عبد العزيز الأول: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:إزالة تصنيف عام (3.5) إزالة تصنيف:سلاطين عثمانيون لوجود (تصنيف:سلاطين عثمانيون في القرن 19))
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي)
سطر 37:
 
== حياته المبكرة وتوليه الحكم ==
ولد عبد العزيز في [[9 فبراير]] [[1830]] وقيل [[18 فبراير]] <ref name=EB/> ابنًا ثانيًا للسلطان [[محمود الثاني]] و<nowiki/>[[برتفنيال سلطان|السلطانة برتونيال]]؛ بعد وفاة والده [[محمود الثاني]] أصبح شقيقه الأكبر [[عبد المجيد الأول|عبد المجيد]] سلطانًا في السابعة عشر من عمره، حينها كان عبد العزيز لم يتجاوز العاشرة. تزوج للمرة الأولى عام [[1856]] من [[جورجيا|الجورجية]] دورونيف قادين وأنجب منها ثلاثة أولاد على رأسهم [[يوسف عز الدين]] ولي عهد الدولة العثمانية خلال حكم [[محمد الخامس العثماني|محمد الخامس]]؛ وبعد توليه شؤون السلطنة تزوج للمرة الثانية في [[ديسمبر]] [[1861]] من آيداديل قادين ولم ينجب منها سوى طفل واحد؛ وبعد زواجه الثاني بخمس سنوات تزوج عام [[1866]] السلطانة حيرانة وأنجب منها طفلان وفي عام [[1868]] تزوج للمرة الرابعة السلطانة نسرين وأنجب منها ثلاثة أطفال، ثم في [[يوليو]] [[1872]] تزوج للمرة الخامسة من نيفين قادين أفندي وأنجب منها طفلًا واحدًا أيضًا، وأخيرًا تزوج السلطانة صافيناز وأنجب منها ثلاثة أطفال، وقد تزوجت صافيناز بعد وفاته السلطان [[عبد الحميد الثاني]]، وساق لها المؤرخون دورًا في سياسة الدولة خلال عهديهما.<ref>[http://freepages.genealogy.rootsweb.com/~royalty/turkey/i339.html زيجات السلطان عبد العزيزي]، الصفحات الحرة، {{En icon}}، 2 أيلول 2011. {{وصلة مكسورة|date= يوليو 2017 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20080112171340/http://freepages.genealogy.rootsweb.com:80/~royalty/turkey/i339.html |date=12 يناير 2008}}</ref>
 
في [[7 يونيو]] [[1861]] توجه في الموكب الملكي إلى ضريح [[أبو أيوب الأنصاري]]، وهناك تقلد السيف السلطاني وفق العادة المتوارثة مذ أن [[فتح القسطنطينية|فتح العثمانيون القسطنطينية]]، ومنه سار لزيارة قبر السلطان [[محمد الفاتح|محمد الثاني]] فاتح [[إسطنبول]] ثم قبر والده السلطان [[محمود الثاني]]، وكانت أولى فرماناته بإقرار الصدر الأعظم [[محمد أمين عالي باشا]] في مكانه، ثم استحدث وسامًا خاصًا أسماه "الوسام العثماني" يمنح لمن قدّم خدمات جليلة للدولة، وقدم وسامه في المرتبة على الوسام المجيدي الذي استحدثه أخيه.<ref>تاريخ الدولة العلية العثمانية، مرجع سابق، ص.530</ref>
سطر 109:
{{مفصلة|الصدر الأعظم}}
[[ملف:Mehemet aali.jpg|يسار|180بك|تصغير|محمد أمين عالي باشا، مكث في منصب [[صدر أعظم|الصدر الأعظم]] أربع سنوات ونيّف بين [[1867]] و[[1871]] خلال عهد السلطان عبد العزيز.]]
تعاقب في عهد السلطان عبد العزيز الذي قارب الخمس عشر عامًا اثني عشر وزارة رأسها ثمانية صدور عظام،<ref>[http://www.hukam.net/family.php?fam=464 كبار الوزارة في الدولة العثمانية]، الأسر والسلالات الحاكمة، 31 آب 2011. {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20171003075334/http://www.hukam.net/family.php?fam=464 |date=03 أكتوبر 2017}}</ref> أولهم محمد أمين عالي باشا، الذي أبقاه في منصبه مع وزارته المشكلة في عهد سلفه [[عبد المجيد الأول]]، ثم أقاله في [[نوفمبر]] [[1861]] وعين [[محمد فؤاد باشا]] صدرًا أعظم للمرة الأولى ثم استبدل يوسف كميل باشا به في [[يناير (شهر)|يناير]] [[1863]]، ثم أعيد [[محمد فؤاد باشا]] مرة ثانية للصدارة العظمى في [[يونيو]] [[1863]]، وحاول العمل على إصلاح الدولة التي كانت على شفا [[إفلاس|الإفلاس]] لكنه فشل في ذلك واضطر للعودة إلى الاستدانة من بنوك الغرب.<ref>تاريخ الدولة العلية العثمانية، مرجع سابق، ص.540</ref> استمرّ محمد فؤاد باشا حتى [[يونيو]] [[1866]] حين وجه عبد العزيز منصب الصدارة إلى محمد رشدي باشا، وقد شهدت صدارته قلاقل [[الجبل الأسود]] و[[صربيا|الصرب]] وتوحيد الأفلاق والبغدان، وقد استقال بداعي السن في [[11 فبراير]] [[1867]] فعين محمد أمين عالي باشا للمرة الثانية، وقد قمعت في عهده ثورة كريت وسافر بنفسه من [[إسطنبول]] إليها ليساهم في رأب الصدع بعد قمع العثمانيين لأهالي الجزيرة، وكذلك أصدر [[مجلة الأحكام العدلية]] وامتيازات الخديوية في حكم [[مصر]]، وقد توفي محمد أمين عالي باشا في [[سبتمبر]] [[1871]] بعد صدارة طيلة دامت أربع سنوات،<ref>الدولة العلية العثمانية، مرجع سابق، ص.545</ref> فأعقبه فترة من الاضطرابات في إسناد المنصب فأسند أولاً إلى محمد نديم باشا، ثم أقيل عام [[1872]] وعين [[مدحت باشا]] لشهرين فقط بين [[يوليو]] و[[سبتمبر]] [[1872]] إذ كان السلطان معجبًا بقدرته على إدارة الأعمال، ولكن لما رآه شديد الاستقلال في رأيه ولا يقبل تدخلات [[قصر طوب قابي|الباب العالي]]، عزله ونفاه إلى [[سلانيك|سالونيك]] ووجه المنصب ثانية لمحمد رشدي باشا،<ref>عصر السلطان عبد الحميد، مرجع سابق، ص.179</ref> وبعد أقل من ستة أشهر استبدل بأحمد أسعد باشا في [[فبراير]] [[1873]] إلا أنه أقيل سريعًا في [[مايو]] [[1873]]، وخلفه [[حسين عوني باشا]] ثم عاد محمود باشا ثانية في [[أغسطس]] [[1875]]،<ref>تاريخ الدولة العلية العثمانية، مرجع سابق، ص.567</ref> وفي عهده الثاني أشهرت الدولة [[إفلاس]]ها وثار طلاب المعاهد الدينية في [[إسطنبول]] ضده، فعزله السلطان وعينّ محمد رشدي باشا للمرة الرابعة في [[12 مايو]]، وهو آخر صدور عهد عبر العزيز، ففي [[30 مايو]] [[1867]] خلع السلطان.
 
== آثاره العمرانية ==