سيف الإسلام خطاب: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط بوت:إزالة تصنيف وسمان: أوتوويكي براوزر تعديل المحمول المتقدم |
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي) |
||
سطر 6:
|الاسم_الكامل = سامر بن صالح بن عبد الله السويلم
|الجنسية =
|الانتماء = [[سلفية جهادية|السلفية الجهادية]]
|خدم في =
|لقب = خطاب{{·}}ابن الخطاب{{·}}الأمير خطاب{{·}}سيف الإسلام خطاب
|تاريخ_الميلاد = [[14 أبريل|14 إبريل]] [[1969|1969م]]
|مكان_الميلاد = [[عرعر (توضيح)|عرعر]]، {{السعودية}}
|تاريخ_الوفاة = {{تاريخ الوفاة والعمر|2002|3|20|1969|4|14|df=y}}
|مكان_الوفاة = [[فيدينو]]، {{علم|الشيشان}}
|مكان_الدفن =
|تاريخ_البداية = [[1988|1988م]]
|تاريخ_النهاية = [[2002|2002م]]
|معارك =[[ملف:Flag of Afghanistan.svg|22px|23px]] [[
|أهم_قيادات =
|الإصابات الميدانية = قطع ثلاث أصابع في اليد اليمنى
|أوسمة = ميدالية الشجاعة والبسالة <small>(من [[أصلان مسخادوف|أصلان مسخدوف]])</small><ref name="الموت 4"/><ref>[https://www.youtube.com/watch?v=oCK8Zmv1IB8 خطاب وشامل بساييف يستلمان مجالية الشجاعة والبسالة] من رئيس [[الشيشان]] [[أصلان مسخادوف]]. {{Webarchive|url=
}}
'''خطاب''' واسمه الحقيقي ''' سامر السويلم''' ([[14 أبريل|14 إبريل]] [[1969]]م - [[20 مارس]] [[2002]]م <ref name="اشارات">[http://www.islamawareness.net/Persecution/Chechnya/khattab.html موقع إشارات إسلامية] {{en}} {{Webarchive|url=
كما تمت اضافته على لائحة المطلوبين لل[[منظمة الشرطة الجنائية الدولية|انتربول]] بتهم تتعلق بال[[إرهاب]] بضغوط من [[روسيا|روسيا الإتحادية]].<ref>[[Ibn al-Khattab#Chechnya|سنوات خطاب في الشيشان]]</ref>
عرف بتفوقه الدراسي حيث تخرج من [[ثانوية عامة|الثانوية العامة]] بتخصص علمي بمعدل 94% ما ساعده بدخول [[أرامكو السعودية|شركة أرامكو]] بمدينة [[الظهران]] شرقي [[السعودية]] كطالب متدرب يستلم فيه شهرياً 2500 [[ريال سعودي|ريال]] ولكنه تركها بعد أحداث [[أفغانستان]] الأولى.<ref name="شبابه"/>
بدأ رحلته في [[أفغانستان]] وكان ذلك عام [[1988]] وحضر أغلب العمليات الكبرى في [[الحرب الأهلية الأفغانية (1989–1992)|الحرب الأهلية الأفغانية]] منذ عام [[1988]] ومن ضمنها معركة [[جلال آباد]] [[ولاية خوست|وخوست]] و معركة [[كابل (توضيح)|كابل]] في عام [[1993]].<ref name="الموت">[http://www.islammemo.cc/2002/09/09/2226.html خطاب يبحث عن الموت] {{Webarchive|url=
توفي في أوائل [[صفر (شهر)|شهر صفر]] من عام [[1423 هـ]] <ref name="النشئة"/> والموافق [[20 مارس]] [[2002]]م <ref name="اشارات"/> وله من العمر 33 عاماً.<ref name="النشئة">[http://www.islammemo.cc/2002/09/10/2240.html ميلاده ومقتله، من كتاب سيرة حياة خطاب] {{Webarchive|url=
كان خطاب [[سلفية|سلفياً]] في جهاده فقد كان يرى أن تطبيق [[
