هرقل: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:إزالة تصنيف عام (3.5) إزالة تصنيف:أباطرة بيزنطيون لوجود (تصنيف:هرقل)) |
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي) |
||
سطر 28:
== حياته المبكرة ==
=== أصوله وانقلاب فوقاس ===
كان هرقل الابن البكر للوالي هرقل الأكبر وأبيفانيا، من عائلة [[أرمن|أرمنية]] الأصل من منطقة [[كبادوكيا|كبادوكية]]، ومن جذور ترقى لعائلة الأرسكيد التي حكمت أرمينيا في السابق؛ سوى ذلك فلا معلومات وافية عن خلفية الإمبراطور وأسرته.<ref name="Treadgold p. 287">[[#refTreadgold1997|Treadgold 1997]], p. 287.</ref> عمل هرقل الأكبر ضابطًا في الجيش الروماني، وساعد الإمبراطور [[موريكيوس|موريس]] في حروبه ضد بهرام و[[ساسانيون|الدولة الساسانية]] أواخر القرن السادس، ونتيجة دوره في الحرب عيّنه الإمبراطور بعد نهايتها نائبًا إمبراطوريًا على أفريقيا، ومقر الولاية [[قرطاج]].<ref>{{مرجع ويب|
في خريف 602 تمرّد الجند على الإمبراطور موريس في [[البلقان]] وساروا نحو العاصمة الخالية من الجند، فحاصروها، وسط ترحاب من سكان العاصمة الذين سئموا سياسة الإقطاع وتحكم ذوي الأراضي الواسعة بسياسة الدولة، ومظاهر الترف الإمبراطوري، وإذ تخوّف الإمبراطور موريس من موالاة سكان العاصمة للمتمردين وكذلك لامبالاة ابنه ثيودوسيوس ونسيبه جرمانوس، فرّ من العاصمة إلى [[نيقوميديا]] عبر [[البوسفور (مضيق)|البوسفور]] مع عائلته، ودخل المتمردون إلى العاصمة "ناثرين الذهب على الطرقات نثرًا"،<ref name="أول">كنيسة مدينة الله أنطاكية العظمى، ص.419</ref> ونادى شيوخ الشعب وأعيانه في 23 نوفمبر 602 بأحد قادة التمرد وهو [[فوقاس]] إمبراطورًا جديدًا؛ أما الإمبراطور مويس فلم تفلح محاولته التحصّن بنيقوميديا، إذ أدركه المتمردون وذبحوه وعائلته فيها.<ref name="Kaegi p. 24">[[#refKaegi2003|Kaegi 2003]], pp. 24 – 25.</ref>
سطر 38:
== عهده ==
=== تقلده السلطة ===
في عام 608 تخلى هرقل الأكبر والد الإمبراطور هرقل والنائب الإمبراطوري على أفريقيا عن دعمه للإمبراطور [[فوقاس]]،<ref name="Gibbon p. 777">{{
بعد أن تقلّد هرقل منصب الإمبراطور، كتب إلى كسرى بزوال سبب الحرب وداعيًا إلى السلام فرفض كسرى، وجرّد حملة عسكرية أخرى على سوريا،<ref name="Foss p. 722">[[#refFoss1975|Foss 1975]], p. 722.</ref> فأوفد الإمبراطور جيشين الأول بقيادة فيليبيقوس نحو [[قيليقية|كيليكيا]] والثاني بقيادته مع أخيه ثيودوسيوس لاستعادة [[أنطاكية (توضيح)|أنطاكية]] عاصمة سوريا الرومانية من الحكم الفارسي، غير أن جيش هرقل كٌسر وهزم في هذه المعركة، وهو ما لترسيخ سيطرة الفرس على المدينة، ومعها [[اللاذقية]] و[[طرطوس]] و[[لبنان]]،<ref name="ثاني"/><ref name="Greatrex-Lieu pp. II, 194-195">[[#refGreatrexLieu2002|Greatrex-Lieu 2002]], pp. II, 194–195.</ref> واكتساح الجيش الفارسي للحاميات البيزنطية حيثما وجدت بدءًا من [[حمص]] ثم [[دمشق]] التي نهبت عام 613 وقتل الفرس عُشر سكانها بمساعدة من اليهود المحليين أيضًا، وسار الجيش بعدها جنوبًا نحو فلسطين، فدخل [[القدس]] عام 614 بعد حصار دام عشرين يومًا، هدموا خلالها [[كنيسة القيامة]] وسلبوا "الصليب الحقيقي"،<ref name="Greatrex-Lieu p. II, 196">[[#refGreatrexLieu2002|Greatrex-Lieu 2002]], p. II, 196.</ref><ref name="Gibbon pp. Chapter 46">{{
