الفرنسي [[موريس بوكاي]]، حيث ألف في نهاية تجربته التي أعلن إسلامه كثمرة لها كتابه المشهور الذي ترجم إلى سبع عشرة [[لغة]] ([[التوراة والأناجيل والقرآن الكريم بمقياس العلم الحديث]]).<ref>القرآن والتوراة والانجيل بمقياس العلم الحديث - دراسة في ضوء العلم الحديث - الدكتور: موريس بوكاي - ترجمة: عادل يوسف - الأهلية للنشر والتوزيع - الطبعة الأولى 2009.</ref><ref>[http://www.neelwafurat.com/itempage.aspx?id=egb147138-5157700&search=books التوراة والأناجيل والقرآن الكريم بمقياس العلم الحديث]. موقع نيل وفرات. {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20170922194346/http://www.neelwafurat.com/itempage.aspx?id=egb147138-5157700&search=books |date=22 سبتمبر 2017}}</ref> بالمقابل تعرض منهج موريس بوكاي لإنتقادات واسعة من قبل علماء وباحثين غربيين معتبرين كتبه غير موضوعية،<ref name="edis2"/> وغير علمية،<ref name="edis2"/> ويناقض النظريات العلمية في مواقع عدة.<ref name="edis2"/> على سبيل وجد عدد من الناقدين أمثال الباحث تانر إديس أن المراجع والآيات القرآنية التي أستند اليها موريس بوكاي ليثبت فيها [[تسارع توسع الكون|توسع الكون]]، و[[تعدد الأكوان|الأكوان المتوازية]]، و[[كون منظورمرصود|الكون المنظور]] هي "خاطئة بشكل صارخ".<ref name="edis2">Taner Edis. ''Ghost in the Universe.'' Quotes from page 14. Prometheus Books.</ref> وفقًا لجريدة [[وول ستريت جورنال]] على الرغم من أن منهج وكتب موريس بوكاي تم "ازدراءه وإنكاره من قبل معظم علماء التيار الرئيسي"،<ref name="StrBedfel">{{استشهاد بخبر|المسارمسار=http://www.wsj.com/articles/SB1011738146332966760 |العنوانعنوان=Strange Bedfellows: Western Scholars Play Key Role in Touting `Science' of the Quran |المؤلفمؤلف=Daniel Golden |newspaper=Wall Street Journal |التاريختاريخ=January 23, 2002| مسار الأرشيفأرشيف = httphttps://web.archive.org/web/20180615135554/https://www.wsj.com/articles/SB1011738146332966760 | تاريخ الأرشيفأرشيف = 15 يونيو 2018 }}</ref> الا أنه عزز الفخر في التراث الإسلامي لدى عامة المسلمين، ولعب دورًا هامًا في جذب عدد من المتحولين.
 
== المدافعون والمنتقدون ==
برز عدد من الدعاة والعلماء ليؤكدوا الإعجاز العلمي في القرآن، ومن أشهرهم [[زغلول النجار]]، الذي ربط في عدّة محاضرات جامعية وتلفازية بين ما جاء في بعض الآيات وما أقرّته نظريات علمية في [[القرن 20|القرن العشرين]] وما سبقه. ومن أبرز ما قيل في هذا المجال على سبيل المثال، أن الآية السابعة والستين من [[سورة الأنعام]]: {{قرآن مصور|الأنعام|67}} تشير إلى أن ما ورد في القرآن من معلومات علميّة سوف يُكتشف مع مرور الزمن، <ref name="EOQ_SAQ" /> وأن الكون خُلق فعلاً من [[الانفجار العظيم|انفجار عظيم]]، <ref name="maknoon.com">[http://www.maknoon.com/e3jaz/new_page_8.htm مكنون: الإجاز العلمي في القرآن والسنّة.][[الانفجار العظيم|نظرية الانفجار العظيم]] {{وصلة مكسورة|date= يوليو 2017 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20120628162424/http://www.maknoon.com:80/e3jaz/new_page_8.htm |date=28 يونيو 2012}} </ref> وأن أدنى نقطة على سطح الأرض هي [[البحر الميت]]، <ref name="ReferenceA">[http://www.maknoon.com/e3jaz/new_page_18.htm مكنون: الإعجاز العلمي في القرآن والسنّة.][[البحر الميت|أخفض منطقة على سطح الأرض]] {{وصلة مكسورة|date= يوليو 2017 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20120619180823/http://www.maknoon.com:80/e3jaz/new_page_18.htm |date=19 يونيو 2012}} </ref> وأن الجنين يُخلق في أطوار، <ref name="ReferenceB">[http://www.maknoon.com/e3jaz/new_page_14.htm مكنون: الإعجاز العلمي في القرآن والسنّة.]خلق الجنين في أطوار {{وصلة مكسورة|date= يوليو 2017 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20120205155032/http://www.maknoon.com/e3jaz/new_page_14.htm |date=05 فبراير 2012}} </ref> وغير ذلك من الأمور. كذلك يقول علماء التفسير أن القرآن تنبأ ببعض الحوادث التي ستقع مستقبلاً، من أشهرها [[الحرب الساسانية-البيزنطية 602-628|هزيمة الفرس على يد الروم البيزنطيين]] خلال [[عقد 620|عقد العشرينيات من القرن السابع]]، <ref>Encyclopaedia of the Qur-an — Byzantines</ref> بعد أن كان [[ساسانيون|الفرس]] قد هزموا الروم قبلاً وفتحوا قسمًا من [[الإمبراطورية البيزنطية|إمبراطوريتهم]]: {{قرآن مصور|الروم|1|2|3|4|5}} فقد نزلت هذه الآية في سنة [[615]]، أي قبل 6 أو 7 سنوات من انقلاب ميزان القوى لصالح البيزنطيين.<ref>[http://www.quranurdu.com/books/tafheem/Tafheem urdu/ تفهيم القرآن] المجلد 3، مقدمة إلى [[سورة الروم]] (البيزنطيون)، السورة رقم 30، وتفسير الآيات الأربع الأولى {{وصلة مكسورة|تاريخ= مايو 2019 |bot=JarBot}}</ref>
 
بالمقابل، هناك عدد من العلماء الذين يُعارضون فكرة وجود إعجاز علميّ في القرآن، قائلين أنه ليس بكتاب علوم، ومن الأسباب التي جعلت العلماء يقولون بعدم وجود '''إعجاز علمي في القرآن'''، هو وجود عدّة تفسيرات علمية لظاهرة طبيعية وحيدة، فالعلم دائمًا ما يتغير والنظريات دائمًا ما تتبدل وتُدحض، فلا يمكن القول بصحة إحداها طيلة الزمن.<ref name="EOQ_SAQ"/><ref name="وهم الإعجاز العلمي">[http://www.khaledmontaser.com/upload/532825book23.pdf وهم الإعجاز العلمي]، الدكتور خالد منتصر {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20160310062329/http://www.khaledmontaser.com/upload/532825book23.pdf |date=10 مارس 2016}}</ref> كما أدرج عدد من العلماء والمجلات العلمية المختصة الإعجاز العلمي في القرآن ضمن المنهج الديني وليس المنهج العلمي وأعتبر خارج نطاق البحث العلمي، <ref name="goodreads.com">[http://www.goodreads.com/book/show/996690.Islam_and_Science كتاب Islam and Science: Religious Orthodoxy and the Battle for Rationality 1992 - بروفسور برويز أميرالي هودبوي] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20180126012810/https://www.goodreads.com/book/show/996690.Islam_and_Science |date=26 يناير 2018}}</ref><ref name="alislam.org">[http://www.alislam.org/egazette/articles/Islam-and-Science-Religious-orthodoxy-battle-rationality.pdf نسخة PDF تحوي مراجعة سريعة للكتاب السابق] يتم التأكيد فيها على أن القرآن الكريم هو منهج ديني وليس منهجاً علمياً. {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20160304193403/http://www.alislam.org/egazette/articles/Islam-and-Science-Religious-orthodoxy-battle-rationality.pdf |date=04 مارس 2016}}</ref> حيث يعتبرونه منهجاً يخالف [[المنهج العلمي|المنهجية العلمية]].<ref name="Michael">[http://www.amazon.com/The-Skeptic-Encyclopedia-Pseudoscience-set/dp/1576076539 The Skeptic Encyclopedia of Pseudoscience - David Hume’s “Of Miracles”. pages 785-796] - تأليف [[مايكل شارمر]] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20141129022808/http://www.amazon.com/The-Skeptic-Encyclopedia-Pseudoscience-set/dp/1576076539 |date=29 نوفمبر 2014}}</ref><ref name="Is Religion Pseudoscience">[http://www.psychologytoday.com/blog/plato-pop/201407/is-religion-pseudoscience Is Religion Pseudoscience?] - PsychologyToday {{وصلة مكسورة|تاريخ= مايو 2019 |bot=JarBot}}</ref> تعرضت حركة ربط الدين بالعلوم الحديثة التي يتبعها عدد من كتاب الإعجاز العلمي لإنتقادات واسعة من قبل علماء وباحثين غربيين معتبرين هذه المنهجية غير موضوعية وغير علمية.<ref name=tt20101008>{{استشهاد بخبر|العنوانعنوان=Pathfinders: The Golden Age of Arabic Science by Jim al-Khalili: review|المسارمسار=http://www.telegraph.co.uk/culture/books/bookreviews/8048372/Pathfinders-The-Golden-Age-of-Arabic-Science-by-Jim-al-Khalili-review.html|newspaper=The Telegraph|التاريختاريخ=8 Oct 2010|المؤلفمؤلف=Sameer Rahim| مسار الأرشيفأرشيف = httphttps://web.archive.org/web/20180707162058/https://www.telegraph.co.uk/culture/books/bookreviews/8048372/Pathfinders-The-Golden-Age-of-Arabic-Science-by-Jim-al-Khalili-review.html | تاريخ الأرشيفأرشيف = 07 يوليو 2018 }}</ref><ref name="ReferenceC">{{Harvard citation|William F. Campbell|1994|p=29.}}</ref><ref name="مولد تلقائيا1">{{Harvard citation|William F. Campbell|1994|p=32.}}</ref> كما وتم انكار بعض المعجزات التي يعتبرها المسلمون إعجاز علمي مثل [[انشقاق القمر]].<ref name="Q&A Lunar Sciences"/><ref name="EoI-Muhammad">Wensinck, A.J. "Muʿd̲j̲iza." [[دائرة المعارف الإسلامية]]. Edited by: P. Bearman، Th. Bianquis، C.E. Bosworth، E. van Donzel and W.P. Heinrichs. Brill, 2007.</ref><ref name="EoQ">Denis Gril, ''Miracles'', [[موسوعة القرآن]]، Brill, 2007.</ref>
 
== الإعجاز لغة واصطلاحا ==
الإعجاز مشتق من العجز والضعف أو عدم القدرة والإعجاز مصدره أعجز وهو بمعنى الفوت والسبق والمعجزة في اصطلاح [[عالم (مهنة)|العلماء]] أمر خارق للعادة، مقرون بالتحدي، سالم من المعارضة وإعجاز [[القرآن]] يقصد به إعجاز القرآن الناس أن يأتوا بمثله. أي نسبة العجز إلى الناس بسبب اعتقاد [[مسلم|المسلمين]] بعدم قدرة أي شخص على الآتيان بمثله.
 
