رواية ورش عن نافع: الفرق بين النسختين

'''رواية ورش عن نافع''' هي إحدى الروايات المتواترة التي يُقرأ بها [[القرآن|القرآن الكريم]]، تنسب إلى أبي سعيد عثمان بن سعيد بن عبد الله بن عمرو بن سليمان والملقب [[ورش|بورش]].<ref>{{citeمرجع webويب|urlمسار=http://www.arab-ency.com/_/details.php?nid=13885&full=1&keys=%D9%88%D8%B1%D8%B4%20%D8%B9%D9%86%20%D9%86%D8%A7%D9%81%D8%B9|titleعنوان=الموسوعة العربية|firstالأول=The Arabic |lastالأخير=Encyclopedia|publisherناشر=| مسار الأرشيفأرشيف = httphttps://web.archive.org/web/20161114170320/http://www.arab-ency.com/_/details.php?nid=13885&full=1&keys=ورش%D920عن%88%D8%B1%D8%B4%20%D8%B9%D9%86%20%D9%86%D8%A7%D9%81%D8%B920نافع | تاريخ الأرشيفأرشيف = 14 نوفمبر 2016 }}</ref><ref>{{cite journal|last=Melchert|first=Christopher|title=Ibn Mujahid and the Establishment of Seven Qur'anic Readings|journal=Studia Islamica|year=2000|issue=91|pages=5–22}}</ref><ref>{{citeمرجع webويب|urlمسار=https://books.google.com.sa/books?id=focLrox-frUC&pg=PA268&dq=aasim%20qira'ah&hl=en&sa=X&redir_esc=y#v=onepage&q=aasim%20qira'ah&f=false|titleعنوان=The New Encyclopedia of Islam|first1الأول1=Cyril|last1الأخير1=Glassé|first2الأول2=Huston|last2الأخير2=Smith|dateتاريخ=14 November 2016|publisherناشر=Rowman Altamira|via=Google Books}}</ref>

'''ورش''' هو عثمان بن سعيد ([[110 هـ]]–[[197 هـ]]) لقبه نافع بلقب ورش. كان مقرئاً في [[مصر]]، ثم رحل إلى [[المدينة المنورة]] ليقرأ على نافع، فقرأ عليه ختمات في شهر سنة [[155 هـ]] ، فرجع إلى مصر وانتهت إليه رئاسة الإقراء في مصر، فلم ينازعه فيها منازع، مع براعته في [[لغة عربية|اللغة العربية]] ومعرفته في [[تجويد|التجويد]]، وكان حسن الصوت، قال يونس بن عبد الأعلى: « كان ورش جيد القراءة حسن الصوت، إذا قرأ يهمز ويمد ويشدد ويبين الإعراب، لا يمل سامعه».

ذلك أنه كان قد قرأ على شيوخ له في مصر قبل أن يرحل إلى نافع. فلما رحل إلى نافع في المدينة المنورة، قرأ عليه أربع ختمات بأوجه عديدة كان قد تحملها عن شيوخه، فوافق ذلك بعض الأوجه التي كان نافع تحملها عن شيوخه السبعين، فأقره على قراءته. فقالون قد طابقت قراءته اختيار شيخه نافع. أما ورش –وإن كانت قراءته عن نافع عن مشايخه المدنيين– فقد خالفت اختيار نافع، لكن كون نافع أقره على ما وافق بعض مشايخه المدنيين وصح عنده، وكان هذا قد صح كذلك عند ورش عن مشايخه المقيمين في مصر، فيستحيل تواطؤ هؤلاء على الخطأ، ثم وجدنا ورشاً قد صار شيخ قراء مصر بلا منازع في زمانه، فهذا يدل على إقرارهم بإتقانه. هذا مع معرفتهم بقراءة أهل المدينة نتيجة مرورهم بها أثناء [[الحج (توضيح)|الحج]]، فضلاً عن معرفتهم بقراءة مشايخهم المقيمين في مصر. فلا شك بعد ذلك بتواتر قراءة ورش.