سلاح نووي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
صالح (نقاش | مساهمات)
ط استرجاع تعديلات 95.187.174.175 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة JarBot
وسم: استرجاع
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي)
سطر 1:
[[ملف:Nagasakibomb.jpg|تصغير|يسار|290بك|السحابة الناتجة من إسقاط قنبلة نووية على [[ناغاساكي (مدينة)|ناجازاكي]] في [[اليابان]] 1945 وكان ارتفاع السحابة 18 كم]]
{{أسلحة نووية}}
{{أسلحة الدمار الشامل}}
'''السلاح النووي''' هو سلاح تدمير فتاك يستخدم عمليات [[تفاعل نووي|التفاعل النووي]]، يعتمد في قوته التدميرية على عملية [[انشطار نووي|الانشطار النووي]] أو [[اندماج نووي|الاندماج النووي]]؛ ونتيجة لهذه العملية تكون قوة انفجار قنبلة نووية صغيرة أكبر بكثير من قوة انفجار أضخم القنابل التقليدية، حيث أن بإمكان قنبلة نووية واحدة تدمير أو إلحاق أضرار فادحة بمدينة بكاملها.<ref>Specifically the US [[القنبلة النووية بي 83]], with a yield of up to 1.2 [[مكافئ TNT]].</ref> لذا تعتبر الأسلحة النووية [[سلاح دمار شامل|أسلحة دمار شامل]] ويخضع تصنيعها واستعمالها إلى ضوابط دولية حرجة ويمثل السعي نحو امتلاكها هدفاً تسعى إليه كل الدول.
 
[[الولد الصغير (قنبلة)|الولد الصغير]] هو الاسم الكودي الذي أطلق على أول قنبلة ذرية ألقيت على مدينة هيروشيما اليابانية في (6) أغسطس (1945م) من قاذفة القنابل (بي-29) "إينولا جاى" والتي كان يقودها الكولينيل بول تيبيتس من السرب( 393) من القوات الجوية الأمريكية. وتعتبر هذه القنبلة هي أول سلاح نووي يتم استخدامه وبعدها بثلاثة أيام تم إلقاء القنبلة الثانية "[[الرجل البدين (قنبلة)|الرجل البدين]]" (فات مان بالأنجليزية:Fat Man) على مدينة [[ناغاساكي (مدينة)|ناجازاكي]].
 
فُجرت أول قنبلة نووية للاختبار في [[16 يوليو]] [[1945]] في منطقة تدعى صحراء ألاموغوردو {{إنج|Alamogordo}} الواقعة في ولاية [[نيومكسيكو|نيو مكسيكو]] في [[الولايات المتحدة]]، وسميت القنبلة باسم القنبلة (أ) {{إنج|A-bomb}} وكان هذا الاختبار بمثابة ثورة في عالم المواد المتفجرة والأسلحة المدمرة، وبهذه العملية فإن شكلاً دائرياً صغيراً بحجم كف اليد يمكن أن يسبب انفجاراً تصل قوته إلى قوة انفجار تحدثه مئات الآلاف من الأطنان من مادة ال"[[تي إن تي (توضيح)|تي إن تي]]".
 
اُستُعمِلَت القنبلة الذرية مرتين في تاريخ الحروب؛ وكانتا كلتاهما أثناء [[الحرب العالمية الثانية]] عندما قامت [[الولايات المتحدة]] بإسقاط قنبلة ذرية على مدينتي [[هيروشيما]] و[[ناغاساكي (مدينة)|ناجازاكي]] في [[اليابان]] في أواخر أيام الحرب، أوقعت الهجمة النووية على اليابان أكثر من 000’120 شخص معظمهم من المدنيين وذلك في نفس اللحظة، كما أدت إلى مقتل ما يزيد عن ضعفي هذا الرقم في السنوات اللاحقة نتيجة التسمم الإشعاعي أو ما يعرف ب[[متلازمة الإشعاع الحادة]]، انتقدت الكثير من الدول [[القصف الذري على هيروشيما وناجازاكي|الهجوم النووي على هيروشيما وناجازاكي]] إلا أن [[الولايات المتحدة]] زعمت أنها أفضل طريقة لتجنب أعداد أكبر من القتلى إن استمرت [[الحرب العالمية الثانية]] فترة أطول.
 
بعد [[القصف الذري على هيروشيما وناجازاكي|الهجوم النووي على هيروشيما وناجازاكي]] وحتى وقتنا الحاضر؛ وقع ما يقارب 2000 انفجاراً نووياً كانت بمجملها انفجارات تجريبية واختبارات قامت بها الدول الثمانية التي أعلنت عن امتلاكها لأسلحة نووية وهي [[الولايات المتحدة]] و[[الاتحاد السوفيتي]] ([[روسيا]] حالياً) و[[فرنسا]] و[[المملكة المتحدة]] و[[الصين]] و[[باكستان]] و [[الهند]] و [[كوريا الشمالية]]. اتُهِمَت [[إيران]] مؤخراً من قبل عدد من الحكومات بأنها إحدى [[دول نووية|الدول ذات القدرة النووية]]. يُستخدم السلاح النووي في وقتنا الحاضر كوسيلة ضغط [[سياسة|سياسية]] وكوسيلة دفاعية استراتيجية، وتستعمل القدرة النووية أيضا [[استعمالات غير عسكرية للطاقة النووية]].
 
