نيكولو مكيافيلي: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V3.5
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي)
سطر 9:
| مكان الوفاة = [[فلورنسا]]، [[إيطاليا]] |
}}
'''نيكولو دي برناردو دي ماكيافيلّي''' {{إيطالية|Niccolò di Bernardo dei Machiavelli}}{{فاصل}} ([[3 مايو]] [[1469]] - [[21 يونيو]] [[1527]]) ولد وتوفي في [[فلورنسا]]، <ref>[http://www.buscabiografias.com/bios/biografia/verDetalle/1572/Nicolas%20Maquiavelo Biografía de Nicolás Maquiavelo - quién es, obras, información, resumen, vida<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20150108061705/http://www.buscabiografias.com:80/bios/biografia/verDetalle/1572/Nicolas%20Maquiavelo |date=08 يناير 2015}}</ref> كان مفكرا و[[الفلسفةفلسفة السياسيةسياسية|فيلسوفا سياسيا]] [[إيطاليا]] إبان [[عصر النهضة]].<ref>[http://www.biografiasyvidas.com/biografia/m/maquiavelo.htm Biografia de Nicolás Maquiavelo<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20170711020833/https://www.biografiasyvidas.com/biografia/m/maquiavelo.htm |date=11 يوليو 2017}}</ref> أصبح مكيافيلي الشخصية الرئيسية والمؤسس للتنظير السياسي الواقعي، والذي أصبحت فيما بعد عصب دراسات [[علمعلوم السياسةسياسية|العلم السياسي]]. أشهر كتبه على الإطلاق، [[الأمير (كتاب)|كتاب الأمير]]،<ref>[http://harakati.net/2012/09/29/ياسمين-سعود-تلخيص-كتاب-الأمير-لـ-نيكو/ Harakati – Opening Soon<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20140418174115/http://harakati.net:80/2012/09/29/ياسمين-سعود-تلخيص-كتاب-الأمير-لـ-نيكو/ |date=18 أبريل 2014}}</ref> والذي كان عملاً هدف مكيافيلي منه أن يكتب نصائح [[الحكامحاكم (توضيح)|لـلحاكم]] ، نُشرَ الكتاب بعد موته، وأيد فيه فكرة أن ماهو مفيد فهو ضروري، والتي كان عبارة عن صورة مبكرة [[النفعيةنفعية|للنفعية]] [[واقعية سياسية|والواقعية السياسية]]. ولقد فُصلت نظريات مكيافيلي في [[القرن 20|القرن العشرين]].
 
== حياته ==
سطر 16:
اختير ميكيافيلي عام [[1494|1498]]م سكرتيراً للمستشارية الثانية لجمهورية فلورنسا التي تشرف على الشؤون الخارجية والعسكرية وكان يبلغ من العمر آنذاك [[29]] عاماً، وفي عام [[1500|1500م]] انتهى ميكيافيلي من أولى بعثاته [[دبلوماسية|الدبلوماسية]] إلى [[فرنسا]] حيث قابل الملك [[لويس الثاني عشر]]. أما في عام [[1502|1502م]] أنهى ميكيافيلي بعثته الدبلوماسية التي زار خلالها [[تشيزري بورجا|قيصر بورجيا]] والتي شهد خلالها سقوط [[بورجيا]] من السلطة عقب وفاة والد القيصر البابا [[إسكندر السادس|الإسكندر السادس]]. عاد ميكيافيلي إلى فرنسا مرة أخرى عام [[1504|1504م]]، وفي عام [[1506|1506م]] أرسل ميكيافيلي في بعثة دبلوماسية إلى البابا [[يوليوس الثاني]] وعام [[1507|1507م]] قام بأولى بعثاته إلى الإمبراطور [[ماكسيمليان الأول (إمبراطور روماني مقدس)|ماكسيميلان]]. وقد بقي ميكيافيلي في منصبه كسكرتير للمستشارية الثانية مدة لا تقل عن [[14]] عاماً حتى سجن في فلورنسا عام [[1512|1512م]]؛ وذلك كلن عقب عودة أسرة ميديشي إلى الحكم في فلورنسا والإطاحة بجمهورية [[جمهورية فلورنسا|سودريني]]، وقد نزل قرار بإعدامه عام [[1513|1513م]] إلا أنه نجا بأعجوبة من تلك العقوبة ولكنه طرد من عمله، وهنا اصطدمت الأقاويل فيما إذا كان قد نفي إلى مدينة سان كاسيانو أم أنه لجأ إليها، ولكن ما تم تأكيده هو أنه بقي في مقره الريفي في سانت أندريا حيث بدأ كتابه أحاديث وانتهى من كتابه الأمير، وفي عام 1527م توفي نيكولو ميكيافيلي ودفن في سانتا كروس في فلورنسا.
 
