بنت: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
←الفصل بين الجنسين: تم تصحيح خطأ مطبعي, تم إصلاح النحو وسوم: تحرير من المحمول تعديل في تطبيق الأجهزة المحمولة تعديل بتطبيق أندرويد |
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي) |
||
سطر 16:
|}
|}
[[بنت|البنت]] هي [[أنثى|الأنثى]] [[إنسان|البشرية]] الصغيرة، وهي إما [[طفل|طفلة]] أو [[مراهقة]]. حين تصبح بالغة، توصف بأنها [[امرأة]]. قد يستخدم مصطلح ''بنت ''كذلك بمعني ''امرأة'' ''صغيرة''،<ref name="girl">dictionary.com, ''[http://dictionary.reference.com/browse/girl girl]'', retrieved 2 January 2008 {{Webarchive|url=
== التاريخ ==
سطر 24:
=== تعليم البنات ===
[[ملف:El_bieta_I_lat_13.jpg|تصغير|198x198بك|[[إليزابيث الأولى ملكة إنجلترا]] في عمر 13 عام.]]
في مصر القديمة، كبرت الأميرة [[نفرو رع]] تحت ملك أمها، فرعون مصر [[حتشبسوت]]، التي ورثت العرش بعد وفاة زوجها [[تحوتمس الثاني]]. تمتعت [[المرأة في مصر القديمة|النساء في مصر القديمة]] بمكانة عالية نسبيًا في المجتمع، وبصفتها ابنة الفرعون، زُودت نفرو رع بأفضل تعليم ممكن. كان معلموها الناصحين الأكثر ثقة لأمها. كبرت نفرو رع لتتولى دورًا هامًا بتولي مهام الملكة فيما كانت أمها الفرعون.<ref name="Tyldesley1">Tyldesley, Joyce. Chronicle of the Queens of Egypt. p.98 Thames & Hudson. 2006. {{ISBN|0-500-05145-3}}</ref> رغم حقيقة أن النساء والرجال حظوا بقدر كبير من المساواة في مصر القديمة، كان لا يزال هناك انقسامات هامة بخصوص دور كل جنس. عمل الرجال ككتبة للحكومة، على سبيل المثال، فيما عملت النساء عادة في وظائف مرتبطة بالمنزل، كالزراعة، والخبز، وصناعة الجعة والنبيذ. على أي حال، عمل عدد كبير من النساء، بالأخص من الطبقات العليا، في مجال التجارة وتاجروا في بضائع كالعطور، كما عملت بعض النساء في المعابد. لهذا السبب اختلف تعليم الصبيان عن تعليم البنات. حيث أمكن للصبيان حضور مدارس رسمية لتعلم القراءة، والكتابة، والحساب، فيما يتم تعليم البنات في المنزل لتعلم وظائف أمهاتهم. رغم ذلك أصبحت بعض النساء متعلمات وعلماء مثل [[هيباتيا]].<ref>{{مرجع ويب|الأخير=[[Janet H. Johnson]]|عنوان=Women's Legal Rights in Ancient Egypt|مسار=http://fathom.lib.uchicago.edu/1/777777190170/|ناشر=University of Chicago, 2004|تاريخ الوصول=October 22, 2011| مسار
[[ملف:Győr,_Káptalandomb,_Szent_László_napi_körmenet_a_Gutenberg_tér_felől_nézve._Fortepan_27142.jpg|تصغير|فتيات المدارس في 1939، في جيور، المجر]]
