أنور مالك: الفرق بين النسختين

| مكان الولادة = [[الشريعة (ولاية تبسة)|مدينة الشريعة]]، [[ولاية تبسة]])

| الأصلالجنسية =

'''أنور مالك''' اسمه الحقيقي '''نوار عبد المالك''' (مواليد [[18 يوليو|18 جويلية]] [[1972]]، [[الشريعة (ولاية تبسة)|مدينة الشريعة]]، [[ولاية تبسة]])، ضابط جزائري سابق، كاتب وصحفي حالياً، ورئيس [[المرصد الدولي لتوثيق وملاحقة جرائم ايران]].

عرف بلهجته الحادة تجاه [[النظام الجزائري]] وكل الأنظمة العربية من خلال مقالاته المختلفة عبر الصحف الدولية وأشهر مواقع الأنترنيت. شارك في برامج عبر القنوات الفضائية واشهرها مشاركاته الكثيرة في برنامج الاتجاه المعاكس الذي تبثه قناة الجزيرة، حيث تناظر مع [[جهيد يونسي]] (مرشح الرئاسيات الجزائرية لعام 2009 التي فاز فيها الرئيس [[عبد العزيز بوتفليقة|بوتفليقة]])، وتناظر أيضا مع [[فؤاد علام]] رئيس جهاز [[أمن الدولة (توضيح)|أمن الدولة]] سابقًا وأحد أبرز الوجوه التي حاربت [[الإخوان المسلمون في مصر|الإخوان المسلمين في مصر]] وكان الموضوع حول التعذيب في السجون العربية.

ظل يثير الجدل سواء في مشاركاته عبر الفضائيات أو من خلال مقالاته، وقد أحدث ضجة كبيرة عندما قام بزيارة [[الصحراء الغربية]] نهاية جويلية 2010 ونشر تحقيقا صحفيا تحت عنوان «ثلاثة أيام في [[الداخلة (الصحراء الغربيةمدينة)|الداخلة]] مع شعب لا يؤمن إلا ب[[حق تقرير المصير|تقرير المصير]]» وعبر 5 حلقات نشرتها [[جريدة الشروق اليومي (الجزائرجريدة جزائرية)|جريدة الشروق]] بداية من مطلع أوت 2010. ومنذ ذلك الحين هاجمه [[الإعلام فيإعلام المغرب|الإعلام المغربي]]، فاتّهمته صحف كبيرة بالانحياز للأطروحة الجزائرية، وأخرى اتهمته بالعودة إلى مكتبه في [[دائرة الاستعلام والأمن|المخابرات الجزائرية]].

شارك أنور مالك أواخر عام [[2011]] في [[بعثة مراقبي الجامعة العربية في سوريا]]، لكنه أعلن انسحابه منها لاحقاً وقدَّمَ شهادة عن القمع الذي قال أن نظام الرئيس [[بشار الأسد]] يُمارسه ضد [[الاحتجاجاتالحرب الأهلية السورية 2011|المحتجين]].<ref>[http://www.aljazeera.net/NR/exeres/B7D66BA8-663B-41E0-96D1-3264819E7457.htm مالك: بروتوكول المراقبين لا يمكن تطبيقه] الجزيرة نت، 11 يناير 2011 {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20120221012242/http://www.aljazeera.net:80/NR/EXERES/B7D66BA8-663B-41E0-96D1-3264819E7457.htm |date=21 فبراير 2012}}</ref> وقد أحدث ضجة عالمية منقطعة النظير حيث صار خبر إستقالته وإحتجاجه على قتل المدنيين تتسابق الفضائيات العالمية والصحف الدولية وكبرى الوكالات عليه، واعتبر المحللون أن استقالة مالك هي أخطر ضربة واجهها نظام بشار الأسد، ومن خلالها انتهت بعثة المراقبين العرب وتم تحويل الملف إلى مجلس الأمن. وتعرض أنور مالك لمضايقات كثيرة من قبل المخابرات السورية وهاجمه الإعلام الرسمي وأيضا الموالي في لبنان خاصة التابع لحزب الله. اُعتدي عليه في أبريل 2012 في [[تولوز]] بفرنسا وقدم في 25 أبريل شكوى للشرطة في فرنسا وأخرى قضائية في سويسرا متهما [[المخابرات السورية]] بتدبير الاعتداء.

أجرى أنور مالك، مقابلة مع تلفزيون “الحرية” التابع للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية “مجاهدي خلق”، تطرق فيها عن قضايا كثيرة تتعلق بالنظام الإيراني، ودوره التخريبي في المنطقة. وتحدث ايضا عن السبل الكفيلة بمواجهة مشروع هذا النظام الهدام في العالم. <ref>[http://www.anouarmalek.net/?p=7240 مقابلة أنور مالک مع تلفزیون سیمای أزادی “الحریة” للمقاومة الإیرانیة] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20171220212123/http://www.anouarmalek.net:80/?p=7240 |date=20 ديسمبر 2017}}</ref>

وقال أن إيران تخدم الصهيونية في كل من زمن الشاه والنظام الإيراني الحالي، وصفها بـ“دولة راعية للإرهاب”. <ref>[http://www.anouarmalek.net/?p=7237 أنور مالك ضيف “الاتجاه المعاكس” عن إيران وأمريكا في عهد ترمب] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20171219010940/http://www.anouarmalek.net:80/?p=7237 |date=19 ديسمبر 2017}}</ref>