=== الحملة البيزنطية المضادة ===
سطر 50:
[[#refTheophanes1997|Theophanes 1997]], pp. 303.12–304.13.</ref><ref name="Cameron p. 23">[[#refCameron1979|Cameron 1979]], p. 23.</ref><ref name="Grabar p. 37">[[#refGrabar1984|Grabar 1984]], p. 37.</ref> ومن آسيا الصغرى سار هرقل نحو [[أرمينيا]]، وفيها كسر الجيش الفارسي في معركة فاصلة، ما مكنه من تثبيت ملكه في أرمينيا، ليعود بعدها إلى القسطنطينية لتموين الجيش؛<ref name="Treadgold p. 294">[[#refTreadgold1997|Treadgold 1997]], p. 294.</ref> وفي ربيع العام التالي 623 استأنف هرقل الهجوم، فدخل [[أذربيجان]] وطلب [[تبريز]] عاصمة الإمبراطورية الساسانية فملكها بعد حصار هرب خلاله كسرى الثاني وحاشيته إلى [[قطيسفون|قسطيفون]]، وأحرق بعد دخلها معبد النار [[مجوس|المجوسي]] فيها، وواضطر للعودة إلى آسيا الصغرى خوفًا من حركة التفافية يقوم بها الفرس بقيادة شهربراز أو شاهين أو كلاهما، واستغلّ سلسلة الانتصارات في تعبئة مزيد من القبائل المعادية للفرس والمسيحية في الغالب في منطقة القوقاز، لتكون خطوته التالية إطلاق الجولة الرابعة للحرب من القسطنطينية في 25 مارس 624 منطلقًا مع زوجته وابنيه نحو [[نيقوميديا]]،<ref name="Theophanes pp. 304.25-306.7">[[#refTheophanes1997|Theophanes 1997]], pp. 304.25–306.7.</ref><ref name="Greatrex-Lieu p. II, 199">[[#refGreatrexLieu2002|Greatrex-Lieu 2002]], p. II, 199.</ref> حيث احتفل [[عيد القيامة|بعيد الفصح]] في 15 أبريل، ومنها اتجه إلى [[القوقاز]] حيث كسب سلسلة معارك ضد جيش كسرى الثاني، وحاول الفرس ثني الإمبراطور عن التقدم بدعمهم حصار [[سلاف|السلاف]] للقسطنطينية، غير أن الحصار فشل وانسحب في العام نفسه؛ وفي الجولة الخامسة من الحرب تحالف هرقل مع قبائل الخزر التركية وتمكن من دخول [[تبليسي]] ومناطق [[بحر قزوين]]، وبنتيجة التقدم البيزنطي قرر كسرى إعدام قائد جيوشه شهربراز أواخر عام 627.<ref name="Theophanes pp. 307.19-308.25">[[#refTheophanes1997|Theophanes 1997]], pp. 307.19–308.25.</ref><ref name="Greatrex-Lieu pp. II, 202-205">[[#refGreatrexLieu2002|Greatrex-Lieu 2002]], pp. II, 202–205.</ref>
قضى هرقل شتائه في أرمينيا، ومنها اتجه نحو شمال العراق متحالفًا مع القبائل، وفي وادي الزاب حصلت [[معركة نينوى]] الفاصلة على جبهة بلاد ما بين النهرين في 12 ديسمبر 628، والتي هزم فيها الفرس شرّ هزيمة، وسقطت في أعقابها [[قطيسفون|قطسيفون]] عاصمة الدولة بيد هرقل، مستعيدًا الأسلحة التي سيطر عليها الفرس خلال مرحلة انتصاراتهم من جهة، ومحررًا آلافًا من رعايا الإمبراطورية الأسرى في البلاط الفارسي من جهة ثانية.