الإعجاز العلمي هو إخبار [[القرآن]] أو السنة النبوية بحقيقة أثبتها العلم التجريبي وثبت عدم إمكانية إدراكها بالوسائل البشرية في زمن الرسول [[محمد بن عبد الله|محمد]] مما يظهر صدقه فيما أخبر به عن ربه، وفق اصطلاح [[الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة]]. فالإعجاز العلمي للقرآن يُقصد به سبقه بالإشارة إلى عدد من حقائق [[كون|الكون]] وظواهرهِ التي لم تتمكن العلوم المكتسبة من الوصولِ إلى فهم شيء منها إلا بعد قرون متطاولة من تنزل [[القرآن]] بحسب تعريف [[زغلول النجار]].
 
{{قرآن مصور|الإسراء|88}} <small>[[سورة الإسراء]]، الآية 88.</small><br/> {{قرآن مصور|هود|13}} <small>[[سورة هود]]، الآية 13.</small><br/> أو حتى بسورة قصيرة مثله فقال: {{قرآن مصور|يونس|38}} <small>[[سورة يونس]]، الآية 38.</small>
سطر 26:
== الإعجاز القرآني ==
=== التفصيل التاريخي لأحداث الرسل والأنبياء ===
لقد احتوى [[القرآن]] على تفصيل [[تاريخالتاريخ|تاريخي]] [[نبي|للأنبياء]] و[[رسول|المرسلين]] السابقين وهو [[تاريخ|التاريخ]] الذي لم يكن يعرف [[عرب|العرب]] عنه شيئاً سوى الأحبار والرهبان، وكانوا على خلاف فيما بينهم، أما أمة [[عرب|العرب]] فقد كانوا أميين لايعلمون شيئاً عنه، فلما جاءهم النبي [[محمد بن عبد الله|محمد]] [[تاريخالتاريخ|بتاريخ]] الرسل والأنبياء مفصلاً، أعترف به الرهبان والأحبار وصدقوه فيما روى عن ربهِ واضحاً جلياً، وخرجوا من [[ديانةدين (توضيح)|دين]] كانوا علماءه وتبعوا [[محمد بن عبد الله|محمداً]]. {{قرآن مصور|هود|49}}
 
=== الكشف عما يدور في صدور الناس وخاصة [[منافقنفاق|المنافقين]] ===
وحصل هذا في عدة مناسبات في عهد النبي [[محمد|محمد بن عبد الله]]، ومنها حيث كان [[يهود|اليهود]] يبشرون بظهور [[نبي]] قرب زمانه يخرج من بلاد [[عرب|العرب]]، وكانوا يتهددون [[عرب|العرب]] بأنهم سيتبعونه ويقتلونهم معه قتل عاد وإرم. فلما ظهر [[محمد|محمد بن عبد الله]]، وأقام في [[المدينة المنورة|المدينة]] كان [[عرب|العرب]] المؤمنون يلقون [[يهود|اليهود]] ويذكرونهم بما كانوا يقولون من بشارات فيعترفون ويعلنون إيمانهم ثم إذا خلا بعضهم ببعض أنكر بعضهم على بعض الأعتراف بما يعلمون من أمر النبي [[محمد بن عبد الله|محمد]]، لأن ذلك سيجعل [[عرب|العرب]] شاهدين عليهم [[نهاية الزمان|يوم القيامة]] وظنا منهم إن الحساب سيكون على الشهادة فقط. فاخبر [[القرآن]] حاكياً حالهم وكشف قولهم الذي قالوه سراً بينهم، فما كذبوا ما قاله ودخل منهم جماعة في [[إسلام|الإسلام]].{{قرآن مصور|البقرة|76|77}}
 
=== الأخبار عن غيوب ومسائل تكون في المستقبل القريب والبعيد ===
كما أخبر [[القرآن]] عن أحداث ستكون في [[المستقبل]] وفي عهد النبي [[محمد بن عبد الله|محمد]]، وبعده، فجاء مرور الأيام تفسيراً لما أنبأنا به و'''من أمثلة هذا''':
==== غلبت الروم ====
الإخبار بأن [[رومان (توضيح)|الروم]] ستغلب [[الفرس (توضيح)|الفرس]] في بضع سنين أي أقل من عشر سنوات، بعد أن فرح الوثنيين الكفار في [[مكة]] بانتصار [[الفرس (توضيح)|الفرس]] على [[رومان (توضيح)|الروم]]، وتأهبوا على كذب ما وعد [[الله]] في كتابه فما مرت السبع سنوات إلا وتحقق ما وعد [[الله]]: {{قرآن مصور|الروم|1|2|3|4|5}}. وقد عرف العصر الحديث أن منطقة البحر الميت هي أكثر الأراضي انخفاضًا في العالم : '''في أدنى الأرض وهم من بعد غلَبهم سيغلبون'''.
 
وقد جرت المعركة الثانية التي انتصر فيها الروم على الفرس في منطقة البحر الميت، وهي منخفض أرضي يعتبره علماء الجيولوجيا أخفض منطقة على اليابسة، وهي كما عبر القرآن بقوله: بأدنى الأرض، وحدث ما وعد الله بانتصار الروم.
سطر 43:
=== الأخبار عن العلوم الحديثة وعن حقائق ===
وهو الإعجاز العلمي الذي لايمكن أن نبينه سوى قولنا إنه إخبار سابق للمحدثات العلمية في عصرنا ومن ذلك قوله:{{قرآن مصور|الرحمن|19|20}}
وقد اكتشف الباحثون أن مياه البحار لا تمتزج مع بعضها البعض، بل لقد وجدوا أن مياه [[البحر الأبيض المتوسط]] لا تمتزج بمياه [[المحيط الأطلسي|المحيط الأطلنطي]] عند [[جبل طارق]].<ref>وللمزيد من هذه الأمثلة العلمية نرجو مراجعة [[كتاب]] توحيد الخالق للشيخ [[عبد المجيد الزنداني]].</ref> فهناك التقاء وبينهما حاجز {{قرآن مصور|النمل|61}}
 
توجد مناطق كثيرة في العالم يختلط فيها الماء العذب مع ماء البحر من دون امتزاج. مثال على ذلك في أمريكا الجنوبية حيث يصب الماء العذب الذي يأتي من الكهوف القريبة من الشاطئ في المحيط من دون أن يختلط مع الماء المالح للبحر ولمسافات طويلة، أو عند اتصال بحرين أو نهرين بكثافات مختلفة، وتوجد هذه الظاهرة ايضاً في منطقة الازقة البحرية Fiordland في جنوب نيوزيلندا. علماً بأنَّ هذه الظاهرة غير موجودة في البحار المحيطة بشبه الجزيرة العربية موقع نزول القرآن على النبي [[محمد بن عبد الله|محمد]]، وكان عدد من القارات لم يزل غير مكتشف زمن نـزول القرآن، ومنها أمريكا الجنوبية ونيوزيلندا. إنَّ هناك قوة الشد السطحيّ surface tension التي تختلف حسب كثافة الماء، وهذا الاختلاف يمنع امتزاج الماءين {{#وسم:ref|Al-Ali، Muneer (2013). A scientific tafsir of Qur'anic verses : interplay of faith and science (الطبعة 2nd). North Charleston, S.C.: CreateSpace Independent Publishing Platform. ISBN 978-1480169968.}}.
 
== الإعجاز اللغوي في القرآن ==
=== الأصالة ===
نزل [[القرآن]] ورُدّد ودوِّن [[لغةاللغة عربيةالعربية|باللغة العربية]] وهي لا تزال من اللغات الحية التي يتحدث بها نصف مليار فرد [[عرب|عربي]] في العالم إضافة إلى مليار آخر من [[مسلم|المسلمين]] من غير [[عرب|العرب]] الذين يقرأونه ويمارسون طقوسهم الإيمانية [[لغةاللغة عربيةالعربية|باللغة العربية]]. هذا وإن [[إسلام|الإسلام]] هو الدين السائد في العالم العربي حيث ولد وترعرع وعاش النبي [[محمد]] ونزلت عليهِ الرسالة ونشرها فيه. نزل القرآن وردده النبي على حفظة القرآن وبدأ جمعه وتدوينه أثناء حياتهِ، فهو أصيل وغير معرض للتغيير وتشويه المعنى الذي قد يحدث للكتب السماوية الآخرى كونها ترجمت على مدى العصور إلى لغات غير التي نزلت فيها.{{#وسم:ref|{{مرجع كتاب|الأخير1=Al-Ali|الأول1=Muneer|العنوانعنوان=A scientific tafsir of Qur'anic verses : interplay of faith and science|dateتاريخ=2013|الناشرناشر=CreateSpace Independent Publishing Platform|المكانمكان=North Charleston, S.C.|isbn=978-1480169968|الطبعةطبعة=2nd}}
}}
 
=== الجدة الدائمة ===
إن كل كلام بشري يبلى إذا تكرر، وبقدر ترديده بقدر ما يبلى، وتسقط مكانته، ولكن [[القرآن]] يعرف عنه بجدته الدائمة، التي لا يؤثر فيها ترديد أو تكرار، فكم كرر [[مسلم|المسلمون]] ويكررون [[سورة الفاتحة]] وقصار السور كل [[يوم]] وكم أعادوا تلاوة [[القرآن]] وجميعهم يثبتون أنه لا زال جديداً على ألسنتهم، وهذه علامة إعجازية تخضع للتجربة من كل من يعرف [[اللغة العربية]] في أي زمان ومكان، وبث معانيه بكل اللغات، ولو أخذنا ببعض الآراء الحيادية في هذا الموضوع مثل رأي المستشرق [[ليون]] حيث قال:{{اقتباس مضمن|حسب [[القرآن]] جلالة ومجداً أن الأربعة عشر قرناً التي مرت عليه لم تستطع أن تخفف ولو بعض الشيء من أسلوبه الذي لا يزال غضاً كأن عهده بالوجود أمس.<ref>المصدر: توحيد الخالق - [[عبد المجيد الزنداني]].</ref>}}
 
