معركة أريحا: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:صيانة، إضافة تاريخ
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي)
سطر 4:
|تعليق = '''استطلاع أريحا''' لوحة للرسام جان فوكيه، توضح احتلال بني إسرائيل للمدينة
|جزء_من = غزوات بني إسرائيل على كنعان
|تاريخ = [[عصرالعصر برونزيالبرونزي|أواخر العصر البرونزي]]
|مكان = [[أريحا]]
|نتيجة = انتصار حاسم لبني إسرائيل
|خصم1 = [[طوائف بنيبنو إسرائيل الاثنا عشر|طوائف بني إسرائيل]]
| خصم2 = [[كنعانيون|الكنعانيون]]
|قائد1 = [[يوشع بن نون|يوشع]]
|قائد2 = ملك أريحا
|قوة1 = غير معروف
سطر 18:
|}}
 
'''معركة أريحا''' حسب القصة [[تناخ|التناخية]] هي أول معركة حاربت فيها [[طوائف بنيبنو إسرائيل الاثنا عشر|طوائف بني إسرائيل]] في غزوهم [[كنعان (توضيح)|لكنعان]] حسب ما ذكر في [[العهد القديم]]. جاء وصف المعركة في [[سفر يشوع]] والأحاديث النبوية الإسلامية، وقد أصبحت المعركة من أبرز المراجع الثقافية الحديثة التي جاءت من العهد القديم.
 
== الدلائل الأثرية ==
سطر 28:
 
=== المعركة ===
بعد عبوره لنهر الأردن، قاد [[يوشع بن نون|يوشع]] بني إسرائيل في حصارهم لمدينة [[أريحا]]. أمر الله يوشع، حسب سفر يشوع، بالزحف حول المدينة مرة واحدة كل ستة أيام، مع القساوسة السبعة الذين كانوا يحملون قرون الأكباش بالسفينة. في اليوم السابع أمروا بأن يطوّقوا المدينة سبع مرات، وأن ينفخ القساوسة في قرونهم، وعندما طوّق يوشع المدينة، طلب من قومه ألاّ يطلقوا صيحة الحرب إلى أن يأمرهم بفعل ذلك.
 
في اليوم السابع، بعدما طوّقوا المدينة لسابع مرة، نفخ القساوسة في قرونهم، وأمر يوشع الناس بإطلاق الصيحة. انهارت أسوار مدينة أريحا مما سمح لبني إسرائيل بالقيام بهجوم مباشر عليها. دمرت المدينة بشكل كامل، وقتل كل من كان فيها من الرجال والنساء والأطفال حسبما ذكر في سفر يشوع. كانت راحاب وأهلها هم الوحيدون الذين لم يقتلوا، لأنها أخفت الجاسوسين الذي أرسلهم يوشع. أحرق يوشع أثار المدينة بعد ذلك، ولعن أي رجل يحاول إعادة بناء المدينة بلعنة وفاة إبنه الأول.
سطر 38:
[[ملف:Dore joshua sun.jpg|200px|left|thumb|رسمة لغوستاف دوري - يوشع يطلب من الله حبس الشمس في السماء]]
يعتبر يوشع بن نون نبيّاً في الدين الإسلامي، وتذكر المعركة في الأحاديث النبوية الإسلامية. تتشابه النسخة الإسلامية للقصة مع النسخة المسيحية واليهودية. فحسب وجهة النظر الإسلامية، اجتاز يوشع ببني إسرائيل نهر الأردن إلى أريحا، وكانت من أحصن المدائن بسورها وأكثرها ناساً بأهلها، فحاصرها ستة أشهر.
وجاء في بعض الروايات بأنه في المعركة الأخيرة التي بدأت في يوم الجمعة، أوشك اليهود على تحقيق الانتصار، لكن الشمس قاربت على المغيب، ولأن اليهود لا يعملون ولا يحاربون يوم [[سبت (توضيح)|السبت]] فقد خشى يوشع أن يتلاشى النصر، فنظر إلى الشمس وقال: "إنك مأمورة، وأنا مأمور، اللهم احبسها علي". فتوقفت الشمس مكانها، وظلت واقفة إلى أن فتح الله عليه.<ref>[http://forum.ozkorallah.com/f64/ozkorallah10154 وجهة نظر إسلامية للمعركة] ''قصة "يوشع بن نون " قصص قرآنية ونبوية'' وصل لهذا المسار في [[22 يناير]][[2009]] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20090531125911/http://forum.ozkorallah.com:80/f64/ozkorallah10154/ |date=31 مايو 2009}}</ref>
 
تذكر المعركة في [[صحيح مسلم]]، فقد روي أن محمد (صلى الله عليه وسلم) قال: "غزا نبي من الأنبياء فقال لقومه لا يتبعني رجل قد ملك بضع امرأة وهو يريد أن يبني بها ولما يبن ولا آخر قد بنى بنيانا ولما يرفع سقفها ولا آخر قد اشترى غنما أو خلفات وهو منتظر ولادها قال فغزا فأدنى للقرية حين صلاة العصر أو قريبا من ذلك فقال للشمس أنت مأمورة وأنا مأمور اللهم احبسها علي شيئا فحبست عليه حتى فتح الله عليه قال فجمعوا ما غنموا فأقبلت النار لتأكله فأبت أن تطعمه فقال فيكم غلول فليبايعني من كل قبيلة رجل فبايعوه فلصقت يد رجل بيده فقال فيكم الغلول فلتبايعني قبيلتك فبايعته قال فلصقت بيد رجلين أو ثلاثة فقال فيكم الغلول أنتم غللتم قال فأخرجوا له مثل رأس بقرة من ذهب قال فوضعوه في المال وهو بالصعيد فأقبلت النار فأكلته فلم تحل الغنائم لأحد من قبلنا ذلك بأن الله تبارك وتعالى رأى ضعفنا وعجزنا فطيبها لنا".<ref>[http://forum.ozkorallah.com/f64/ozkorallah10154 وجهة نظر إسلامية للمعركة] ''الحديث الذي ذكر فيه المعركة'' وصل لهذا المسار في [[22 يناير]][[2009]] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20090531125911/http://forum.ozkorallah.com:80/f64/ozkorallah10154/ |date=31 مايو 2009}}</ref>
 
== المصادر ==