ويمكن تقسيم فترة حياته إلى ثلاثة أجزاء كلها تمثل حقبة مهمة من تاريخ فلورنسا، حيث عاصر في شبابه وطور نموه ازدهار فلورنسا وعظمتها كقوة إيطالية تحت حكم [[لورينزو دي ميديشي]]، وسقوط عائلة [[ميديشي]] في عام [[1494]]، حيث دخل مكيافيلي في الخدمة العامة، حيث تحررت فلورنسا خلالها وأصبحت تحت حكم [[الجمهورية|جمهورية]]، والتي استمرت لعام [[1512]]م، حيث استرجعت آل ميديشي مقاليد السلطة ولكنها حينما عادت للحكم اتهم ميكافيللى بالتآمر ضدها وسجن لكن الباباليو العاشر أفرج عنه فاختار حياة العزلة في الريف حيث الف العديد من الكتب أهمها كتاب (الأمير) وحكمت آل ميديشي حتى عام [[1527]]م، حيث تم إجلاءهم عن المدينة في [[22 يونيو]] مرة أخرى، وحينها كانت الفترة التي تمخضت عن نشاطات مكيافيلي ومؤلفاته، ولكنه توفي، عن عمرٍ يناهز الثامنة والخمسين تقريبا قبل أن يسترجع منصبه في السلطة.
 
ويذهب الكثير من المفكرين السياسيين بان لميكيافيلي دور هام في تطور الفكر السياسي، حيث انه اسس منهجا جديدا في السياسة، بافكار تبشر بمحاولات لتجاوز الفكر الديني. نقطة التحول هذه لتجاوز السلطة الدينية التي كانت سائدة في الفكر السياسي الأوروبي في القرون الوسطى اعقبت بتحولات أخرى أكثر جدية من طرف [[فولتير]] و[[مونتسكيو|منتسكيو]] و[[جون لوك]] و[[جان جاك روسو]] وغيرهم من المفكرين التنويريين الليبراليين.
وهكذا كان ميكافيلي نقطة تحول هامة في تاريخ الفكر السياسي...
 
سطر 45:
 
=== شبابه ونشأته ===
مع أن القليل دون عن فترة شباب مكيافيلي، إلا أن فلورنسا تلك الحقبة معروفة بشكل يسهل التنبأ معه بحياة أحد مواطنيها. لقد وُصفت فلورنسا على أنها مدينة ذات نمطي حياة مختلفين، واحدٌ مُسير من قبل المتشدد الراهب [[سافونارولا]]، والآخر من قبل [[لورينزو دي ميديشي]]. لابد وأن يكون تأثير [[سافونارولا]] على مكيافيلي الشاب دون أي تأثيرٍ يُذكر، إلا أنه مع تحكم [[سافونارولا]] بأموال فلورنسا، فقد أوجد لمكيافيلي مادة في كتابه الأمير عن النهاية المأسوية للنبي غير المسلح.<ref>[http://www.laeditorialvirtual.com.ar/pages/maquiavelo/maquiavelo_elprincipe.htm LaEditorial - de Diego Ramos<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20140530104258/http://www.laeditorialvirtual.com.ar/pages/maquiavelo/maquiavelo_elprincipe.htm |date=30 مايو 2014}}</ref> أما عن روعة حكم الميديشيين إبان عهد لورنزو العظيم فقد كان ذا أثرٍ ملموس على الشاب، حيث أشار عدة مرات إليهم، ويجدر الإشارة إلى أن كتابه الأمير قد أُهدي إلى حفيد لورينزو (وهذه من الطرائف عند الحديث عن هذا الشاب حيث كان والده وجده من المعارضين لحكم الميديشيين).
 