تقليديا، تم اعتبار التعليم الرسمي للبنات أقل أهمية من تعليم الصبيان. في أوروبا، كانت الاستثناءات نادرة قبل أن تجعل الصحافة المطبوعة و<nowiki/>[[إصلاح بروتستانتي|الإصلاح البروتستانتي]] التعليم أكثر انتشارًا. استثناء جدير بالذكر لحالة الإهمال العامة لتعليم البنات هو [[إليزابيث الأولى ملكة إنجلترا]]. في حالتها، كطفلة كانت في موقف متزعزع كوريث محتمل للعرش، وكانت حياتها في الواقع مهددة بالخطر بسبب المكر السياسي لأعضاء المحكمة الأقوياء الآخرين. بعد إعدام والدتها، [[آن بولين]]، اعتبرت إليزابيث غير شرعية. تم تجاهل تعليمها من قبل [[هنري الثامن ملك إنجلترا]]. بشكل لافت للنظر، استغلت أرملة هنري الثامن، [[كاثرين بار]]، الذكاء الكبير لإليزابيث وأيدت قرار توفير تعليم جيد لها بعد وفاة هنري، بدءًا من عمر 9 سنوات لإليزابيث.<ref>{{مرجع ويب|عنوان=Learning Zone Class Clips: Childhood and Education of Elizabeth I|مسار=http://www.bbc.co.uk/learningzone/clips/the-childhood-and-education-of-elizabeth-i/5235.html|ناشر=BBC Learning Zone|تاريخ الوصول=October 22, 2011| مسار
بحلول القرن الـ18، عرف الأوروبيون قيمة التعليم، وفُتحت المدارس لتعليم العامة بأعداد متزايدة. أدى [[التعليم في عصر التنوير]] في فرنسا إلى أن حوالي ثلث النساء أصبحن متعلمات في وقت الثورة الفرنسية، فيما بلغت النسبة في الرجال حوالي النصف.<ref>{{مرجع كتاب|الأخير=Melton, James Van Horn.|عنوان=The Rise of the Public in Enlightenment Europe|سنة=2001|ناشر=Cambridge University Press|مكان=Cambridge}}</ref> مع ذلك، كان التعليم لا يعتبر بنفس الأهمية للبنات كما هو بالنسبة للصبيان، الذين كانوا يتلقون التدريب للمهن التي ظلت غير متاحة للنساء، فيما لم يكن مسموحًا بدخول الفتيات للمدارس الثانوية في فرنسا حتى أواخر القرن الـ19. لم تكن البنات مخولة للحصول على درجة البكالوريا في فرنسا حتى إصلاحات عام 1924 في عهد وزير التعليم ليون بيرار. تم الفصل في المدارس في فرنسا بين البنين والبنات حتى نهاية الحرب العالمية الثانية. منذ ذلك الوقت، زادت قوانين التعليم الإلزامي تعليم البنات والنساء عبر أوروبا بالكامل.
سطر 46:
| عمل = [[Tucson Citizen]]
| الأخير = Paul L. Allen
| مسار
عبر أمريكا اللاتينية، عيد الـ15 عام، هو احتفال بعيد الميلاد الخامس عشر للفتاة. يتم الاحتفال بعيد الميلاد هذا بشكل مختلف عن أي عيد ميلاد آخر، حيث يشير إلى التحول من [[طفولة|طفلة]] إلى [[امرأة]] صغيرة.<ref>[http://www.usccb.org/liturgy/quinceanera.shtml U.S. Conference of Catholic Bishops.] {{Webarchive|url=
=== تجهيز البنات للزواج ===
سطر 62:
| تاريخ الوصول = October 22, 2011
| الأخير = Heather J. Hasan
| مسار
أقامت الصين العديد من التقاليد المرتبطة بالبنات ودورهن كزوجات وأمهات مستقبليات. وفقًا لأحد العادات، تشير طريقة تصفيف الفتاة لشعرها إلى حالتها الإجتماعية. حيث تقوم الفتاة غير المتزوجة بتصفيف شعرها على هيئة جديلتين طويلتين، وبمجرد زواجها تغيره إلى جديلة واحدة.<ref>{{مرجع كتاب|عنوان=Encyclopedia of China: The Essential Reference to China, Its History and Culture.|ناشر=Checkmark Books|سنة=2000|الأخير=Perkins|الأول=Dorothy}}</ref>
سطر 76:
| ناشر = Ohchr.org
| تاريخ الوصول = 18 July 2016
| مسار
== التركيبة السكانية ==
[[ملف:China1982-326.jpg|يسار|تصغير|تمتلك الصين نسبة غير متوازنة من الجنسين، وهو موقف يرجع جزئيا إلى [[سياسة الطفل الواحد]].]]
