رودس: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V3.3
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي)
سطر 100:
 
== رودس تحت الحكم العثماني ==
{{رئيسيةمفصلة|فتح جزيرة رودس}}
كان الجيش الذي في جزيرة رودس مدعوماً من [[كنيسة|الكنيسة]] في [[روما]] <ref>[http://midad.com/article/204492/فتح-جزيرة-رودس فتح جزيرة رودس] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20180930030417/http://midad.com:80/article/204492/فتح-جزيرة-رودس |date=30 سبتمبر 2018}}</ref> ودائما ما كان يتعرض للسفن الإسلامية ويسلب محتوياتها. عندما تعرض مرة لإحدى سفن [[الحج في الإسلام|الحجاج]] وبعض السفن التجارية وقتل عددا من الركاب المسلمين عندها عزم [[سليمان القانوني|الخليفة سليمان القانوني]] على فتح الجزيرة.<ref>[https://www.almrsal.com/post/514054 حقائق عن فتح المسلمين جزيرة رودس] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20171206110628/https://www.almrsal.com/post/514054 |date=06 ديسمبر 2017}}</ref> عندما سمع أمير الجزيرة بالحملة التي يعدها [[سليمان القانوني]] عرض عليه دفع [[جزية|الجزية]] ليتمكن من طلب العون من [[أوروبا|أوربا]] لكن [[خليفة|الخليفة]] تنبه لهذا الأمر ورفض طلبه. <ref name="islamstoryrods">{{مرجع ويب
|المسارمسار= https://islamstory.com/-فتح-جزيرة-رودس
|العنوانعنوان=فتح جزيرة رودس قاعدة مهمة للبحرية الإسلامية
|الناشرناشر=موقع قصة الإسلام
|تاريخ الوصول=16 November 2017| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20170817234415/http://islamstory.com:80/-فتح-جزيرة-رودس | تاريخ الأرشيفأرشيف = 17 أغسطس 2017 }}</ref> عندما أبى رهبان الجزيرة تسليمها إلى العثمانيين، دكت [[مدفعية|المدفعية]] العثمانية جدران حصنها المنيع والذي كان يعد أحد أمنع الحصون في العالم في ذلك الحين، ويقال أن القوة البرية العثمانية حفرت ما يقارب 50 سرداباً تحت الحصن، وشنوا هجوما على المدينة من تحت الأرض، ولكن القوة المدافعة تفانت في الدفاع عن الجزيرة وصدت هذا الهجوم المفاجئ، كما دافعوا بكل قوة عن حصن جزيرتهم، ويروي أن نساء رودس كانت تعاون رجالها ورهبانها في الدفاع عن أسوار الجزيرة، ولما انقطعت الحلول من أمام رئيس الرهبان مع نفاذ مؤنته وذخيرته آثر التسليم في سنة [[929 هـ|929هـ]]<ref>Kinross, 176.</ref>.
 
بعد دخول السلطان العثماني [[سليمان القانوني]] رودس ظافرا، اختار كبار القساوسة وفرسانهم مغادرة الجزيرة، فاتجهوا إلى [[مالطا]] وأقاموا فيها (وعرفوا [[فرسان الإسبتارية|بـفرسان القديس يوحنا]] الأورشليمي أو فرسان مالطا)، وحاصرتها [[البحرية العثمانية]] في نهاية عهد [[سليمان القانوني|القانوني]] ولكن دون أن تفلح في فتح الجزيرة بسبب دخول الحصار فترة الشتاء.