== تاريخ القنبلة النووية ==
تم تطوير هذه القنبلة ضمن [[مشروع مانهاتن]] خلال الحرب العالمية الثانية وتستمد القوة التفجيرية من الانشطار النووي من اليورانيوم 235. كان قصف هيروشيما هو ثاني تفجير نووي صناعي في التاريخ (الأول هو "ترينيتي" بغرض التجارب)، وكانت الأولى التي تعتمد على اليورانيوم بغرض التفجير. فقط 600 ملليغرام من اليورانيوم تم تحويلها إلى طاقة للتدمير. وانفجرت بقدرة تدميرية تعادل ما بين 13 و 18 كيلوطن من مادة تي إن تي، وقتلت ما يقرب من 140,000 شخص. لم يتم اختبار هذا التصميم في موقع الاختبار ترينيتي، على خلاف قنبلة البلوتونيوم (فات مان) الأكثر تعقيداً، التي تم اختبارها. وكانت الكمية المتاحة من اليورانيوم المخصب في هذا الوقت صغيرة جداً في ذلك الوقت، ورئي أن تصميم قنبلة اليورانيوم بسيط ولابد من أن يعمل ولم يكن هناك حاجة إلى اختباره.
 
فُجرت أول قنبلة نووية للاختبار في [[16 يوليو]] [[1945]] في منطقة تدعى صحراء ألاموغوردو {{إنج|Alamogordo}} الواقعة في ولاية [[نيومكسيكو|نيو مكسيكو]] في [[الولايات المتحدة]] وسميت القنبلة باسم القنبلة (أ) {{إنج|A-bomb}} وقد توجت بنجاح جهود سنين من العمل فيما عرف ب[[مشروع مانهاتن]]، وكان هذا الاختبار بمثابة ثورة في عالم المواد المتفجرة التي كانت قبل اختراع القنبلة النووية تعتمد في قوتها على الاحتراق السريع لمواد كيميائية الذي يؤدي إلى نشوء [[طاقة]] معتمدة فقط على [[إلكترون|الإلكترونات]] الموجودة في المدار الخارجي [[ذرّةذرة|للذرة]]؛ على عكس القنبلة النووية التي تستمد طاقتها من [[نواة (توضيح)|نواة]] [[ذرة|الذرّة]] مستندة على عملية [[انشطار نووي|الانشطار النووي]] وبهذه العملية فإن شكلاً دائرياً صغيراً بحجم كف اليد يمكن أن يسبب انفجاراً تصل قوته إلى قوة انفجار يحدثه 500,000 طن من مادة [[تي إن تي (توضيح)|تي إن تي]].<ref name="Hansen">The best overall printed sources on nuclear weapons design are: Hansen, Chuck. ''U.S. Nuclear Weapons: The Secret History.'' San Antonio, TX: Aerofax, 1988; and the more-updated Hansen, Chuck. ''Swords of Armageddon: U.S. Nuclear Weapons Development since 1945.'' Sunnyvale, CA: Chukelea Publications, 1995.</ref>
 
تم تطوير القنبلة (أ) {{إنج|A-bomb}} وتصنيعها واختبارها من قبل ما سمي ب[[مشروع مانهاتن]] {{إنج|Manhattan Project}} التي كانت عبارة عن مؤسسة أمريكية ضخمة تشكلت في عام [[1942]] في خضم [[الحرب العالمية الثانية]] وضم المشروع أبرز علماء [[فيزياء|الفيزياء]] في [[الولايات المتحدة]] مثل [[إنريكو فيرمي|أنريكو فيرمي]] Enrico Fermi و[[روبرت أوبنهايمر]] J. Robert Oppenheimer والكيميائي [[هارولد يوري|هارولد أوري]] Harold Urey. بعد [[الحرب العالمية الثانية]] قامت هيئة الطاقة النووية في [[الولايات المتحدة]] بإجراء أبحاث على [[قنبلة هيدروجينية|القنابل الهيدروجينية]] وتدريجيا بدأ إنتاج قنابل نووية أصغر حجماً بكثير من القنابل النووية الأولية التي كانت ضخمة الحجم وبدأت عملية تركيب رؤوس نووية على الصواريخ التقليدية التي يمكن إطلاقها من على منصات متحركة أو من على سطح البحر وحتى من تحت أعماق المحيطات.
 