[[ملف:2012_Birth_Sex_Ratio_World_Map.jpg|يمين|تصغير|250x250بك|خريطة العالم بنسبة المواليد من الجنسين في 2012]]
[[ملف:2011 Census sex ratio map for the states and Union Territories of India Boys to Girls 0 to 1 age group-ar.svg|يمين|تصغير|275x275بك|نسبة الجنسين في الولايات في الإحصاء السكاني عام 2011.<ref>[http://www.censusindia.gov.in/2011census/population_enumeration.aspx Age Data C13 Table (India/States/UTs )] Final Population - 2011 Census of India, Ministry of Home Affairs, Government of India (2013) {{Webarchive|url=
العلماء غير متأكدين وفي حالة خلاف حول الأسباب المحتملة للتنوع في نسب الجنس البشري عند الولادة.<ref>James W.H. (July 2008), "Hypothesis:Evidence that Mammalian Sex Ratios at birth are partially controlled by parental hormonal levels around the time of conception", Journal of Endocrinology 198 (1), pp 3–15</ref><ref>{{مرجع كتاب|مسار=http://www.cicred.org/Eng/Publications/pdf/BOOK_singapore.pdf#page=85|عنوان=A Sharp Increase in Sex Ratio at Birth in the Caucasus. Why? How?|ناشر=Committee for International Cooperation in National Research in Demography|سنة=2007|ISBN=2-910053-29-6|صفحات=73–89|الأخير=France MESLÉ|الأخير2=Jacques VALLIN|الأخير3=Irina BADURASHVILI}}.</ref> الدول التي تملك نسب جنسية 1.8 أو أكبر عادة يفترض أن تنخرط في اختيار الجنس. على أي حال، قد تحدث انحرافات في نسب الجنس عند الولادة لأسباب طبيعية. ومع ذلك، ممارسة التحيز ضد الفتيات من خلال [[الإجهاض الانتقائي بسبب الجنس]]، و<nowiki/>[[وأد البنات]]، و<nowiki/>[[لقيط|التخلي عن البنات]]، بالإضافة إلى تفضيل الصبيان في استغلال موارد الأسرة<ref>[http://www.stopvaw.org/harmful_practices_son_preference Son Preference<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=
يوجد تفضيل كبير للأبناء عن البنات في [[الصين]] و<nowiki/>[[الهند]]. في الصين، تسببت [[سياسة الطفل الواحد]] بشكل كبير في اختلال توازن نسبة الجنسين. الإجهاض الانتقائي بسبب الجنس، بالإضافة لرفض البنات هي أشياء شائعة. في 1995 تم إنتاج [[فيلم وثائقي]] تليفزيوني يسمى غرف الموت "The Dying Rooms" عن أوضاع [[دار الأيتام|دور الأيتام]] الصينية، حيث وثق الفيلم كيف يتخلى الآباء عن أطفالهن البنات حديثات الولادة لدور الأيتام، وفيها يترك طاقم الدار البنات في غرف ليموتوا من العطش، أو الجوع.في الهند، ممارسة المهر "dowry" مسئولة جزئيًا عن التفضيل الكبير للأبناء. أحد المظاهر الأخرى لتفضيل الأبناء هو العنف ضد الأمهات اللاتي أنجبن بنات.<ref>[https://www.bbc.com/news/world-asia-16787534 Afghan woman is killed 'for giving birth to a girl' - BBC News<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=
في الهند، بحلول عام 2011ـ كان هناك 91 بنت أصغر من 6 سنوات لكل 100 ولد. أظهر إحصاء السكان في 2011 أن نسبة البنات للصبيان تحت 6 سنوات تناقصت خلال العقد السابق، من 927 بنت لكل 1000 ولد في 2001 إلى 918 بنت لكل 1000 ولد في 2011.في الصين، يشير العلماء لوجود 794 طفلة لكل 1000 طفل في المناطق الريفيةفي [[أذربيجان]]، تشير بيانات المواليد في آخر 20 عام أن هناك 862 بنت يولدون لكل 1000 ولد كل عام.<ref>{{مرجع ويب|عنوان=Gender Statistics Highlights from 2012 World Development Report|ناشر=World DataBank, a compilation of databases by the World Bank|تاريخ=February 2012|مسار=http://databank.worldbank.org/ddp/home.do| مسار
== علم الأحياء ==
سطر 92:
[[ملف:Hermann_Kapps_CDV_Hannover_1901_Bronzene_Medaille_Mädchen_mit_Porzellankopfpuppe_im_Atelier,_Bildseite_Hildesheim,_Bernwardstrasse_5.jpg|تصغير|243x243بك|فتاة مع دميةـ وهي لعبة أنثوية تقليدية. الصورة بواسطة هيرمان كابس]]
[[ملف:Greek_Runner_Maiden_2.png|يمين|تصغير|278x278بك|منتصرة في دورة الألعاب الحراية، التي كانت ممثلة بالقرب من بداية السباق. كانت الثقافات المختلفة على مر التاريخ لديها أفكار مختلفة من أنشطة مقبولة للفتيات.]]
