المسح على الخفين: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسم: رجوع |
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي) |
||
سطر 1:
{{إسلام}}
'''المسح على الخفين''' هو رخصة جائزة بدلًا من غسل الرجلين في ال[[وضوء]] وفق شروط محددة لذلك.<ref>{{مرجع ويب
|
|
|
| تاريخ الوصول = 2018-12-15
| مسار
|
|
|
| تاريخ الوصول = 2018-12-15
| مسار
|
|
|
| تاريخ الوصول = 2018-12-15
| مسار
|
|
|
| تاريخ الوصول = 2018-12-15
| مسار
|
|
|
| تاريخ الوصول = 2018-12-31
| مسار
== دليله ==
[[ملف:الخف.jpg|تصغير|150بك|خف.]]
ثبتت مشروعية المسح على الخفين بأحاديث كثيرة بلغت حد [[حديث متواتر|التواتر]] فزادت على ثمانين حديث.<ref name=":4"/> لذا يُخشى على من أنكر مشروعيته [[الكفر في الإسلام|الكفر]].<ref name=":5"/> فقال [[معروف الكرخي|الكرخي]]: {{اقتباس مضمن|من أنكر المسح على الخفين يخشى عليه الكفر}}،<ref>{{مرجع كتاب|
|
|
|
| تاريخ الوصول = 2018-12-15
| مسار
|
|
|
| تاريخ الوصول = 2018-12-15
| مسار
== حكمه ==
أجمع فقهاء المسلمين على جواز المسح على الخفين من غير خلاف،<ref name=":4" /><ref>{{مرجع ويب
|
|
|
| تاريخ الوصول = 2018-12-15
| مسار
|
|
|
| تاريخ الوصول = 2018-12-15
| مسار
|
|
|
| تاريخ الوصول = 2018-12-15
| مسار
== مدته ==
ذهب جمهور العلماء إلى أن المسح على الخفين مؤقت، وهو الأرجح، ومدة المسح للمقيم يومًا وليلة، وللمسافر ثلاثة أيام بلياليهن، لما روى شريح بن هانئ، أنهم سألوا عليًا {{رضي الله عنه}} عن المسح على [[خف|الخفين]] فقال: {{اقتباس مضمن|جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أيام ولياليهن للمسافر ويومًا وليلة للمقيم}}<ref>{{مرجع ويب
|
|
|
| تاريخ الوصول = 2018-12-15
| مسار
|
|
|
| تاريخ الوصول = 2018-12-15
| مسار
|
|
|
| تاريخ الوصول = 2018-12-15
| مسار
|
|
|
| تاريخ الوصول = 2018-12-19
| مسار
|
|
|
| تاريخ الوصول = 2018-12-19
| مسار
=== ابتداء التوقيت ===
وتبدأ مدة المسح من وقت الحدث الحاصل بعد لبس الخفين، لأنه منذ وقوع الحدث بدأ عمل الخفين في منع سراية الحدث إلى الرجلين، فيصح لذلك رفع الحدث عنهما بالمسح دون [[غسل (إسلام)|الغسل]].<ref>{{مرجع ويب
|
|
|
| تاريخ الوصول = 2018-12-19
| مسار
|
|
|
| تاريخ الوصول = 2018-12-19
| مسار
== شروطه ==
* أن يكونا [[الطهارة في الإسلام|طاهرين]]، لأن الخف يقوم مقام الرجل، ويجب لبسهما على طهارة كاملة، بمعنى أن يتوضأ أولاً وضوءاً كاملاً، ثم يلبسهما بدليل ما روي عن المغيرة بن شعبة {{رضي الله عنه}} قال: {{اقتباس مضمن|كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، فأهويت لأنزع خفيه، فقال: {{تنصيص|دعهما، فإني أدخلتهما طاهرتين}}، فمسح عليهما}}.<ref name="مولد تلقائيا3">[[صحيح البخاري]]: ج-1/ كتاب الوضوء باب 48/203.</ref> فإن غسل إحدى رجليه وأدخلها في الخف ثم غسل الأخرى فأدخلها لم يجز المسح، لأنه لبس الأولى قبل كمال الطهارة (وعن الإمام يجوز لأنه أحدث بعد كمال الطهارة واللبس كما عند الحنفية). وإن تطهر ولبس خفيه إلا أنه أحدث قبل أن تصل القدم إلى موضعها لم يجز المسح.<ref name=":8">{{مرجع ويب