=== الهجوم النووي على هيروشيما وناجازاكي ===
{{مفصلة|الهجوم النووي على هيروشيما وناجازاكي}}
اُستُعمِلَت القنبلة الذرية مرتين في تاريخ الحروب؛ وكانتا كلتاهما أثناء [[الحرب العالمية الثانية]] عندما قامت [[الولايات المتحدة]] بإسقاط قنبلة ذرية على مدينة [[هيروشيما]] في 6 [[أغسطس]] 1945 وقنبلة ذرية أخرى على مدينة [[ناغاساكي (مدينة)|ناجازاكي]] على تمام الساعة 8:15 تقريبا بعد 3 أيام، أي في 9 [[أغسطس]] 1945 وكلا المدينتين تقعان في [[اليابان]]. وقد أدى إسقاط هاتين القنبلتين إلى قتل 120,000 شخص في لحظة، وما يقارب ضعفي هذا العدد بعد سنوات من آثار الأشعاع . وكانت الأغلبية العظمى من الضحايا من أهالي هاتين المدينتين . بعدها فورا صدر قرار إمبراطور اليابان بالتسليم وإنهاء الحرب بلا قيد ولا شرط . انتقدت الكثير من الدول [[القصف الذري على هيروشيما وناجازاكي|الهجوم النووي على هيروشيما وناجازاكي]] إلا أن [[الولايات المتحدة]] زعمت أنها أفضل طريقة لتجنب أعداد أكبر من القتلى إن استمرت [[الحرب العالمية الثانية]] فترة أطول.
 
بذلك انتصرت الولايات المتحدة على اليابان في الحرب وأصرت بعد تسليم اليابان بلا قيد ولا شرط على إنشاء دولة ديموقراطية في اليابان وأن يكون تسليح الجيش الياباني تسليحا محدودا وأن تمضي اليابان على معاهدة بامتناعها من بناء قنابل نووية. حاليا تستخدم اليابان المواد النووية في تشغيل [[مفاعل نووي|مفاعلات القوى]] لإنتاج الطاقة الكهربائية وتخضع لتفتيش منشآتها النووية من قبل [[الوكالة الدولية للطاقة الذرية|الهيئة الدولية للطاقة الذرية]] ، بحيث لا تقوم بذلك في الخفاء.
 
=== في الوقت الحاضر ===
بعد [[القصف الذري على هيروشيما وناجازاكي|الهجوم النووي على هيروشيما وناجازاكي]] وحتى وقتنا الحاضر؛ وقع ما يقارب 2000 انفجاراً نووياً كانت بمجملها انفجارات تجريبية واختبارات قامت بها الدول السبع التي أعلنت عن امتلاكها لأسلحة نووية وهي [[الولايات المتحدة]] و[[الاتحاد السوفيتي]] ([[روسيا]] حالياً) و[[فرنسا]] و[[المملكة المتحدة]] و[[الصين]] و[[باكستان]] و[[الهند]] و[[كوريا الشمالية]].
و هناك بعض الدول التي تم اتهامها بالسعي إلى تصنيع السلاح النووي أو تصنيع بالفعل ومن أبرزها مصر وتركيا.
كما يعتقد أن [[إسرائيل]] تمتلك أيضاً السلاح النووي رغم أنها لم تنف أو تؤكد ذلك.
سطر 34:
هناك ثلاثة أنواع رئيسية من الأسلحة النووية وهي:
 