عمومًا، تظهر الصفات الأنثوية في البنات عبر وراثة [[كروموسوم إكس|كرموسومين إكس]] (46,XX)، واحد من الأب والآخر من الأم.<ref>[https://www.nlm.nih.gov/medlineplus/ency/article/003269.htm Ambiguous genitalia] retrieved 3 February 2012 {{Webarchive|url=
حوالي واحدة من كل 1000 بنت لديها نمط كروموسومي [[متلازمة ثلاثية إكس|47,XXX]]، وواحدة من كل 2500 لديها النمط الكروموسومي [[متلازمة تيرنر|45,X]].
تمتلك الفتيات [[جهاز تناسلي أنثوي]]. بعض الأطفال [[ثنائية الجنس]] لديهم أعضاء تناسلية غامضة وبعض الأطفال [[تحول جنسي|المتحولة جنسيا]] تكون ذكرًا عند الولادة، يمكن اعتبارهم بنات أو يحددون مصيرهم على أنهم بنات.<ref>[https://books.google.com/books?id=ftHV7JM18C8C&pg=PA111&dq=&hl=en&sa=X&ei=BbqPT4bHGZTW8QPv6J2wBA&ved=0CDMQ6AEwAA#v=onepage&q=&f=false Ethics And Intersex] Sharon E. Sytsma {{Webarchive|url=
تمر أجسام الفتيات بتغيرات تدريجية خلال البلوغ. [[بلوغ (إنسان)|البلوغ]] هو عملية التغيرات الجسدية التي ينضج بها جسم [[طفل|الطفلة]] إلى جسم امرأة [[بالغ|بالغة]] قادرة على [[تكاثر جنسي|التكاثر الجنسي]] لتمكين [[تخصيب|التخصيب]]. يبدأ البلوغ بإشارات هرمونية من [[مخ|المخ]] إلى [[غدة تناسلية|الغدد التناسلية]]. استجابة لتلك الإشارات، تنتج الغدد التناسلية هرمونات تحفز [[رغبة جنسية|الرغبة الجنسية]] والنمو، ووظيفة، وتحول [[مخ|المخ]]، و<nowiki/>[[عظم|العظم]]، و<nowiki/>[[عضلة|العضلات]]، و<nowiki/>[[دم|الدم]]، و<nowiki/>[[جلد|الجلد]]، و<nowiki/>[[نمو شعر الإنسان|الشعر]]، و<nowiki/>[[ثدي|الثدي]]، و<nowiki/>[[عضو جنسي|الأعضاء الجنسية]]. تزيد سرعة النمو الجسدي -الطول والوزن- في النصف الأول من البلوغ ويكتمل حين تصل الطفلة إلى الجسم البالغ. حتى تنضج القدرات التناسلية، تكمن الإختلافات الجسدية بين الأولاد والبنات في مرحلة ما قبل البلوغ في الأعضاء التناسلية فقط. تحدث عملية البلوغ عادة بين سن 10 و16 سنة، ويختلف عمر حدوثها من بنت لأخرى. العلامة الأبرز في بلوغ الفتاة هي [[بدء الإحاضة]]، والذي يحدث في المتوسط بين 12 و13 سنة.<ref name="Tanner">(Tanner, 1990).</ref><ref name="U.S. menarche">{{cite journal|title=Relative weight and race influence average age at menarche: results from two nationally representative surveys of US girls studied 25 years apart|date=April 2003|journal=Pediatrics|issue=4 Pt 1|volume=111|pages=844–50|vauthors=Anderson SE, Dallal GE, Must A|pmid=12671122|doi=10.1542/peds.111.4.844}}.</ref><ref name="Canadian menarche">{{Cite journal|عنوان=Age at menarche in Canada: results from the National Longitudinal Survey of Children & Youth|
=== النوع والبيئة ===
يتفاعل الجنس الحيوي مع البيئة بطرق غير مفهومة.<ref>Salon.com, Kurt Kleiner, ''[http://dir.salon.com/story/books/review/2003/06/19/ridley/ A mind of their own]'' (book review of ''Nature via Nurture'' by Matt Ridley), 19 June 2003, retrieved 2 January 2008 {{Webarchive|url=
