سكري النوع الأول: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:صيانة، إضافة تاريخ
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي)
سطر 14:
نقص الرعاية قد يكون مميت وإعطاء الإنسولين ضروري للبقاء. علاج الإنسولين يجب أن يستمر طوال الوقت وعادة لا يتضارب مع النشاطات اليومية عند الوعي والرعاية السليمة وكذلك الانتظام في أخذ الجرعات و[[مراقبة جلوكوز الدم|قياس مستوى سكر الدم]]، وعادة يكون الأشخاص مؤهلين لإدارة السكري بشكل مستقل; ومع ذلك في بعض الأحيان قد يشكل ذلك تحدٍّ.
 
سكري النمط الأول يتميز بخسارة [[خلاياخلية بيتا|الخلايا بيتا]] المنتجة للأنسولين في [[خلية|خلايا]] [[جزر لانغرهانس|لانغرهانس]] [[البنكرياسبنكرياس|بالبنكرياس]] مما يؤدي إلى نقص [[إنسولين|الأنسولين]]. والسبب الرئيسي لهذه الخسارة هو [[جهاز مناعي|مناعة ذاتية]] تتميز بهجوم [[خلايا تاء|خلايا التاء]] المناعية على خلايا بيتا المنتجة للأنسولين. ولا توجد وسيلة للوقاية من الإصابة بالنمط الأول من السكري الذي يمثل 10% من حالات مرضى السكري في [[أمريكا الشمالية]] و[[أوروبا]] (مع اختلاف التوزيع الجغرافي) ومعظم المصابون بالمرض كانوا أما بصحة جيدة أو ذي أوزان مثالية عندما بدأت [[عرض (طب)|أعراض المرض]] بالظهور. وتكون استجابتهم لمفعول الأنسولين عادية (لا توجد مقاومة) خصوصاً في المراحل الأولى. يمكن للنمط الأول أن يصيب [[طفل|الأطفال]] أو البالغين ولكنه معروف تقليدياً بسكري الأطفال لأن معظم المصابون به من الأطفال.
 
== العلاج ==
ويُعالج النمط الأول بصورة أساسية – حتى أثناء المراحل الأولى – بحقن الأنسولين مع المراقبة المستمرة لمستويات [[جلوكوز]] الدم. ويمكن أن يصاب المريض الذي لا يتعاطى الأنسولين ب[[حماض كيتوني سكري|الحماض الكيتوني السكري]] الذي يؤدي إلى غيبوبة أو [[موت|الوفاة]]. ويجب التأكيد على المريض بأن يضبط أسلوب حياته خصوصاً فيما يتعلق ب[[قوتحمية غذائية|القوت]] و[[تدريب بدني|تمرينات رياضية]] على الرغم من أن كل ذلك لا يمكنه أن يعوض خسارة الخلايا بيتا. وبعيداً عن الاستخدام التقليدي لحقن الأنسولين تحت الجلد، يمكن توصيل الأنسولين للدم عن طريق [[مضخة]] – يمكنها تسريب الأنسولين على مدار اليوم وبمستويات معينة – كما يمكن التحكم في الجرعات (مثل إعطاء جرعة كبيرة) – حسب الحاجة – في أوقات الوجبات. كما كان يوجد أيضاً نوع من الأنسولين يمكن استنشاقه يسمى " [[إنسولين مستنشق|اكسوبيرا]] " الذي اعتمدته (وكالة العقار الأمريكية FDA) في يناير 2006 ولكن [[فايزر|شركة فايزر]] أوقفت إنتاجه في [[أكتوبر]] [[2007]]<ref>{{مرجع ويب |مسار=http://www.fda.gov/bbs/topics/news/2006/NEW01304.html |عنوان=FDA Approves First Ever Inhaled Insulin Combination Product for Treatment of Diabetes |تاريخ الوصول=2007-09-09 |عمل=}}</ref>.
 
ولأن اتباع العلاج يكون ثقيلاً على المرضى، فإن الأنسولين يُؤخد بطريقة غير سوية وبعيدة كل البعد عن النظام المفترض. ويجب أن يكون متوسط مستوى غلوكوز الدم بالنسبة للنوع الأول قريباً قدر الإمكان من المستوى الطبيعي الآمن (80 – 120 [[ملغرام]] / [[لتر|ديسيلتر]] أو 4 – 6 [[مول|مليمول]] / [[لتر]]) ويرجح بعض الأطباء أن يكون مستوى غلوكوز الدم 140 – 150 مجم / ديلتر (7 – 7,5 مليمول / لتر) للمرضى الذين يعانون إذا كان مستوى غلوكوز الدم منخفضا لديهم (يحدث لهم انخفاض متكرر في مستوى غلوكوز الدم). أما المستويات الأعلى من 200 مجم / ديسيلتر (10 مليمول / لتر) يصاحبها في بعض الأحيان عدم راحة وتبول متكرر يؤدي إلى [[جفاف (توضيح)|جفاف]]. والمستويات الأعلى من 300 مجم / ديسيلتر (15 مليمول / لتر) تتطلب عادة [[علاج (طب)|العلاج]] لأنها يمكنها أن تؤدي ل[[حماض كيتوني سكري|الحماض الكيتوني السكري]] لكنها لا تهدد [[حياة]] المريض على أي حال. أما المستويات المنخفضة لغلوكوز [[دم|الدم]] فيمكنها أن تسبب تشنجات أو فترات من فقد الوعي ومن الضروري وبشدة علاجها في الحال.
 
== الغذاء ==
سطر 25:
 
== علم الأوبئة ==
السكري النمط الأوّل يسبب 5-10% من جميع حالات السكري<ref>[http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/16530579 NCBI - WWW Error Blocked Diagnostic<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20170129075246/https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/16530579 |date=29 يناير 2017}}</ref> أو 11-22 مليون عالمياً. في عام 2006 أصيب 440 ألف طفل تحت سن الرابعة عشر وكان السبب الرئيسي للسكري عند الأطفال تحت سن العاشرة. إن الإصابة بالسكري النمط الأوّل تتزايد سنوياً بنسبة 3%.<ref>[http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/17767619 NCBI - WWW Error Blocked Diagnostic<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20170129042636/https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/17767619 |date=29 يناير 2017}}</ref>
 
{{أيضا|سكري النمط الأول|سكري النمط الثاني|سكري الحوامل}}