شعب الله المختار: الفرق بين النسختين

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V3.1
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي)
سطر 10:
== الحلولية في مفهوم الشعب المختار ==
 
الحلولية هي الاعتقاد بأن الإله يحل في بعض بني الإنسان، وقد عرفت هذه الفكرة في المسيحية حيث يعتقدون أن الله حل في المسيح <ref>[http://www.alhawali.com/index.cfm?method=home.showfahras&ftp=firak&id=2000014 موقع الشيخ الدكتور سفر الحوالي- فهرس الفرق] {{وصلة مكسورة|تاريخ= مايو 2019 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20140813074531/http://alhawali.com/index.cfm?method=home.showfahras&ftp=firak&id=2000014 |date=13 أغسطس 2014}}</ref>
 
والثالوث الحلولي مُكوَّن من '''الإله والأرض والشعب'''، فيحل الإله في الأرض، لتصبح أرضاً مقدَّسة ومركزاً للكون، ويحل في الشعب ليصبح شعباً مختاراً، ومقدَّساً وأزلياً (وهذه بعض سمات الإله). ولهذا السبب، يُشار إلى الشعب اليهودي بأنه «عم قادوش»، أي «الشعب المقدَّس» و«عم عولام» أي «الشعب الأزلي»، و«عم نيتسح»، أي «الشعب الأبدي».
سطر 18:
== في العهد القديم والحالي ==
 
تذكر التوراة إسرائيل بمعنى بني إسرائيل كثيرا، ولكنها تذكر أيضا أن المؤمن [[الأغيارأغيار (توضيح)|الغريب]] يعامل معاملة المؤمن من بني إسرائيل. لكن يحدث اليوم خلط بين الإسرائيلى في عهد موسى عليه السلام وبين اليهود كمعتنقى ديانة.
 
يعتقد [[مسيحيون|المسيحيون]] أن بمجيء [[مسيح|المسيح]]، أختار الله شعوب العالم أجمع للخلاص وليس اقتصاراً على بني إسرائيل، بل إن [[بنو إسرائيل|بني إسرائيل]] تجددت [[المسيحيةمسيحية|بالمسيحية]] لتشمل البشر جميعاً.
 
وعلى الرغم من الصورة القدسة التي تقدمها كتب اليهود الدينية لشخصية اليهودى إلا أن هذا لم يمنع ورود نصوص مثل :
* في كتاب [[سفر التثنية]]
'''32:28''' انهم امة عديمة الراي و لا بصيرة فيهم
* وفي [[سفر إشعيا|سفر إشعياء]]
'''1:3''' الثور يعرف مالكه والحمار صاحبه الذي يعلفه، أما إسرائيل فلا يعرف، شعبي لايفهم.
* وفي [[القرآن]]
سطر 42:
'''ب)''' يدل الاختيار على تفوق اليهود عرْقياً، فقد اختير إبراهيم عليه السلام لنقائه، واختير اليهود لأنهم من نسله. وقد جاء في التلمود ما يلي: "كل اليهود مقدَّسون.. كل اليهود أمراء.. لم تُخلَق الدنيا إلا لجماعة يسرائيل.. لا يُدْعى أحد أبناء الإله إلا جماعة يسرائيل.. لا يحب الإله أحداً إلا جماعة يسرائيل".
 
'''جـ)''' ويدل الاختيار على تفوق اليهود الأخلاقي، فقد اختار الإله الشعب اليهودي لأنه أول شعب يعبده وحده، أي أنه اختار الشعب لأن الشعب اختاره. وقد جاء في [[تلمود|التلمود]] هذه الكلمات: "لماذا اختار الواحدُ القدوسُ تباركَ اسمُه جماعةَ يسرائيل، لأن... أعضاء جماعة يسرائيل اختاروا الواحد القدوس تبارك اسمه وتوراته".
 
ويمكن أن تنحسر النزعة الحلولية قليلاً بحيث يصبح الاختيار علامة على التفرد وحسب (لا على التفوق). وقد قلَّص أحد المفكرين الإسرائيليين نطاق فكرة الاختيار بحيث جعلها تنصرف إلى علاقة الشعب بالإله وحسب، لا إلى علاقة اليهود بكل البشر.
سطر 59:
 
== في المسيحية ==
تؤمن المسيحية بمفهوم «شعب الله» لكن دون كلمة "المختار" لكونها لم ترد بشكل صريح في [[الكتاب المقدس]]. المسيحيّة تعلّم أن شعب الله قد تحوّل مع [[المسيحيسوع في المسيحية|المسيح]] إلى جميع البشر ومن كل الأمم دون فرق بين يهودي وغيره. وتعمل الكنيسة، على إدارته من الناحية الروحية وحفظ معتقداته. يقول البابا [[بندكت السادس عشر]]: "من شعوب الأرض كافة، يوجد شعب لا يشبه أي شعب آخر، لا يخضع ذاته لأحد غير الله، وعليه أن يكون مثل الملح في الطعام، ومثل الخميرة في العجين"؛<ref>التعليم المسيحي للشبيبة الكاثوليكية - بالعربية، مجموعة من الأساقفة بموافقة البابا بندكت السادس عشر، مكتب الشبيبة البطريركي، بكركي 2012، ص.79</ref> وقد ورد في دستور ''نور الأمم'' الصادر عن [[المجمع الفاتيكاني الثاني]] بأنه: "إلى وحدة شعب الله الجامعة هذه، جميع البشر مدعوون. إلى هذه الوحدة ينتمي أو يدعى بأنواع مختلفة، جميع المؤمنين بالمسيح على حد سواء، ثم وبشكل عام جميع البشر الذين هم بنعمة الله مدعوون للخلاص".<ref>إطلالة الألف الثالث، رسالة البابا يوحنا بولس الثاني الرسولية، 10 نوفمبر 1993، منشورات اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام، جل الديب - لبنان، فقرة.56</ref> اتساقًا مع ذلك أيضًا تدعى الكنيسة «إسرائيل الجديدة». وقد ورد في [[رسالة بطرس الأولى]]: "أما أنتم، فإنكم تشكلون جماعة كهنة ملوكية، وسلالة اختارها الله، وأمة كرسها لنفسه، وشعبًا امتلكه، وذلك لكي تخبروا بفضائل الرب، الذي دعاكم من الظلام إلى نوره العجيب. فإنكم في الماضي لم تكونوا شعبًا، أما الآن فأنتم شعب الله، وقد كنتم سابقًا لا تتمتعون برحمة الله، أما الآن فإنكم تتمتعون بها".<ref>بطرس، الرسالة الأولى، 2: 9.</ref>
 
== في الإسلام ==
سطر 74:
 
== انظر أيضاً ==
* [[يهود|اليهود]]
* [[بنو إسرائيل]]
* [[أغيار (توضيح)|الأغيار]]
* [[شيكسا]]