[[أنوثة|الأنوثة]] هي مجموعة من السمات، والسلوكيات، والأدوار التي ترتبط بشكل عام بالبنات والنساء. الأنوثة هي تركيبة اجتماعية، ولكنها تتكون من عوامل اجتماعية وأخرى بيولوجية المنشأ.<ref name="Wijngaard">{{مرجع كتاب|مسار=https://books.google.com/books?id=Dn5cI9BHbKgC&pg=PA1&dq=en#v=onepage&q=false|عنوان=Reinventing the sexes: the biomedical construction of femininity and masculinity. Race, gender, and science|ناشر=Indiana University Press|سنة=1997|ISBN=0-253-21087-9|صفحات=171 pages|تاريخ الوصول=June 3, 2011|الأخير=Marianne van den Wijngaard}}<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ <span class="nowrap">June 3,</span> 2011</span>.</ref><ref name="Martin and Finn">{{مرجع كتاب|مسار=https://books.google.com/books?id=5KLPlmr9T7MC&pg=PA30|عنوان=Masculinity and Femininity in the MMPI-2 and MMPI-A|ناشر=U of Minnesota Press|سنة=2010|ISBN=0-8166-2445-3|صفحات=310 pages|تاريخ الوصول=June 3, 2011|الأخير=Hale Martin, Stephen Edward Finn}}<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ <span class="nowrap">June 3,</span> 2011</span>.</ref><ref name="Dunphy">{{مرجع كتاب|مسار=https://books.google.com/books/about/Sexual_Politics.html?id=NVPQkt0bVpAC|عنوان=Sexual politics: an introduction|ناشر=Edinburgh University Press|سنة=2000|ISBN=0-7486-1247-5|صفحات=240 pages|تاريخ الوصول=June 3, 2011|الأخير=Richard Dunphy}}<span class="reference-accessdate">. اطلع عليه بتاريخ <span class="nowrap">June 3,</span> 2011</span>.</ref> يميزها ذلك عن تعريف [[أنثى|الأنثى]]،<ref name="Ferrante">{{مرجع كتاب|عنوان=Sociology: A Global Perspective|ناشر=Thomson Wadsworth|ISBN=0-8400-3204-8|إصدار=7th|صفحات=269–272|الأخير=Ferrante|الأول=Joan}}.</ref><ref>[http://www.who.int/gender/whatisgender/en/ ''Gender, Women and Health: What do we mean by "sex" and "gender"?'''] The World Health Organization {{Webarchive|url=
== تعليم البنات ==
سطر 111:
| ناشر = PLAN International
| تاريخ الوصول = October 11, 2011
| مسار
رغم أن <nowiki/>[[العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية]] أكد أن "التعليم الابتدائي يجب أن يكون إلزامي ومتاح بشكل مجاني للجميع" تقل احتمالية تسجيل الفتيات قليلًا كطلاب في المدارس الابتدائية والثانوية (70%:74% و59%:65%). تم بذل مجهودات عالمية لإنهاء هذا النزاع (مثلا من خلال <nowiki/>[[الأهداف الإنمائية للألفية]]) وتم تضييق الفجوة منذ 1990.<ref name="UNICEF">[http://unicef.org/publications/index_18108.html The State of the World's Children 2004 - Girls, Education and Development] , UNICEF, 2004 {{Webarchive|url=
=== البيئة التعليمية والتوقعات ===
[[ملف:Malala_Yousafzai_par_Claude_Truong-Ngoc_novembre_2013_02.jpg|تصغير|[[ملالا يوسفزي]]، فتاة [[باكستان|باكستانية]] تم إطلاق النار على رأسها ورقبتها بواسطة مسلحين من حركة [[طالبان]] بسبب ذهابها للمدرسة.<ref>Peer, Basharat (10 October 2012), [http://www.newyorker.com/online/blogs/newsdesk/2012/10/the-girl-who-wanted-to-go-to-school.html "The Girl Who Wanted To Go To School"], The New Yorker {{Webarchive|url=
