النفط في الجزائر: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إزالة تصنيف عام (3.5) إزالة تصنيف:الطاقة في الجزائر لوجود (تصنيف:النفط في الجزائر))
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي)
سطر 1:
تعد '''[[الجزائر]]'''<ref>[http://www.djazairess.com/elbilad/1030284 هل تريد معرفة كم عدد آبار البترول والغاز التي اكتشفتها الجزائر منذ سنة 1971؟ .. الرئيس بوتفليقة يطلع الرأي العام بالعدد الرسمي] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20171027231534/http://www.djazairess.com/elbilad/1030284 |date=27 أكتوبر 2017}}</ref>،<ref>[http://www.akhersaa-dz.com/2017/10/03/خبير-طاقوي-يتوقع-انتهاء-النفط-في-الجزا/ خبير طاقوي يتوقع انتهاء النفط في الجزائر سنة 2034 أكد أن الحكومة مجبرة على استغلال الغاز الصخري] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20190122220115/http://www.akhersaa-dz.com:80/2017/10/03/خبير-طاقوي-يتوقع-انتهاء-النفط-في-الجزا/ |date=22 يناير 2019}}</ref>، الدولة التاسعة في منظمة [[أوبك]] بحسب عائدات [[نفط|النفط]]، وقد صُنِّفت الجزائر في المركز التاسع من حيث صافي عائدات صادرات النفط لدول [[أوبك]] للنصف الأول من عام [[2008]] بعائدٍ يبلغ 4 مليار [[دولار]]، حسب تصنيف أعدته إدارة معلومات الطاقة التابعة [[وزارة الطاقة الأمريكية|لوزارة الطاقة الأمريكية]]، من جهةٍ أخرى، فإنَّ الرقم الذي أعلنه وزير [[طاقة|الطاقة]] الجزائري [[شكيب خليل]] يفيد بأن صادرات الجزائر النفطية خلال الشهور الأربعة الأولى من عام [[2008]] بلغت 2.27 مليار [[دولار]].<ref>جزايرس : الجزائر التاسعة في دول منظمة 'أوبك' في عائدات النفط، تمتلك الجزائر احتياطات طاقوية ومنجمية هي من بين الأكبر في العالم.</ref>، ويتواجد عموما في جنوبها، ووفقا لشركة [[سوناطراك]] الجزائرية، فإن 47% من احتياطات [[نفط|البترول]] و[[غاز|الغاز]] في [[حاسي مسعود]] و[[وادي ميا]]، الغاز في [[حاسي الرمل]] و[[نفط|النفط]] في [[حاسي مسعود]]، [[إليزي]] تحتوي على 14% من الاحتياط والبقية تتوزع على مناطق عدة، ويتم البحث عن النفط والغاز في كل من [[حاسي مسعود]]، [[حاسي الرمل]]، [[إن أميناس|عين أمناس]]، رورد نوس، تين فويي تابنكورت، القاسي الطويل، حاسي بركين، رهود أولاد جمعة، توات، القاسي، عين صالح.