ويعطينا كتابه، '''''تاريخ فلورنسا'''''، صورة عن الشباب الذين قضى معهم فترة شبابه، حيث يقول: "لقد كانوا أحراراً أكثر من آبائهم في ملبسهم وحياتهم، وصرفوا الكثير على مظاهر البذخ، مبذرين بذلك أموالهم ووقتهم طمعاً بالكمال، واللعب، والنساء. لقد كان هدفهم الرئيس هو أن يبدو الشخص فيهم بمظهرٍ حسن وأن يتحدث بلباقة وذكاء، وقد أُعتبر من يجرح الناس بذكاء أحكمهم كما ذكر".
سطر 63:
 
== المجتمع عند ماكيافيلي ==
المجتمع عند ماكيافيلي يتطور بأسباب طبيعية، فالقوى المحركة للتاريخ هي "المصلحة المادية" و"السلطة". وقد لاحظ صراع المصالح بين جماهير الشعب والطبقات الحاكمة، وطالب ماكيافيلي بخلق دولة وطنية حرة من الصراعات الإقطاعية القاتلة، وقادرة على قمع الاضطرابات الشعبية. وكان يعتبر من المسموح به استخدام كل الوسائل في الصراع السياسي، فمكيافيلي القائل "الغاية تبرر الوسيلة" برر القسوة والوحشية في صراع الحكام على السلطة. وكانت أهمية ماكيافيلي التاريخية أنه كان واحدا من أوائل من رؤوا الدولة بعين إنسانية واستنبطوا قوانينها من العقل والخبرة وليس من [[لاهوتإلهيات|اللاهوت]].
 
ولقد ألف مكيافيلي العديد من "[[مطارحة|المطارحات]]" حول الحياة السياسية في [[الجمهورية الرومانية]]، [[فلورنسا]]، وعدة ولايات، والتي من خلالها برع في شرح وجهات نظر أخرى. على كُلٍ فصفة "مكيافيلي" والتي ينظر إليها الباحثون على أنها تصف بشكل خاطئ مكيافيلي وأفكاره، أصبحت تصف التصرف الأناني والذي تهدف له [[الجماعات الربحية]]. مع [[ليوناردو دا فينشي]]، أصبح نيكولا مكيافيلي الشخصية المثالية [[رجل عصر النهضة|لرجل عصر النهضة]]، ومن اللائق أن يقال أن مكيافيلي يستحوذ على صفات "[[الذكاء المكيافيلي]]"، عوضاً عن وصفه بالمكيافيلية.
 