=== الكلام الفريد ===
إن أي كلام من أي [[إنسان]] على وجه هذه [[الأرض]] يمكن إدماجه بغيره من الكلام فلا يستطيع أحد أن يميز كلامه الذي أدمج فيه؛ لأنه بالأمكان أن يقلد الناس كلام أي أديب أو [[شاعر]]، غير أن الوجه الإعجازي هنا إذا أخذنا [[سورة]] من [[القرآن]] وحاولنا إدماجها في أي كلام لابد أن تتميز وحدها وتظهر على ذلك الكلام، ولهذا قال عنه [[طه حسين]]:{{اقتباس مضمن|إن [[القرآن]] ليس نثراً كما إنه ليس بشعر إنما هو [[القرآن|قرآن]] ولا يمكن أن يسمى بغير هذا الاسم، ليس شعراً وهذا واضح فهو لم يقيد بقيود الشعر، وليس نثراً لأنه مقيد بقيود خاصة به وحده لا توجد في غيره وهي التي يتصل بعضها بأواخر الآيات، بنغمة صوتية خاصة.<ref>كتاب مرآة الإسلام، طه حسين.</ref>}} وقد أدرك ذلك المستشرق الفرنسي موريس فقال:{{اقتباس مضمن|إن القرآن أفضل [[كتاب]] أخرجته العناية الألهية لبني البشر، وإنه [[كتاب]] لا ريب فيه.}} وكان مما قاله المستشرق جيمس متشز في مقاله :{{اقتباس مضمن|لعل [[القرآن]] هو أكثر الكتب التي تقرأ في العالم، وهو بكل تأكيد أيسرها حفظاً، وأشدها أثراً في الحياة اليومية لمن يؤمن به.}}
 
== الإعجاز العلمي في القرآن ==
يعتقد أنصار الإعجاز العلمي في القرآن أنً القرآن يشير إلى معلومات علميّة كثيرة وذلك في عدد من الآيات والتي تم اكتشافها في العصور الحديثة. لاحقًا ونتيجة لذلك ظهر ما يُعرف بالأدب الإعجازي. إذ تم نشر العديد من الكتب والمواد التي توضح توافق النص القرآني مع مقتضيات العلم الحديث أو وجود إلماحات أو تصريحات ضمنه تؤكد حقائق علمية عرفت لاحقاً. من أبرز كتاب الإعجاز العلمي [[موريس بوكاي]] و[[زغلول النجار]]. ويذكر أن هذه النوعية من الكتب والمنهجيّة تعرضت لانتقادات من مؤسسات وأخويات علميّة مختلفة.
 
قدّم [[موريس بوكاي]] في كتاباته بعض التفسيرات من الآيات القرآنية التي وفقًا لمنهجه تتفق مع العلم الحديث والتي لم تكن تعرف في الماضي. ولقد ألف في نهاية تجربته كتابه المشهور الذي ترجم إلى سبع عشرة لغة (التوراة والأناجيل و[[القرآن|القرآن الكريم]] بمقياس العلم الحديث).
 
يربط كتاب الإعجاز العلمي للقرآن بين ما جاء في بعض الآيات القرآنية وما أقرّته نظريات علمية في [[القرن 20|القرن العشرين]] وما سبقه. ومن أبرز ما قيل في هذا المجال على سبيل المثال، أن الآية السابعة والستين من [[سورة الأنعام]]: {{قرآن مصور|الأنعام|67}} تشير إلى أن ما ورد في القرآن من معلومات علميّة سوف تبين للناس وتكتشف مع مرور الزمن، <ref name="EOQ_SAQ"/> وأن الكون خُلق فعلاً من [[الانفجار العظيم|انفجار عظيم]]، <ref name="maknoon.com"/> وأن أدنى نقطة على سطح الأرض هي [[البحر الميت]]، <ref name="ReferenceA"/> وأن الجنين يُخلق في أطوار، <ref name="ReferenceB"/> وغير ذلك من الأمور.
 
هناك عدد من علماء المسلمين الذين يُعارضون فكرة وجود إعجاز علميّ في القرآن، قائلين أنه ليس بكتاب علوم، ويعارض هذا الفريق وجود إعجاز علمي في القرآن، بسبب وجود عدّة تفسيرات علمية لظاهرة طبيعية وحيدة، فالعلم دائمًا في تغير والنظريات قد تتبدل وتُدحض، فلا يمكن القول بصحة إحداها طيلة الزمن.<ref>{{مرجع ويب|الأخير=Sardar|الأول=Ziauddin|العنوانعنوان=Weird science|المسارمسار=http://www.newstatesman.com/books/2008/08/quran-muslim-scientific|الناشرناشر=Newstatesman|تاريخ الوصول=Aug 2013| مسار الأرشيفأرشيف = httphttps://web.archive.org/web/20190411220053/https://www.newstatesman.com/books/2008/08/quran-muslim-scientific | تاريخ الأرشيفأرشيف = 11 أبريل 2019 }}</ref>
 
== أمثلة الإعجاز العلمي في القرآن ==
 
=== انفصال [[الأرض]] في علم [[فلكعلم الفلك|الفلك]] ===
يعتقد أنصار الإعجاز العلمي في القرآن أنً القرآن يشير إلى معلومات علميّة كثيرة وذلك في عدد من الآيات والتي تم اكتشافها في العصور الحديثة. لاحقًا ونتيجة لذلك ظهر ما يُعرف بلأدب الإعجازي. إذ تم نشر العديد من الكتب والمواد التي توضح توافق النص القرآني مع مقتضيات العلم الحديث أو وجود إلماحات أو تصريحات ضمنه تؤكد حقائق علمية عرفت لاحقاً. من أبرز كتاب الإعجاز العلمي [[موريس بوكاي]] و[[زغلول النجار]]. يُذكر أن هذه النوعية من الكتب والمنهجيّة تعرضت لإنتقادات من مؤسسات وأخويات علميّة مختلفة.
 
وأن السماوات والأرض كانتا وحدة واحدة ثم انفصلا، حيث أن الكون قد بدأ من انفجار "ذرة بدائية"، والتي تمتاز بالكثافة اللا نهائية ودرجة الحرارة العظيمة جدًا والتي هي أسخن من مليون مليون مليون درجة حرارة نواة [[الشمس]]، وهذا ما سمي لاحقًا ب[[الانفجار العظيم]] (بالإنجليزية:Big Bang)، يعتقد أنصار الإعجاز العلمي للقرآن ان هذه الحقيقة العلمية تم ذكرها في القرآن في الآية:{{قرآن مصور|الأنبياء|30}}
 
=== [[ماء|الماء]] والحياة ===
ولقد تضمنت الآية القرآنية أعلاه حقيقة علمية أخرى لا تحتاج إلى توضيح وهي أن سائل [[ماء|الماء]] شيء مهم وأساسي لوجود الحياة على [[كوكب]] [[الأرض]]، ولا يوجد حالياً سائل في الأرض يصلح أن يكون وسطاً صالحاً للتفاعلات الحيوية في جسم الأحياء غير الماء، ولقد اكتشف أحد الباحثين إن بعض الأحياء المجهرية [[بكتريابكتيريا|كالبكتريا]] تستطيع العيش بدون [[هواء]] لفترة زمنية ولكنها لا تستطيع الأستغناء عن [[ماء|الماء]] مطلقاً كما تشير الآية إلى ذلك من قبل أن يعرف البشر هذا، وإن كانت الآية تشير إلى حقيقتين علميتين.
 
=== الفرث والدم في علم التشريح للأنسجة ===
بعد تقدم العلم واكتشاف كيفية تكون [[لبن (توضيح)|اللبن]] في الأنعام، ووجد الباحثون أن الأنزيمات الهاضمة تحول [[طعام|الطعام]] إلى فرث يسير في [[أمعاء دقيقة|الأمعاء الدقيقة]] حيث تمتص العروق الدموية - الخملات - المواد الغذائية الذائبة من بين الفرث فيسري ال[[طعام|غذاء]] في [[دم|الدم]]، حتى يصل إلى الغدد اللبنية وهناك تمتص الغدد اللبنية المواد اللبنية التي سيكون منها [[لبن (توضيح)|اللبن]] من بين [[دم|الدم]] فيتكون [[لبن (توضيح)|اللبن]]، الذي أخرج من بين فرث أولاً، ومن بين [[دم]] ثانياً، وذلك نص صريح تنطق به الآية في [[القرآن]]:{{قرآن مصور|النحل|66}}
 
=== انخفاض نسبة [[أكسجين|الأوكسجين]] عند الصعود إلى الأعلى نحو السماء ===
بعد تمكن [[إنسان|الإنسان]] من بلوغ السماء بالطيران بوسائل النقل الحديثة عرف أنه كلما أرتفع إلى الأعلى في الجو قل [[أكسجين|الأوكسجين]] والضغط الجوي، مما يسبب ضيقاً شديداً في الصدور وعملية [[تنفس|التنفس]]، وذلك عين ما تنطق به الآية قبل طيران [[إنسان|الإنسان]] بثلاثة عشر قرناً من الزمان كما ورد في [[القرآن]]:{{قرآن مصور|الأنعام|125}} والحرج شدة الضيق، والآية تبين أنه من عمل ما يستحق به أن يعاقبه [[الله]] بإضلاله. فمثل حاله عند سماعه الموعظة وما يتصل بها من الإيمان [[الإسلامإسلام|بالإسلام]]، وما يصيبه من ضيق شديد كمثل الذي يتصعد في السماء، فما أدرى الرجل الأمي بهذه الحقيقة التي لا يعرفها إلا من صعد للسماء.
 