|
|
|
| تاريخ الوصول = 2018-12-19
| مسار
|
|
|
| تاريخ الوصول = 2018-12-19
| مسار
* أن يكونا مانعين لنفوذ [[ماء|الماء]] من غير مواضع الخرز (مكان الخياطة) والشق (السحاب) فإذا نفذ الماء منهما فلا ضرر، أما المخرق، فإن كان الخرق فوق [[كعب (قدم)|الكعب]] لم يضر، وإن كان في محل الفرض لم يجز المسح، سواء أمكنت متابعة المشي فيه أم لا.<ref name=":10">{{مرجع ويب
|
|
|
| تاريخ الوصول = 2018-12-19
| مسار
* أن يكونا طاهرين، أي صنعًا من جلد طاهر لا من جلد ميتة ولو دبغ. وكذا لو أصابت الخف نجاسة بطل المسح عليه (حتى على القول بأن إزالة النجاسة عن الثوب أو البدن سنة)، فلا يعفى عما أصابه من [[نجاسة]] على أية حال.<ref>{{مرجع ويب
|
|
|
| تاريخ الوصول = 2018-12-19
| مسار
* أن يكونا ساترين للمحل المفروض غسله في [[وضوء|الوضوء]] من الجوانب،لأن حكم ما استتر المسح وحكم ما ظهر الغسل ولا سبيل إلى الجمع بينهما فغلب الغسل كما لو خرجت إحدى الرجلين فإن كانت فوهة الخف واسعة بحيث يُرى منها بعض القدم فلا يصح المسح عليه، وكذا إن كان الخف رقيقًا يصف لون البشرة من خلاله لم يجز المسح عليه. أما إن كان فيه شق مستطيل منضم لا يظهر القدم منه جاز المسح عليه، وكذلك إذا ثقب من أسفل القدم وكان مشدودًا لا يُظهر شيئًا من القدم إن مشى جاز المسح لأنه كالمخيط.<ref name=":10"/><ref name=":8" /><ref name=":7" /><ref>{{مرجع ويب
|
|
|
| تاريخ الوصول = 2018-12-19
| مسار
* أن يمكن المشى فيه، إن كان يسقط من القدم لسعته أو ثقله لم يجز المسح عليه سواء كان مصنوعًا من الجلد أو اللباد أو [[خشب|الخشب]].<ref name=":8" /> ومنهم من قدر بأن يمشي بها فرسخًا أي ما يقدر بـ (5. 5) كم تقريبًا.<ref name=":10"/> ويجب استمساكهما على الرجلين من غير شدِّ.<ref name=":10"/>
* أن لا يكون على محل المسح المفروض (وهو أعلى الخف) حائل يمنع وصول الماء إلى الخف كخرقة أو شمع أو عجين. أما إن كان الحائل في أسفل الخف فلا مانع، لأنه لا يتوجب مسح أسفله على القول المعتمد بل يُندب.<ref>{{مرجع ويب
|
|
|
| تاريخ الوصول = 2018-12-19
| مسار
* أن يكونا قويين تمكن متابعة المشي فيهما والتردد للحاجة، سواء كانا من [[جلد|الجلود]]، أو الخرق المطبقة، أو الخشب، أو غير ذلك.<ref name=":7" />
* أن يكونا مباحين سواء كان هناك ضرورة للبسهما أم لا، فلا يصح المسح على الخفين المغصوبين أو المصنوعين من الحرير لرجل لأنه معصية فلا تستباح به الرخصة.<ref name=":8" /> فلا يجزئ المسح عليه، وهناك من قال بأنه يجزئ.<ref>{{مرجع ويب
|
|
|
| تاريخ الوصول = 2018-12-19
| مسار
* أن يمكن متابعة المشي فيهما عادة، ولو كان يُرى بعض [[قدم|القدم]] أو كله من الخف لتوسيع فوهته. أما إن كان لا يستقر القدم فيه كله أو جُلّه فلا يجوز المسح عليه، لأنه لا يمكن متابعة المشي فيه.<ref>{{مرجع ويب
|
|
|
| تاريخ الوصول = 2018-12-19
| مسار
*