== كتاب الأمير ووفاة مكيافيلي ==
عند عودة آل ميديشي أمل مكيافيلي عودته لمنصبه في الخدمة العامة تحت سلطة الأسياد الجدد لفلورنسا، أُقصي في [[12 نوفمبر|الثاني عشر من نوفمبر]] لعام [[1512]]، واتُهم لاحقاً بالتورط في مؤامرة ضد المديتشيين وسُجن، وتم استجوابه تحت التعذيب. وقام البابا الميديشي الجديد، [[ليو العاشر]]، بالعفو عنه وإطلاق سراحه. وذهب مكيافيلي لسان كازينو ليقضي فترة تقاعده، بالقرب من فلورنسا، حيث قضى وقته بالكتابة. وفي رسالة ل[[فرانسيسكو فيتوري]]، مؤرخة بثالث عشر من سبتمبر من عام [[1513]]، يذكر مكيافيلي وصفٍ مثيراً للحياة التي قضاها في تلك الفترة، والتي بين فيها الدوافع لكتابة [[كتاب الأمير (كتاب)|الأمير]]. فبعد أن وصف حياته اليومية مع عائلته والجيران، يكتب مكيافيلي:
{{اقتباس|عندما يحل المساء أعود إلى البيت، وأدخل إلى المكتبة، بعد أن أنزع عني ملابسي الريفية التي غطتها الوحول والأوساخ، ثم أرتدي ملابس البلاط والتشريعات، وأبدو في صورة أنيقة، أدخل إلى المكتبة لأكون في صحبة هؤلاء الرجال الذين يملأون كتبها، فيقابلونني بالترحاب وأتغذى بذلك الطعام الذي هو لي وحدي، حيث لاأتردد بمخاطبتهم وتوجيه الأسئلة لهم عن دوافع أعمالهم، فيتلطفون علي بالإجابة، ولأربع ساعات لاأشعر بالقلق، وأنسى همومي، فالعوز لايخيفني والموت لايرهبني، لقد تملكني الإعجاب بأولئك العظام، ولأن [[دانتي أليغييري|دانتي]] قال: {{اقتباس مضمن|يُحفظ العلم الذي يأتي بالتعلم}}. ولقد دونتُ ملحوظاتٍ من محاوراتهم، وألفت كتاباً عن الحكومات ، حيث أنكبُ جاهدا في التأمل والتفكر بما يتعلق بهذا الموضوع، مناقشة ماهية الحكم ، وأنواعها، وكيفية امتلاكها، ولماذا تٌفقد، وعليه فهذا على الأرجح سيعجبك، إلا أنه لأميرٍ جديد سيكون محل ترحابه، ولذا فقد أهديتُ الكتاب لجلالته [[جوليانو]]. وقام فيليبو كازافتشيو بإرساله، وسيخبرك عن محتواها وعن حواري معه، ومع ذلك فما زالت تحت التنقيح.}}
 
ولقد تعرض الكتيب للعديد من التغيرات قبل أن يستقر على الشكل الذي هو عليه الآن. ولسببٍ ما تم إهداء الكتاب [[لورينزو دي ميديشي دوق أوربينو|للورينزو الثاني دي ميديشي]]، مع أن مكيافيلي ناقش كازافتشيو إذا ما كان من الأفضل إرساله أو عرضه شخصياً، إلا أنه لم يثبت أن لورنزو قد استلم الكتاب أو حتى قرأه، وبطبيعة الحال لم يقم بتوظيف مكيافيلي. ولم يقم مكيافيلي بنشر الكتاب بنفسه، وقد اختلف فيما إذا كان النص الأصلي للكتاب لم يتعرض للتحريف، إلا أنه قطعاً تعرض للسرقة الأدبية.
 
وختم مكيافيلي رسالته إلى فتوري قائلاً:
{{اقتباس|وبالنسبة لهذا الكتاب الصغير، عندما يُقرأ، فسيترائ لقارئه أني لم أنم أو أتكاسل في دراسة فن السياسة و إدارة الدولة طوال الخمسة عشر عاماً التي قضيتها متنقلاً بين الملوك، وعليه الرغبة في أن ينهل من خبرة هؤلاء.}}
 
وقبل أن يُنهي مكيافيلي كتاب '''الأمير''' بدأ مطارحاته بالكتابة عن ''العقد الأول لتايتوس ليفيوس''، والذي يجب أن يُقرأ تزامناً مع الأمير. هذه الأعمال وأخرى أصغر أبقته منشغلاً حتى [[1518]]، حتى وُكل بمهمة المراقبة على أعمال بعض التجار في في [[جنوة|جينوا]]. وفي عام [[1519]] منح حكام فلورنسا المديتشيون صلاحيات سياسية للمواطنين، وأصبح مكيافيلي وآخرون مستشارين حسبما ينص الدستور الجديد حالما يتم إرجاع المجلس العظيم.
 
