توجه جنسي: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V3.3 |
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي) |
||
سطر 1:
{{توجه جنسي}}
'''التوجه الجنسي''' {{إنج|Sexual orientation}} هو نمط مستمر من الانجذاب [[رومنسية (حب)|الرومانسي]] أو [[انجذاب جنسي|الجنسي]] (أو كليهما) لأشخاص من الجنس الآخر أو من نفس الجنس أو لكلا الجنسين. تتضمن هذه الانجذابات بشكل عام [[مغايرة جنسية|المغايرة الجنسية]] و[[مثلية جنسية|المثلية الجنسية]] و[[ازدواجية التوجه الجنسي|ازدواجية الميول الجنسية]]،<ref name="AmPsycholAssn-whatis">{{مرجع ويب|عنوان=Sexual orientation, homosexuality and bisexuality|ناشر=[[جمعية علم النفس الأمريكية]]|تاريخ الوصول=10 أغسطس 2013|مسار=http://www.apa.org/helpcenter/sexual-orientation.aspx|تاريخ أرشيف=8 أغسطس 2013|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20130808032050/http://www.apa.org/helpcenter/sexual-orientation.aspx}}</ref><ref name="AmPsychiAssn-Sexual orientation">{{مرجع ويب|عنوان=Sexual Orientation|ناشر=[[الجمعية الأمريكية للأطباء النفسيين]]|تاريخ الوصول=1 يناير 2013|مسار=http://healthyminds.org/More-Info-For/GayLesbianBisexuals.aspx|تاريخ أرشيف=22 يوليو 2011|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20110722080052/http://www.healthyminds.org/More-Info-For/GayLesbianBisexuals.aspx}}</ref> في حين تُعرف ال[[لاجنسية]] (انعدام الانجذاب الجنسي للآخرين) أحياناً على أنها الفئة الرابعة.<ref name="Sexual orientation">{{cite journal|الأخير=Melby|الأول=Todd|العنوان=Asexuality gets more attention, but is it a sexual orientation?|journal=Contemporary Sexuality|التاريخ=November 2005|volume=39|issue=11|الصفحات=1, 4–5}}</ref><ref name="Sex and society">{{مرجع كتاب|عنوان=Sex and Society|المجلد=2|صفحات=82–83|isbn=978-0-7614-7905-5|ناشر=Marshall Cavendish|سنة=2009|محرر=Marshall Cavendish Corporation|contribution=Asexuality|تاريخ الوصول=2 فبراير 2013|مسار=https://books.google.com/books?id=aVDZchwkIMEC&pg=PA82}}</ref>
إن هذه الفئات هي جوانب لطبيعة أكثر دقة عن [[هوية جنسية|الهوية الجنسية]] ومصطلحاتها.<ref name="AmPsycholAssn-whatis"/> على سبيل المثال، قد يستخدم الناس تسميات أخرى مثل "[[جامعة جنسية|جامع جنسي]]" أو "[[تعددية جنسية|متعدد جنسي]]"،<ref name="Firestein">{{مرجع كتاب|الأول=Beth A.|الأخير=Firestein|عنوان=Becoming Visible: Counseling Bisexuals Across the Lifespan|ناشر=Columbia University Press|صفحة=9|سنة=2007|تاريخ الوصول=3 أكتوبر 2012|isbn=0231137249|مسار=https://books.google.com/books?id=1pCKkZmBU1EC&pg=PA9}}</ref> أو قد لا يستخدموا أي تسميات على الإطلاق.<ref name="AmPsycholAssn-whatis"/> وفقاً [[جمعية علم النفس الأمريكية|لجمعية علم النفس الأمريكية]] فإن التوجه الجنسي "يشير أيضاً لإحساس الشخص بهوية تستند على تلك الانجذابات وعلى سلوكيات متعلقة وعلى عضوية في مجتمع يتشارك فيه الآخرون الانجذابات ذاتها.<ref name="AmPsycholAssn-whatis"/><ref name="Calif-amici">{{مرجع ويب|مسار=http://www.courts.ca.gov/documents/Amer_Psychological_Assn_Amicus_Curiae_Brief.pdf| صفحة= 30|عنوان=Case No. S147999 in the Supreme Court of the State of California, In re Marriage Cases Judicial Council Coordination Proceeding No. 4365(...) - APA California Amicus Brief — As Filed|others=Page 33 n. 60 (p. 55 per Adobe Acrobat Reader);citation per ''id.'', Brief, p. 6 n. 4 (p. 28 per Adobe Acrobat Reader).|تنسيق=PDF |تاريخ الوصول=March 13, 2013| مسار
== مفهوم التوجه ==
الفكرة أن المغايرة أو (التباين الجنسي) هي الطبع الإحصائي ولقد واجهت بالتحدي من قبل بعض ال[[عالم (توضيح)|علماء]]، وأشهرهم هو [[ألفريد كينسي]] الذي قال في بحوثه (أن توجه أغلبية الناس يقع على نقطة في متوالية بين المثلية والمغايرة، وأن المجتمع هو المؤثر على الناس لاختيار المخارج الجنسية الطبيعية بنظر المجتمع)، ولكن الكثير من العلماء يقترحون أن بحوث كنسي غير منصفة للسلوك الإنساني الجنسي.