<ref name="Cameron pp. 5-6, 20-22">[[#refCameron1979|Cameron 1979]], pp. 5–6, 20–22.</ref><ref name="Treadgold p. 298">[[#refTreadgold1997|Treadgold 1997]], p. 298.</ref> وبنتيجة الهزائم المتتالية حصل انقلاب في البلاط الفارسي، فخلع كسرى الثاني وقتل على يد ابنه قباز شيرويه في 28 فبراير 628، ثم طلب عقد السلام مع هرقل، فقبل هرقل بشرط العودة إلى حدود ما قبل الحرب الفارسية الرومانية الأولى، وإطلاق سراح جميع الأسرى، وإرجاع الصليب لعهدة الدولة البيزنطية في القدس، فقبل شيرويه، وأقرت الاتفاقية السلام في يونيو 629.<ref name="Haldon p. 46">[[#refHaldon1997|Haldon 1997]], p. 46.</ref> بكل الأحوال، فبعد عدة أشهر، توفي شيرويه ودخلت الإمبراطورية الفارسية في [[حرب أهلية]] حول خلافة العرش، وبتدخل من هرقل تم الأمر عام 632 ليزدجرد الثالث حفيد كسرى الثاني، وبذلك غدا هرقل وصيًا على عرش فارس.<ref>{{
=== المشيئة الواحدة في المسيح ===
{{مفصلة|مونوثيلية}}
بعد تحقيقه الانتصار على الفرس الساسانيين، أدرك هرقل كما سلفه [[جستينيان الأول|يوسطيان الأول]] من قبل، أهمية حل الخلاف حول [[مجمع خلقيدونية]] حفاظًا على وحدة الإمبراطورية ولرأب الصدع الكبير الذي طرأ على المجتمع بنتيجتها والذي وصف "بأكبر صدع طرأ على الإمبراطورية البيزنطية وأشده خطورة"؛<ref>الموارنة في التاريخ، ص.146</ref> كان الخلاف حول مجمع خلقيدونية منذ عام 450 يتعلق بين القائلين بأنّ "في المسيح طبيعتان متحدتان في شخص واحد"، وبين القائلين "بأن شخص المسيح ذي طبيعة واحدة من جوهرين أو طبعين مختفلين"، وكانت الصيغة الأولى قد أقرت في مجمع خلقيدونية ودعمها [[بابوية كاثوليكية|كرسي روما]] والقسطنطينية، والملكيون في أنطاكية والإسكندرية وأقلية من [[مسيحية سريانية|السريان]]، والصيغة الثانية تمسك بها رافضو المجمع الخليقدوني، ودعمتها غالبية السريان والأقباط والأحباش والأرمن.<ref>[http://st-takla.org/Coptic-History/CopticHistory_02-History-of-the-Coptic-Church-Councils-n-Christian-Heresies/Al-Magame3-Al-Maskooneya/Encyclopedia-Coptica_Councils_74-Magma3-Khalkidonya.html مجمع خلقيدونية]، الانبا تكلا، 9 أكتوبر 2013. {{Webarchive|url=
وعلى الرغم من مناقشة قضية الإرادة الواحدة أو المشيئة الواحدة في المسيح من قبل عدد من اللاهوتيين في القرن السادس، إلا أنه من غير المعروف على وجه الدقة المصدر الذي استقى منه هرقل ومعه سرجيوس بطريرك العاصمة بين 610 و638 فكرة التعليم الجديد بشكل مباشر، وينصّ على القول بمشيئة واحدة في المسيح، أي "إن طبعي المسيح المتحدان في مشيئة واحدة وشخص واحد بعد الاتحاد"، بمعنى آخر "إن الطبع البشري والطبع الإلهي في المسيح قد أفضت نتيجة اتحادهما إلى مشيئة واحدة أو قدرة واحدة"،<ref>[http://www.kalimatalhayat.com/christian-life/301-arabic-christianity/4410-stations-in-the-history-of-christianity.html محطات في تاريخ المسيحية العربية]، كلمة الحياة، 9 أكتوبر 2013. {{Webarchive|url=