* '''[[الأسلحة النووية الانشطارية]]''' : [[سلاح انشطاري معزز]] أحد أنواع [[سلاح نووي|الأسلحة النووية]] التي تكمن قوتها في عملية [[انشطار نووي|الانشطار النووي]] لعنصر ثقيل مثل اليورانيوم ذي الكتلة الذرية رقم 235 ([[يورانيوم-235]]) والبلوتونيوم ذي الكتلة الذرية رقم 239 [[بلوتونيوم-239]] حيث تحفز هذه العناصر الثقيلة على الانشطار بواسطة تسليط حزمة من ال[[نيوترون]]ات على نواتها والتي تؤدي إلى انشطارها إلى عدة أجزاء وكل جزء مكون بعد الانشطار الأولي تمتلك من النيوترونات الخاصة بها ما تكفي لتحفيز انشطار آخر وتستمر هذه السلسلة من الانشطارات التي يتم إجراءها عادة في [[مفاعل نووي|المفاعلات النووية]] وكل عملية [[انشطار نووي|انشطار]] تؤدي إلى خلق كميات كبيرة من [[طاقة حركية|الطاقة الحركية]]، وتشمل الأنواع الفرعية: [[تصميم السلاح النووي|قنابل الكتلة الحرجة]] {{إنج|Critical Mass}}، [[قنابل المواد المخصبة]].
* '''[[سلاح نووي اندماجي صافي|الأسلحة النووية الاندماجية]]''' وهي أحد أنواع الأسلحة النووية التي تكمن مصدر قوتها مع عملية الاندماج النووي عندما تتحد أنوية خفيفة الكتلة مثل عنصر [[ديتريومديوتيريوم|الديتريوم]] {{إنج| Deuterium}} وعنصر [[ليثيوم|الليثيوم]] لتكوين عناصر أثقل من ناحية الكتلة حيث تتم تحفيز سلسلة من عمليات الاتحاد بين هذين العنصرين وتنتج من هذه السلسلة من عمليات الاندماج كميات كبيرة من [[طاقة حركية|الطاقة الحركية]]، ويطلق على القنابل المصنعة بهذه الطريقة اسم القنابل الهيدروجينية {{إنج|H-bombs}} أو القنابل النووية الحرارية {{إنج|Thermonuclear Bombs}} لأن سلسلة الاندماج المحفزة بين أنوية هذه العناصر الخفيفة تتطلب كميات كبيرة من الحرارة وتعتبر القنبلة [[قنبلة نيوترونية|النيوترونية]] و[[قنبلة هيدروجينية|الهيدروجينية]] من أهم أنواع الأسلحة النووية الاندماجية <ref name="Hansen" />، تستطيع القنابل الهيدروجينية أحداث أضرار بالغة تصل إلى 50 ميجا طن (مليون طن) حققتها إحدى القنابل التجريبية التي اختبرها [[الاتحاد السوفيتي]]، إلا أن عائق الحجم والوزن وتحدي الربط برأس الصاروخ الناقل يجعل القنابل الهيدروجينية المسخدمة حالياً أقل قوة.<ref name="Sublette">{{مرجع ويب|urlمسار=http://nuclearweaponarchive.org/ |lastالأخير=Sublette |firstالأول=Carey |titleعنوان=The Nuclear Weapon Archive |accessdateتاريخ الوصول=2007-03-07| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20180925145607/http://www.nuclearweaponarchive.org:80/ | تاريخ الأرشيفأرشيف = 25 سبتمبر 2018 }}</ref>
* '''[[تصميم السلاح النووي|الأسلحة النووية التجميعية]]''' :هي أحد أنواع الأسلحة النووية التي تتم صناعتها بخطوتين، تكمن فكرة هذا النوع من السلاح في تكوين ما يسمى الكتلة الفوق حرجة ويتم هذا بدمج كتلتين كل منهما كتلة دون الحرجة. ولغرض دمجهما سويا يسلط ضغط هائل مفاجئ على الكتلتين فتندمجان لحظيا في كتلة واحدة فتصبح كتلتهما الكلية فوق [[كتلة حرجة|الكتلة الحرجة]] وتنفجر القنبلة الذرية وينتج عنها كميات هائلة من [[حرارة|الحرارة]] و[[طاقة حركية|الطاقة الحركية]]، وتشمل الأنواع الفرعية: [[القنابل ذات الانشطار المصوب]]، [[تصميم السلاح النووي|قنابل الانشطار ذات الانضغاط الداخلي]] {{إنج|Implosion Method}}.<ref name="Hansen" />
 
== تأثيرات الانفجار النووي ==
سطر 42:
يمكن تقسيم التأثيرات الناجمة عن الانفجار النووي إلى ثلاثة أنواع من التأثيرات:
 
* [[تأثيرات ناجمة عن انفجار القنبلة النووية|التأثيرات الناجمة عن انفجار القنبلة النووية]].
* [[سلاح نووي|التأثيرات الحرارية للقنبلة النووية]].
* [[سلاح نووي|التأثيرات الإشعاعية للقنبلة النووية]].
 
== انتشار التسلح النووي في العالم ==
في الوقت الحاضر؛ توجد 5 دول أعلنت أنها '''دول تمتلك أسلحة نووية'''، وقامت بتوقيع [[معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية]]. وهذه الدول هي: [[الولايات المتحدة]] و[[الاتحاد السوفيتي]] ([[روسيا]] حاليا) و[[فرنسا]] و[[المملكة المتحدة]] و[[الصين]]. هناك دولتان أعلنتا امتلاكهما لأسلحة نووية دون أن توقعا على [[معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية]] وهما [[باكستان]] و[[الهند]]. [[كوريا الشمالية]] أعلنت رسميا عن امتلاكها لأسلحة نووية لكنها لم تقدم أدلة ملموسة حول إجراء اختبار لقنبلتها النووية، ويحيط الكثير من الغموض بالملف النووي الكوري. وعلى النقيض من [[كوريا الشمالية]] كانت [[جنوب أفريقيا]] تمتلك في السابق ترسانة نووية لكنها قررت تدميرها.
 