== النظر النفسي والاجتماعي ==
أثبتت معظم [[دراسة (توضيح)|الدراسات]] العلمية الحديثة أن الأغلبية من الناس يكونون ذو توجه جنسي مغاير، ولكن المثلية تكون ما بين الـ2.8-9% بين الرجال وتسمى ال[[مثلية جنسية|لواط]]، والـ1-5% في النساء وتسمى [[سحاق|السحاق]] (وهذه الأرقام تختلف من منطقة إلى أخرى).
وقبل عام [[1973]] كانت المثلية الجنسية مُدرجًا في قائمة [[اضطراب نفسي|الاضطرابات النفسية]] في الكتيّب التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية Diagnostic and Statistical Manual of Mental Disorders، والذي يُعتبر المصدر الرئيسي لتشخيص الاضطرابات النفسية في [[الولايات المتحدة|أمريكا]] وفي أغلب دول العالم.
إلا أن ضغوط جمعيات [[المثليين جنسيا]] قد تسببت في تشكيل لجنة لمراجعة موقف الكتيّب من [[مثلية جنسية|المثلية الجنسية]]، وكانت تلك اللجنة خالية تمامًا من أي عالم معتقد بأن المثلية الجنسية اضطراب نفسي. وقررت اللجنة بسرعة لم يسبق لها مثيل في مثل هذه الحالات وبتعدّي الكثير من القنوات الشرعية المعتادة حذف المثلية الجنسية كاضطراب نفسي من الكتيب التشخيصي، إلا أنها احتفظت في الكتيب بحالة تعرف بـ ego-dystonic homosexuality والتي تُعرف بأنها عدم رضا الشخص عن اتجاهه الجنسي بحيث يسبب له ألما نفسيا شديدا، ولكن سرعان ما اختفى حتى ذلك التعريف من الكتيب.
