أخدر: الفرق بين النسختين

|الجنس = [[حصانخيل (جنس)|الحصان]]

'''الأخدر''' أو '''الأحقب''' [[نوع (تصنيف)|نوع]] من [[ثدييات|الثدييات]] ينتمي إلى فصيلة [[خيليات|الخيليات]] كان يستوطن [[صحراء|صحاري]] [[بلاد الشام]] و[[العراق]] و[[شبه الجزيرة العربية]] و[[باكستان]] و[[أفغانستان]] و[[إيران]] و[[الصين]] و[[الهند]] و[[منغوليا]] و[[كازاخستان]] و[[تركمانستان]] و[[أوزبكستان]] ، أما الآن فإن موطنه محصور بالدول السبعة الأخيرة. يُعرف الأخدر [[لغةاللغة عربيةالعربية|بالعربيّة]] أيضا '''بالحمار البرّي الآسيويّ''' و'''الفراء''' و'''العير'''.<ref>مجلة البيئة والتنمية، العدد 10، يناير - فبراير 1998، صفحة 26.</ref> تعرض موطن الأخدر كغيره من الحيوانات الراعية الأخرى إلى التقليص بشكل كبير بسبب الصيد المكثّف وفقدان المسكن، وقد انقرضت فعليًا إحدى سلالات الأخدر الخمسة لهذه الأسباب وأصبحت اثنتين أخرتين معرضتان للانقراض. وللأخدر قريب وثيق الصلة به هو [[فرأ التبت|فراء التبت]] وهو نوع آخر من الحمر البريّة والذي كان يعتقد في السابق أنه سلالة له إلا أن الدراسات الجينيّة الجديدة أظهرت أنه نوع مستقلّ بذاته.<ref>AZA Taxon Advisory Group, unknown. "Information for the Upper Level Scientist, Onager (Equus hemionus onager)" (On-line). WILD HORSE RESOURCE. Accessed March 04, 2005 at [http://equid.topcities.com/onager.html. Equid Topicities, Onager]

[http://www.iucn.org/themes/ssc/sgs/equid/docs/part2chapter5.pdf IUCN, Equids, Onager] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20081209141005/http://www.iucn.org:80/themes/ssc/sgs/equid/docs/part2chapter5.pdf |date=09 ديسمبر 2008}}</ref> أما اليوم فقد تقلّص موطن الأخدر بشكل كبير جدا عمّا كان عليه في السابق،<ref name="IUCN, Equids, Asiatic Wild Ass">Asiatic wild ass- IUCN/ AAC Equid Specialist Group (March, 2004)

[http://www.iucn.org/themes/ssc/sgs/equid/ASWAss.html IUCN, Equids, Asiatic Wild Ass] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20081208073419/http://www.iucn.org:80/themes/ssc/sgs/equid/ASWAss.html |date=08 ديسمبر 2008}}</ref> بحيث تعتبر الجمهرة في جنوبي منغوليا أكبر الجمرات عددا حيث تمثّل نسبة 80% من جميع الحيوانات الباقية على قيد الحياة من هذا النوع،<ref name="iucn.org">Goyal, S.P., Reading, R., Rowen, M., Shah, N. and Feh, C. (2002) Status and Action Plan for the Asiatic Wild Ass (Equus hemionus). In: Moehlman, P.D. Ed. Equids: Zebras, Asses, and Horses: Status Survey and Conservation Action Plan. IUCN/SCC Equid Specialist Group, IUCN (The World Conservation Union), Gland Switzerland and Cambridge. Available at:

[http://www.iucn.org/themes/ssc/sgs/equid/docs/part2chapter5.pdf IUCN, Equids, Asiatic Wild Ass] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20081209141005/http://www.iucn.org:80/themes/ssc/sgs/equid/docs/part2chapter5.pdf |date=09 ديسمبر 2008}}</ref> أما باقي الجمهرات فيبلغ عدد أفرادها جميعا أقل من مئة. وقد تمّ مؤخرا إعادة إدخال الأخدر إلى بعض المناطق التي انتشر فيها سابقا في منغوليا، [[إيران]]،<ref>("Iran Nature and Wildlife Magazine", 2004; "IUCN SSC Equid Specialist Group", 2003; Wilson and Reeder, 1993)

تعتبر الحمر الأخدريّة أكبر قدا بقليل من [[حمار|الحمر المستأنسة]] حيث يبلغ وزنها حوالي 290 كيلوغراما وطول رئسها وجسمها معا 2.1 متر، كما أنها أشبه [[حصانخيل|بالحصان]] منها، وللأخدر قوائم قصيرة نسبيا مقارنة بالأحصنة ولونها يختلف بحسب تغيّر الفصول فهي عادة خمريّة اللون في [[صيف|الصيف]] ومن ثم تتغير إلى بنيّة مصفرّة في الفصول الماطرة، وتمتلك هذه الحمر خطا أسود يحده لون أبيض من الجهتين على طول الظهر كما ويعتبر الأخدر غير قابل للترويض والاستئناس مع أن بعض الرسوم والنقوش تظهر بعض الخيليات وهي تقوم بجرّ العربات الناقلة في [[سومر]] في العام 2600 ق.م ومن ثم العربات الحربيّة في مدينة [[أور]] في العام 2000 ق.م، وقد قال البعض بأن هذه الخيليّات الممثلة هي حمر أخدريّة ولكن يعتقد الآن أنها حمر مستأنسة، وذلك بسبب الخط المميز الذي يمتد على طول أكتافها، والذي تفتقده الحُمر الأخدريَّة.<ref name="Clutton-Brock 1992">{{مرجع كتاب |الأول=Juliet |الأخير=Clutton-Brock |السنةسنة=1992 |العنوانعنوان=Horse Power: A History of the Horse and the Donkey in Human Societies |الناشرناشر=Harvard University Press | المكانمكان=Boston, Massachusetts, US | الرقم المعياري=978-0-674-40646-9}}</ref> غير أنَّ خبراء آخرون قالوا أنَّ ما يظهر كخط يظهر أيضًا عند الحيوانات الأخرى المنقوشة من [[حصانخيل|أحصنة]] و{{المقصود|ثيران|ثور}}، لذا فلعلَّه [[لجام]].<ref name="Heimpel 1968">{{مرجع كتاب | الأول=Wolfgang | الأخير=Heimpel | وصلة المؤلفمؤلف= | السنةسنة=1968 | العنوانعنوان=Tierbilder in der Sumerische Literatur| الناشرناشر = Studia Pohl 2 | المكانمكان = Italy | الرقم المعياري=}}</ref><ref name="Maekawa 1979">{{cite journal |الأخير=Maekawa |الأول=K. |السنة=1979 |العنوان=The Ass and the Onager in Sumer in the Late Third Millennium B.C. |العمل=Acta Sumerologica' |المكان=Hiroshima |volume=I |الصفحات=35–62.}}</ref>

* '''الحمار البري الهندي''': (السلالة الهندية، ''Equus hemionus khur'')، تعرف أيضا هذه السلالة باسم "الخُور" أو "غورخار" <ref>سلسلة ليديبيرد، حيوانات العالم، اللبونات الآسيوية، تأليف جون لي بمبرتون، ترجمة أحمد عبد الهادي، صفحة 40</ref> وقد كانت تنتشر سابقا عبر المناطق القاحلة من شمال غرب الهند بما فيها أجزاء من [[باكستان]] الحالية، إلا أنها اليوم مقصورة على منطقة صغيرة من ولاية [[غوجاراتكجرات|غوجرات]] في الهند.