وفقًا لكيم والين، ستلعب التوقعات دورًا في مستوى الفتيات الأكاديمي. على سبيل المثال، إذا كانت الإناث ماهرة في الرياضيات وتم إخبارهن أن اختبارًا ما "محايد للجنسين" سيحققن نتائج عالية، أما إذا تم إخبارهن أن الذكور دائمًا ما تفوقوا على الإناث، فسيحصلون على نتائج أسوأ بكثير. وقال والين: "الغريب أنه وفقًا للأبحاث، كل ما على المرء فعله بوضوح هو أن يخبر المرأة التي لديها تنشئة اجتماعية طوال حياتها بعجز النساء في الرياضيات أن اختبار الرياضيات محايد للجنسين، وستتبدد كل تأثيرات تلك النشأة الاجتماعية."<ref>Emory University website, ''[http://www.emory.edu/ACAD_EXCHANGE/2005/sept/wallenqa.html Women's work?]'', September 2005, retrieved 2 January 2008 {{Webarchive|url=
في [[إنجلترا]]، أظهرت دراسات بواسطة الصندوق الوطني لمحو الأمية أن الفتيات يحصلن بشكل مستمر على نتائج أفضل من الأولاد في كل المجالات الدراسية من سن 7 لـ16 سنة، وتكون الفروق الأبرز في مهارات القراءة والكتابة.<ref name="literacytrust">literacytrust.org, ''[http://www.literacytrust.org.uk/database/stats/englandstats.html Literacy achievement in England, including gender split] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20081209024937/http://www.literacytrust.org.uk/database/stats/englandstats.html|date=2008-12-09}}'', 2007, retrieved 7 December 2008</ref> في [[الولايات المتحدة]]، تاريخيًا، تخلفت الفتيات في الاختبارات القياسية. في 1996، كان متوسط الدرجات 503 للفتيات في الولايات المتحدة من مختلف العروق في اختبار [[سات]] الشفهي، وهو أقل بـ4 من متوسط درجات الأولاد. في الرياضيات، كان المتوسط 492 للبنات وهو أقل بـ35 نقطة عن الأولاد. علق الباحث واين كامارا: "حين تتلقى الفتيات نفس المناهج بالظبط، ستتبدد فجوة الـ35 نقطة إلى حد كبير". في ذات الوقت قالت ليزلي وولف، رئيسة مركز دراسات سياسات المرأة، أن البنات تحقق نتائج أقل في الرياضيات لأنهن يعملن على حل المشكلة، فيما يستخدم الأولاد "خدع حل الامتحان" كالتحقق مباشرة من الإجابات المعطاة في أسئلة الاختيار من متعدد. قالت وولف أن البنات أكثر ثباتًا وعمقًا بينما "يلعب الأولاد بالاختبار مثل آلة [[كرة ودبابيس|الكرة والدبابيس]]." قالت وولف كذلك أنه بالرغم من حصول الفتيات باستمرار على درجات أقل في اختبار سات فإنهن يحصلن باستمرار على نتائج أعلى من الأولاد في مختلف المناهج في السنة الأولى من الكلية.<ref>New York Times,
Katherine Q Seelye, ''[https://query.nytimes.com/gst/fullpage.html?res=9E0DE0DE1F39F937A25750C0A961958260 Group Seeks to Alter S.A.T. to Raise Girls' Scores]'', 14 March 1997, retrieved 2 January 2008</ref> بحلول عام 2006 أصبحت البنات تحصل على نتائج أفضل من الأولاد في الجزء الشفهي من اختبار [[سات]] بفرق 11 نقطة.<ref>ABC News, John Berman, ''[http://abcnews.go.com/WNT/story?id=2376202 Girls Achieve Rare SAT Scores]'', 30 August 2006, retrieved 2 January 2008 {{Webarchive|url=
=== العقبات أمام حصول الفتيات على التعليم ===
سطر 136:
| ناشر = Campaignforeducationusa.org
| تاريخ الوصول = 2014-06-04
| مسار
| مسار = http://plan-international.org/files/Africa/progress-and-obstacles-to-girls-education-in-africa
| عنوان = Because I am a Girl
| ناشر = Plan-inrernational.org
| تاريخ الوصول = 2014-06-04
| مسار
== الفصل بين الجنسين ==
[[ملف:Afghan_Girl_(4272097943).jpg|تصغير|211x211بك|فتاة أفغانية: الفصل بين الجنسين أمر شائع في أفغانستان.]]
