مي زيادة: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط استرجاع تعديلات 109.41.67.179 (نقاش) حتى آخر نسخة بواسطة باسم
وسم: استرجاع
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي)
سطر 1:
{{وضح|3=مي (توضيح)}}
{{صندوق معلومات كاتب|اسم_الميلاد=ماري إلياس زيادة}}
'''مي زيادة''' ([[1886]] - [[1941]]) أديبة وكاتبة [[فلسطين]]ية - [[لبنان|لبنانية]]، وُلدت في [[الناصرة]] عام [[1886]]، إسمها الأصلي كان '''ماري إلياس زيادة'''، واختارت لنفسها اسم مي فيما بعد. تتقن مي تسع لغات هي: [[اللغة العربية|العربية]]، و[[لغة فرنسية|الفرنسية]] [[إنكليزيةلغة إنجليزية|والإنجليزية]] وا[[ألمانيةاللغة (لغة)الألمانية|لألمانية]] و[[إيطالية (توضيح)|الإيطالية]] و[[اللغة الإسبانية|الأسبانية]] و[[لغة لاتينية|اللاتينية]] و[[لغة يونانية|اليونانية]] و[[اللغة السريانية|السريانية]].<ref>[http://travel2egy.com/1-Collection/42188.html مي زيادة: نشأتها وطفولتها] {{وصلة مكسورة|date= يوليو 2017 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20150925184404/http://travel2egy.com/1-Collection/42188.html |date=25 سبتمبر 2015}} </ref>
 
== عن حياتها ==
ولدت مي زيادة في [[الناصرة]]. وهي ابنة وحيدة لأب [[لبنان]]ي وأم [[فلسطين]]ية [[أرثوذكسية (توضيح)|أرثوذكسية]]. تلقت دراستها الابتدائية في [[الناصرة]]، والثانوية في [[عينطورة (توضيح)|عينطورة]] ب[[لبنان]].
عام [[1907]]، انتقلت مع أسرتها للإقامة في [[القاهرة]]. ودرست في كلية الآداب وأتقنت اللغة الفرنسية والإنكليزية والإيطالية والألمانية ولكن معرفتها بالفرنسية كانت عميقة جداً ولها بها شعر. في [[القاهرة]]، عملت بتدريس اللغتين [[فرنسا|الفرنسية]] و[[اللغةلغة الإنجليزيةإنجليزية|الإنجليزية]]، وتابعت دراستها للألمانية [[اللغة الإسبانية|والإسبانية]] والإيطالية. وفي الوقت ذاته، عكفت على إتقان [[اللغة العربية]] وتجويد التعبير بها. فيما بعد، تابعت دراسات في [[أدب عربي|الأدب العربي]] [[التاريختاريخ الإسلاميإسلامي|والتاريخ الإسلامي]] [[الفلسفةفلسفة|والفلسفة]] في [[جامعة القاهرة]]. نشرت مقالات أدبية ونقدية واجتماعية منذ صباها فلفتت الأنظار إليها. كانت تعقد مجلسها الأدبي كل ثلاثاء من كل أسبوع وقد امتازت بسعة الأفق ودقة الشعور وجمال اللغة. نشرت مقالات وأبحاثاً في كبريات الصحف والمجلات [[مصر|المصرية]]، مثل [[جريدة المقطم (جريدة)|للمقطم]]، و[[الأهرام (جريدة)|الأهرام]]، والزهور، و[[المحروسة (جريدة)|المحروسة]]، و[[الهلال (مجلة)|الهلال]]، و[[المقتطف (مجلة)|المقتطف]]. أما الكتب، فقد كان «باكورة» إنتاجها في عام [[1911]] ديوان شعر كتبته ب[[لغة فرنسية|اللغة الفرنسية]] وأول أعمالها [[فرنسا|بالفرنسية]] كان بعنوان "أزاهير حلم". وفيما بعد صدر لها "[[ملك حفني ناصف|باحثة البادية]]" عام [[1920]]، و"كلمات وإشارات" عام [[1922]]، و"المساواة" عام [[1923]]، و"ظلمات وأشعة" عام [[1923]]، و"بين الجزر والمد" عام [[1924]]، و"الصحائف" عام [[1924]].
 