* '''كولان غوبي''': (سلالة الغوبي، سلالة [[صحراء جوبي|صحراء غوبي]]، ''Equus hemionus luteus'')، تتواجد هذه السلالة في جنوبي منغوليا وشمالي [[جمهورية الصين الشعبية|الصين]] على الأرجح.

* '''الحمار البري السوري''': (السلالة السورية، ''Equus hemionus hemippus'')، كانت السلالة السوريّة تستوطن معظم الدول العربيّة الآسيوية حتى أوائل [[قرنالقرن 20|القرن العشرين]]، فقد كانت تعيش في جبال وصحاري وسهوب [[سوريا]] و[[شبه الجزيرة العربية]] و[[بلاد الرافدين|بلاد ما بين النهرين]] و[[فلسطين]] وجنوب شرق [[الأردن]] وورد ذكر الحمار البرّي السوريّ كثيرًا في [[شعر عربي|الشعر العربي]].

أما المنطقتان الأخرىان هما [[جبل حوران|جبل الدروز]] في جنوب سوريا و[[جبل سنجار|جبل السنجار]] على الحدود العراقيّة السوريّة، وقد تلقت [[حديقة حيوان شومبرون]] في [[النمسا]] أخدرا من جبل السنجار عاش حتى أوخر [[1928]] وربما كان هذا أخر حمار برّي أصيل من المنطقة،<ref>مجلة البيئة والتنمية، العدد 10، يناير - فبراير 1998، صفحة 28 - 29</ref> وقد أعيد إدخال السلالة الفارسيّة إلى فلسطين باعتبارها أقرب السلالات إلى السوريّة من قبل السلطات البيئيّة الإسرائيليّة خلال أعوام [[عقد 1960|الستينات]] و[[عقد 1980|الثمانينات]]، وأطلقت الحمر في صحراء [[نقب|النقب]] جنوبي فلسطين حيث يعيش الآن ما يزيد عن 150 أخدرا، كذلك أطلق قطيع آخر منها في [[وادي عربة]]،<ref>[http://natureisrael.com/haibar.html Hai Bar Conservation Programmes] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20171117021559/http://natureisrael.com:80/haibar.html |date=17 نوفمبر 2017}}</ref> كما وقد تمت إعادة إدخال هذه الحيوانات إلى [[سوريا]] و[[الأردن]] و[[السعودية|المملكة العربية السعودية]].

[http://animaldiversity.ummz.umich.edu/site/accounts/information/Equus_hemionus.html Online] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20131029193206/http://animaldiversity.ummz.umich.edu/site/accounts/information/Equus_hemionus.html |date=29 أكتوبر 2013}}</ref> وأبهت لونا، فالأخدر له معطف رمليّ باهت ضارب إلى الحمرة بالإضافة إلى خط بني باهت على ظهره يحيط به خطان أبيضان يمتدان حتى القسم الخلفي من الجسد حيث يختلطان مع لون هذا القسم الأبهت من باقي الجسد.<ref name="Online"/> تمتلك هذه الحيوانات أيضا خطا على [[كتف]]يها وتكون جوانبها بالإضافة للقسم السفلي منها بيضاء اللون، وفي الشتاء ينمو معطف الأخدر ويصبح لونه ضارباً إلى الرمادي كما وتصبح الأقسام البيضاء منه ظاهرة للعيان بشكل أوضح. هناك اختلافات خارجية ضئيلة بين الجنسين حيث يكون {{المقصود|الذكر|ذكر}} أكبر حجما من [[أنثى|الأنثى]] بقليل فقط، ويبلغ ارتفاع الذكر عند الكتفين 1.5 أمتار، ويصل في طوله إلى حوالي المترين، ويزن حوالي 250 كيلوغراماً.<ref>("Iran Nature and Wildlife Magazine", 2004)</ref>

2003. "IUCN SSC Equid Specialist Group" (On-line). Accessed October 31, 2004 at [http://www.iucn.org/themes/ssc/sgs/equid/ASWAss.html.. IUCN, Equids, Asiatic Wild Ass] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20081208085536/http://www.iucn.org:80/themes/ssc/sgs/equid/ASWAss.html.. |date=08 ديسمبر 2008}}</ref>