كما تم إطلاق اسمه على [[قنبلة يدوية]] منزلية الصنع تنطق '''خطابكا''' {{روس|хаттабка}} صنعت واستخدمت من قبل المجاهدين في [[القوقاز|شمال القوقاز]] بطابع [[الاتحاد السوفيتي|سوفيتي]] الصنع والشكل.<ref name=hrg>Борис Прибылов, Евгений Кравченко, "Ручные и ружейные гранаты" ("Hand and Rifle Grenades"), Арктика 4Д, ISBN 978-5-902835-04-2, 776 pp., 2008 {{ru icon}}</ref>
== النشأة ==
ولد خطاب في [[عرعر (مدينة)|عرعر]] شمال [[السعودية|المملكة العربية السعودية]] ومكث فيها حتى انتهى من الصف الرابع الابتدائي وعمره عشر سنوات، وفي [[عرعر (مدينة)|عرعر]] كان والده يأخذه مع أخوته كل أسبوع إلى المناطق الجبلية يعلمهم الشدة والشجاعة ويضع على ذلك الجوائز والحوافز كما يطلب منهم العراك والصراع حتى تشتد سواعدهم وفي هذا الجو بدأت تظهر آثار النجابة والشجاعة على خطاب، انتقل والده لاحقاً إلى [[الثقبة|مدينة الثقبة]] بالقرب من [[الدمام]]، أما عن والدته فما زالت على قيد الحياة وهي بنت مهجع بن إسماعيل بن محمد الشملاني من جنوب [[حائل]] ذهب والدها من جنوب [[حائل]] إلى [[سوريا]] وفي [[سوريا]] ولدت أم خطاب، ولخطاب من الإخوة خمسة هو آخرهم في الترتيب. كان [[بيت]] أسرة خطاب كأي بيت في ذلك الوقت من جهة حب [[
=== شبابه ===
[[ملف:خطاب طفلاً.jpg|تصغير|150بك|خطاب وهو طفل]]
كان خطاب في بداية شبابه يحلم كأي [[شباب|شاب]] [[وظيفة|بالوظيفة]] والرتبة العالية لهذا عرف بتفوقه الدراسي حتى أنه تخرج من [[ثانوية عامة|الثانوية العامة]] بتخصص علمي ومعدله أكثر من 94% في النصف الثاني وكان أمله أن يدخل [[أرامكو السعودية|شركة أرامكو]] بمنطقة [[الظهران]] شرقي [[السعودية]] في نظام - CPC وهو نظام يتيح للدارس الإبتعاث إلى خارج [[السعودية|المملكة العربية السعودية]] - وفعلاً تحققت أمنيته ودخل في ذلك النظام التدريبي وكان يستلم راتباً شهرياً قدره 2500 [[ريال سعودي|ريال]] وجلس على مقاعد الدراسة قرابة النصف سنة وكان من أميز الطلاب في فصله ونال إعجاب معلميه وزملائه ولكن بعد أحداث [[أفغانستان]] الأولى ترك الدراسة وضحى بها.<ref name="شبابه">[http://www.islammemo.cc/2002/09/10/2239.html خطاب وأحلام الشباب.] {{Webarchive|url=
; مواقف وأحداث
كانت مرحلة شبابه مليئة بالمواقف ومنها أنه ذات يوم خرج ليركب [[سيارة|سيارته]] وكان هناك [[قط]] داخل [[محرك|محرك السيارة]] فحرك السيارة فقطعت القط. كان يوماً عصيباً على سامر فقد حمله أخواه منصور وماهر وهو كاد أن [[
[[ملف:خطاب987.jpg|تصغير|150بك|خطاب قبل ذهابه إلى [[أفغانستان]] بالزي العربي الخليجي]]
ويذكر أخوه منصور أن خطاب انطلق يوماً بسيارته وفي طريق المطار شاهد [[مسلم|مسلماً]] [[
