جان جاك روسو: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:إضافة قوالب تصفح (3)
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي)
سطر 1:
{{صندوق معلومات شخص}}
'''جان جاك روسو''' {{فرفرن|Jean-Jacques Rousseau}} ولد في [[جنيف]]، {{تاريخ الميلاد|1712|6|28}} وتُوفي في [[إيرمينونفيل]]، {{الوفاة والسن|df=yes|1778|07|02|1712|06|28}}، هو كاتب وأديب وفيلسوف وعالم نبات [[كانتون جنيف|جنيفي]]، يعد من أهم كتاب [[عصر التنوير]]، وهي فترة من التاريخ الأوروبي، امتدت من أواخر القرن السابع عشر إلى أواخر القرن الثامن عشر الميلاديين. ساعدت فلسفة روسو في تشكيل الأحداث السياسية، التي أدت إلى قيام [[الثورة الفرنسية]]. حيث أثرت أعماله في التعليم والأدب والسياسة.<ref>[http://www.iep.utm.edu/rousseau/ Rousseau, Jean-Jacques | Internet Encyclopedia of Philosophy<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20170910100501/http://www.iep.utm.edu:80/rousseau/ |date=10 سبتمبر 2017}}</ref>
 
== حياته المبكرة ==
وُلد روسو في مدينة [[جنيف]] بسويسرا. وكانت أسرته من أصل [[بروتستانتية|بروتستانت]]ي فرنسي، وقد عاش في جنيف لمدة سبعين عاما تقريبا. توفيت أمه عقب ولادته مباشرة، تاركة الطفل لينشأ في كنف والده، الذي عُرف بميله إلى الخصام والمشاجرة. ونتيجة لإحدى المشاجرات عام [[1722]]م، اضطر والد روسو إلى الفرار من جنيف. فتولى عم الصبي مسؤولية تربيته.
 
وفي عام [[1728]]م، هرب روسو من جنيف، وبدأ حياة من الضياع، ومن التجربة والفشل في أعمال كثيرة. كانت الموسيقى تستهويه دوماً، وظل لسنوات مترددًا بين احتراف الكتابة أو الموسيقى.
سطر 24:
== أعماله ==
تتسم آخر أعمال '''روسو''' بالإحساس بالذنب وبلغة العواطف. وهي تعكس محاولته للتغلب على إحساس عميق بالنقص، ولاكتشاف هويته في عالم كان يبدو رافضًا له.
حاول روسو في ثلاث محاورات صدرت أيضًا تحت عنوان قاضي جان جاك روسو كُتبت في المدة بين عامي 1772 - 1776م، ونُشرت عام 1782م، حاول الرد على اتهامات نقاده، ومن يعتقد أنهم كانوا يضطهدونه. أما عملُه الأخير، الذي اتسم بالجمال والهدوء، فكان بعنوان أحلام اليقظة للمتجول الوحيد (كُتبت بين عامي 1776 و1778م، ونُشرت عام 1782م). كذلك، كتب روسو شعرًا ومسرحيات نظمًا ونثرًا. كما أن له أعمالاً موسيقية من بينها مقالات كثيرة في [[موسيقى|الموسيقى]] والمسرحية الغنائية (أوبرا) ذات شأن تسمى عرّاف القرية، ومعجم الموسيقى (1767م)، ومجموعة من الأغنيات الشعبية بعنوان العزاء لتعاسات حياتي (1781م). وفضلاً عن ذلك، كتب روسو في [[علم النبات]]، وهو علم ظل لسنوات كثيرة تتوق نفسه إليه.
 
== في التربية ==
 
كتب '''روسو '''كتابا رئيسيا في التربية اسمه ''' "[[في التربية: إميل نموذجا|في التربية: إميل نموذجاً]]" ''' على هيئة قصة طفل. وتبدأ القصة بنشأة الطفل إميل وتنتهي بزواجه وهو في سن 25 سنة. يربى النشء على طبيعته بدون إجباره على حفظ العلوم والثقافات، بذلك يتعلم النشئ من طبيعة ميوله وبالتجربة الشخصية.
 
واهم ما يصبوا إليه '''روسو '''أن ينشأ في الطفل الشعور الاجتماعي. وكما يؤكد روسو على استقلالية النشء ، فيجب أن يكون هذا مقترنا بتوجيه خفي بحيث تتفق ميول النشء مع ما يريده المعلم. ففي كتاب "إميل أوعن التربية" يقول روسو:" اتبعوا مع النشء الطريقة العكسية، وهي أن يشعر النشئ بأنه هو صاحب الاختيار. فلا توجد استجابة وتكريس إلا بالشعور بأن المرء حرا فيما يتعلمه. هذا هو التكريس الحقيقي".
سطر 43:
 
لم يكن روسو ينصح الناس بالعودة إلى حالة من الفطرة. بل كان يعتقد أن الناس بوسعهم أن يكونوا أقرب ما يكونون إلى مزايا هذه الحالة، إذا عاشوا في مجتمع زراعي بسيط، حيث يمكن أن تكون الرغبات محدودة، والدوافع الجنسية والأنانية محكومة، والطاقات كلها موجهة نحو الانهماك في الحياة الجماعية. وفي كتاباته السياسية، رسم روسو الخطوط العريضة للنظم التي كان يعتقد، أنها لازمة لإقامة [[ديمقراطية]] يشارك فيها كافة المواطنين.
يعتقد روسو أن القوانين يتعيّن عليها أن تعبر عن الإرادة العامة للشعب. وأي نوع من الحكم يمكن أن يكتسب الصفة الشرعية مادام النظام الاجتماعي القائم إجماعيًا. واستنادًا إلى ما يراه روسو، فإن أشكال كافة الحكم تتجه في آخر الأمر إلى الضعف والذبول. ولا يمكن كبح التدهور إلا من خلال الإمساك بزمام المعايير الأخلاقية، ومن خلال إسقاط جماعات المصالح الخاصة. وقد تأثر روبسْبيير وغيره من زعماء الثورة الفرنسية بأفكار روسو بشأن الدولة، كما أن هذه الأفكار كانت مبعث إلهام لكثير من [[اشتراكياشتراكية|الاشتراكيين]] وبعض [[شيوعيشيوعية|الشيوعيين]].
 
وكان جان جاك روسو طرفا في [[صراع بين القدماء والمعاصرين|الصراع بين القدماء والمعاصرين]]، وهو جدال أدبي وفني احتدم في فرنسا، ونجد موقف روسو في خطابه "خطاب إلى السيد دو أليمبرت".
سطر 58:
 
== حياته المتأخرة ==
عندما تحول روسو إلى الداخلية [[كاثوليككاثوليكية|الكاثوليكي]]، خسر حقوق المواطنة في [[جنيف]]. ولكي يستعيد هذه الحقوق تحول مرة أخرى عام 1754م إلى المذهب [[بروتستانتبروتستانتية|البروتستانتي]]. وفي عام [[1757]]م اختلف مع الفلاسفة؛ لأنه استشعر منهم الاضطهاد.
 
==انظر أيضا==
* [[أكاديمية خان]]
* [[قائمة الكتاب الذين كتبوا باللغة الفرنسية|قائمة بأسماء الكتاب الفرنسيين]]
* [[معرفة]]
* [[تعليم]]