وعلى الرغم من الإجراءات الإمبراطورية السابقة لنشر عقيدة المشيئة الواحدة والتي أرفقها الإمبراطور بزيارة سوريا حتى [[الكنيسة المارونية|دير مارون]] قرب [[حماة]] عام 628 على ما يذكره [[سعيد بن البطريق]]، ولقاءه كاثوليكوس الأرمن في [[قبرص]] والذي قبل بالصيغة تمامًا كرغبة الإمبراطور، فإنه وبعد وفاته سرعان ما أخذت الكنيسة الجامعة ترتد عنها بوصفها [[هرطقة]]، فرفضتها روما أولاً عام 649، ثم رفضها [[مجمع القسطنطينية الثالث]] نهائيًا عام 680 وأقرّ صيغة المشيئتين في المسيح "إن الاعتراف بطبعين في المسيح كما في [[مجمع خلقيدونية|المجمع الرابع]]، يستلزم منطقيًا الإقرار بمشيئتين في المسيح كما في [[مجمع القسطنطينية الثالث|المجمع السادس]]".<ref>[https://www.orthodoxonline.org/theology/التاريخ-الكنسي/حتى-القرن-التاسع/المجمع-المسكوني-السادس-مجمع-القسطنطينية-الثالث المجمع السادس]، الشبكة العربية الأرثوذكسية، 9 أكتوبر 2013. {{وصلة مكسورة|تاريخ= يونيو 2019 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20150919091750/https://www.orthodoxonline.org/theology/التاريخ-الكنسي/حتى-القرن-التاسع/المجمع-المسكوني-السادس-مجمع-القسطنطينية-الثالث |date=19 سبتمبر 2015}}</ref>
سطر 73:
=== في التراث الغربي ===
نظر التراث الغربي خلال [[العصور الوسطى|القرون الوسطى]] وما بعدها إلى هرقل بوصفه أحد أشجع الأباطرة وأقواهم، لتحقيقه النصر على الإمبراطورية الفارسية بشكل حاسم وقضائه على حالة الترهل والانحطاط الذين عانته الدولة في عهد سلفه فوقاس؛ ورغم خسارته سوريا الرومانية، فقد تمكن جيش هرقل من صد تقدّم جيش الخلافة الراشدة في الأناضول، وكذلك فقد حفظ السيادة البيزنطية على قرطاج وولاية أفريقيا لنحو ستين عامًا أخرى.<ref name="Collins p. 128">[[#refCollins2004|Collins 2004]], p. 128.</ref> النظرة الثانية لهرقل في التراث الغربي، كانت من بعض الجهات الأكثر اهتمامًا باللاهوت والفلسفة بوصفه [[هرطقة|هرطوقيًا]] نتيجة دعمه ونشره لصيغة المونوثيلية كحل وسط بين مؤيدي ومعأرضي مجمع خلقيدونية، التي أدينت في [[مجمع القسطنطينية الثالث]] بوصفها هرطقة؛<ref name="Bury p. 251">[[#refBury2005|Bury 2005]], p. 251.</ref> غير أن النظرة الدينية الغالبة للإمبراطور كانت ملائمة وداعمة من خلال النظر إليه مقرونًا [[قسطنطين العظيم|بقسطنطين الكبير]] وأمه [[هيلانة|الإمبراطورة هيلانة]]، كمحافظ ومعيد للصليب الذي سلبه الفرس من القدس إلى المقر الملكي الفارسي في دستجرد قرب [[بغداد]] حاليًا، مودعين إياه زوجة كسرى الثاني شيرين والتي احتفظت به حتى 629 حين نصّت معاهدة السلام مع الفرس على إعادته موقعه في القدس، فنقل الصليب بموكب احتفالي عبر مدن الهلال الخصيب، ونصب في مكانه في القدس يوم 21 مارس 630؛<ref name="Thomson p. 221">[[#refThomson1999|Thomson 1999]], p. 221.</ref><ref name="Baynes p. 288">{{
=== في التراث العربي الإسلامي ===
[[ملف:Muhammad-Letter-To-Heraclius.jpg|250px|تصغير|يمين|ضمن [[رسائل النبي محمد]]، تعتبر هذه الرسالة موجهة لهرقل.]]