سطر 147:
== العنف ضد البنات ==
[[ملف:Circumcision_Female_Genital_Multilation_FGM_October_2010.jpg|تصغير|تتعرض ملايين الفتيات، بعضهن أقل من عام من العمر، [[ختان الإناث|للختان]] كل عام. توجد تلك الممارسة في أجزاء من أفريقيا،<ref name="Female Genetic Mutilation/Cutting">[http://www.unicef.org/esaro/UNICEF_FGM_report_July_2013_Hi_res.pdf Female Genital Mutilation/Cutting] {{webarchive|url=https://web.archive.org/web/20131203011547/http://www.unicef.org/esaro/UNICEF_FGM_report_July_2013_Hi_res.pdf|date=2013-12-03}} UNICEF, (July 2013)</ref> بعض دول الشرق الأوسط كالعراق واليمن,<ref name="FGM - Where is it practiced">[http://www.endfgm.eu/en/female-genital-mutilation/what-is-fgm/where-is-it-practised/ FGM - Where is it practiced?] European Campaign on FGM & Amnesty International (2012) {{Webarchive|url=
في أجزاء عديدة من العالم، تتعرض البنات لخطورة أشكال معينة من العنف والانتهاك، مثل [[الإجهاض الانتقائي بسبب الجنس]]، و<nowiki/>[[ختان الإناث]]، و<nowiki/>[[زواج القصر]]، و<nowiki/>[[تحرش جنسي بالأطفال|التحرش الجنسي بالأطفال]]، وجرائم الشرف.
في أجزاء من العالم، بالأخص في [[شرق آسيا|شرق]] و<nowiki/>[[جنوب آسيا]] وبعض الدول [[عالم غربي|الغربية]] يُنظر للبنات أحيانًا على أنهن غير مرغوب فيهن. في بعض الحالات، يتم إجهاض البنات بشكل انتقائي، أو انتهاك حقوقهن، أو معاملتهن بشكل سيء، او التخلي عنهن من قبل عائلاتهن.<ref name="Goodkind">{{cite journal|title=Should Prenatal Sex Selection be Restricted?: Ethical Questions and Their Implications for Research and Policy|journal=Population Studies|issue=1|year=1999|volume=53|pages=49–61|jstor=2584811|author=Goodkind, Daniel|doi=10.1080/00324720308069}}.</ref><ref name="Gettis">A. Gettis, J. Getis, and J. D. Fellmann (2004). Introduction to Geography, Ninth Edition. New York: McGraw-Hill. pp. 200. {{ISBN|0-07-252183-X}}</ref> في الصين، يزيد عدد الأولاد عن البنات بأكثر من 30 مليون، ما يقترح أن ما يزيد عن مليون ولد زائد يتم ولادتهم سنويا أكثر من المتوقع للنسبة الطبيعية بين الجنسين عند الولادة.<ref name="zhu">Wei Xing Zhu, Li Lu, Therese Hesketh, [http://www.bmj.com/content/338/bmj.b1211 China's Excess Males, Sex Selective Abortion, and One Child Policy: Analysis of Data from 2005 National Intercensus Survey], BMJ: British Medical Journal, Vol. 338, No. 7700 (Apr. 18, 2009), pp. 920-923 {{Webarchive|url=
يتم تعريف [[ختان الإناث]] بواسطة [[منظمة الصحة العالمية]] على أنه "كل الإجراءات التي تشمل إزالة الأعضاء التناسلية الأنثوية الخارجية جزئيًا أو كليًا، أو أي إصابة أخرى للأعضاء التناسلية الأنثوية دون أسباب طبية."<ref name="WHO1">[http://www.who.int/mediacentre/factsheets/fs241/en/ "Female genital mutilation"], World Health Organization, February 2013. {{Webarchive|url=
[[زواج القصر]]، أين يتم تزويج الفتيات في سن صغير (غالبا بالإكراه ولأزواج أكبر سنًا بكثير) يظل شائعا في مناطق كثيرة في العالم، بالأخص في [[أفريقيا]]،<ref>[http://allafrica.com/stories/201308050251.html Child brides die young] ANTHONY KAMBA, Africa in Fact Journal (1 AUGUST 2013) {{Webarchive|url=
[[تحرش جنسي بالأطفال|التحرش الجنسي بالأطفال]] هو أحد أشكال [[إساءة للأطفال|الإساءة للأطفال]] حيث يقوم شخص بالغ أو مراهق باستعمال الطفل للإثارة الجنسية.<ref name="medline2008">{{مرجع ويب
سطر 162:
| موقع = Medline Plus
| ناشر = U.S. National Library of Medicine,