=== الظلمات المتعددة في أعماق البحار السحيقة والأمواج التي تغشاها ===
كشفت العلوم الحديثة إن في قاع البحار العميقة الكثيرة [[ماء|الماء]] - البحر اللجي - ظلمات شديدة، حتى إن المخلوقات الحية تعيش في هذه الظلمات بلا أدوات بصرية وإنما تعيش مستخدمة حواسها الأخرى كالسمع، ولا توجد هذه الظلمات الحالكة في ماء البحر الذي يحيط بالجزيرة العربية وإنما اكتشفوها في المحيطات البعيدة عنها ذات الماء الكثير - البحر اللجي - كما اكتشف العلماء موجاً بحرياً داخلياً يغشى البحر وهو أطول وأعرض من الموج السطحي وتم كشفه كذلك بواسطة الأقمار الصناعية، والآية القرآنية تقول:{{قرآن مصور|النور|40}} فتكونت هذه الظلمات نتيجة البحر العميق اللجي أولاً، ثم الموج الداخلي الذي يعكس [[الأشعة|أشعة]] ضوء [[الشمس]] فلا يسمح لها بالنفاذ إلى الأسفل ثانياً، والموج السطحي ثالثاً الذي يعكس جزءاً من [[الأشعة]]، والسحاب الذي يحجب كثيراً من [[الأشعة|أشعة]] [[الشمس]] فلا يسمح لها بالنفاذ إلى الأسفل رابعاً، فهي ظلمات بعضها فوق بعض وأسبابها المنشئة لها بعضها فوق بعض.
 
=== الموج البحري ومن فوقه موج آخر ===
تبين هذه الآية جانب آخر من الإعجاز القرآني وهي أن الموج البحري الذي كان الناس جميعاً لا يعرفون سوى أنهُ موج واحد في البحار، فالآية أعلاه تقول هنالك موجاً آخر في أعماق البحار، واكتشف الغواصون في بداية [[القرن 20|القرن العشرين]] حقيقة كانت مخبوءة في أعماق البحار تلك الحقيقة التي تبين موجاً آخر يقذف بالغائصين فيهِ كما يقذف بالسابحين عليهِ، واكتشف هذا الموج الغواصون الاسكندنافيون.
 
ووثق أول ادعاء حول هذا الموج البحري في نهاية [[الحرب العالمية الثانية]] بواسطة الغواصات العسكرية التي كان يستخدمها الحلفاء، إذ كانت تنعكس عندهم موجات أجهزة [[سونار|السونار]] المستخدم، ثم تبين حقيقتها في نهاية [[القرن 20|القرن العشرين]] عبر بحوث حديثة. ذكرها العالم [[عبد المجيد الزنداني]] في كتابهِ حول الإعجاز (توحيد الخالق).
 
=== طبيعة الجبال كالأوتاد في علم الجيولوجيا ===
سطر 95:
ان جعل الجبال كالأوتاد لكي لا تميد الأرض بنا لهو خير دليل على تحركها فلو كانت ثابثة لم يكن للجبال فائدة ثم ان كلمة الرواسي التي تستخدم للسفن مثل المثبت لها حين تكون راسية تقوي هذا المعنى.
 
=== [[ريح|الرياح]] و[[تلقيح طبي|التلقيح]] و[[مطر|المطر]] ===
{{قرآن مصور|الحجر|22}} تقوم [[ريح|الرياح]] ب[[تلقيح طبي|التلقيح]] الريحي للنباتات بنقل حبوب اللقاح إلى أعضاء التأنيث في الأزهار ليتم الإخصاب وتكوين الثمار، وتثير [[ريح|الرياح]] كذلك [[سحاب|السحاب]] بتزويد الهواء بالرطوبة اللازمة، وإن إرسال الرياح بنوى التكثف المختلفة يعين [[بخار الماء]] الذي بالسحاب على التكثف، كما يعين قطيرات الماء المتكثفة في السحاب على مزيد من النمو حتى تصل إلى الكتلة التي تسمح لها بالنزول مطراً.<ref>[http://www.jameataleman.org/main/articles.aspx?article_no=1692/ موقع جامعة الإيمان<!-- عنوان مولد بالبوت -->]</ref>
 
=== [[دوران الأرض]] حول نفسها ===
{{قرآن مصور|النمل|88}} أن [[جبل|الجبال]] تدور دوراناً سريعاً ك[[سحاب|السحاب]] لكن الإنسان يراها ثابتة مستقرة، وهناك اختلاف في المقصود من الآية حين قال [[محمد بن صالح العثيمين|ابن عثيمين]] أن الآية تتحدث عن [[نهاية الزمان|يوم القيامة]] وليس في الدنيا<ref>http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_6463.shtml/</ref>
 
=== النجم الطارق ===
{{مفصلة|نباض}}
[[ملف:Cycle of pulsed gamma rays from the Vela pulsar.gif|تصغير|دورة إصدار النباض '''فيلا''' Vela pulsar.]]
أقسم الله تعالى بنجوم عظيمة فقال {{قرآن مصور|الطارق|1|2|3}} ويُعتقد<ref>[http://www.jameataleman.org/main/articles.aspx?article_no=1719 الإعجاز العلمي في قوله تعالى: ﴿وَالسَّمَاء وَالطَّارِقِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الطَّارِقُ * النَّجْمُ الثَّاقِبُ﴾ - جامعة الإيمان] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20170101161459/http://www.jameataleman.org/main/articles.aspx?article_no=1719 |date=01 يناير 2017}}</ref> أنها النجوم النابضة {{إنج|pulsating star}} لأنها تصدر أصواتًا مثل صوت الطرق <ref>[http://www.jb.man.ac.uk/~pulsar/Education/Sounds/sounds.html The Sounds of Pulsars<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20170816225017/http://www.jb.man.ac.uk:80/~pulsar/Education/Sounds/sounds.html |date=16 أغسطس 2017}}</ref>
و يؤكد علماء وكالة [[ناسا]] أن هذه النجوم تصدر أصوات نبض أو خفقان.<ref>[http://imagine.gsfc.nasa.gov/docs/science/know_l1/pulsars.html Science<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20141117005251/http://imagine.gsfc.nasa.gov:80/docs/science/know_l1/pulsars.html |date=17 نوفمبر 2014}}</ref>
 
هو النجم النيوتروني neutron star ويسمى بالنابض pulsar {{#وسم:ref|Hewish, Antony; S. J. Bell, J. D. H. Pilkington, P. F. Scott, and R. A. Collins, “Observation of a Rapidly Pulsating Radio Source,” Nature 217: 709–713}} {{#وسم:ref|Hawking, S. W., “Black hole explosions?”, Nature 248: 30–31.}} {{#وسم:ref|Nemiroff, Robert J., “Visual distortions near a neutron star and black hole,” American Journal of Physics 61: 619.}} {{#وسم:ref|Johnson, Jennifer, “Extreme Stars: White Dwarfs & Neutron Stars,” (lecture notes, Astronomy 162, Ohio State University).}}الذي هو بقايا الشموس الهائلة الحجم (الأكبر من شمسنا)، ذات كثافة عالية في مرحلة فنائها فتدور بسرعة فائقة. إنَّ هذا النجم النابض هو عبارة عن النواة المركزة للنجم الفاني، أثناء مرحلة المستعر الأعظم supernova (وهو انفجار الطبقات الخارجية للنجم). إنَّه يبث إشعاعاً كهرومغناطيسياً يستمر حتى وقت موته النهائي death time بعد 10-100 مليون سنة، وهو يبث هذه الإشعاعات على استقامة محوره المغناطيسي الناتج عن دورانه وهو ليس محور دورانه نفسه، مما يؤدي إلى رؤية الإشعاع مرة واحدة في كل دورة من دورات هذا النجم، ويعطي الخاصية النبضية لهذا النجم (كما في الصورة)، ويحدث صوتاً بسبب الموجات التضاغطية التي يحدثها في الفضاء. كما إنَّ هذا الإشعاع له قابلية إذابة أيّ جسم كونيّ يقع في مساره، فهو ايضاً ثاقب.
يؤكد البروفسور Richard Rothschild من [[جامعة كاليفورنيا]] أن النجوم النابضة تنتج عن انفجارات النجوم وتبث كميات هائلة من الإشعاعات التي تعتبر الأشد لمعاناً وهي تعمل مثل المطرقة التي تدق، فيقول "هذا الانفجار كان شبيهاً بضرب [[نجم نيوتروني]] بمطرقة عملاقة وهذا ما يجعل النجم يدق مثل الجرس". ويؤكد هذا الباحث أن الضوء الصادر عن مثل هذه الانفجارات عظيم جداً فقد بث هذا النجم خلال عشر ثانية ما تبثه الشمس خلال 150000 سنة من الضوء.<ref>[http://heasarc.gsfc.nasa.gov/docs/xte/Greatest_Hits/sgr_bell.html RXTE Observations of SGR 1806-20 Giant Flare December 27, 2004<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20061023092202/http://heasarc.gsfc.nasa.gov:80/docs/xte/Greatest_Hits/sgr_bell.html |date=23 أكتوبر 2006}}</ref>
=== الفساد في البيئة ===
ظهور الفساد الذي يشمل البر و[[بحر|البحر]]، وقد عبّر [[القرآن]] عن ذلك بقوله :{{قرآن مصور|الروم|41}} ووصفها بالماضي لأن [[القرآن]] لا ينطق إلا بالحق فالمستقبل بالنسبة لله هو حقيقة واقعة لا مفر منها وكأنها وقعت في الماضي وانتهى الأمر، ولذلك جاء التعبير عن هذه الحقيقة العلمية بالفعل الماضي. وكذلك تحدثت الآية عن المسؤول عن هذا الفساد البيئي وحددّت الفاعل وهو [[إنسان|الإنسان]]، وتحدثت عن إمكانية الرجوع إلى العقل والمنطق وإلى العمل على إعادة التوازن [[الأرض|للأرض]].
 