يعيش الأخدر غالبا في قطعان، عدا الذكور الكبيرة في السن التي تعيش بمفردها، بينما تعيش الإناث وصغارها في قطيع مؤلّف حصريّا من الإناث والصغار. يصعب الحصول على معلومات متعلقة بهذه الحيوانات إجمالا، وذلك بسبب الخلاف حول مسألة تصنيفها حيث لا يزال بعض العلماء يصنفوها مع [[فرأ التبت|فراء التبت]] على أنهما النوع ذاته، بينما يرفض البعض الآخر من العلماء هذا التصنيف، إلا أنه انطلاقا من الرأي الأول يمكن إبداء بعض الملاحظات حول سلوكها.

[http://www.iucn.org/themes/ssc/sgs/equid/docs/part2chapter5.pdf IUCN, Onager] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20081209141005/http://www.iucn.org:80/themes/ssc/sgs/equid/docs/part2chapter5.pdf |date=09 ديسمبر 2008}}</ref>

للأخدر حواس قويّة جدا، ولعلّ أقواها هي حاسة [[شم|الشم]] حيث تستطيع هذه الحيوانات في فترة [[ريحرياح موسميموسمية|الرياح الموسميّة]] في صحراء "ليتل ران أوف كاتش" بولاية [[كجرات|غوجارات]] [[الهند]]ية، عندما تُحضر [[عاصفة|العواصف]] مياه [[بحر|البحر]] إلى داخل الصحراء وتخلطها مع المياه العذبة، أن تميّز المياه الصالحة للشرب من تلك المالحة جدا عن طريق شمّها وتذوقها. وكغيرها من الخيليّات، فإن الحمر البرية الآسيوية تتواصل مع بعضها بطريق النهيق، اللمس، وبالرسائل الكيميائية عن طريق التبرّز،<ref name="مولد تلقائيا2"/> حيث أن رائحة [[براز|البراز]] تدل على جنس الحمار ومرتبته الاجتماعيّة؛ وتلجأ الذكور المسيطرة في العادة إلى هذا السلوك لتحدد منطقتها، كما تقوم بشمّ وتذوق [[بول]] الأنثى لمعرفة مدى جهوزيتها للتزاوج.

[http://www.iucn.org/themes/ssc/sgs/equid/ASWAss.html IUCN, Onager] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20081208073419/http://www.iucn.org:80/themes/ssc/sgs/equid/ASWAss.html |date=08 ديسمبر 2008}}</ref> كما يظهر بأن هناك تجارة بأعضاء هذا النوع لأغراض طبيّة، إلا أن هذا الأمر غير مؤكد ولا يزال يحتاج لمزيد من التحقيقات للتأكد من صحته. ويعتبر انعزال بعض الجمهرات خطرا بحد ذاته إذ أنه يؤدي إلى توليد العديد من المشاكل [[مورثةجين|الجينيّة]] الناجمة عن [[تناسل داخلي|التناسل الداخلي]]،<ref name="AAC Equid Specialist Group 2004"/> وبالإضافة لذلك فإن الرعي الجائر للمواشي المستأنسة يقلّص من كمية الغذاء الذي تعتمد عليه هذه الحمر كما أن الرعاة يقومون أحيانا بالتقليل من كمية المياه في الينابيع الصحراوية عن طريق استغلالها بشكل مكثّف. يؤدي تقطيع الشجيرات والأجام كذلك الأمر إلى التقليل من كمية الغذاء اللازمة لبقاء هذه الحيوانات، كما أن سنوات الجفاف يمكن أن يكون لها تأثير مدمّر على هذه الحمير.<ref name="IUCN, Onager"/>