هناك شكوك كبيرة في امتلاك [[إسرائيل]] لأسلحة نووية، غير أن الحكومات الإسرائيلية لم تعلن أو تنكر رسميا امتلاكها لأسلحة نووية حتى الآن. وجهت مؤخرا اتهامات إلى [[إيران]] من قبل [[الولايات المتحدة]] وبعض الحكومات الغربية بامتلاكها [[قنابل المواد المخصبة]]، وهي نوع من [[الأسلحةسلاح النوويةانشطاري الأنشطاريةمعزز|الأسلحة النووية الانشطارية]]، ولكن [[إيران]] نفت هذه الاتهامات؛ كما [[فتوى خامنئي حول تحريم السلاح النووي|أصدرت فتوى بتحريم السلاح النووي]] من قبل المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران آية الله [[علي خامنئي|علي الخامنئي]] في عام [[2003]] تعتبر استخدام هذه الأسلحة وسائر صنوف أسلحة الدمار الشامل [[حرب كيماوية|كالأسلحة الكيمياوية]] و[[سلاح بيولوجي|البيولوجية]] خطراً حقيقياً على البشرية وبالتالي [[حرام|حرامًا]].<ref>[http://farsi.khamenei.ir/treatise-content?id=228#2790 تحريم اسلحة الدمار الشامل]، من موقع الرسمي لمكتب آية الله السيد علي الخامنئي. {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20170815101448/http://farsi.khamenei.ir/treatise-content?id=228 |date=15 أغسطس 2017}}</ref> وقامت منظمة [[الوكالة الدولية للطاقة الذرية]] بإجراء عمليات تفتيش على مختلف [[مفاعل نووي|المفاعلات النووية]] الإيرانية عدة مرّات، منها [[مفاعل أراك للماء الثقيل|مفاعل أراك]] في يوليو 2007.<ref>[https://www.radiosawa.com/a/138594.html مفتشون من وكالة الطاقة الدولية يتفقدون مفاعل أراك في إيران]- شبكة تلفزيون الشرق الأوسط- 30 يوليو، 2007 {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20171201041725/https://www.radiosawa.com/a/138594.html |date=01 ديسمبر 2017}}</ref> و[[فوردو|منشأة فوردو]] في أكتوبر 2009.<ref>[https://www.djazairess.com/echchaab/8121 مفتشو وكالة الطاقة الذرية يفحصون منشأة فوردو الإيرانية]- موقع الجزايرس- 26 أكتوبر 2009 {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20171201043735/https://www.djazairess.com/echchaab/8121 |date=01 ديسمبر 2017}}</ref> كما أكد المدير العام [[الوكالة الدولية للطاقة الذرية|للوكالة الدولية للطاقة الذرية]] [[يوكيا أمانو]] في [[10 نوفمبر]] 2017 علی تنفيذ إيران لالتزاماتها المتصلة بالطاقة النووية بموجب [[خطة العمل الشاملة المشتركة]] المتفق عليها في عام [[2015]]، قائلًا إنّ إيران «تخضع الآن لنظام التحقق النووي الأكثر قوة في العالم. وقد وسع مفتشونا إمكانية الوصول إلى المواقع، ولديهم مزيد من المعلومات حول البرنامج النووي الإيراني.»<ref>[http://www.unmultimedia.org/arabic/radio/archives/268368/#.WhlnMlWWaM8 أمانو: إيران تخضع لنظام التحقق النووي الأكثر قوة في العالم]-
إذاعة الأمم المتحدة- 10 نوفمبر 2017 {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20171221141221/http://www.unmultimedia.org/arabic/radio/archives/268368/ |date=21 ديسمبر 2017}}</ref>
 
فيما يلي أرقام قُدمت عام [[2002]] من قبل الدول ذات الكفاءة النووية نفسها؛ ويعتبر البعض هذه الأرقام أرقاماً لا يمكن الاعتماد عليها لأنها لم تقدم من جهات عالمية محايدة:
سطر 61:
! 35%"=width" | سنة اختبار القنبلة الأولى
|-bgcolor="#EFEFEF"
| [[ملف:Flag of the United States.svg|20بك]] [[الولايات المتحدة|الولايات المتحدة الأمريكية]] || 6،970 || 1945
|- bgcolor="#EFEFEF"
 
سطر 82:
|- bgcolor="#EFEFEF"
 
| [[ملف:Flag of North Korea.svg|20بك]] [[كوريا الشمالية|جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية]] || 0-10 || 2006
|- bgcolor="#EFEFEF"
 
سطر 91:
هناك اعتقاد بأن هذه الدول قد تمتلك قنبلة نووية واحدة على الأقل:
 