{{اقتباس خاص|{{قرآن مصور|الروم|1|2|3|4|5}}|20بك|20بك|[[سورة الروم]]}}
يعتبر هرقل أكثر الأباطرة والشخصيات الغربية التي ذكرت ومُدحت وأشيد بها في التراث العربي الإسلامي،<ref name="El-Cheikh p. 7">[[#refElCheikh1999|El-Cheikh 1999]], p. 7.</ref> وخلّدت انتصاراته على الفرس في [[القرآن]] بشكل غير مباشر ضمن الآيات الأولى من [[سورة الروم]]، التي تزلت طبقًا للتقاليد الإسلامية حين كان النبي محمد لا يزال في [[مكة]] حين تمكن كسرى الثاني من هزيمة البيزنطيين، ومبشرة بانتصار ساحق للإمبراطورية البيزنطية وهو ما تم عام 629، وقد توسع مفسري القرآن في شرحها وتبيانها؛<ref>[http://www.imadislam.com/tafsir/030_01.htm تفسير سوريا الروم]، أنا مسلم، 11 أكتوبر 2013. {{Webarchive|url=
المصادر الإسلامية تفيد بأن ضمن [[رسائل النبي محمد]] هناك رسالة إلى هرقل دعاه فيها إلى الإسلام،<ref>[http://islamstory.com/ar/رسالة-الرسول-إلى-هرقل-وموقف-هرقل-من-الإسلام رسالة الرسول إلى هرقل]، قصة الإسلام، 11 أكتوبر 2013. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20170925173012/http://islamstory.com:80/ar/رسالة-الرسول-إلى-هرقل-وموقف-هرقل-من-الإسلام |date=25 سبتمبر 2017}}</ref> بعض المؤرخين المسلمين اللاحقين وجدوا أن هرقل أرسل جوابًا على الرسالة معترفًا بنبوة محمد: "لقد استقبلت رسالتك مع المبعوث، وأعترف أنك رسول الله المذكور لدينا في [[العهد الجديد]]، إن عيسى بن مريم قد بشّر بك"،<ref>[http://www.al-eman.com/الكتب/هداية%20الحيارى%20في%20أجوبة%20اليهود%20والنصارى%20**/i13&n5&p1 إسلام هرقل ملك الشام]، نداء الإيمان، 11 أكتوبر 2013. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20181008171825/http://www.al-eman.com:80/الكتب/هداية الحيارى في أجوبة اليهود والنصارى **/i13&n5&p1 |date=8 أكتوبر 2018}}</ref><ref>[http://www.al-eman.com/الكتب/فيض%20الباري%20شرح%20صحيح%20البخاري%20***/باب:%20ذكر%20حديث%20هرقل/i308&d228903&c&p1 فيض الباري في شرح صحيح البخاري]، الإيمان، 11 أكتوبر 2013. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20160307134316/http://www.al-eman.com/الكتب/فيض الباري شرح صحيح البخاري ***/باب: ذكر حديث هرقل/i308&d228903&c&p1 |date=7 مارس 2016}}</ref> ثم أبلغ سكان الإمبراطورية بذلك، وإذ خشي ثورتهم تراجع معلنًا أنه كان يختبر إيمانهم بالمسيح فحسب.<ref name="El-Cheikh p. 9">[[#refElCheikh1999|El-Cheikh 1999]], p. 9.</ref><ref name="El-Cheikh p. 12">[[#refElCheikh1999|El-Cheikh 1999]], p. 12.</ref><ref name="Conrad p. 120">{{
== عائلته ==
تزوج هرقل مرتين، الأولى من فابيا إيدوكيا، وبعد وفاتها من ابنة أخته مارتنيا. أنجب هرقل من زوجته الأولى فابيا طفلين، في حين أنجب من مارتينا تسعة أطفال،<ref name="Alexander p. 230">{{
كان لهرقل أيضًا ابن واحد على الأقل غير شرعي،<ref name="Kaegi p. 120">[[#refKaegi2003|Kaegi 2003]], p. 120.</ref> ومن أم غير معروفة في التاريخ، ولربما انخرط في مؤامرة لخلع هرقل مع ابن عمه وعدد من رجال البلاط منهم النبيل الأرمني [[ديفيد ساهاروني]]، غير أن هرقل اكتشف المؤامرة، وقام بجدع أنف وقطع يدين المتآمرين ثم قام بنفيهم إلى جزيرة برينكيبو؛<ref name="Charanis p. 34">{{
{{Familytree/start}}
سطر 120:
* {{cite journal |ref=harv|الأخير=Alexander|الأول= Suzanne Spain |وصلة المؤلف= |المؤلفين المشاركين= |السنة=1977|الشهر=April|العنوان=Heraclius, Byzantine Imperial Ideology, and the David Plates|journal= Medieval Academy of America|volume= 52|issue= 2 |الصفحات=217–237 |jstor= 2850511|الناشر=}}
* <cite id=refBaynes1912>{{cite journal|ref=harv|الأخير=Baynes|الأول=Norman H.|السنة=1912|العنوان=The restoration of the Cross at Jerusalem | doi = 10.1093/ehr/XXVII.CVI.287|journal=The English Historical Review|volume=27|issue=106|issn=0013-8266|الصفحات=287–299}}</cite>
