علاء الدين أيدكين البندقداري: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:تدقيق إملائي V1
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي)
سطر 1:
{{صندوق معلومات شخص}}
الأمير '''علاء الدين أيدكين البندقداري'''، المعروف بـ '''البندقدار'''، (ت: [[684 هـ|684هـ]] - [[1285]]م) <ref name="الأمير علاء الدين أيدكين البندقداري- مصر الخالدة">[http://www.eternalegypt.org/EternalEgyptWebsiteWeb/HomeServlet?ee_website_action_key=action.display.element&story_id=&module_id=&language_id=3&element_id=1888 الأمير علاء الدين أيدكين البندقداري- مصر الخالدة] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20160304122041/http://www.eternalegypt.org/EternalEgyptWebsiteWeb/HomeServlet?ee_website_action_key=action.display.element&story_id=&module_id=&language_id=3&element_id=1888 |date=04 مارس 2016}}</ref>. كان الأمير علاء الدين من [[الدولة المملوكية|مماليك]] السلطان الصالح [[الأفضل نجم الدين أيوب|نجم الدين أيوب]] على [[حماة]]، وتدرج في المناصب حتى عين في وظيفة البندقدار. توفي في [[القاهرة]]، ودفن بالخانقاه التي كان قد بناها <ref name="الأمير علاء الدين أيدكين البندقداري- مصر الخالدة" />.
 
== حياته ==
سطر 8:
 
== المناصب ==
كان في جملة [[الدولة المملوكية|المماليك]] الذين ثاروا على المعز أيبك، وكان الظاهر بيبرس من جملة مماليكه، ولذا نسب إليه وعرف باسم الظاهر بيبرس البندقداري. وعندما قامت ثورات ضد حكم الظاهر بيبرس، قام أيدكين بدور كبير في إخماد هذه الثورات، خاصة في دمشق وحلب، وقد حارب الصليبيين في صور، وأسر عدداً كبيراً منهم.
 
فقد كان الأمير علاء الدين ايدكين بن عبد الله البيدقداري الصالحي مملوكاً للأمير جمال الدين موسي بن يغمور ، ثم انتقل إلي مماليك الملك الصالح نجم الدين أيوب ، الذي جعله أميراً ، وبعد وفاته أصبح من مماليك شجرة الدر ، وعندما تولي الظاهر بيبرس سلطنة [[مصر]] سنة [[658]]هـ <ref name="الأمير علاء الدين أيدكين البندقداري- مصر الخالدة" />، علا نجم “ علاء الدين “ وارتفع شأنه عندما قام الظاهر بمحاربة الأمير علم الدين سنجر حاكم [[دمشق]] وكان من بيهم الأمير علاء الدين فحاربوه وهزموه حتي اضطر إلي مغادرة دمشق والذهاب إلي بعلبك .. ثم دخل الأمير علاء الدين دمشق واستولي عليها وحكم فيها نيابة عن الملك الظاهر بيبرس ، وجهز علاء الدين حملة عسكرية إلي بعلبك لحصار الحلبي حاكم المدينة وانتهي الأمر باستسلام الحلبي وذهابه إلي السلطان الظاهر بمصر ، وكان من نتيجة دلك كما يقول العطوي أن قام الظاهر بمكافأة علاء الدين علي إخلاصه فمنحه ولاية السلطنة بحلب ، وعندما كثرت فتوحات وانتصارات الظاهر رأي ألا ينفرد بكل ذه المكاسب والإنتصارات لنفسه دون أعوانه ، فأصدر أمره بأن يملك الامراء وخواصه بعض المناطق والضياع وكان بينهم الأمير علاء الدين البندقداري الذي ملك منطقة “ باقة الشرقية الأمير علاء الدين كان له نصيب يذكر في جهاد الصليبيين ، فقد حدث أن أغار الفرنج سنة [[664 هـ|664هـ]] علي [[حمص]] ، ونزلوا علي حصو الأكراد واستولوا علي مناطق عرقة وحلباء والقليعات قرب طرابلس الشام فقام الأمير علاء الدين بتجهيز جنوده واتجه إلي مدينة صور وهاجموا الفرنج فقتلوا وأسروا منهم الكثير ، .. وعندما أغار التتار علي “ الساجور “ وهو نهر قرب حلب توجه إليهم علاء الدين بجنوده وانتصر عليهم انتصاراً كبيراً في منطقة “ برج برغوث “ وهي منطقة تقع علي الطريق بين دمشق وجسر يعقوب. أكابر الأمراء عاش علاء الدين حتي دولة الملك المنصور قلاوون ، وكان من أكابر الأمراء وأعيانهم إلي أن مات.
 