=== [[عنكبوت|العنكبوت]] ===
{{قرآن مصور|العنكبوت|41}} معاملة العنكبوت معاملة المؤنث مع أن لفظ العنكبوت مذكر في اللغة العربية، وفيها أن التي تقوم ببناء البيت هي أنثى العنكبوت فقط من خلال مغزل خاص موجود في نهاية بطنها، ولا يوجد مثله عند الذكر.وايضا شبه الله الذين يتخذون اولياء غير الله كمثل الذين إتخذوا بيت العنكبوت، حيث كشف العلم مؤخرا سر ذلك التشبيه، حيث ان بيت العنكبوت هو ابعد البيوت عن صفة البيت بما يلزم البيت من امان و سكينة وطمأنينة.
فالعنكبوت الانثي هي التي تبني البيت وتغزل خيوطه وهي الحاكمة عليه وهي تقتل الذكر بعد ان يلقحها وتأكله..والابناء يأكل بعضهم بعضا بعد الخروج من البيض، ولهذا يعمد الذكر الي الفرار بجلده بعد ان يلقح انثاه ولا يحاول ان يضع قدمه في بيتها .
سطر 118:
فأنه لأوهن البيوت لمن يحاول أن يتخذ منه ملجأ
 
=== [[غراب|الغراب]] ===
{{قرآن مصور|المائدة|31}} اختصاص الغراب بإخفاء جريمته، أثبتت الدراسات العلمية أن [[غراب|الغراب]] هو أذكى الطيور وأمكرها، ويعلل ذلك بأن الغراب يملك أكبر حجم لنصفي دماغ بالنسبة إلى حجم الجسم في كل الطيور المعروفة. ومن بين المعلومات التي أثبتتها دراسات سلوك عالم الحيوان محاكم الغربان وفيها تحاكم الجماعة أي فرد يخرج على نظامها، ولكل جريمة عند جماعة الغربان عقوبتها الخاصة بها.<ref>[http://new.elfagr.org/Detail.aspx?nwsId=474395&secid=21&vid=2#/ بوابة الفجر: تعرف على ايات الاعجاز العلمى للحيوانات فى القرآن الكريم<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{وصلة مكسورة|تاريخ= مايو 2019 |bot=JarBot}}</ref>
 
=== علم النباتات ===
لقد كان معلوماً للناس قديماً إن [[ذكر (توضيح)|الذكورة]] و[[أنثى|الأنوثة]] لا توجد إلا في [[إنسان|الإنسان]] و[[حيوان|الحيوان]]، أما في [[نبات|النباتات]] فلم يعلم الناس حقيقة هذا الأمر إلا في الوقت الراهن بعلم [[نبات|النبات]]، وتقدم علم التشريح للنبات وقد ذكر [[القرآن]] ذلك :{{قرآن مصور|يس|36}} كما كان [[شعب|الناس]] قديماً يجهلون حقيقة [[نبات|النباتات]] وتكوينها وكشفت العلوم الحديثة إن النباتات تتكون من [[مادة|مواد]] أساسية واحدة هي :(''كربون، وهيدروجين، ونتروجين، وكبريت أو فسفور'') وبعض المواد الضئيلة الأخرى، غير إن سبب أختلاف نسبة التراكيب الكيمياوية في [[نبات|النبات]] يرجع إلى أختلاف أوزان [[نبات|النبات]] في كل منها، وإن جذر كل [[نبات]] لا يمتص من المواد في [[الأرض]] إلا بمقادير موزونة محددة، وبهذا تكلم [[القرآن]] لنا عن هذه الحقيقة العلمية:{{قرآن مصور|الحجر|19}}
 
=== التراكب في الحب و[[ثمرة|الثمار]] في [[نبات|النباتات]] والصبغة الخضراء ===
جهل الناس عموماً كيف يتكون الحب و[[ثمرة|الثمار]] في النبات، كما جهلوا كيف تتكون أجزاء [[نبات|النبات]] المختلفة، وأخذ [[عالم (مهنة)|العلماء]] يدرسون علم [[نبات|النبات]] وكيف يكون النبات حبوبه وثماره ولعلنا نقدر على محاكاة هذه الحقيقة الغائبة عن تصورنا، ثم أكتشف [[عالم (مهنة)|علماء]] [[نبات|النباتات]] [[تمثيلتركيب ضوئي|التمثيل الضوئي]] أو - التمثيل [[كلوروفيليخضور|الكلوروفيلي]] - حيث وجدوا أن في [[نبات|النبات]] [[مصنع|مصانع]] [[أخضر|خضراء]] صغيرة - بلاستيدات خضراء - هي التي تعطي [[نبات|النبات]] لونه الأخضر ومنها تخرج المواد الغذائية التي تتكون منها الحبوب والثمار، وسائر أجزاءه. وبعد سقيه [[ماء|بالماء]] يخرج [[نبات|النبات]] من البذور في [[الأرض]] وهذه المصانع الخضراء هي أول من يخرج من الحبة عند بدء نموها، وكما قالت الآية في [[القرآن]]:{{قرآن مصور|الأنعام|99}} فالآية أشارت لحقيقة المادة الخضراء بأنه يخرج منها الحبوب والثمار متراكبة فالحديث هنا عن الصبغة الخضراء المعروفة [[كلوروفيليخضور|بالكلوروفيل]] لا عن [[نبات|النبات]].
 
=== مواقع [[نجم|النجوم]] في [[فيزياء|الفيزياء]] [[فلكعلم الفلك|الفلكية]] وهي ليست كما ترى ===
إن الناظر للسماء يظن [[نجم|النجوم]] قريبة، غير أن التقدم العلمي في علوم [[فيزياء|الفيزياء]] [[فلكعلم الفلك|الفلكية]] جاء ليبين لنا إن الأبعاد فيما بين [[نجم|النجوم]] ومواقعها كبيرة جداً لا يتخيلها أو يتصورها عقل بشر، وهذه [[نجم|النجوم]] قد خرج منها ضوءها قبل فترة طويلة فمنها ما يبعد [[سنة ضوئية|سنوات ضوئية]]. عن [[الأرض]] ومنها ما يبعد عدة ملايين من [[سنة ضوئية|السنين الضوئية]]. ومانرى في الحقيقة سوى مواقعها التي غادرتها في غابر الأزمان، وهذه الحقيقة بقيت مجهولة حتى مطلع القرن العشرين، حيث بينت المراصد [[فلكعلم الفلك|الفلكية]] بعد المسافة إلى هذه الأجرام السماوية وكوننا لا نرى سوى مواقعها التي غادرتها وهذه [[نجم|النجوم]] تنطلق في [[فضاء (توضيح)|الفضاء]] بسرعة كبيرة لا يعلم مداها وهي تضيء وينطلق ضوءها من حولها، وهي كما قالت الآية:{{قرآن مصور|الواقعة|75|76}}
 
=== البرد من فوق كالجبال في السحب الركامية ===
ومن مزايا [[سحاب|السحب]] الركامية أنها تمتد رأسياً إلى علو خمسة عشر كيلومتراً أو أكثر، وبذلك تظهر لمن ينظر إليها عن بعد [[جبل|كالجبال]] الشاهقة. وتتيح فرصة النمو في الإتجاه الرأسي نشوء السحب الركامية عبر طبقات من الجو تختلف درجاتها [[حرارة|الحرارية]] أختلافاً بيناً، فتنشأ بذلك الدوامات الرأسية وتتولد حبيبات البرد، ولهذا فإن السحاب الركامي هو وحده قادر على توليد حبيبات البرد الثلجية وهذه حقيقة علمية بحد ذاتها تفسرها الآية:{{قرآن مصور|النور|43}} وهكذا يقرر الجزء الأول من الآية مراحل تكون السحب الركامية الممطرة بالرغم من إن الإنسان لم يتوصل لهذه الحقيقة إلا في الماضي القريب، وعندما أستخدم [[عالم (مهنة)|العلماء]] [[رادار|الرادار]] في أعقاب [[الحرب العالمية الثانية]] تبين لهم أن السحب إنما تبدأ على هيئة عدة [[خلية|خلايا]] أو وحدات من السحب التي تثيرها تيارات الهواء فتتوحد وتكون السحب الركامية، ثم يخصصها بالنمو الرأسي حتى تصير [[جبل|كالجبال]] فعندئذ تجود دون غيرها من السحب بالبرد، وليس من اللازم أن يتساقط البرد من [[سحاب|السحابة]] بمجرد تكونه، إذ ربما يحول التيار الهوائي الصاعد دون نزوله في مكان معين حتى إذا ما ضعف هذا التيار هوى البرد على هيئة ركام لا هوادة فيه، وكأنما أنفجرت [[سحاب|السحابة]] وهذا يفسر لنا المراد بقوله: ('''فَيُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَن مَّن يَشَاءُ''').
 
=== [[سدمسديم|السدم]] وتكونها في [[فلكعلم الفلك|الفلك]] خارج [[مجرة|المجرة]] ===
حقيقة اتساع [[الكون]]، ويظهر ذلك في القرآن:{{قرآن مصور|الذاريات|47}} وفي هذه الآية معجزتان علميتان، فقد تحدثت الآية عن حقيقة الكون:('''وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا''') وقد ثبُت أن [[الكون]] منظم، وأن في الكون هندسة مبهرة ف[[الكون]] يحوي أعمدة من [[سدمسديم|السدم]]، ويحوي جسوراً من [[مجرة|المجرات]]، ويحوي كذلك خيوطاً عظمى كل خيط يتألف من آلاف [[مجرة|المجرات]] ويمتد لمئات البلايين من [[سنة ضوئية|السنوات الضوئية]].
 
=== القوى الجاذبية بين [[نجم|النجوم]] و[[كوكب|الكواكب]] ===
{{قرآن مصور|الرعد|2}} وتشير الدراسات الكونية إلى وجود قوى مستترة، في اللبنات الأولية للمادة، تحكم بناء [[الكون]]، وتمسك بأطرافه، ومن القوى التي تعرف عليها [[عالم (مهنة)|العلماء]] في كل من [[الأرض]] و[[سماء|السماء]] أربع صور يعتقد بأنها أوجه متعددة لقوة عظمى واحدة، تسري في مختلف جنبات [[الكون]]؛ لتربطه برباط وثيق، وإلا لانفرط عقده، وهذه القوى هي: (1) '''القوة النووية الشديدة''' (2) '''القوة النووية الضعيفة''' (3) '''القوة الكهربائية المغناطيسية''' ([[كهرومغناطيسية|الكهرومغناطيسية]]) (4) '''قوة الجاذبية'''. وهذه القوى الأربع هي [[دعامة|الدعائم]] الخفية، التي يقوم عليها بناء [[الكون]]، وقد أدركها [[عالم (مهنة)|العلماء]] من خلال آثارها الظاهرة والخفية في كل أشياء [[الكون]] المدركة.
 
وتعتبر قوة الجاذبية على المدى القصير أضعف القوى المعروفة لنا، وتساوي:(10- 39) من القوة النووية الشديدة، ولكن على المدى الطويل تصبح القوة العظمى في [[الكون]]، نظرًا لطبيعتها التراكمية، فتمسك بكافة أجرام [[سماء|السماء]]، وبمختلف تجمعاتها. ولولا هذا الرباط الحاكم، الذي أودعه [[الله]] في [[الأرض]]، وفي أجرام [[سماء|السماء]] ما كانت [[الأرض]]، ولا كانت [[سماء|السماء]]. ولو زال هذا الرباط، لانفرط عقد [[الكون]]، وانهارت مكوناته.
 
