حارثة الثالث: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت: إصلاح خطأ فحص ويكيبيديا 16 |
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي) |
||
سطر 1:
[[File:Aretas coinage.jpg|left|thumb|نقود نبطية [[فضية]] من عهد حارثة الثالث. لقد كُتب اسمه ب[[لغة يونانية|اليونانية]] بدل [[
'''حارثة الثالث''' كان ملك [[مملكة الأنباط]] من 87 إلى 62 قبل الميلاد. صعد الحارث إلى العرش بعد وفاة أخيه [[عبادة الأول]] في العام 87 قبل الميلاد.<ref>CIS II 422</ref> خلال فترة حكمه، مدد حارثة مملكته لتغطية ما يشكل الآن المنطقة الشمالية من [[الأردن]]، وجنوب [[سوريا]] وجزءًا من [[السعودية|المملكة العربية السعودية]]. ربما كانت أعظم غزوات حارثة هي غزوه [[دمشق]]، التي ضمنت مكانة بلاده كقوة سياسية جادة في عصرها. وصلت مملكة الأنباط إلى أقصى حدودها الإقليمية تحت قيادة حارثة.<ref>Horsfield, G; Conway, A; Historical and Topographical Notes on Edom: With an Account of the First Excavations at Petra. ''[[The Geographical Journal]], Vol. 76, No. 5. (Nov., 1930), pp. 369-388. ([https://www.jstor.org/stable/1784200 JSTOR link]) {{Webarchive|url=
== غزو دمشق ==
كانت دمشق تمتد على الطريق التجاري الرئيسي من [[البحر الأبيض المتوسط]] إلى [[الهند]] و[[الشرق الأوسط]]. أخذ حارثة المدينة من قبضة [[سلوقيون|الإمبراطورية السلوقية]] في العام 85 قبل الميلاد الذي لقب نفسه ب''حارثة صديق اليونانيين''.<ref>Bowersock, G. W.; A Report on Arabia Provincia, ''The Journal of Roman Studies'', Vol. 61. (1971), pp. 219-242. ([https://www.jstor.org/stable/300018 JSTOR link]) {{Webarchive|url=
== هركانوس و عرش يهودا ==
في العام 67 قبل الميلاد، تولى هركانوس الثاني عرش يهودا. وبعد ثلاثة أشهر فقط، حرض شقيقه الأصغر أريستوبولوس الثاني على تمرد حيث قاد بنجاح الإنتفاضة للإطاحة بهركانوس وتولى مناصب كل من ال[[ملك]] و[[كبير الكهنة]]. كان هركانوس حبيسًا في [[القدس|أورشليم]] حيث استمر في تلقي إيرادات المنصب الأخير.<ref>[[Emil Schürer]], Geschichte des jüdischen Volks im Zeitalter Jesu Christi, volume I, i. 291, note 2.</ref>
ومع ذلك، وخوفًا على حياته، هرب إلى البتراء وتحالف نفسه مع حارثة، الذي وافق على دعم هركانوس بعد تلقي وعدً من مستشار هركانزس [[انتيباتر الإدومي]] بإعادة المدن العربية التي اخذها [[السلالة الحشمونية|الحشمونيون]] من قبل.
تقدمت حارثة نحو أورشليم على رأس 50،000 رجل، وحاصر المدينة لعدة أشهر. في نهاية المطاف، دفع أريستوبولوس رشوة ل[[ماركوس ايميليوس سكاروس]]، نائب الجنرال [[رومان (توضيح)|الروم]]اني [[بومبيوس الكبير]]. أمر سكاروس حارثة بسحب جيشه، الذي عانى بعد ذلك من هزيمة ساحقة على يد أريستوبولوس في رحلة العودة إلى المملكة.
ورغم امتثال حارثة، في العام 62 قبل الميلاد قاد سكاروس حملة على البتراء. ومع ذلك، ولأنها مزيج من التضاريس الوعرة ولإنخفاض الإمدادات، اضطر سكاروس إلى التماس العون من هيركانوس، الذي غدى كاهن (وليس ملك) يهودا، الذي أرسل أنتيباتر للمقايضة من أجل السلام مع حارثة. رُفع الحصار مقابل عدة مئات من ال[[طالنط]] الفضية (إلى سكاروس نفسه) والاعتراف بالتفوق الروماني على المملكة. سيحتفظ حارثة بجميع الأراضي والممتلكات النبطية، ليصبح تابعًا ل[[الإمبراطورية الرومانية]].<ref>[[يوسيفوس فلافيوس]], "The Jewish War", translated by G. A. Williamson 1959, printed 1981, 1:61 p. 48.</ref><ref>[http://www.britannica.com/eb/article-9054597/Nabataean "Nabataean"], [[موسوعة بريتانيكا]]. 2007. Encyclopædia Britannica Online. Accessed 26 August 2007. {{Webarchive|url=
قبره يقع في مبنى [[الخزنة (البتراء)|الخزنة]].
|