* أن يلبسهما على طهارة كاملة.<ref name=":7" /> بدليل ما روي عن المغيرة بن شعبة رضي الله عنه قال: {{اقتباس مضمن|كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر، فأهويت لأنزع خفيه، فقال: دعهما، فإني أدخلتهما طاهرتين، فمسح عليهما}}.<ref name=":10" /><ref name=":8" /><ref name="مولد تلقائيا3" />
سطر 157:
وأضاف بعض الفقهاء شروط أخرى وهي:
* أن تكون الطهارة التي لبس بعدها الخف مائية لا [[تيمم|ترابية]]، فلا يصح أن يلبسه بعد التيمم، سواء كان تيممه لفقد الماء أو المرض أو نحوهما.<ref>{{مرجع ويب
|
|
|
| تاريخ الوصول = 2018-12-19
| مسار
* أن لا يقصد بلبسه مجرد المسح عليه أو التنعيم كما لبسه خوفًا من حناء برجله، أو لمجرد النوم به، أو لكونه حاكمًا، بل ينبغي أن يقصد به إتباع السنة، بخلاف من لبسه اتقاء حرٍ أو برد أو خوف [[عقرب]] فإنه يمسح.<ref>{{مرجع ويب
|
|
|
| تاريخ الوصول = 2018-12-19
| مسار
* أن لا يكون عاصيًا بلبسه كمحرم بحج أو [[عمرة]]، ما لم يكن مضطرًا للبسه كمرض أو كان المحرم امرأة.<ref>{{مرجع ويب
|
|
|
| تاريخ الوصول = 2018-12-19
| مسار
* بأن يكون مصنوع من [[جلد]]، فإن كانا من كتان أو - أو قطن فلا يصح المسح عليهما.<ref>{{مرجع ويب
|
|
|
| تاريخ الوصول = 2018-12-19
| مسار
== كيفيته ==
أجمع الفقهاء على أن المطلوب هو مسح ظاهر [[خف|الخفين]] وأعلاهما فقط، لما روي عن علي {{رضي الله عنه}} قال: {{اقتباس مضمن|لو كان الدين بالرأي لكان أسفل الخفّ أولى بالمسح من أعلاه، وقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح على ظاهر خفيه}}.<ref name="مولد تلقائيا1">[[سنن أبي داود]]: ج 1 / كتاب الطهارة باب 63/162.</ref> أقل شيء من ظاهره - أعلاه - فيكفي مسمى مسح، كمسح فرض [[رأس (تشريح)|الرأس]] في [[وضوء|الوضوء]]. ولا يجوز الاقتصار على الأسفل، لما ذكره النووي قال: {{اقتباس مضمن|ثبت عنه صلى الله عليه وسلم الاقتصار على الأعلى، ولم يثبت عنه الاقتصار على الأسفل}}،<ref name="مولد تلقائيا2">[[سنن البيهقي]]: ج 1 / ص 290.</ref>'''<ref name=":16">{{مرجع ويب
|
|
|
| تاريخ الوصول = 2018-12-28
| مسار
|
|
|
| تاريخ الوصول = 2018-12-20
| مسار
|
|
|
| تاريخ الوصول = 2018-12-20
| مسار
|
|
|
| تاريخ الوصول = 2018-12-28
| مسار
|
|
|
| تاريخ الوصول = 2018-12-28
| مسار
|
|
|
| تاريخ الوصول = 2018-12-20
| مسار
|
|
|
| تاريخ الوصول = 2018-12-20
| مسار
|
|
|
| تاريخ الوصول = 2018-12-20
| مسار
== نواقضه ==
* كل ما ينقض [[وضوء|الوضوء]] ينقض المسح، وفي هذه الحالة يتوضأ ويمسح إذا كانت المدة باقية.<ref name=":11">{{مرجع ويب
|
|
|
| تاريخ الوصول = 2018-12-28
| مسار
|
|
|
| تاريخ الوصول = 2018-12-28
| مسار
* خلعهما: فإذا خلع أحدهما أو تخرق بطل المسح، لانتفاء شرط الساتر وشرط عدم نفوذ [[ماء|الماء]]. يبطل المسح بخرق الخف قدر ثلثِه فأكثر، إذا كان الجلد ملتصقًا مع بعضه كشق أو فتق الخرز دون أن تظهر الرجل، أما إن كان الخرق يُظهر الرجل فيبطل المسح ولو كان الخرق أقل من ثلث الخف، ما لم يكن الخرق صغيرًا جدًا بحيث أن بلل اليد لا يصل إلى الرجل فلا يضر.<ref name=":14"/><ref name=":13">{{مرجع ويب