=== إرتفاع السماء ودحي الأرض ===
{{قرآن مصور|النازعات|30}} ومعنى دحاها أي بسطها لتكون صالحة [[إنسان|للإنسان]] و[[نبات|النبات]]، ومن معاني الأدحية موضع بيضة النعامة<ref name="مولد تلقائيا2" /> (اي فيها تفلطح)، ومن معاني دحا: دحرج. ويظهر إن [[الأرض]] عند أنفصالها أخذت تدور وتتدحرج في مسارها ولا تزال تتدحرج وتتقلب وهي تجري في [[علم الفلك|فلك]]ها، فهل هناك تفسير أوضح لهذه الحقيقة العلمية من غير كلمة دحاها.
 
=== أطوار القمر ===
مراحل وأشكال القمر والتنقل في منازل معلومة والتفرقة بين ضوء [[الشمس]] ونور [[قمر (توضيح)|القمر]] حسب ما جاءنا في العلم الحديث. {{قرآن مصور|يس|39}} حيث تقرر هذه الآية الحقيقة في سبب تغيير شكل القمر في كل شهر وهو تنقله في منازل (مواقع) معلومة حتى يعود هلالاً كما بدأ والعرجون تعبير عن شكل الهلال المقوس. {{قرآن مصور|نوح|16}} حيث نجد في هذه الآية التفريق بين ضوء القمر والشمس، وهكذا جميع آيات القرآن تصف [[الشمس]] بالسراج المنير الوهاج المضيء، بينما تصف الآيات القرآنية [[قمر (توضيح)|القمر]] بالنور، فالفرق واضح في التعبير ويدل على حقيقة علمية واضحة وهي أن التقدم العلمي أثبت أن ضوء [[الشمس]] من ذاتها ينبع فهي كالسراج المشتعل، بينما [[قمر (توضيح)|القمر]] فليس ضوؤه إلا انعكاساً من [[الشمس]] فليس من ذاته ولقد أنير بنور [[الشمس]].
 
=== جريان الشمس ===
سطر 153:
 
=== علم الأجنة والولادة والظلمات الثلاث التي يحيط بها الجنين ===
يربط كتاب الإعجاز العلمي للقرآن بين ما جاء في بعض الآيات القرآنية وما أقرّته نظريات علمية في [[القرن 20|القرن العشرين]] وما سبقه. ومن أبرز ما قيل في هذا المجال على سبيل المثال، أن الآية السابعة والستين من [[سورة الأنعام]]: {{قرآن مصور|الأنعام|67}} تشير إلى أن ما ورد في القرآن من معلومات علميّة سوف يُكتشف مع مرور الزمن، <ref name="EOQ_SAQ"/> وأن الكون خُلق فعلاً من [[الانفجار العظيم|انفجار عظيم]]، <ref name="maknoon.com"/> وأن أدنى نقطة على سطح الأرض هي [[البحر الميت]]، <ref name="ReferenceA"/> وأن الجنين يُخلق في أطوار، <ref name="ReferenceB"/> وغير ذلك من الأمور.
 
=== تحريم الميتة والدم ولحم الخنزير ===
سطر 159:
 
== المعارضة ==
بالمقابل، هناك عدد من العلماء الذين يُعارضون فكرة وجود إعجاز علميّ في القرآن، قائلين أنه ليس بكتاب علوم، ومن أبرز الذين قالوا بذلك [[أبو الريحان البيروني]]، الذي وضع القرآن في تصنيف خاص به وحده، وقال أنه "لا يتدخل في شأن العلم ولا يُخالطه"، <ref name="EOQ_SAQ"/> ومن الأسباب التي جعلت البيروني وغيره من علماء عصره، ومن تلاهم، يقولون بعدم وجود إعجاز علمي في القرآن، وجود عدّة تفسيرات علمية لظاهرة طبيعية وحيدة، فالعلم دائمًا ما يتغير والنظريات دائمًا ما تتبدل وتُدحض، فلا يمكن القول بصحة إحداها طيلة الزمن.<ref name="EOQ_SAQ"/><ref name="وهم الإعجاز العلمي"/> وأعتبر العديد من الباحثين والعلماء أن الإعجاز العلمي ما هو الاّ إعجاز لغوي لا صلة له بالعلوم ويصنّف ضمن [[علم زائف|العلوم الزائفة]].<ref name="khalid">كتاب "[http://www.khaledmontaser.com/upload/532825book23.pdf وهم الإعجاز العلمي]" لخالد منتصر، الطبعة الأولى 2005، دار العين للنشر، رقم إيداع: 1668/2005. {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20160310062329/http://www.khaledmontaser.com/upload/532825book23.pdf |date=10 مارس 2016}}</ref>، كما أدرج عدد من العلماء والمجلات العلمية المختصة الإعجاز العلمي في القرآن ضمن [[علم زائف|العلوم الزائفة]]، <ref name="goodreads.com"/><ref name="alislam.org"/> حيث يعتبرونه منهجاً يخالف [[المنهج العلمي|المنهجية العلمية]].<ref name="Michael"/><ref name="Is Religion Pseudoscience"/> كما تعرضت حركة ربط الدين بالعلوم الحديثة التي يتبعها عدد من كتاب الإعجاز العلمي لإنتقادات واسعة من قبل علماء وباحثين غربيين معتبرين هذه المنهجية غير موضوعية وغير علمية.<ref name="tt20101008"/><ref name="ReferenceC"/><ref name="مولد تلقائيا1"/> كما وتم انكار بعض المعجزات التي يعتبرها المسلمون إعجاز علمي مثل [[انشقاق القمر]].<ref name="Q&A Lunar Sciences"/><ref name="EoI-Muhammad"/><ref name="EoQ"/> كما ينكر علماء الفضاء وجود دليل علمي على حدوث انشقاق في القمر.<ref name="Q&A Lunar Sciences"/> كما تعرض كتاب ومنهج [[موريس بوكاي]] لانتقادات واسعة هو الآخر من قبل علماء وباحثين غربيين معتبرين الكتاب غير موضوعي وغير علمي.<ref name="tt20101008"/><ref name="ReferenceC"/><ref name="مولد تلقائيا1"/> بالمقابل، أدرجت مجلة [[سكبتك]] المختصة بتعليم العلوم ومجلات علمية أخرى ما يتعلق بالإعجاز والمعجزات المنصوص بها في المعتقدات وما يخالف [[المنهج العلمي|المنهجية العلمية]] ضمن [[علم زائف|العلوم الزائفة]].<ref name="Michael"/><ref name="Is Religion Pseudoscience"/>
 
وقد انتقد العلماء والباحثين نصوص القرآن حول خلق الكون والأرض، وأصول الحياة البشرية، وعلم الأحياء، وعلوم الأرض، وما إلى ذلك، بإعتبارها تحتوي على مغالطات، غير علمية، ومن المحتمل أن تتناقض مع نظريات علمية متطورة.<ref name="مولد تلقائيا3" /><ref name="مولد تلقائيا4" /><ref name="مولد تلقائيا9" /> وقال العديد من العلماء أن القرآن يفتقر إلى الوضوح على الرغم من وصف نفسه كتابًا واضحًا.<ref name="مولد تلقائيا5" /><ref name="مولد تلقائيا10" /><ref name="مولد تلقائيا8" /><ref name="مولد تلقائيا6" /><ref name="مولد تلقائيا2" />
 
=== نقد ===
المجتمع العلمي ينظر للمعجزات على أنها نوع من المغالطات والترويج الديني ولا تختلف كثيراً عن [[علم زائف|العلم الزائف]]. يقول [[فيتالي غينزبورغ]] في كتابه "About Science, Myself and Others":<ref>[https://�.google.�/books?id=ilFQEQn8-lwC&pg=PA512&lpg=PA512&dq=religion+miracles+pseudoscience&source=bl&ots=xPvN09oYd0&sig=pFgyW7BAwrfDdblPgjDOWxxl5Xg&hl=en&sa=X&ei=XXX4U5O-AtbiatH4gZgM&ved=0CDoQ6AEwAw#v=onepage&q=religion miracles pseudoscience&f=false About Science, Myself and Others - page 512]</ref>
{{اقتباس|بالنسبة لي فإن الديانة (التي تعتقد بالمعجزات) والعلم الزائف (كالتنجيم) متشابهان.}}
في الوجه الآخر، يقف بعض علماء التفسير في دور محايد لا يستطيعون الجزم بشرعية علوم الإعجاز أم إنكار شرعيتها<ref>[http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?t=384 نقد ما يسمى بالإعجاز العلمي للقرآن (مساعد الطيار)] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20050222044030/http://www.tafsir.net:80/vb/showthread.php?t=384 |date=22 فبراير 2005}}</ref> بينما يرفض آخرون تقبل هذا النوع من العلوم رفضا قاطعاً ويرون بأن الكثير من أساليب البحث في الإعجاز العلمي في القرآن ليس سوى نوعاً من الترويج الديني والذي يندرج ضمن إطار [[علم زائف|العلوم الزائفة]]. من أبرز العلماء العرب الذين وقفوا ضد فكرة الإعجاز العلمي كان شيخ الأزهر [[محمود شلتوت]]، [[عائشة عبد الرحمن]] و[[خالد منتصر]]. العديد من العلماء العرب والمسلمين إبان الحضارة الإسلامية والذين لقب بعضهم [[زندقة|بالزنادقة]] وكُفّر البعض الآخر <ref>بالرغم من محاولة إخفاء هذه المعلومات في كتبنا الحديثة، يمكن الرجوع لبعض من هذه المقالات على الويب وبها المصادر الموثقة عن عينات من العلماء المسلمين الذين تم تكفيرهم ومازال البعض يكفرونهم اليوم.
* [http://www.muslm.net/vb/showthread.php?t=341132 الردعلى من عظم الفلاسفة والملاحدة....ابن سيناء,الرازي، الفارابي وأشياعهم.] شبكة أنا المسلم للحوار الإسلامي.
* [http://www.najran999.com/vb/showthread.php?t=32713 الإبداع والعقل في مقابل الإتباع والنقل- " ابن سينا شيخ الملاحدة...الرازي والفارابي كفــار "]، بقلم : أسامة إسحاق، شبكة منتديات أساتذة نجران ومثقفوها.
* [http://www.myportail.com/actualites-news-web-2-0.php?id=1785 زنادقة الأدب والفكر: قراءة في تاريخ الزندقة قديماً وحديثا]، د.هاني السباعي.
* [http://www.qatarshares.com/vb/showthread.php?t=326599&page=3 حقيقة ابن سينا بالادلة ومن واقع فتاوي العلماء وحتى لا ننصدم به]، منتديات شبكة الأسهم القطرية. {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20170804223031/http://myportail.com/actualites-news-web-2-0.php?id=1785 |date=04 أغسطس 2017}}</ref> - رفضوا فكرة الربط بين العلوم المجردة وبين ما قد يوجد في النصوص القرآنية. من الأمثلة التي يعجز باحثوا الإعجاز العلمي عن الرد عنها ويحرمون البت فيها أحياناً: قصة الخلق والستة أيام والعرش والماء. علمياً لا تتفق الآيات القرآنية التي تحدثت عن هذه القصة بتاتاً مع النظريات العلمية الحديثة والتي حاول فقهاء الإعجاز الاستدلال بسبق القرآن لها. الجدير بالذكر أن هذه القصة ذكرت أيضاً في كتب ديانات سابقة. على سبيل المثال يقول القرآن في:{{قرآن مصور|الأعراف|54}}
 