كان منذ أن كان صغيراً يكره [[ظلم|الظلم]] وأهله حتى وردت عليه المشاكل من كل حدب وصوب بسبب حبه للنصرة حتى ولو على من هو أقوى منه، خرج ذات يوم مع أحد زملائه من الدراسة في [[أرامكو السعودية|شركة أرامكو]] وعندما وصلا إلى مواقف السيارات شاهدا خمسة من الشباب المعروفين بفسادهم وظلمهم يحيطون بشاب طيب يريدون ضربه وقد أعدوا عدتهم من العصي الغلاظ فقال خطاب لصاحبه السائق:{{اقتباس مضمن|قف حتى نعينه}} فقال صاحبه {{اقتباس مضمن|دعهم ونحن لا نريد المشاكل}} فأقسم خطاب ونزل من السيارة نصرة لذلك المستضعف ورفض صاحبه النزول لعدم رغبته في المشاكل، تحرك هؤلاء الشباب المفسدون جهته فقاتلهم مدة لوحده وكلما ازدادوا في ضربه ازداد صبراً وثباتاً يقول صاحبه الذي في السيارة:{{اقتباس مضمن|لم أصدق ما رأيت خرج سامر من هذا القتال وقد أثخنوه وأثخنهم رغم توحده وانفراده.<ref name="المظلومين">[http://www.islammemo.cc/2002/09/10/2235.html خطاب ونصرة النظلومين.] {{Webarchive|url=
وفي يوم آخر حصل نزاع في فصله الدراسي في نفس الشركة السابقة بين طالب [[سنة|سني]] وطالب من إحدى [[
== أفغانستان ==
هاجر خطاب إلى [[أفغانستان]] بسن 18 ربيعاً والتحق [[أفغان عرب|بالمجاهدين]] حيث تدرب معهم في [[أفغانستان]] للإشتراك في القتال ضد [[الجيش الأحمر|القوات السوفيتية]] العادية منها والخاصة، حضر خطاب الكثير من العمليات العسكرية في [[
[[ملف:خطاب في شبابه.jpg|تصغير|خطاب في شبابه أثناء [[الغزو السوفييتي لأفغانستان]] ]]
نشرت بعض المعلومات والأخبار من جهات [[أرمينيا|أرمينية]] تشير إلى مشاركة خطاب وبعض رفاقه من الشيشان في [[حرب
|عنوان=Terror in Karabakh: Chechen Warlord Shamil Basayev's Tenure in Azerbaijan
|مسار=http://ermeni.org/english/chechen-terrorists-azerbaijan.htm
|تاريخ الوصول=2007-02-15
|ناشر=The Armenian Weekly On-Line: AWOL| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20180206073555/http://ermeni.org/english/chechen-terrorists-azerbaijan.htm | تاريخ أرشيف = 6 فبراير 2018 }}</ref> كما قيل أن له دور جهادي في الدفاع عن [[مسلم|المسلمين]] في [[حرب البوسنة والهرسك|البوسنة]] ضد [[صربيا|الصرب]] تعلق بالتوجيه والتدريب.<ref>the 2004 BBC documentary The Smell of Paradise</ref>
بعد [[
بعد عامين في طاجيكستان عاد خطاب ومجموعته الصغيرة إلى أفغانستان في بداية عام [[1995]] وكان في هذا الوقت بداية الحرب في [[الشيشان]] حيث وصف شعوره عندما رأى أخبار [[الشيشان]] على محطة تلفزيونية تبث عبر [[قمر اصطناعي|القمر الصناعي]] في أفغانستان فقال: {{اقتباس|عندما رأيت المجموعات الشيشانية مرتدية عصابات مكتوباً عليها [[كلمة التوحيد|لا إله إلا الله محمد رسول الله]] ويصيحون صيحة الله أكبر علمت أن هناك [[جهاد|جهاداً]] في [[الشيشان]] وقررت أنه يجب علي أن أذهب إليهم.<ref name="الموت 4">[http://www.islammemo.cc/2002/09/09/2226.html خطاب يبحث عن الموت. (المصدر السابق)] {{Webarchive|url=
== الشيشان ==
رحل خطاب من [[أفغانستان]] ومعه مجموعة مكونة من ثمانية مجاهدين مباشرة إلى [[الشيشان]] كان ذلك في [[ربيع]] [[1995]] أربع سنوات مضت بعد ذلك جعلت تجربة خطاب في [[أفغانستان]] [[طاجيكستان|وطاجيكستان]] تظهر كأنها كانت لعبة أطفال، يقول المسئولون في [[القوات المسلحة للاتحاد الروسي|الجيش الروسي]]:{{اقتباس|طبقاً لإحصائياتهم أن عدد الجنود الذين قتلوا في خلال ثلاث سنوات من الحرب في [[الشيشان]] فاق أضعاف عدد الجنود الذين قتلوا خلال عشر سنوات من الحرب في [[أفغانستان]].<ref name="الموت 4"/>}} كانت [[الشيشان]] هي المحطة الأهم في حياته حيث كان قائداً [[