* [[ملف:Flag of Israel.svg|20بك]] [[إسرائيل]]، لإسرائيل مفاعل نووي يسمى [[مفاعل ديمونا|مفاعل ديمونة]]. في عام [[1986]] كشف أحد العلماء الإسرائيليين واسمه [[مردخاي فعنونو]] معلومات عن [[مفاعل ديمونا|مفاعل ديمونة]] بعد أن قام بتصوير 60 صورة من أقسام سرية للمفاعل تقع تحت الأرض. وبعد فحص الصور والمعلومات من قبل مختصين قاموا بتأكيد أن إسرائيل استطاعت تصنيع 200 قنبلة نووية حتى عام [[1986]]. ونتيجة لذلك تم اختطافه واعتقاله من قبل الموساد الإسرائيلي. وهناك اعتقاد سائد بأن [[إسرائيل]] قد قامت في عام 1979 بإجراء تفجير اختباري دون أن تتوفر الأدلة لإثبات هذه المزاعم. ومن الجدير بالذكر أن إسرائيل لم توقع على اتفاقية منع انتشار [[سلاح دمار شامل|أسلحة الدمار الشامل]] والسلاح النووي. ولم تنفي أو تأكد إذا كانت تمتلك القنبلة أم لا.
* [[ملف:Flag of Iran.svg|20بك]] [[إيران]]، وقعت إيران على [[معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية]]؛ وتصر أيضا على لسان وزير خارجيتها [[علي أكبر صالحي]] أن مفاعلها النووي يستعمل لأغراض سلمية فقط، و أعلنت أنها شغلت أكثر من 6000 جهاز طرد مركزي في 2008 لإنتاج [[وقود نووي|الوقودالنووية]] لمحطة [[بوشهر]] الكهربائية، وترى قلق الغرب حول برنامجه النووية قلقاً سياسياً لا قانونياً.<ref>[http://www.alef.ir/vdcg3w9xxak93z4.rpra.html?263062/ مقابلة محمدي نيا مستشار القانونية لوازارة الخارجية الإيرانية.]</ref>
* [[ملف:Flag of North Korea.svg|20بك]] [[كوريا الشمالية|جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية]]، انسحبت من [[معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية]] في 10 [[يناير (شهر)|يناير]] 2003، وفي [[فبراير]] 2005 أعلنت عن امتلاكها لأسلحة نووية فعالة، لكن انعدام الاختبار أثار الشكوك حول هذه المزاعم.
 
== دول كانت تمتلك أسلحة نووية في السابق ==
* [[ملف:Flag of Ukraine.svg|20بك]] [[أوكرانيا]] كانت تملك 80 صاروخ لكنها تخلت عنها وأعطتها لـ[[روسيا]]
* [[ملف:Flag of Belarus.svg|20بك]] [[روسيا البيضاء|بيلاروسيا]] ورثت 81 رأسا نوويا من [[الاتحاد السوفيتي]] ولكنها تخلت عنها عام 1996 ونُقلت إلى [[روسيا]].
* [[ملف:Flag of Kazakhstan.svg|20بك]] [[كازاخستان]]، ورثت 1400 رأسا نوويا من [[الاتحاد السوفيتي]] ولكنها تخلت عنها عام 1995 ونُقلت إلى [[روسيا]].
* [[ملف:Flag of South Africa.svg|20بك]] [[جنوب أفريقيا]]، أنتجت 6 قنابل نووية في الثمانينيات ولكنها تخلت عنها وقامت بتدميرها في التسعينيات.
سطر 104:
 
يُعتقد أن الدول المذكورة أدناه قادرة على بناء قنبلة نووية خلال سنوات في حال اتخاذ حكوماتها قرارات بهذا الشأن، علماً بأن كل هذه الدول قد وقعت على [[معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية]]:
* [[ملف:Flag of Argentina.svg|20بك]] [[الأرجنتين|أرجنتين]]
* [[ملف:Flag of Germany.svg|20بك]] [[ألمانيا]]
* [[ملف:Flag of Canada.svg|20بك]] [[كندا]]
سطر 113:
* [[ملف:Flag of Brazil.svg|20بك]] [[البرازيل]]
* [[ملف:Flag of Hungary.svg|20بك]] [[المجر]]
وهذه الدول لديها مفاعلات نووية تستعمل لأغراض مدنية أو بحثية فقط.<ref name="nukelist">[http://www.fas.org/irp/threat/svr_nuke.htm The Nuclear Potential of Individual Countries<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20171212120539/https://fas.org/irp/threat/svr_nuke.htm |date=12 ديسمبر 2017}}</ref>
 
== التسلح النووي أثناء الحرب الباردة ==
[[ملف:minuteman3launch.jpg|تصغير|يسار|200بك|تصنيع السوفيت للصواريخ العابرة للقارات اثارت فزعا في الولايات المتحدة]]
 
بعد انتهاء [[الحرب العالمية الثانية]] استمرت [[الولايات المتحدة]] في تطوير قدراتها النووية وركزت في السنوات الأولى بعد الحرب على تطوير طائراتها من نوع [[كونفير بي-36]] ليكون بمقدورها حمل قنابل نووية أشد قوة. في 29 [[أغسطس (إمبراطور)|اغسطس]] 1949 قام [[الاتحاد السوفيتي]] لأول مرة بتفجير تجريبى لقنبلة نووية في منطقة سيمي بالاتنسك الواقعة في [[كازاخستان]] وكانت هذه مفاجئة للولايات المتحدة التي لم تتصور أن السوفييت سيتمكنون من بناء ترسانة نووية بهذه السرعة؛ علماً بأن العلماء في [[مشروع مانهاتن]] كانوا قد حذروا البيت الأبيض من أن [[الاتحاد السوفيتي|الاتحاد السوفيتى]] سيتمكن مستقبلا من تصنيع [[سلاح نووي|الأسلحة النووية]]. هناك مزاعم بأن المخابرات السوفيتية تمكنت من الحصول على الخطوط العريضة لتصميم [[تصميم السلاح النووي|الأسلحة النووية التجميعية]] وكانت القنبلة الأولى عبارة عن نسخة مشابهة جدا من [[تصميم السلاح النووي|قنابل الانشطار ذات الانضغاط الداخلي]] التي أُلقِيَت على مدينة [[ناغاساكي (مدينة)|ناكاساكي]].
 