يتحدث القرآن - والكتب السماوية - عن الفترة التي مرت بها عملية الخلق مقدّرة بالأيام. إذا ما حاول المفسرون نسبتها إلى اليوم الأرضي فمن المعلوم أن الأرض لم تكن قد خلقت بعد لتكون مقياساً زمنياً. وإذا حاول المفسرون اعتماد نظم القياس الحديثة والتي تم بواسطتها تقييم [[عمر الكون]] فسيلاحظون أيضاً اختلاف كبير حيث أن الكون استغرق أكثر من 13 مليار سنة للوصول لليوم الحالي. الماء والعرش أيضاً كما هو مستشف من الآية القرآنية كانا متواجدين قبل الخلق وهذا يناقض تماماً التفسير العلمي لوجود الماء كمركب كيميائي نشأ بعد ملايين السنوات من بداية الانفجار. يقول القرآن:{{قرآن مصور|فصلت|9|13}}
 
بالطبع فإن الآيات الأخيرة أثارت تساؤلات البعض عن تناقض العدد المحسوب إن كان 6 أيام أم 8 فذهب أغلب المفسرين إلى أنها ستة أيام أضمن منها يومان في أربعة أيام عند حساب الآيات الأخيرة. من جهة أخرى، يلاحظ أن غالبية مواضيع الإعجاز العلمي هي محاولات للربط بين المكتشفات الحديثة وبين ما قد يتشابه مع آيات قرآنية لدرجة إعادة تفسير آيات بشكل مختلف جذرياً عمّ كانت عليه في تفسير الكتب السابقة كتفسير [[ابن كثير الدمشقي|ابن كثير]] وغيرها.
 
يتفق البعض الآخر من علماء الدين بأن السبب وراء بروز هذا المجال من التفسير يرجع إلى اكتشاف العالم الإسلامي الهوة الساحقة بينه وبين الغرب في مجال العلوم خصوصاً، فتمت العودة إلى القرآن كوسيلة لاستعادة الثقة بالذات والتعويض عن التأخر العلمي لدى المسلمين.<ref>[http://mdarik.islamonline.net/servlet/Satellite?c=ArticleA_C&pagename=Zone-Arabic-Mdarik/MDALayout&cid=1173696809011 مدارك إسلام أون لاين.نت: الإعجاز العلمي.. الجذور وخلفيات النقد] - مقال عبد الرحمن حللي، 17-01-2007</ref> ويرى معظم المؤرخين الغربيين عدم مصداقية هذه الإعجازات مثل معجزة [[انشقاق القمر]] محتجين إنكار القرآن نفسه بحدوث معجزات.<ref name="EoI-Muhammad"/><ref name="EoQ"/> كما ينكر علماء الفضاء وجود دليل علمي على حدوث انشقاق في القمر.<ref name="Q&A Lunar Sciences">[http://lunarscience.arc.nasa.gov/ask-browse Q&A Lunar Sciences], NASA {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20110806033925/http://lunarscience.arc.nasa.gov:80/ask-browse |date=06 أغسطس 2011}}</ref>
 
===دراسات وابحاث===
في فبراير 2017 أجرى ستيفاني بيغلياري دراسة حول مزاعم الإعجاز العلمي في القرآن خلص من خلالها بأن مزاعم الإعجاز ليست سوى مزيج من ادعاءات [[علم زائف|العلم الزائف]] و[[قائمة نظريات المؤامرة|نظريات المؤامرة]] والتي قد تضر بأصحاب المعتقدات أكثر من نفعهم.<ref>[http://onlinelibrary.wiley.com/doi/10.1111/zygo.12321/full THE “SCIENTIFIC MIRACLE OF THE QUR’ĀN,” PSEUDOSCIENCE, AND CONSPIRACISM] Volume 52, Issue 1
March 2017
Pages 146–171 - Wiley Online Library {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20180224025455/http://onlinelibrary.wiley.com:80/doi/10.1111/zygo.12321/full |date=24 فبراير 2018}}</ref>
=== لقاء الزنداني بالعلماء ===
تبين لاحقاً أن العديد من المقابلات التي أجراها الشيخ [[عبد المجيد الزنداني|الزنداني]] مع علماء غربيين كانت إما غير صحيحة أو غير دقيقة حيث كان يتم اقتباس أقوال العلماء في مواضع غير علمية لربطها بما ينص عليه القرآن كما حدث مع كل قصة [[عذاب القبر]] والتي اتضح أنها قصة مفبركة تعرض لها الزنداني في التسعينات لتبيان عدم مصداقية ما يرويه على الملأ<ref>[https://www.youtube.com/watch?v=WnQj49lBrNs عذاب القبر للزنداني] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20160923155434/https://www.youtube.com/watch?v=WnQj49lBrNs |date=23 سبتمبر 2016}}</ref>، وقصة لقائه بعالم ناسا البروفسور توم آرم سترونغ <ref>[http://www.youtube.com/watch?v=6aR7uFYuiKk Prof Tom Armstrong - NASA scientist denounces Quran miracle claims] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20130425084829/http://www.youtube.com/watch?v=6aR7uFYuiKk |date=25 أبريل 2013}}</ref> والتي تبين إساءة استعمال الزنداني لخطابات آرم سترونغ. نفس التضليل حدث مع عالم آخر يدعى البروفسور بالمر.<ref>[http://www.youtube.com/watch?v=YJUu1wfUzec Allison (Pete) Palmer - Misrepresented scientist denounces Quran miracle claims made in his name] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20120314142611/http://www.youtube.com/watch?v=YJUu1wfUzec&gl=US&hl=en |date=14 مارس 2012}}</ref>، وعالم ثالث يدعى الفريد<ref>[https://www.youtube.com/watch?v=hzrSWJYRiYU Alfred Kroner - Quote mined scientist denounces Quran miracle claims] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20161004223607/https://www.youtube.com/watch?v=hzrSWJYRiYU |date=04 أكتوبر 2016}}</ref> وعالم رابع يدعى ويليم هاي<ref>[https://www.youtube.com/watch?v=eziurUGGens William Hay - Quote mined scientist denounces Quran miracle claims] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20160929014508/https://www.youtube.com/watch?v=eziurUGGens |date=29 سبتمبر 2016}}</ref> وذلك خلال نقاش مواضيع متنوعة في [[الانفجار العظيم]] و[[ثقب أسود|الثقوب السوداء]] و[[سرعة الضوء]] و[[مجرة|المجرات]] وتكون [[حديد|الحديد]].
=== حمزة تزورتزس ===
يقول هذا الداعية الاسلامي بانه لا يجب فورا ربط الآيات القرآنية بالمعلومات العلمية لأن العلم متغير وكتاب الله ثابت لكن بنفس الوقت هو لا ينكر وصف الأجنة في القرآن أو الأدلة التاريخية فيه وانتشر له مقطع وهو يقطع كتاب الاعجاز العلمي ثم تبين لاحقا إنه مجرد إعلان لبرنامجه الاسلامي، حيث يتكلم فيه عن فلسفة الإسلام، إن الداعية حمزة مازال ناشط إسلامي في مجال الدعوة إلى الإسلام، وله عدة مقالات في موقعه الرسمي.
<ref>[http://www.hamzatzortzis.com/ Hamza Andreas Tzortzis<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20170821112234/http://www.hamzatzortzis.com:80/ |date=21 أغسطس 2017}}</ref>
<ref>[https://www.youtube.com/watch?v=ox_O3QFUc_A The Failed Hypothesis? A 'New' Approach in Understanding the Qur'an and Science - YouTube<!-- عنوان مولد بالبوت -->]</ref>
 
=== محاضرات زغلول النجار ===
في أبريل 2017 حضر [[زغلول النجار]] المؤتمر العالمي الرابع لعلوم القرآن وفوجئ في اللقاء بانتقادات وأسئلة تشكك بمصداقية الإعجاز العلمي<ref>[http://real-sciences.com/العلوم-الزائفة/تفنيد-ادعاءات-زغلول-النجار-في-الاعجاز/] تفنيد ادعاءات زغلول النجار في الاعجاز العلمي {{Webarchive|url=http://web.archive.org/web/20181016060604/http://real-sciences.com:80/العلوم-الزائفة/تفنيد-ادعاءات-زغلول-النجار-في-الاعجاز/ |date=16 أكتوبر 2018}}</ref> فاضطر لوصف الشباب المغربي الذين انتقدوه بأنهم "حفنة من الأشرار".<ref>[https://arabic.cnn.com/social-media/2017/04/20/zaghloul-najjar-morocco زغلول النجار: التقيت حفنة من الأشرار بالمغرب] سي ان ان العربية {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20180114121335/https://arabic.cnn.com/social-media/2017/04/20/zaghloul-najjar-morocco |date=14 يناير 2018}}</ref>
=== محاضرات ذاكر نايك ===
في رد علمي على إحدى محاضرات [[ذاكر نايك]] التي ألقاها للتشديد على تنبؤ القرآن بالانفجار العظيم ورتق الأرض والسماوات يشرح بيت الأخطاء العلمية الواردة كما يلي:<ref>[https://www.youtube.com/watch?v=5SWBL74zNfU The Big Bang Quran Miracle - Exposing Dr Zakir Naik & Harun Yahya] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20161003112230/https://www.youtube.com/watch?v=5SWBL74zNfU |date=03 أكتوبر 2016}}</ref>
* عندما يتحدث القرآن بأن السماوات والأرض كانتا متصلتين ثم انفصلتا فهذا خطأ علمي واضح حيث أنه وإذا اعتبرنا المقصود بالسماوات ما يتألف منه كوننا الحالي فإن الأرض والسماوات لا تزالان مكوناً واحداً حتى اللحظة ولا يمكن القول بأي حال من الأحوال عن التصاقهما أو انفصالهما. الأمر يشبه أن ننظر نحو السماء من الأرض فنشاهد القمر أو أن ننظر للسماء من القمر فنشاهد الأرض.
* الاعتقاد بأن عملية الفصل من الخليط حدثت معاً في آن واحد هي أيضاً خاطئة إن كان المقصود تكون الأرض حيث أن عملية تشكل الكون مرت ببلايين السنوات من غبار كوني وذرات وسديم حتى جاء دور الأرض للتتكون بعد ذلك.
 
