'''معد المعز لدين الله'''، '''المعز أبو تميم معدّ بن منصور ''' ([[المهدية (تونس)|المهدية]] حوالي 932 - [[القاهرة]] 975) هو رابع [[خلافة إسلامية|الخلفاء]] [[خلافةالدولة فاطميةالفاطمية|الفاطميين]] في [[إفريقية]] وأول الخلفاء الفاطميين في [[مصر]].<ref>[http://www.coptichistory.org/new_page_550.htm كنيسة أبى سيفين ومعمودية السلطان. ما زالت هذه المعمودية الغريبة موجودة والتى تختلف عن أى معمودية أخرى فى الكنائس القبطية , وموجودة حتى الآن فى كنيسة أبى سيفين فى مصر القديمة حيث يردد الكاهن الموجود فى هذه الكنيسة لزوارها عندما يريهم معمودية السلطان أن المعز لدين الله الخليفة الفاطمى قد تعمد فى هذه المعمودية The Sultan's Baptistry at the Church of Saint Mercurius in Cairo. This strange baptistry still exists to this day, and its shape is different from that of all other baptisteries in any Coptic church. It exists to this day at the Church of Saint Mercurius in Old Cairo. The priest of the church tells the visitors that Al-Muizz Lideenilah - the Fatimid Caliph - was baptized at this baptistry.] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20170715084153/http://www.coptichistory.org:80/new_page_550.htm |date=15 يوليو 2017}}</ref><ref>{{citeمرجع bookكتاب|editor1-last=West|editor1-first=Gerald O.|editor2-last=Dube Shomanah|editor2-first=Musa W.|titleعنوان=The Bible in Africa: transactions, trajectories, and trends|publisherناشر=Brill|yearسنة=2000|pageصفحة=108|isbn=978-90-04-10627-7}}</ref><ref>{{citeمرجع bookكتاب|editor1-last=Phillip|editor1-first=Thomas|editor2-last=Haarmann|editor2-first=Ulrich|titleعنوان=The Mamluks in Egyptian politics and society|series=Cambridge studies in Islamic civilization|publisherناشر=Cambridge University Press|yearسنة=1999|isbn=978-0-521-59115-7}}</ref> والإمام الرابع عشر من أئمة [[إسماعيليونإسماعيلية|الإسماعيلية]]
حكم من 953 حتى 975. وقد أرسل أكفأ قادة جيشه وهو [[جوهر الصقلي]] للاستيلاء على مصر من [[خلافةالدولة عباسيةالعباسية|العباسيين]] فدخلها وأسس مدينة ال[[القاهرة|قاهرة]] بالقرب من [[الفسطاط]]، والتي تعتبر أول عاصمة لل[[عرب]] في [[مصر]].
== ولاية الامام المعز لدين الله ==
سطر 88:
ولم تطل الحياة بالمعز في القاهرة ليشهد ثمار ما أنجزته يداه، لكن حسبه أنه نجح في الانتقال بدولته من المغرب التي كانت تنهكها ثورات البربر المتتالية، ولم تدع له فرصة لالتقاط أنفاسها حتى تكون مستقرا جديدا للتوسع والاستمرار، وأنه أول خليفة فاطمي يحكم دولته من القاهرة، عاصمته الجديدة.
أرسل المعز جيشه بقيادة جوهر الصقلي في حروب ضد قبائل المغرب و[[الخلافةالدولة الأموية في الأندلس|أمويي الأندلس]]. كما أكدت غاراته على [[إيطاليا]] سيادة الفاطميين على [[البحر الأبيض المتوسط|البحر المتوسط]] على حساب ال[[بيزنطة|بيزنطيين]].
وتوفي الخليفة المعز لدين الله في القاهرة في [[16 ربيع الآخر|16 ربيع الثاني]] [[365 هـ]]/[[23 ديسمبر]] 975م.