بدأ التوتر يسود البيت الأبيض الذي قرر تحويل مسؤولية الإشراف على الأسلحة النووية من الجيش الأمريكي إلى لجنة خاصة سُميت؛ '''لجنة الطاقة الذرية''' تحسباً لقرارات فردية قد تتخذها قيادات الجيش لاستعمال [[سلاح نووي|الأسلحة النووية]]. وبدأت بعد ذلك في نشر التسلح النووي، فقامت [[الولايات المتحدة]] بدعم بعض الحكومات الأوروبية الغربية الموالية لها بإمكانيات صنع ترسانة نووية، وقامت [[المملكة المتحدة]] بأول تفجير اختباري في عام 1952، وتلتها [[فرنسا]] في عام 1960. بالرغم من أن ترسانة [[المملكة المتحدة]] و[[فرنسا]] كانت أصغر من ترسانة [[الاتحاد السوفيتي]] إلا أن قربهما جغرافيا من [[الاتحاد السوفيتي]] كان عاملا استراتيجيا مهما في [[الحرب الباردة]].
 
بدأ شوط جديد من نشر الأسلحة النووية كوسيلة للدفاع الاستراتيجي في [[الحرب الباردة]] في [[مايو]] 1957 عندما نجح [[الاتحاد السوفيتي]] في تصنيع صواريخ ذات رؤوس نووية عابرة للقارات مما اثار فزعا في صفوف الحكومة الأمريكية. قام [[جون كينيدي]] في حملته الانتخابية باستعمال هذا التطور؛ حيث صرح بأن [[الاتحاد السوفيتي]] أصبح أكثر تطورا من [[الولايات المتحدة]] من ناحية تصنيع الصواريخ ووعد بان يضع تطوير الصواريخ الأمريكية في مقدمة أولوياته في حال انتخابه رئيسا. وبالفعل بعد انتخابه قام بتطوير تقنية الصواريخ، وضيق الفجوة التي كانت تهدد أمن [[الولايات المتحدة]] حسب تصور الإدارة الأمريكية.
 
في عام 1962 شهدت [[الحرب الباردة]] تصعيداً خطيراً عندما زود [[الاتحاد السوفيتي]] [[كوبا]] بمجموعة من الصواريخ النووية؛ واستمرت هذه الأزمة الخطيرة ثلاثة عشر يوماً كانت من أخطر أيام [[الحرب الباردة]] وانتهت الأزمة في 28 [[أكتوبر]] 1962 بقرار من [[نيكيتا خروتشوف|نيكيتا خوروشوف]] باسترجاع الصواريخ إلى الأراضي السوفيتية مع اعتراف [[الولايات المتحدة]] [[كوبا|بكوبا]] كدولة اشتراكية. في الثمانينيات شهد سباق التسلح النووي في [[الحرب الباردة]] تطوراً آخر وهو تسليح الغواصات بالصواريخ النووية وكان [[الاتحاد السوفيتي]] أول من توصل إلى هذه القدرة العسكرية.
 
== أنظمة إطلاق الصواريخ النووية ==
'''أنظمة إطلاق الصواريخ النووية''' هي مجموعة من النظم المستعملة لوضع القنبلة النووية في المكان المراد انفجاره أو بالقرب من الهدف الرئيسي، وهناك مجموعة من الوسائل لتحقيق هذا الغرض منها:
 