يضاف إلي سيرة الأمير علاء الدين أنه كان من الأمراء المجاهدين سواء ضد [[تتار|التتار]] أو [[حملات صليبية|الصليبيين]] وليس هناك ما يؤكد مشاركته في معارك المنصوره و فارسكور و عين جالوت إلي أني أظن أن مشاركته في مثل هذه المعارك أكيده لكونه في مقدمة المماليك الصالحيه و الثابت أنه شارك في أكثر من واقعه غير تلك المواقع المشهوره و كما هو معروف فإنه كان من المشار إليهم للقيام بالمهام الجسام في زمن الظاهر بيبرس أما عن وظيفة البندقداريه فالواضح أنه عرف بهذا اللقب كونه مسئولاً عن فرق رماة البندق في الجيش المملوكي أو ربما كونه مسئولاً عن صناعة سلاح البندق و توفيره للعسكر.
 
== وفاته ==
توفي الأمير أيدكين في [[القاهرة]] في شهر [[ربيع الأول]] من سنة [[684 هـ|684هـ]] - [[1285]]م <ref name="الأمير علاء الدين أيدكين البندقداري- مصر الخالدة" />. أي في عصر السلطان [[المنصور سيف الدين قلاوون|المنصور قلاوون]] و كان له من العمر حوالي سبعون سنه، ودفن بمدفنه الموجودة في خانقاته المسماة بإسم “ الخنقاه البندقدارية “ والتي أنشأها وجعلها مسجداً لله تعالي وما زالت هذه الخانقاه موجودة وتعرف باسم “ زاوية الأبار “ ويوجد علي يسار المدخل من باب الزاوية ، قبة تشرف علي الشارع ويوجد تحتها قبر علاء الدين ويعلوها تابوت خشبي حفر عليه تاريخ الوفاة .. كما تحتوي الخانقاه علي قبة أخري يرجح أن علاء الدين أنشأها لزوجته . الخانقاه توجد في منطقة بركة الفيل بالقرب من ميدان السيدة زينب وهذه المنطقة لم تكن بركة عميقة فيها ماء راكد بالمعني المفهوم من لفظ بركة ، وإنما كانت تطلق علي أرض زراعية يغمرها ماء النيل سنوياً وقت الفيضان ، وكانت تروي من الخليج المصري الذي حل محله الآن شارع بورسعيد ، وبعد نزول الماء نترع ، كانت المزروعات الشتوية وأبرزها البرسيم ، وقد تحولت أرض بركة الفيل تدريجياً من الزراعة إلي السكن منذ عام 620 هـ ولم يبق بها أرض بغير بناء إلا قطعة أقيم عليها فيما بعد سراي عباس حلمي الأول المعروفة باسم “ سراي الحلمية “ .. وفي عام [[1894]] قسمت أراضي حديقة السراي وفي سنة [[1920]] هدمت السراي وقسمت أراضيها وبيعت وتعرف الآن باسم “ الحلمية الجديدة “<ref name="الأمير علاء الدين أيدكين البندقداري- مصر الخالدة" />.
 
و قد حج قبل وفاته بحوالي أربع سنين <ref name="الأمير علاء الدين أيدكين البندقداري- مصر الخالدة" />، أما عن الخانقاه فقد قال [[تقي الدين المقريزي|المقريزي]] عنها أن أيدكين قد أوقفها لله تعالي و رتب بها صوفيه و قراء, و لمن لا يعلم فإن الخانقاه هي مبنه ذو طبيعه دينيه صوفيه حيث ينقطع فيه الصوفيه للتعبد لله سبحانه و تعالي مدي حياتهم و يتم الإنفاق عليهم من مال الوقف, يوجد بالخانقاه قبتين مدفون بأحدهما الأمير علاء الدين أيدكين و الأخري يرجح أنها لزوجته, تقول الدكتوره دوريس بهرنز أن خانقاة البندقدار هي أقدم خانقاه باقيه و معروفه بالقاهره بعد الخانقاه الصلاحيه سعيد السعداء التي أنشأها الملك الناصر صلاح الدين يوسف و التي لا يبقي من حالها حين تأسيسها شيء.
 
==انظر أيضًا==
* [[الظاهر بيبرس]]
* [[الدولة المملوكية|المماليك]]
 
== المصادر ==