 
==اكتشافات بترولية ==
سطر 7:
تحتل [[الجزائر]] المرتبة الثامنة من حيث إحتياطي [[غاز|الغاز]] الطبيعي في [[العالم]]، وهي رابع مصدر للغاز عالميا، وتحتل المرتبة ال14 من حيث احتياطي النفط. 400 مليون دولار للتنقيب عن البترول في شمال الجزائر شرعت وزارة الطاقة والمناجم في تنفيذ برنامج البحث والتنقيب عن المحروقات في عدة مناطق في شمال البلاد، خلال الفترة الممتدة إلى ما بعد عام [[2011]]، وأشار أن الحكومة خصصت غلافًا ماليًا قدره 400 مليون [[دولار]] كاستثمارات مباشرة لتنفيذ هذا البرنامج، الذي سيشمل ولايات [[تيارت]] [[سعيدة]] و[[البيض (توضيح)|البيض]] غربًا، وولايتي [[الجلفة]] و[[الأغواط]] جنوبًا، [[تبسة]] و[[خنشلة]] و[[أم البواقي]] شرقًا، إلى جانب حقل الحضنة الشرقية بولاية [[البويرة]] امتدادًا إلى السواحل البحرية. وشرعت شركة [[سوناطراك]] في تنفيذ هذا البرنامج من حقل "قتريني" جنوب ولاية [[البويرة]]، الذي يعتبر أول حقل بترولي في الجزائر، حيث يعود تاريخ اكتشافه إلى سنة [[1949]]. وقد رُصد لهذا المشروع الاستثماري مبلغ مالي قدره 30 مليونًا و800 ألف [[دولار]]. وأكد وزير الطاقة والمناجم على ضرورة استخدام جميع التكنولوجيات والوسائل الحديثة في استغلال المناجم البترولية القديمة، مشيرًا إلى أنه بفضل التقنيات الحديثة لم ينخفض مخزون الجزائر من البترول منذ ثلاثة عقود، رغم أن الجزائر لم توقف الإنتاج خلال هذه المدة الزمنية ولو مرة واحدة. وزير القطاع يكشف عن تكنولوجيا للتنقيب خارج الصحراء أعلن وزير الطاقة والمناجم السابق، [[شكيب خليل]]، أن اكتشاف احتياطات للنفط والغاز يعتبر الأول من نوعه خارج الصحراء الجزائرية، وأردف قائلا:’’هناك المزيد من الاحتياطات الطاقوية شمال البلاد’’. وجاء تصريح الوزير خلال الزيارة التي قادته سنة [[2009]] إلى [[تيارت]]، على خلفية اكتشاف حقل للغاز يبعد ب30 كيلومترًا عن ولاية [[تيارت]] وب313 كيلومتر جنوب [[الجزائر (مدينة)|الجزائر العاصمة]]، وهو اكتشاف جاء بعد مرور ثلاثة أشهر من البحث والتنقيب. وفي زيارة أخرى قادته إلى [[ولاية غليزان]]، بتاريخ 7 فيفري [[2009]]، أعلن وزير القطاع عن برنامج للبحث والتنقيب عن المحروقات شمال البلاد، وأشار إلى تكنولوجيا ستطبق على طريقة حفر الآبار، وهي تكنولوجيا كلفت الخزينة صرف 41 مليون دج من أجل استغلال المحروقات بولايات مستغانم، غليزان وتيارت، على أن يتم تطبيقها في حفر آبار أخرى بولايتي [[سوق أهراس]] و[[قسنطينة]]. إلى جانب ذلك، أشار الوزير إلى مشروع إنجاز مصفاة للبترول بمنطقة سيدي العابد بولاية [[تيارت]]، ليتم تحويل منتجات الولاية من المحروقات إلى هذه المصفاة. يذكر أن اكتشاف الغاز الطبيعي بالبئر الأول قد تم بعمق يقدر بنحو 628 متر، حيث بلغ عمق عمليات البحث منذ بداية نشاط التنقيب بهذا الحوض حوالي 1643 مترًا. أولى كميات بترول الجزائر استفادت منه فرنسا وحققت به قوتها الاقتصادية تاريخيًا تعود أولى عمليات التنقيب عن [[نفط|البترول]] في الجزائر إلى الربع الأخير من القرن ال19 في عهد الاستعمار الفرنسي، مع الاستكشافات الأولى في الشمال سنة [[1877]]، بمنطقة [[عين الزفت]]، بولاية [[غليزان]] غرب الجزائر. فيما بدأ الاهتمام ببترول الهڤار والصحراء مع أبحاث كونراد كيليان، بين [[1922]] و[[1928]]، وبعدها من نيكولا مانشيكوف. وفي سنة [[1946]] تم إنشاء الشركة الوطنية للبحث والتنقيب البترولي في الجزائر "أسانريبال"، وفي [[1948]] تم اكتشاف واد قطريني، واد القطران، بمنطقة سيدي عيسى ولاية [[المسيلة (توضيح)|المسيلة]]. وخلال سنة [[1953]] تم إنشاء شركة التنقيب والاستغلال بالصحراء "كريبس"، وفي سنة [[1954]] تم اكتشاف برقة، أول حقل للغاز، جنوب عين صالح. وفي سنة [[1956]] تم اكتشاف حقل حاسي مسعود 850 كلم بالجنوب الشرقي للجزائر بمساحة قدرها 2500 كلم2. ويعتبر واحدًا من الحقول الكبرى في العالم، يتكون من حقول: [[حاسي مسعود]]، القاسي العقرب، زوتي، البرمة، مسدار، رورد شقة وحاسي قطار. وفي ذات السنة تم اكتشاف حقل [[حاسي الرمل]]، 500 كلم بالجنوب الشرقي للجزائر، بمساحة قدرها 2100 كلم2. أظهر تنقيب آبار "أش أر 1" وجود محروقات "مكثفات الغاز"، قبل أن يتم اكتشاف حلقة للنفط سنة [[1979]]. وكانت سنة [[1958]] شاهدة على أول شحن للخام بميناء بجاية باتجاه لافيرا في مدينة مارسيليا الفرنسية، وفي 30 نوفمبر [[1959]] تم استخدام أول خط أنابيب في الجزائر: [[حاسي مسعود]] - [[بجاية]]، تم أول شحن على متن ناقلة البترول "ريغل".