وأصبح عام [[1520]]م مُذهلاً لكي يعاود مكيافيلي الانخراط في مجتمع فلورنسا الأدبي، كما كان هذا العام هو بداية إنتاج كتاب [[فن الحرب (مكيافيلي)|فن الحرب]]. طلب [[الكاردينال دي ميديشي]] من مكيافيلي تأليف كتاب '''تاريخ فلورنسا'''، وهي مهمةٌ أشغلت مكيافيلي حتى عام [[1525]]م.
 
وعندما انتهى من كتاب '''تاريخ فلورنسا'''، ذهب به لروما ليعرضه على البابا جوليو دي ميديشي، المعروف بالبابا [[كليمنت السابع]]، ولقد أهدى هذا الكتاب إلى رأس أسرة ميديشي. ومن ذلك العام قامت [[معركة بافيا (توضيح)|معركة بافيا]] ودمرت أملاك فرنسا في إيطاليا تاركةً [[فرانسيس الأول]] أسيراً تحت رحمة [[تشارلز الخامس (توضيح)|تشارلز الخامس]] وطُرد المديتشيون من فلورنسا مجدداً.
 
وكان مكيافيلي حينئذ غائباً عن فلورنسا، ولكنه أسرع في العودة لكي يؤمن مركزه كمستشار. ولكنه مرض فور وصوله حيث تُوفي في [[22 يونيو|الثاني والعشرين من يونيو]] من عام [[1527]]م.
سطر 89:
لم يتم نشر '''الأمير''' إلا بعد وفاة مكيافيلي بخمس سنين، ولذا لم يفهمه البعض وهاجموه حتى أصبح اسمه ملازماً للشر دائماً حتى في الفنون الشعبية. وأول من هاجم مكيافيلي هو [[الكاردينال بولس]] مما أدى لتحريم الإطلاع على كتاب الأمير ونشر أفكاره، وكذلك أنتقد [[غانتيه]] في مؤلفٍ ضخم أفكار مكيافيلي، ووضعت روما كتابه عام [[1559]] ضمن الكتب الممنوعة وأحرقت كل نسخة منه.
 
ولكن وعندما بزغ نور [[عصر النهضة]] في أرجاء [[أوروبا]] ظهر هناك من يدافع عن مكيافيلي ويترجم كتبه. ولم يصل مكيافيلي وفكره لما وصل إليه الآن إلا في القرن الثامن عشر عندما مدحه [[جان جاك روسو]]، [[فيخته|وفيخته]]، وشهد له [[جورج فيلهلم فريدريش هيغل|هيغل]] بالعبقرية. ويُعتبر مكيافيلي أحد الأركان التي قام عليها [[عصر التنوير]] في أوروبا.
 
== مقولات لمكيافيلي ==
سطر 102:
== مؤلفاته ==
خلف مكيافيلي ثروة أدبية وفكرية هائلة جدا في شتى المجالات يُقدر عددها نحو الثلاثين كتاباً. أما أشهر كتبه على الإطلاق فهو:
* [[الأمير (كتاب)|كتاب الأمير]] (1513)
كما له أعمال كثيرة أخرى من بينها:
* [[وصف الطريقة المتبعة من الدوق فالنتينو لقتل فيتيلوزو فيتيلي وأوليفيروتو دافيرمو والسينيور باغولو ودوق دي غرافينا أورسيني|وصف الطريقة المتبعة من الدوق فالنتينو لقتل فيتيلوزو فيتيلي، وأوليفيروتو دافيرمو والسينيور باغولو، ودوق دي غرافينا أورسيني]] (1503)
 
== مصادر ==