* '''القنابل الموجهة بتأثير الجاذبية الأرضية''' وتُعتبر هذه الوسيلة من أقدم الوسائل التي اُستُعمِلَت في تاريخ الأسلحة النووية، وهي الوسيلة التي اُستُعمِلَت في إسقاط [[القنابل ذات الانشطار المصوب]] على مدينة [[هيروشيما]] و[[تصميم السلاح النووي|قنابل الانشطار ذات الانضغاط الداخلي]] التي أُلقِيَت على مدينة [[ناغاساكي (مدينة)|ناكاساكي]] حيث كانت هذه القنابل مصممة لتقوم طائرات بإسقاطها على الأهداف المطلوبة أو بالقرب منها.
* '''الصواريخ الموجهة ذات الرؤوس النووية''' وهي عبارة عن صواريخ تتبع مساراً محدداً لايمكن الخروج عنه. وتطلق هذه الصواريخ عادة بسرعة يتراوح مقدارها بين 1.1 كم في الثانية إلى 1.3 كم في الثانية وتقسم هذه الصواريخ بصورة عامة إلى '''صواريخ قصيرة المدى''' ويصل مداها إلى إقل من 1000 كم ومنها على سبيل المثال صواريخ V-2 الألمانية، وصواريخ [[سكود]] السوفيتية، وصواريخ SS-21 الروسية. وهناك أيضا '''صواريخ متوسطة المدى''' يصل مداها إلى 2500 - 3500 كم. وأخيرا؛ يوجد هناك '''الصواريخ العابرة للقارات''' والتي يصل مداها إلى أكثر من 3500 كم. وتستعمل عادة الصواريخ المتوسطة المدى والعابرة للقارات في تحميل الرؤوس النووية؛ بينما تستعمل الصواريخ القصيرة المدى لأغراض هجومية في المعارك التقليدية. منذ السبعينيات شهد تصنيع الصواريخ الموجهة تطورا كبيرا من ناحية الدقة في اصابة أهدافها.
* '''صواريخ الجوالة cruise'''، مثل صواريخ [[بي جي إم-109 توماهوك]]، تعتبر هذه الصواريخ موجهة وتستعمل أداة إطلاق نفاثة تُمَكِنُ الصاروخ من الطيران لمسافات بعيدة تُقَدَرُ بآلاف الكيلومترات. ومنذ عام 2001 تم التركيز على استعمال هذا النوع من الصواريخ من قبل القوات البحرية الأمريكية وتكلف تصنيع كل صاروخ ما يقارب 2 مليون دولار أمريكي. وتشتمل هذه النوعية من الصواريخ -بدورها- على نوعين؛ نوع قادر على حمل رؤوس نووية، وآخر يحمل فقط رؤوساً حربية تقليدية.
سطر 143:
في عام 1968 تم التوقيع على [[معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية]]، ولكن [[باكستان]] و[[الهند]] وهما دولتان تملكان الأسلحة النووية لم توقعا على هذه المعاهدة، وانسحبت [[كوريا الشمالية]] منها في عام 2003.
 
في 10 [[سبتمبر]] 1996 فُتِحَت مُعاهدة جديدة للتوقيع سَميت '''معاهدة الحد الكلي من إجراء الاختبارات النووية''' وفيها مُنِع أجراء أي تفجير للقنابل النووية؛ حتى لأغراض سلمية. تم التوقيع على هذه المعاهدة من قبل 71 دولة حتى الآن <ref name="Richelson"/>. لكن لغرض تحويل هذه المعاهدة إلى قرار عملي فإنه يجب أن يصدق عليه من قبل كل الدول الأربع والأربعين التالية: [[الجزائر]] و[[الأرجنتين]] و[[أستراليا]] و[[النمسا]] و[[بنغلاديش]] و[[بلجيكا]] و[[البرازيل]] و[[بلغاريا]] و[[كندا]] [[تشيلي]] و[[الصين]] و[[كولومبيا]] و[[كوريا الشمالية]] و[[جمهورية الكونغو الديمقراطية]] و[[مصر]] و[[فنلندا]] و[[فرنسا]] و[[ألمانيا]] و[[المجر|هنغاريا]] و[[الهند]] و[[إندونيسيا]] و[[إيران]] و[[إسرائيل]] و[[إيطاليا]] و[[اليابان]] و[[المكسيك]] و[[هولندا]] و[[النرويج|النروج]] و[[باكستان]] و[[بيرو|پيرو]] و[[بولندا]] و[[رومانيا]] و[[كوريا الجنوبية]] و[[روسيا]] و[[سلوفاكيا]] و[[جنوب أفريقيا]] و[[إسبانيا]] و[[السويد]] و[[سويسرا]] و[[تركيا]] و[[أوكرانيا]] و[[المملكة المتحدة]] و[[الولايات المتحدة]] و[[فيتنام]] و[[السعودية]].
 
إلى هذا اليوم قامت بعض الدول الأربع والأربعين التي يجب أن تُصادِق على المعاهدة بالتوقيع. لم توقع [[الهند]] و[[باكستان]] و[[كوريا الشمالية]]، وقامت دول أخرى بالتوقيع ولكنها لم تتخذ قرارا بالتصديق على المعاهدة؛ وهذه الدول هي [[الصين]] و[[كولومبيا]] و[[مصر]] و[[إيران]] و[[إسرائيل]] و[[الولايات المتحدة]] و[[إندونيسيا]] و[[فيتنام]]. ولا يتوقع ان تقوم أي من هذه الدول بالتصديق على المعاهدة في المستقبل القريب حيث تشهد معظم هذه المناطق توترا سياسيا يحول دون التصديق على هذه المعاهدة.
سطر 154:
* [[اندماج نووي]]
* [[محطة طاقة نووية]]
* [[سلاح نووي|قنبلة نووية]]
* [[تفاعل تسلسلي|تفاعل متسلسل]]
* [[وقود هيدروجيني|طاقة هيدروجينية]]
* [[اختبار الأسلحة النووية]]
* [[إسرائيل وأسلحة الدمار الشامل]]