ويعتقد أن الحمر البرية الآسيوية كانت تصاد من أجل لحمها منذ أن استوطن [[إنسان|الإنسان]] [[الشرق الأوسط]] و[[آسيا الوسطى]]، فقد ذكر [[كسينوفون|زينوفون]] الذي عاش بين عاميّ 434 و355 ق.م. وكان قائدا عسكريا ومؤرخا وكاتبًا من [[أثينا]] أمضى سنوات في الشرق الأوسط، أن الأخدر كان يقتل من أجل لحمه الذي قيل بأنه كان ألذ من لحم [[غزال|الغزال]]. وفي العام [[1905]] ذكر عالم الأثار البريطاني السير [[أوستن هنري لايارد|أوستن لايارد]]" '''''إن [[بدو|البدو]] كانوا يربون صغار الحمر البرية على [[حليب|الحليب]] في خيامهم وكان لونها باهتا يميل إلى الوردي. ولا يزال بعضهم يأكل لحمها'''''".<ref name="ReferenceA"/>

كانت [[غريزة]] الحمر البرية تدفعها إلى الهرب إلى السهول المكشوفة عندما يطاردها الخيالة المسلحون {{المقصود|القوس|قوس (توضيح)}} و[[نشاب|النشاب]]. ويذكر النويري أن أكثر وسائل الصيد انتشارا في [[قرنالقرن 14|القرن الرابع عشر]] كانت الطيور الجارحة أو [[كلب صيد|كلاب الصيد]] لمطاردة الحمر البرية، والمسامير المعدنية الكبيرة التي توضع في طريقها لتغرز في حوافرها وتشل حركتها، و[[سهم|السهام]] و[[حربة|الحراب]] لقتلها. ويشير القزويني إلى أن الحمر البرية كانت تعيش في قطعان مما يسهّل صيدها. فإذا ما كمن صياد في ممر ضيق وترك عددا منها يمر، فيمكنه أن يظهر مكشوفا أمام البقية ويطلق نباله عليها، فهي لا ترتد إلى الوراء وتهرب بل تتبع سابقاتها على نحو أعمى.<ref name="ReferenceA"/>

كان الاعتقاد السائد أن الأخدر لا يمكن [[استئناس|تدجينه]] بما أنه حيوان ذو مزاج سيئ مما يجعله غير كفؤ للعمل النهاري اليومي. وقد أثار ذلك بعض الالتباس حول حيوانات الجر التي كانت تقتنى في [[بلاد الرافدين|بلاد ما بين النهرين]]. ولكن أظهرت دراسة رسوم المقبرة الملكية في أور العائدة لعام 2500 ق.م. أن [[سومر|السومريين]] استعملوا الأخدر لجر عربات بأربع عجلات، ويبدو الذيل القصير الذي يكسوه {{المقصود|الشعر|شعر (توضيح)}} واضحا في الرسوم.<ref name="ReferenceB">مجلة البيئة والتنمية، العدد 10، يناير - فبراير 1998، صفحة 28</ref> وأثبتت ذلك دراسة [[عظم|للعظام]] المأخوذة من [[إشنونة|تل أسمر]]. كما ويعتقد بأن {{المقصود|الفيالق الرومانية|رومان (توضيح)}} في سورية القديمة استخدمت هذه الحيوانات لتقوم بجرّ ألياتهم الحربيّة.

* {{مرجع كتاب | الأول=Juliet | الأخير=Clutton-Brock | وصلة المؤلفمؤلف= | السنةسنة=1992 | العنوانعنوان=Horse Power: A History of the Horse and the Donkey in Human Societies | الناشرناشر=Harvard University Press | المكانمكان=USA | الرقم المعياري=978-0674406469}}

* [httphttps://web.archive.org/web/20040301134133/http://www.geocities.com/jelbaum/haibar.html الأخدر كأحد الأصناف التي تتم حمايتها في محمية حاي-بار يوطفاتا في إسرائيل.]