* <cite id=refBellingerGrierson1992>{{مرجع كتاب | الأخير =Bellinger, Alfred Raymond |الأخير2=Grierson, Philip |
* <cite id=refBury2005>{{مرجع كتاب | الأخير = Bury, John Bagnell| وصلة
* <cite id=refCameron1979>{{cite journal |الأخير=Cameron|الأول=Averil|السنة=1979|العنوان=Images of Authority: Elites and Icons in Late Sixth-century Byzantium | doi = 10.1093/past/84.1.3|journal=Past and Present|volume=84 |الصفحة=3}}</cite>
* {{مرجع كتاب |ref=harv| الأخير = Charles| الأول = Robert Henry | وصلة
* {{cite journal |ref=harv|الأخير=Charanis|الأول= Peter |وصلة المؤلف= |المؤلفين المشاركين= |السنة=1959|الشهر=|العنوان=Ethnic Changes in the Byzantine Empire in the Seventh Century|journal= Dumbarton Oaks Papers|volume= 13 |issue= 1 |الصفحات=23–44 |jstor=1291127|الناشر=Trustees for Harvard University}}|issn=0070-7546
* <cite id=refCollins2004>{{مرجع كتاب | الأخير = Collins, Roger | وصلة
* {{مرجع كتاب |ref=harv|الأخير=Conrad|الأول=Lawrence I| وصلة
* <cite id=refDavis1990>{{مرجع كتاب | الأخير = Davis, Leo Donald |
* <cite id=refDavies1996>{{مرجع كتاب | الأخير =Davies, Norman | وصلة
* <cite id=refDeanesly1969>{{مرجع كتاب | الأخير = Deanesly, Margaret |
* <cite id=refGreatrexLieu2002>{{مرجع كتاب |
* <cite id="refElCheikh1999">{{cite journal |الأخير=El-Cheikh|الأول= Nadia Maria |وصلة المؤلف= |المؤلفين المشاركين= |السنة=1999|الشهر=|العنوان=Muḥammad and Heraclius: A Study in Legitimacy|journal= Studia Islamica|volume= 62|issue= 89 |الصفحات=5–21 |issn=0585-5292 |المسار=|الناشر=Maisonneuve & Larose}}</cite>
* <cite id=refElCheikh2004>{{مرجع كتاب | الأخير = El-Cheikh, Nadia Maria | وصلة
* <cite id=refFoss1975>{{cite journal|الأخير=Foss|الأول=Clive|السنة=1975|العنوان=The Persians in Asia Minor and the End of Antiquity|journal=The English Historical Review|volume=90|الصفحات=721–47|doi=10.1093/ehr/XC.CCCLVII.721}}</cite>
* {{مرجع كتاب |ref=harv|الأخير=Gibbon|الأول=Edward | وصلة
Decline & Fall of the Roman Empire|
* <cite id=refGrabar1984>{{مرجع كتاب|الأخير=Grabar|الأول=André|
* {{مرجع كتاب |ref=harv|الأخير=Haykal|الأول=Muhammad Husayn| وصلة
* <cite id=refKaegi2003>{{مرجع كتاب | الأخير = Kaegi | الأول= Walter Emil | وصلة
* <cite id=refHaldon1997>{{مرجع كتاب|الأخير=Haldon|الأول=John|
* <cite id=refKouymjian1983>{{استشهاد بخبر | الأخير = Kouymjian, Dickran|
* <cite id=refLewis2002>{{مرجع كتاب | الأخير = Lewis, Bernard| وصلة
* {{مرجع كتاب |ref=harv|الأخير=Milani|الأول=Abbas| وصلة
* <cite id=refMilmanGuizot1862>{{مرجع كتاب |الأخير2=Guizot, François M. | الأخير = Milman, Henry Hart| وصلة
* <cite id=refMitchell2007>{{مرجع كتاب | الأخير = Mitchell, Stephen | وصلة
* <cite id=refNicephorus1990>{{مرجع كتاب |ref=harv|الأخير=Nicephorus| وصلة
* <cite id=refOlster1993>{{مرجع كتاب | الأخير = Olster, David Michael|
* {{مرجع كتاب |ref=harv|الأخير=Spatharakis|الأول=Iohannis |
* <cite id=refSpeck1984>{{مرجع كتاب|الأخير=Speck|الأول=Paul|
* {{مرجع كتاب |ref=harv|الأخير=Tarasov |الأول=Oleg |
* <cite id=refTheophanes1997>{{مرجع كتاب | الأخير = Theophanes the Confessor — Cyril Mango (trans.) & Roger Scott (trans.)|
* <cite id=refThomson1999>{{مرجع كتاب | الأخير = Thomson, Robert W.| وصلة
* <cite id=refTreadgold1997>{{مرجع كتاب | الأخير = Treadgold, Warren|
{{نهاية المراجع}}
|