ومع ذلك، فإن إحدى الإحصائيات التي تمت بعد حذف المثلية الجنسية من الكتيب بأربع سنوات قد كشفت عن اعتقاد 69% من الأطباء النفسيين بالولايات المتحدة بأن المثلية الجنسية "تكيّف مرضي"، كما أن إحصائية أخرى أحدث عمرًا قد كشفت عن اعتقاد أغلب علماء النفس في العالم بأن ممارسة المثلية الجنسية هي علامة من علامات المرض النفسي.{{بحاجة لمصدر|تاريخ=أبريل 2019}}
== البنية الاجتماعية والمجتمعات الغربية ==
بسبب كون التوجه الجنسي معقداً وذو أبعاد متعددة، ذكر بعض الأكاديميين والباحثين خصوصاً في مجال [[دراسات أحرار الجنس]] بأن التوجه الجنسي ذو سمة تاريخية و[[بنيوية اجتماعية]]. في عام 1976 جادل الفيلسوف والمؤرخ الفرنسي [[ميشال فوكو|ميشيل فوكو]] في كتابه "تاريخ النشاط الجنسي" أن المثلية الجنسية باعتبارها هوية لم تكن موجودة في القرن الثامن عشر. وعوضاً عن ذلك تحدث الناس عن "اللواط" وهي يشير إلى أفعال جنسية. كان اللواط جريمة غالباً ما تم تجاهلها، ولكن عوقب عليها بشدة في بعض الأحيان. حيث كتب: "النشاط الجنسي هو من اختراع الدولة الحديثة [[
يجادل البعض على أن التوجه الجنسي بمفهومه تطور في الدول الغربية الصناعية، وهناك جدل فيما يتعلق بعالمية تطبيق المفهوم في المجتمعات أو الثقافات الأخرى.<ref>[https://books.google.com/books?id=sFHX6uu19ZEC&pg=PA81&lpg=PA81&dq=sexual+orientation+is+a+western+concept&source=bl&ots=Lj2ODgARED&sig=6AUpbyJbsvbyqUxbjKmnXfdZX3c&hl=en&sa=X&oi=book_result&resnum=3&ct=result ''The Psychology of Sexual Orientation, Behavior, and identity''], by Louis Diamant & Richard D. McAnulty (Greenwood Publishing Group, 1995 (ISBN 0313285012, ISBN 978-0-313-28501-1) (522 pages). Quote from page 81: Although sexual orientation is a loaded Western concept, the term is still a useful one, if we avoid imposing Western thoughts and meanings associated with our language on non-Western, non contemporary cultures. {{Webarchive|url=
غالباً ما يجري استخدام مصطلحات مثل [[مغايرة جنسية|المغايرة الجنسية]] و[[مثلية جنسية|المثلية الجنسية]] في الثقافات الأوروبية والأمريكية في سياق يُشمل الهوية الاجتماعية لشخص ما بما في ذلك [[ذات|الذات]] [[شخصية|والشخصية]]. في الثقافات الغربية، يتحدث بعض الناس بطريقة معنوية عن هويات المثليين والمثليات ومزدوجي الميول الجنسي. أما في ثقافات أخرى، فإن المثلية والغيرية هي تسميات لا تؤكد على كامل الهوية الاجتماعية للفرد ولا تشير إلى الانتماء لمجتمع محلي على أساس التوجه الجنسي.<ref>Zachary Green & Michael J. Stiers, ''Multiculturalism and Group Therapy in the United States: A Social Constructionist Perspective'' (Springer Netherlands, 2002), pp. 233–246.</ref>
سطر 30:
حذر باحثان عام 1995 بوجود: "شك جدي في ما إذا كان التوجه الجنسي مفهوم نافذ على الإطلاق"، ومحذران ضد زيادة تسييس هذا المجال.<ref name="Def-Measure-SO">http://doi.apa.org/getuid.cfm?uid=1996-16078-001</ref>
ذكر البروفيسور مايكل كينغ بأن "الاستنتاج الذي توصل إليه العلماء من خلال التحقيق في أصول واستقرارية التوجه الجنسي هو أنه خاصية بشرية تتشكل في مرحلة مبكرة من الحياة، وهي صفة مقاومة للتغيير. يُعتبر الدليل العلمي بشأن أصول المثلية الجنسية على صلة بالنقاش [[
من الناحية القانونية، من الصعب بمكان تأسيس توجه جنسي لشخص ما سواء أكان ذلك جوهرياً أو كنوعية ثنائية. كتب أستاذ القانون ديفيد كروز عام 1999 أن: "التوجه الجنسي (ومفهوم المثلية الجنسية المتصل) قد يشير بمعقولية إلى مجموعة متنوعة من السمات المختلفة مفرداً أو مجتمعاً. ما ليس واضحاً على الفور هو ما إذا كان تصور واحد هو الأكثر ملاءمة لجميع الأغراض الاجتماعية والقانونية والدستورية".<ref name=Cruz>{{cite journal|last1=Cruz|first1=David B.|title=Controlling Desires: Sexual Orientation Conversion and the Limits of Knowledge and Law|journal=Southern California Law Review|date=1999|volume=72|page=1297|url=http://www-bcf.usc.edu/~usclrev/pdf/072502.pdf}}</ref>
|