|
|
|
| تاريخ الوصول = 2018-12-28
| مسار
|
|
|
| تاريخ الوصول = 2018-12-28
| وصلة مكسورة = yes }}</ref>
* انقضاء المدة: وذلك عند جمهور العلماء، الذين قالو بأن المسح مؤقت.<ref name=":11" /><ref name=":14"/><ref name=":13" />
* طروء ما يوجب [[غسل (إسلام)|الغسل]]، كجنابة ونحوها. يبطل المسح على الخفين بطروء موجب من موجبات الغسل، كجنابة أو حيض أو [[نفاس]]، كما أنه لا يجوز المسح عليهما بدل الغسل فلا بد من نزعهما وغسل الرجلين.<ref name=":11" /><ref name=":14"/><ref name=":13" /><ref>{{مرجع ويب
|
|
|
| تاريخ الوصول = 2018-12-28
| مسار
* خروج القدم أو أكثره من الخف إلى [[ساق|ساقه]]، وقيل لا يُبْطِل إلا خروج القدم كله إلى الساق، فإذا خرج القدم من الخف أو خرق الخف، وكان المكلف متوضئًا، وجب المبادرة إلى نزع الخف كله وغسل الرجلين إلى الكعبين مراعة للموالاة في الوضوء، فإن طال الفصل، عمدًا، بين نزع الخف وغسل القدمين بطل الوضوء كله، وإن كان لابسًا خفين فوق بعضهما، وكان الاثنان على [[الطهارة في الإسلام|طهارة]]، ونزع الأعلى الممسوح عليه، فعليه المبادرة إلى مسح الأسفل. وإذا خرق الخف أو نزع من رجل وبقي بالرجل الأخرى ملبوسًا أو غير مخرَّق، وجب عيه نزع الرجل الثانية من الخف وغسل الرجلين، لأنه لا يجوز الجمع بين المسح و<nowiki/>[[غسل (إسلام)|الغسل]] بحيث تغسل رجل وتمسح أخرى.<ref name=":11" /><ref name="shamela.ws">{{مرجع ويب
|
|
|
| تاريخ الوصول = 2018-12-28
| مسار
وفي الحالات الثلاث الأخيرة لا يجب عليه الوضوء بل يكفي غسل القدمين.<ref name=":11" /> فإذا طرأ إحدى هذه المبطلات بطلت طهارة القدمين وبالتالي تبطل طهارته جميعها، لأن الطهارة لا تتبعض.<ref name=":14"/>
سطر 271:
[[ملف:Socken transparent.png|تصغير|170بك|جوارب.]]
صح المسح على الجوربين عن [[صحابة|الصحابة]]. قال ابن المنذر: {{اقتباس مضمن|رُوِيَ إِبَاحَةُ الْمَسْحِ عَلَى الْجَوْرَبَيْنِ عَنْ تِسْعَةٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، وَعَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ، وَأَبِي مَسْعُودِ، وَأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، وَابْنِ عُمَرَ، وَالْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، وَبِلَالٍ، وَأَبِي أُمَامَةَ، وَسَهْلِ بْنِ سَعْدٍ}}.<ref>الأوسط (1/462).</ref> ويجوز المسح على [[جورب|الجوارب]] وفق شروط محدودة. ودليله {{اقتباس مضمن|أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ ومسح على الجوربين والنعلين}}؛<ref>[[سنن أبي داود]]: ج 1 / كتاب الطهارة باب 61/159.</ref> وشروطه هي نفس شروط جواز المسح على الخفين بالإضافة إلى كونهما لا يصفان القدم ولون البشرة من تحتهما، ولا يشترط فيهما أن يكونا مانعين لنفوذ الماء.<ref>{{مرجع ويب
|
|
|
| تاريخ الوصول = 2018-12-28
| مسار
|
|
|
| تاريخ الوصول = 2018-12-28
| مسار
|
|
|
| تاريخ الوصول = 2018-12-29
| مسار
== انظر أيضًا ==
|