عيد الفطر: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إضافة بوابة (بوابة:رمضان)
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي)
سطر 14:
|متعلق بـ = انتهاء الصوم في شهر [[رمضان]]
}}
'''عيدُ الفطر''' [[عيد إسلامي]] في [[1 شوال|اليوم الأول]] من شهر [[شوال]] الذي يفطر فيه [[مسلم|المسلمون]] محتفلين باتمام عبادة [[صوم|الصيام]] في [[رمضان (شهر)|شهر رمضان]]. وهو أحد [[عيد إسلامي|عيدي]] المسلمين والعيد الآخر هو [[عيد الأضحى]] أحد أيام [[الحج في الإسلام|الحج]] في [[10 ذو الحجة|العاشر]] من شهر [[ذو الحجة|ذي الحجة]] . احتفل المسلمون بأول عيد فطر في الإسلام في [[2 هـ|السنة الثانية للهجرة]] بعد صيام أول رمضان في تلك السنة.<ref>[https://fatwa.islamweb.net/Fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=14928 أول عيد فطر في الإسلام - إسلام ويب - مركز الفتوى<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20171023230451/http://fatwa.islamweb.net/Fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=14928 |date=23 أكتوبر 2017}}</ref> ويحرم صيام أول يوم من أيام عيد الفطر.
 
ومدته شرعًا يوم واحد فقط، يبدأ بعد [[غروب|غروب الشمس]] اليوم الأخير من [[رمضان (شهر)|شهر رمضان]] وينتهي بـ [[غروب|غروب الشمس]] اليوم الأول من شهر [[شوال]]، فقد روى [[أبو داود]] و [[أبو عيسى محمد الترمذي|الترمذي]] في [[سنن الترمذي|سننه]] أن النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قَدِمَ المدينةَ و لَهُمْ يومَانِ يلعبُونَ فيهِمَا {{اقتباس مضمن|فقال رسول الله {{صلى الله عليه وسلم}}: " قدْ أبدلَكم اللهُ تعالَى بِهِمَا خيرًا مِنْهُمَا يومَ الفطرِ ويومَ الأَضْحَى"}}، لذا فالقول أيام عيد الفطر غير صحيح فعليًا لأنه يوم واحد فقط.<ref>[https://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=42508 عدد أيام العيدين والأحاديث الدالة على إظهار السرور فيهما - إسلام ويب - مركز الفتوى<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20170708232537/http://fatwa.islamweb.net:80/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=42508 |date=08 يوليو 2017}}</ref> ويوم العيد هو يوم فرح وسرور، وأفراح المؤمنين في دنياهم وأخراهم إنما هي بفضل مولاهم كما قال [[الله (إسلام)|الله]]: {{آية4|10|58}}.
{{ثقافة إسلامية}}
ويتميز عيد الفطر بإغناء الفقراء عن السؤال بدفع زكاة الفطر الواجبة على كل فرد مسلم لديه قوت يوم وليلة في ليلة العيد وتؤدى قبل صلاة العيد. وأول أعمال العيد تكون صلاة العيد في صباح العيد بعد شروق الشمس بثلث ساعة تقريبًا ، ويلتقي المسلمون في العيد ويتبادلون التهاني ويزورون أهليهم وأقرباءهم وهذا ما يعرف بصلة الرحم. كما يزور المسلم أصدقاءه ويستقبل أصحابه وجيرانه، ويعطفون على الفقراء. وقد جرت العادة في كثير من البلدان الإسلامية بأن يأكل المسلمون الحلويات ويتبادلونها كالتمر أو كعك العيد المحشو [[تمر|بالتمر]] وغيرها حسب البلد وعاداته.
سطر 64:
== صلاة العيد ==
{{مفصلة|صلاة العيد}}
من السنة أيضًا يوم العيد أن يشارك المسلمون جميعاً في حضور صلاة العيد حتى ولو لم يؤد البعض الصلاة لعذر شرعي. روت أم عطية: أمرنا [[محمد|رسول الله]] {{ص}} أن نخرج في الفطر والأضحى العواتق والحيّض وذوات الخدور، فأما الحيض فيعتزلن الصلاة ويشهدن الخير، ودعوة المسلمين. ويصف لنا [[جابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام|جابر بن عبد الله]] صلاة العيد مع الرسول فيقول: «شهدت مع رسول الله {{ص}} الصلاة يوم العيد، فبدأ بالصلاة قبل الخطبة بغير آذان ولا إقامة ثم قام متوكئًا على بلال، فأمر بتقوى الله وحث على طاعته، ووعظ الناس وذكرهم، ثم مضى حتى أتى النساء فوعظهن» إلى آخر الحديث. <ref>[https://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=53&ID=359&idfrom=2477&idto=2516&bookid=53&startno=3 الكتب - صحيح مسلم - كتاب صلاة العيدين- الجزء رقم2<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20170824134959/http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=53&ID=359&idfrom=2477&idto=2516&bookid=53&startno=3 |date=24 أغسطس 2017}}</ref>
 
فصلاة العيد [[سنة مؤكدة]]، وهي ركعتان، ووقتها من طلوع الشمس إلى الزوال، ولكن الأحسن تأخيرها إلى أن ترتفع الشمس قدر رمح، أي بحسب رأي العين. وتسن الجماعة فيها، وتصح لو صلاها الشخص منفردًا ركعتين كركعتي سنة الصبح. ويسن في أول الركعة الأولى بعد تكبيرة الإحرام سبع تكبيرات، وفي الركعة الثانية خمس تكبيرات بعد تكبيرة القيام، ويقول بين كل تكبيرتين: “سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر”. ويسن خطبتان بعد الصلاة يكبر الخطيب في الأولى منهما تسع تكبيرات، وفي الثانية سبع تكبيرات. ويسن التبكير بالخروج لصلاة العيد من بعد صلاة الصبح، إلا الخطيب فيتأخر إلى وقت الصلاة، والمشي أفضل من الركوب، ومن كان له عذر فلا بأس بركوبه، ويسن الغسل ويدخل وقته بمنتصف الليل، والتزيّن بلبس الثياب وغيره، والتطيب وهذا للرجال، أما النساء فيكره لهن الخروج متطيبات ومتزينات.