=== إنكار ===
ويرى [[خالد منتصر]] في كتابه وهم الإعجاز العلمي أن الإعجاز العلمي هو إعجاز لغوي لا صلة له بالعلوم ويصنفه ضمن [[علم زائف|العلوم الزائفة]].<ref name="khalid"/>، يقول في مقدمته بعنوان: ''الإعجاز العلمي في القرآن وهم صنعته عقدة النقص عند المسلمين''<ref name="khalid"/>.
وكذلك يرى [[محمد عطبوش]] في كتابه نقد الإعجاز العلمي<ref>[https://www.goodreads.com/book/show/28389810 نقد الإعجاز العلمي] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20170724080832/http://www.goodreads.com:80/book/show/28389810 |date=24 يوليو 2017}}</ref> أن مشكلة السبق العلمي الذي يدّعونه أنه دائماً لاحق للاكتشاف العلمي وليس سابقاً له. وقد تصدى بعض "علماء الدين" لهذه التأويلات منذ بدايتها ودافعوا عن القرآن ضدها، لكن أصواتهم قد ضاعت، واعتراضاتهم قد دُفنت بين ركام ثقافة لا تفرق بين عالِم الطبيعة وعالِم الدين، وبسبب هذا الخلط ما زلنا حتى اليوم نرى أرباب البهلوانات التأويلية -التي تحتاج بدورها إلى تجديد بعد كل فترة- يجدّون لتكريس هذه النظرة العلمية للنصوص حتى بحثوا عن الكواكب في صفحات القرآن، لا خلف عدسات التلسكوبات، وعن الدواء في متون الأحاديث، لا في مختبرات الطب، وعن محيط الأرض في أرقام الآيات، لا في وسائل القياس العلمية. بطريقة عاد أثرها على المتدينين بأزمتين: الأولى اكتساب قابلي هذه التأويلات مرونة ساذجة، تفقدهم حساسية التمييز بين ما هو علمي وما هو زائف. والثانية فقدان رافضي هذه التأويلات الثقة بكامل الدين. وكلاهما أسير لنفس النظرة العلمية للنص.<ref>نقد الإعجاز العلمي، محمد عطبوش، دار مسارات، الكويت، ص19</ref>
يعلل برويز أميرالي هودبوي، أستاذ الفيزياء في جامعة كاديدي عظم [[باكستان|الباكستانية]] في [[إسلام آباد|إسلام أباد]]، بأن أحد أهم أسباب تراجع مساهمة العالم الإسلامي في الإنجازات العلمية تمثل في تركيز علماء المسلمين على البحث في الدين والعبادة والصلاة والشريعة والابتعاد عن البحث في العلوم الحديثة.<ref>[http://www.aawsat.com/leader.asp?section=3&article=447256&issueno=10590 أسرار القوة: وقُل ربي زدني علما - صحيفة الشرق الأوسط] {{وصلة مكسورة|تاريخ= مايو 2019 |bot=JarBot}}</ref> يقول البروفسور في ''كتابه الإسلام والعلوم: أورثودكسية دينية ومعركة عقلانية'' بأنه ينبغي على المسلمين تفهم الحقيقة القائلة بأن القرآن الكريم هو منهج ديني وليس منهجاً علمياً، وبين كيف أن الدولة والقائمين عليها قد يشاركون في الترويج بحسن نية لما قد يدعى بالإعجاز العلمي في القرآن مشوهين بذلك عظمته.<ref name="goodreads.com"/><ref name="alislam.org"/> كما وتم انكار بعض المعجزات التي يعتبرها المسلمون إعجاز علمي مثل [[انشقاق القمر]] فيرى معظم المؤرخين الغربيين عدم مصداقية هذه المعجزات.<ref name="EoI-Muhammad"/><ref name="EoQ"/> كما ينكر علماء الفضاء وجود دليل علمي على حدوث انشقاق في القمر.<ref name="Q&A Lunar Sciences"/>
 
== رأي السلفية ==
انقسم علماء السلفية ومفكروها بين فريقين اندرج الشارع المؤمن ب[[سلفية (توضيح)|السلفية]] [[إسلام|الإسلام]]ية خلفهما، فمنهم من يؤيد الإكتشافات العلمية في [[القرآن]] بل و[[حديث نبوي|السنة النبوية]] التي نص عليها العلماء المعاصرون والتي صعب اكتشافها أو استشفائها في [[العصور الوسطى|العصور السالفة القديمة]]، ومنهم معارضون لهذا الربط بين [[علوم طبيعية|العلوم الطبيعية]] وبين [[علوم القرآن|العلوم القرآنية]]، شاكّون في هذه الإكتشافات لأنها برأيهم تمت على يد [[إنسان|بشر]] والبشر خطائون في الغالب الكثير في فطرتهم مما يجعلها غير متوافقة مع القرآن المنزل من [[الله]] مما يفتح الشك والطعن في [[إسلام|الإسلام]].
 
=== المعارضون ===
قال [[عبد الله بن جبرين]]:{{اقتباس|أعلم أن هذه الأقوال تخرصات ووهميات وقول في [[القرآن]] بغير علم، قال [[محمد|النبي]] {{ص}} من قال في القرآن برأيه فليتبوأ مقعده من [[نار (توضيح)|النار]] وقال أيضاً من قال في القرآن برأيه فأصاب فقد أخطأ ولأجل ذلك كان [[سلف (إسلام)|السلف]] يتوقفون فيما لا يعلمون لأن القول بلا علم ذنب كبير عقوبته أغلظ من [[تعدد الآلهة|الشرك]]، فالقرآن أنزل لتلاوته والعمل به، لا لتطبيق عليه العمليات الحسابية ولا لتعرف به الحوادث المستقبلية فالغيب لا يعلمه إلا [[الله (إسلام)|الله]].}}
وسئل [[صالح الفوزان]] أيضاً وقال:{{اقتباس|إن [[علم التفسير|تفسير القرآن]] متقن ومضبوط وله طرق ذكرها أئمة التفسير لا يفسر بغيرها فالقرآن يفسر بالقرآن و[[حديث نبوي|السنة]] وأقوال [[صحابة|الصحابة]] و[[تابعون|التابعين]] و[[اللغة العربية|باللغة التي نزل بها]]، هذه هي وجوه التفسير أما من زاد على هذا جاء بشيء مبتكر لا أصل له ولا يجوز تفسير القرآن بالرأي.<ref>رقم الفتوى 2255</ref>}} وقال بعض الفقهاء عن الحقائق التي يتساوى بها ذكر الدنيا والآخرة أو الملائكة والشياطين، وهذه الأمثلة ونحوها ليست من ما يندرج ضمن الأمور المعجزة التي لا يقدر عليها فهي في الحقيقة ظواهر عددية في القرآن وليست أمراً معجزاً.
 
=== المدافعون ===
ومن الجهة الأخرى قال المؤيدون لهذا العلم إن هناك أمورًا كثيرة تجمعت وكونت سداً ضد الإعجاز العددي ومن هذه الأمور؛ أن كثيرًا من كتب التفسير الرقمي لا تقوم على أساس علمي ولذلك من السهل إنتقادها، وحادثة [[رشاد خليفة]] وبدعته [[بهائية|البهائية]] والتي استغل فيها الأرقام القرآنية لغاية في نفسه، قد تركت أثراً كبيراً تجاه هذا العلم، فالعلماء في [[القرآن]] أمام مقياسين: '''مقياس لغوي''' و'''مقياس رقمي'''، فلا نجد أي نقص أو خلل أو اختلاف في لغة القرآن وبلاغته من أوله حتى آخره، وفي نفس الوقت مهما بحثنا في هذا الكتاب العظيم لن نجد أي اختلاف من الناحية الرقمية، فهو كتاب محكم لغوياً ورقمياً، أما عن محاولة تقليد القرآن أو أنه الأعداد والتوافقات أمور غير معجزة، فلو حاول أحد تقليد القرآن رقمياً سيخل هذا بالجانب اللغوي والعكس صحيح، فلا يستطيع أحد مهما حاول أن يأتي بكلام بليغ ومتوازن وبالوقت نفسه منظم من الناحية الرقمية، سيبقى النقص والاختلاف في كلام البشر وهذا قانون إلهي لن يستطيع أحد تجاوزه.
 
وقال محمد دودح:{{اقتباس|لقد ادخر القرآن كثيراً من الآيات للأجيال القادمة في عبارات معلومة الألفاظ لكن الكيفيات والحقائق لا تتجلى إلا حيناً بعد يقول الرب (إن هو إلا ذكر للعالمين ولتعلمن نبأه بعد حين)<ref>سورة ص آيات 87 : 88</ref> فلكل نبأ في القرآن زمن يتحقق فيه، فإذا تجلى الحدث ماثلاً للعيان أشرقت المعاني وتطابقت دلالات الألفاظ والتراكيب مع الحقائق وهكذا تتجدد معجزة القرآن على طول الزمان، قال الرب (وكذب به قومك وهو الحق قل لست عليكم بوكيل لكل نبأ مستقر وسوف تعلمون)<ref>سورة الأنعام آية 66</ref>
 
ونقل [[ابن كثير الدمشقي|ابن كثير]] عن [[عبد الله بن عباس|ابن عباس]] تفسير للمستقر بقوله لكل نبأ حقيقة أي لكل خبر وقوع ولو بعد حين.
 
وقال [[ابن حجر (توضيح)|ابن حجر]]: ومعجزة القرآن مستمرة إلى [[نهاية الزمان|يوم القيامة]]، فلا يمر عصر من العصور إلا ويظهر فيه شيء مما أخبر به أنه سيكون دليل على صحة دعواه، وهذا الزمان هو أنسب زمان لهذا الإعجاز الجديد حيث قال الله في القرآن (سأريكم آياتي فلا تستعجلون)<ref>سورة الأنبياء آية 37</ref>}}
 
== طالع أيضاً ==
سطر 221:
* [[الإعجاز التشريعي]]
* [[الإعجاز الغيبي في القرآن الكريم]]
* [[الإعجاز العلمي في السنة النبوية|الإعجاز العلمي في السنة]] النبوية
 
== المصادر ==