الأول (أسماء الله الحسنى): الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:صيانة V3، أضاف بذرة
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي)
سطر 1:
{{وضح|3=الأول (توضيح)}}
{{الله}}
'''الأول''' هو من [[أسماء الله الحسنى]]، ومعناه: الذي لم يسبقه شيء<ref name="صيد">[http://www.saaid.net/bahoth/102.htm الأول والآخر] ـ صيد الفوائد {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20180111094541/http://saaid.net/bahoth/102.htm |date=11 يناير 2018}}</ref>، فلا شيء قبله، فعن [[عمران بن حصين|عمران بن الحصين]] أن النبي قَال : {{حديث| كَانَ اللهُ وَلمْ يَكُنْ شَيْءٌ قَبْلهُ ، وَكَانَ عَرْشُهُ عَلى المَاءِ ، ثُمَّ خَلقَ السَّمَأوَاتِ وَالأرْض ، وَكَتَبَ فِي الذِّكْرِ كُل شَيْءٍ}}<ref>[[صحيح البخاري]] (7418)</ref>
 
== في القرآن الكريم ==
سطر 7:
 
== في السنة النبوية ==
عن [[أبو هريرة|أبي هريرة]] أن [[محمد|النبي]] كان يقول:<ref>[[صحيح مسلم]] (2713)</ref>{{اقتباس خاص|اللهمَّ ربَّ السماوات ِوربَّ الأرضِ وربَّ العرشِ العظيمِ . ربَّنا وربَّ كلّ شئٍ . فالقَ الحبِّ والنوى . ومنزلَ التوراةِ والإنجيلِ والفرقانِ، أعوذ بك من شرِّ كلِّ شيءٍ أنت آخذٌ بناصيته، اللهم أنت '''الأول''' فليس قبلك شيء، وأنت [[الآخر (أسماء الله الحسنى)|الآخر]] فليس بعدك شيء، وأنت [[الظاهر (أسماء الله الحسنى)|الظاهر]] فليس فوقك شيء، وأنت [[الباطن (أسماء الله الحسنى)|الباطن]] فليس دونك شيء}}
 
== الأقوال في معناه ==
* قال [[محمد بن جرير الطبري|ابن جرير الطبري]]:<ref>[[تفسير الطبري|جامع البيان]] (27/124)</ref> {{اقتباس مضمن|هو '''الأول''' قبل كل شيء بغير حد، و[[الآخر (أسماء الله الحسنى)|الآخر]]الآخر بعد كل شيء بغير نهاية، وإنما قيل ذلك كذلك، لأنه كان ولا شيء موجودًا سواه، وهو كائن بعد فناء الأشياء كلها، كما قال جل ثناؤه {{آية|كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ}} <small>[[سورة القصص]]:88</small>}}
* قال [[أبو إسحاق الزجاج|الزجاج]]:<ref>[[تفسير الأسماء]] ص:59-60</ref> {{اقتباس مضمن|'''الأول''' هو موضوع التقدم والسبق. ومعنى وصفنا الله تعالى بأنه أول: هو متقدم للحوادث بأوقات لا نهاية لها، فالأشياء كلها وجدت بعده، وقد سبقها كلها، وكان رسول الله {{صلى الله عليه وسلم}} يقول في دعائه: {{حديث|أنت الأول فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء}}}}
* قال [[أبو سليمان الخطابي|الخطابي]]:<ref>[[شأن الدعاء]] ص:87</ref> {{اقتباس مضمن|'''الأول''' هو السابق للأشياء كلها، الكائن الذي لم يزل قبل وجود الخلق، فاستحق الأولية إذ كان موجوداً ولا شيء قبله ولا معه.}}
* قال [[الحليمي]]:<ref>المنهاج (1/188)</ref> {{اقتباس مضمن|'''الأول''': الذي لا قبل له، و[[الآخر (أسماء الله الحسنى)|الآخر]] هو الذي لا بعد له، وهذا لأن (قبل وبعد) نهايتان، فقبل نهاية الموجود من قبل ابتدائه، وبعد غايته من قبل انتهائه، فإذا لم يكن له ابتداء ولا انتهاء لم يكن للموجود قبل ولا بعد، فكان هو الأول والآخر}}
* قال [[أبو بكر البيهقي|البيهقي]]:<ref>الاعتقاد ص:63</ref> {{اقتباس مضمن|'''الأول''' هو الذي لا ابتداء لوجوده}}
* قال [[سعدي (توضيح)|السعدي]]:<ref>الحق الواضح المبين ص:25</ref> {{اقتباس مضمن|'''فالأول''': يدل على أن كل ما سواه حادث كائن بعد أن لم يكن، ويوجب للعبد أن يلحظ فضل ربه في كل نعمة دينية أو دنيوية، إذ السبب والمسبب منه تعالى}}
 
== لغويًا ==