أما قلبها، فقد ظل مأخوذاً طوال حياتها ب[[جبران خليل جبران]] وحده، رغم أنهما لم يلتقيا ولو لمرة واحدة. ودامت المراسلات بينهما لعشرين عامًا منذ [[1911]] وحتى وفاة جبران في [[نيويورك]] عام [[1931]]. واتخذت مراسلاتها صيغة غرامية عنيفة وهو الوحيد الذي بادلته حباً بحب وإن كان حباً روحياً خالصاً وعفيفاً. ولم تتزوج على كثرة عشاقها.<ref>[http://women-beautiful.ws/الشاعرة_مي_زيادة/ الشاعرة مي زيادة: حياتها وعلاقتها بجبران] {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20151127055427/http://women-beautiful.ws:80/الشاعرة_مي_زيادة/ |date=27 نوفمبر 2015}}</ref>
سطر 16:
توفيت في مستشفى المعادي ب[[القاهرة]] عن عمر 55 عاماً. وقالت [[هدى شعراوي]] في تأبينها «كانت مي المثل الأعلى للفتاة الشرقية الراقية المثقفة». وكُتبت في رثائها مقالات كثيرة بينها مقالة ل[[أمين الريحاني]] نشرت في «جريدة المكشوف» [[لبنان|اللبنانية]] عنوانها «انطفأت مي».
 
ماتت الأديبة مى زيادة عام [[1941]] لم يمش وراءها رغم شهرتها ومعارفها وأصدقائها الذين هم بغير حصر، سوى ثلاثة من الأوفياء: [[أحمد لطفي السيد]]، [[خليل مطران]]، وأنطوان الجميل.<ref name="k-ghazy.com">[http://www.k-ghazy.com/articles.php?cat=12&id=159 جنازة مي وأوفياء الدهر: مي حياتها وسيرتها وأدبها وأوراق لم تنشر، (مقالة)] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20171114202540/http://www.k-ghazy.com/articles.php?cat=12&id=159 |date=14 نوفمبر 2017}}</ref> وسوف يبقى المعنى الذي يشير إليه هذا المثل عن علاقة الناس والعمدة، قائماً إلى يوم القيامة، مؤكداً على ان النفاق هو أساس كثير من أفعالنا وأقوالنا.
 
وقد أراد د. خالد غازي أن يتحرى حياة تلك المعذبة مى وراح ينقب في حياتها وتاريخها فأخرج كتابه "مي زيادة .. حياتها وسيرتها وأدبها وأوراق لم تنشر"<ref name="k-ghazy.com"/> الذي نال به جائزة الدولة التشجيعية في مصر.
سطر 25:
 
== من أشهر أعمالها ==
كان أول كتاب وضعته باسم مستعار (ايزيس كوبيا) وهو مجموعة من الاشعار باللغة الفرنسية، ثم وضعت مؤلفاتها ([[ملك حفني ناصف|باحثة البادية]]) وكلمات وإرشادات، ظلمات وأشعة، سوانح فتاة، بين المد والجزر، الصحائف والرسائل، وردة اليازجي، عائشة تيمور، الحب في العذاب، رجوع الموجة، ابتسامات ودموع، وقامت بعدة رحلات إلى أوروبا وغذت المكتبة العربية بطائفة من الكتب الممتعة موضوعة ومنقولة وبلغت من غايتها في الأدب والعلم والفن فاستفاض ذكرها على الألسنة.
 
وكانت تميل إلى فني التصوير والموسيقى، وكانت إذا وضعت قصة تجعل ذكرى قديمة تثيرها رؤية لون أو منظر من المناظر، أو حادثة من الحوادث، وقد يكون إيحاءَ بما تشعر به وتراه في حياتها، فتدفعها هذه الذكرى ويستنفرها هذا الإيحاء إلى كتابة القصة، وقد تستيقظ في الفجر لتؤلف القصة، ومن عادتها أن تضع تصميماً أولياً للموضوع، ثم تعود فتصوغ القصة وتتم بناءها، وان الوقت الذي تستغرقه في كتابة القصة قد يكون ساعة أو أسابيع أو شهور حسب الظروف، وهي ترى أنه ليس هناك قصص خيالية مما يكتبه القصصيون وكل ما ألفته هذه النابغة، هو واقعي كسائر ما تسمع به وتراه من حوادث الحياة، فالمؤلف القصصي لا يبدع من خياله ما ليس موجوداً، بل هو يستمد من الحياة وحوادثها، ويصور بقالبه الفني الحوادث التي وقعت للأفراد، وكل ما تكتب هو تصوير لبعض جوانب الحياة، لا وهمٌ من الأوهام لا نصيب لها من حقيقة الحياة.
سطر 73:
* [http://elwadynews.com/culture-news/2014/02/11/19682 مقتطفات من كتاب '''رواية الحب السماوي بين جبران ومي زيادة''' للكاتبة ماجدة محمود]
* [http://md-boualam-issamy.blogspot.com/2012/04/blog-post_23.html '''حب عذري بين مي وجبران''']
* [http://www.abjjad.com/author/6805395?recordId=0&name=مي%20زيادة صفحة مي زيادة على موقع] [[الأبجد|أبجد]]
* [http://www.abjjad.com/author/quotes/6805395 صفحة اقتباسات مي زيادة ] على موقع [[الأبجد|أبجد]]
{{مشاهير الناصرة}}
{{أدب عربي}}