رواقية: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي)
سطر 1:
{{تحديث|مصادر|تاريخ=يونيو 2016}}
[[ملف:Zeno of Citium pushkin.jpg|تصغير|زينو الرواقي مؤسس المدرسة الرواقيا و قد كان تاجرا فينيقيا .]]
'''الرُّواقيَّة''' هي [[قائمة الفلسفات|مذهبٌ فلسفي]] [[الحضارة الهلنستية|هلنستي]] أنشأه [[فلسفة|الفيلسوف]] [[اليونان|اليوناني]] [[زينون الرواقي|زينون السيشومي]] الذي يقول: "إن العالم كلٌّ عضويّ، تتخلله قوة الله الفاعلة، وإن رأس الحكمة معرفة هذا الكل، مع التأكيد أن الإنسان، لا يستطيع أن يلتمس هذه المعرفة، إلاّ إذا كبح جماح عواطفه، وتحرر من الانفعال". والرواقيون يدعون إلى التناغم مع الطبيعة، والصبر على المشاق، والأخذ بأهداب الفضيلة، لأن الفضيلة هي إرادة الله. بحيث تركز الفلسفة الرواقية على التناغم كإطار لفهم طبيعة الاشياء وكأسلوب للتخلص من الكدر الذي تسببه الاحاسيس. وقد اطلق عليهم لقب الرواقيون لانهم عقدوا اجتماعاتهم في الاروقة في مدينة [[أثينا (ميثولوجيا)|اثينا]]، حيث نشأت هذه الفلسفة هناك، حوالي عام 300 ق.م. كما أطلق عليهم اسم '''أصحاب المظلة'''،<ref>[[تلخيصات ابن رشد إلى جالينوس]]</ref> و'''حكماء المظال'''، و'''أصحاب الأصطوان'''.<ref>عبد الرحمن بدوي، خريف الفكر اليوناني (النهضة المصرية،القاهرة1979)</ref>
 
اعتقد الرواقيون أن المشاعر الهدامة، مثل الخوف والحسد، والحب الملتهب والجنس المتقد، هم بذاتهم، أو ما تبثق عنهم، هم أحكام خاطئة، وأن الإنسان الحكيم، أو الشخص الذي حقق كمالا اخلاقيا وفكريا، ليكون قد وصل إلى درجة لا الخضوع بها لهذه المشاعر. وبالتالي، فإن ما يدل على نفسية ودرجة ادراك الفرد هي تصرفاته واعماله وليس اقواله.<ref>Sellars, John, Stoicism (Berkeley: University of California Press, 2006)</ref> . ولكي يحيا المرء حياة صالحة، عليه ان يستوعب قوانين الطبيعة.<ref>Pollard, Elizabeth (2015). Worlds Together, Worlds Apart concise edition vol.1. New York: W.W. Norton & Company, Inc. p. 204. ISBN 9780393250930.</ref>
 
ومن أشهر الرواقيين المتأخرين، في عهد الرومان، [[سنكالوكيوس سينيكا|لوكيوس سنيكا]] و [[ماركوس أوريليوس]]. اللذان أكداً ان الفضيلة هي ضرورة للسعادة، وبالتالي، فان للمرء الحكيم مناعة ضد النحس والمحن.<ref>تعريف الرواقية في موسوعة ستانفورد الفلسفية. [http://plato.stanford.edu/entries/stoicism/ الرابط] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20180929031321/https://plato.stanford.edu/entries/stoicism/ |date=29 سبتمبر 2018}}</ref>.
 
وقد انتشرت الرواقية لدى اتباع كثر في اليونان الرومانية وبقية انحاء الامبراطورية الرومانية واستمرت حتى اغلاق كل مدارس الفلسفة الملحدة في عام 529 الميلادية بأوامر من الامبراطور [[جستينيان الأول]] الذي اعتبرهم مخالفون للشريعة المسيحية.<ref name="Agathias">[[Agathias]]. ''Histories,'' 2.31.</ref><ref name="Sedley">{{يستشهد موسوعة |last=David |first=Sedley |editor=E. Craig |encyclopedia=[[Routledge Encyclopedia of Philosophy]] |title=Ancient philosophy |url=http://www.rep.routledge.com/article/A130 |accessdate=2008-10-18}}</ref> وبتأثر من جوستن لبسيوس، تطورت الرواقية المحدثة بدمج الافكار بين المسيحية والرواقية التقليدية.
سطر 39:
كتب خريسيبوس بغزارة أكثر من غيره، حيث الف ما يزيد عن 165 عملاً، لكن لم يبقَ من مؤلفاته إلا القليل.
 
أماالفلاسفة الرواقيين الذين وصلت إلينا أعمالهم الكاملة هم أولئك الذين عاشوا في الحقبة أزمنة الأمبراطورية [[سنكالوكيوس سينيكا|سينكا الأصغر]] (4 ق.م - 65 م)، أبكتاتوس ( 55 م - 135 م)، والإمبراطور [[ماركوس لوريليوس]] (121 م - 180 م).
 
و في تاريخ الإسلام مثل هذه الفرقة الملحدون [[ديصانية|الدياصنة]] الذين انتشروا في العراق في العصر العباسي و كانت لهم مناظرات مع [[هشام بن الحكم الكنديالكوفي|هشام بن الحكم]] تلميذ الإمام [[جعفر الصادق]] عليه السلام و قد كان هشام بن الحكم ملحدا ديصانيا قبل أن يصير من شيعة الإمام [[جعفر الصادق|الصادق]] عليه السلام <ref>كتاب فلاسفة الشيعة .</ref>.
 
== مواضيع الفلسفة الرواقية ==