 
والواضح أن أولى كميات البترول الجزائري استفادت منه [[فرنسا]] أثناء استعمارها للجزائر، وبفضله حققت قوتها الاقتصادية، قبل أن تستنجد ب[[طاقة نووية|الطاقة النووية]] بعد خروجها مرغمة من [[الجزائر]]. رصد 63 مليار [[دولار]] لتجديد احتياطي الطاقة في الجزائر حتى [[2019]] أعلنت الحكومة عن برنامج استثماري طموح فاقت قيمته 63 مليار دولار في الصناعة النفطية يمتد حتى سنة [[2019]]، وذلك بعد دعوة الرئيس، عبد العزيز بوتفليقة، الحكومة إلى تجديد احتياطي الطاقة في البلا، بعد أن نجح برنامج للتنقيب عن النفط والغاز في شمال البلاد في اكتشاف غاز طبيعي وبترول. وبلغت قيمة استثمارات الجزائر في قطاع النفط والغاز 7.6 مليار [[دولار]] عام [[2008]]، مقابل 5.78 مليار دولار عام [[2007]]. وتبلغ الطاقة الإنتاجية للجزائر نحو 1.45مليون برميل يوميًا من [[نفط|البترول]]، و152مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي سنويًا، وهو ما يعادل 234 مليون طن من الغاز والنفط ومشتقاته سنويا، تصدر منها 135 مليون طن سنويًا. وتصنف الجزائر في المرتبة الثامنة في احتياطي الغاز الطبيعي في العالم وال14 في احتياطي البترول، كما تصنف شركة سوناطراك في المرتبة ال 12 عالمياً. اكتشاف المحروقات في الشمال يبدد المخاوف من مرحلة ما بعد البترول بالنظر إلى عمليات اكتشاف البترول بشمال الجزائر، بعد أن باشرت شركة [[سوناطراك]] أشغال التنقيب عن المحروقات في بعض ولايات شرق وغرب البلاد، إثر بروز مؤشرات تؤكد وجود البترول في عدة مناطق بشمال الجزائر، فإن ذلك سيبدد المخاوف من مرحلة ما بعد البترول التي طالما حذر منها الخبراء الإقتصاديون الذين تنبأوا بنضوب البترول خلال ال50 سنة المقبلة، وأن الجزائر ستضطر في آفاق [[2030]] إلى استيراد البترول، لتتحول بذلك من دولة منتجة ومصدرة للذهب الأسود إلى دولة مستوردة له، ويؤكد أن تلك التحذيرات هي مجرد تخوفات، وإن كانت مشروعة ولها ما يبررها.<ref name="abc2">[http://portail.cder.dz/ar/spip.php?article887 الجزائر تحقق أولى اكتشافاتها للبترول في شمال البلاد - البوابة الجزائرية للطاقات المتجددة<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{وصلة مكسورة|date= فبراير 2018 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20160304133002/http://portail.cder.dz/ar/spip.php?article887 |date=04 مارس 2016}}</ref>
 
==انظر أيضاً==
* [[سوناطراك]]
* [[وزارة الطاقة (الجزائر)|وزارة الطاقة والمناجم (الجزائر)]]
* [[النفط في الجزائر|السوق الأوربية الجزائرية للغاز الطبيعي]]