| مسار
| مسار = https://www.globalfundforchildren.org/wp-content/uploads/2012/01/GFC_childtraffic_prost.pdf
| عنوان = Child Trafficking and Prostitution
سطر 178:
| ناشر = BBC
| تاريخ الوصول = 2014-06-04
| مسار
== الصحة ==
تعاني صحة البنات في الثقافات التي يتم تقدير البنات فيها أقل من الأولاد، وتخصص الأسر موارد أكثر للأولاد. واحد من التهديدات الكبيرة لصحة البنات هو [[زواج القصر]]، الذي يؤدي عادة [[حمل المراهقات|لحمل المراهقات]]. البنات اللاتي يتم إجبارهن على زواج القصر عادة يصبحن حامل سريعا بعد الزواج، ما يزيد من خطورة المضاعفات و<nowiki/>[[وفيات الأمومة]]. مثل تلك المضاعفات التي تنتج عن الحمل والولادة في سن صغير تمثل سبب رئيسي للوفاة بين الفتيات المراهقات في الدول النامية.<ref>[http://www.unfpa.org/child-marriage Child marriage | UNFPA - United Nations Population Fund<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=
== البنات وعمالة الأطفال ==
سطر 190:
| ناشر = Unicef.org
| تاريخ الوصول = 2014-06-04
| مسار
| مسار = http://paa2009.princeton.edu/papers/90836
| عنوان = Counting Cinderellas
| ناشر = Paa2009.princeton.edu
| تاريخ الوصول = 2014-06-04
| مسار
== المبادرات الدولية لحقوق الفتيات ==
سطر 209:
كذلك أطلقت منظمة بلان إنترناشونال حملة لإنشاء يوم عالمي للفتاة. الأهداف من تلك المبادرة هي رفع الوعي العالمي بالتحديات الفريدة التي تواجه الفتيات، بالإضافة للدور المحوري الذي يقومون به في مواجهة الفقر وتحديات التطور. قدم وفد من فتيات المنظمة في [[كندا]] الفكرة إلى رونا أمبروز، وزيرة الأشغال العامة والخدمات الحكومية ووزيرة مركز المرأة، في الجلسة الـ55 للجنة وضع المرأة في المقر الرئيسي للأمم المتحدة في فبراير 2011. في مارس 2011، تبنى [[البرلمان الكندي]] بالإجماع حركة تطالب كندا بقيادة مبادرة في<nowiki/>[[الأمم المتحدة]] للإعلان عن اليوم العالمي للفتاة.<ref>{{مرجع ويب|عنوان=Canada Calls on Member States to Proclaim International Day of the Girl (News Release October 11, 2011)|مسار=http://www.swc-cfc.gc.ca/med/news-nouvelles/2011/1011-eng.html|ناشر=Status of Women Canada|تاريخ الوصول=October 11, 2011|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20111031180025/http://www.swc-cfc.gc.ca/med/news-nouvelles/2011/1011-eng.html|تاريخ أرشيف=October 31, 2011|وصلة مكسورة=yes|df=mdy-all}}</ref> تبنت [[الجمعية العامة للأمم المتحدة]] [[اليوم العالمي للفتاة]] في 19 ديسمبر 2011. كان أول يوم عالمي للفتاة في 11 أكتوبر 2012.
أدى أحدث أبحاث منظمة بلان إنترناشونال إلى اكتشاف المنظمة للحاجة إلة تنسيق مشروعات تخاطب دور الأولاد في مجتمعاتهم، بالإضافة لإيجاد طرق لتضمين الأولاد في الأنشطة التي تقلل التمييز بحسب النوع. نظرًا لأن أغلب القادة السياسيين، والدينيين، وقادة المجتمعات المحلية من الرجال، يملك الرجال والأولاد تأثيرًا كبير على أي مجهود لتحسين حياة الفتيات وتحقيق العدالة بين الجنسين. أشار التقرير السنوي للمنظمة في 2011 أن الرجال لهم تأثير أكبر وربما تكون لديهم القدرة على إقناع المجتمعات بتطويق [[زواج القصر]] و<nowiki/>[[ختان الإناث]] بشكل أكثر فعالية من النساء. القائد الديني المصري الشيخ سعد، الذي قاد حملة ضد الختان، يقتبس التقرير قوله: "لقد قررنا أن ابنتنا لن تخوض تلك التجربة السيئة غير الإنسانية [...] أنا جزء من التغيير..”<ref>{{استشهاد بخبر|عنوان=‘Because I am a Girl’ group finds boys matter, too|مسار=https://www.thestar.com/news/article/1054768|ناشر=Toronto Star|تاريخ الوصول=October 11, 2011|تاريخ=17 September 2011| مسار
== الفن والأدب ==
|