[[ملف:خطاب999.jpg|تصغير|صورة تجمع الكوماندر '''خطاب''' مع القائد الأمير '''[[شامل باسيف]]''' أثناء [[جهاد|الجهاد]] في [[الشيشان]] ]]
جرت عادته على رسم خريطة حول كل منطقة يريد العمل فيها سواء من جهة الأماكن أو الطبائع أو العادات أو الأشخاص، ولما ذهب إلى [[الشيشان]] لم يكن يعرف حقيقة هذه المنطقة فجعل من نفسه كمراسل تلفازي يمر بين الناس ويضع معهم اللقاءات ويلقي عليهم الأسئلة ويتحسس المعاني المهمة في أجوبتهم يذكر أنه قابل [[شامل باساييف]] بهذه الطريقة أيضاً، ولكن الموقف الذي هز شعوره وحرك عواطفه هو لقاؤه مع عجوز طاعنة في السن حيث سألها: {{اقتباس مضمن|ماذا تريدون من قتال [[روسيا|الروس]]؟}} فقالت العجوز له:{{اقتباس مضمن|نريد أن نخرج [[روسيا|الروس]] حتى يرجع إلينا [[إسلام|الإسلام]]}} فسألها {{اقتباس مضمن|هل عندكِ شيء تقدمينه [[جهاد|للجهاد]]؟}} فقالت: {{اقتباس مضمن|ليس عندي سوى هذا '''المعطف''' أجعله في سبيل الله.}} ما جعلت خطاب [[بكاء|يبكي]] بشدة وتبتل [[لحية|لحيته]] [[دموع|بدموعه]] فكانت هذه العجوز سبباً في بقاء خطاب.<ref>[http://www.islammemo.cc/2002/09/10/2236.html خطاب مراسل في التلفاز] {{Webarchive|url=
=== العمليات والمواقع ===
في يوم [[16 أبريل]] [[1996]] قاد خطاب عملية من أجرأ العمليات وكانت عبارة عن '''كمين شاتوى''' وفيها قاد مجموعة مكونة من 50 مجاهداً لمهاجمة والقضاء على طابور تابع [[
ظهر اسم خطاب مرة أخرى على الساحة في يوم [[22 ديسمبر]] [[1997]] عندما قاد مجموعة مكونة من مائة مجاهد [[الشيشان|شيشاني]] وغير [[الشيشان|شيشاني]] وهاجموا داخل الأراضي الروسية وعلى عمق 100 كيلو متر القيادة العامة للواء 136 الآلي ودمروا 300 سيارة وقتلوا العديد من الجنود [[روسيا|الروس]] وقد استشهد في هذه العملية اثنان من المجاهدين من ضمنهم أحد كبار القادة من [[مصر]] في جماعة خطاب، بعد انسحاب [[القوات المسلحة للاتحاد الروسي|القوات الروسية]] من [[الشيشان]] في [[خريف]] [[1996]] أصبح خطاب [[بطل|بطلاً]] قومياً في [[الشيشان]] ومنح هناك ميدالية الشجاعة والبسالة من قبل الحكومة الشيشانية ومنحوه أيضاً رتبة [[لواء (توضيح)|لواء]] في حفل حضره [[شامل باساييف|شامل باسييف]] [[سلمان رودييف|وسلمان رودييف]] وهم قادة في [[
=== تفجيرات 1999 ===
اتهم [[مديرية المخابرات الرئيسية|جهاز المخابرات الروسي]] المجاهدين الشيشان بتفجيرات عام 1999 في الأحياء سكنية واصفةً خطاب بالعقل المدبر لها، مباشرةً وفي 14 [[سبتمبر]] من نفس العام صرح خطاب للصحافة الشيشانية الذي تناقلته الصحافة الروسية قوله: {{اقتباس مضمن|نحن لسنا من نوع الرجال الذي يقتل المدنيين المسالمين العزل خاصة النائمين منهم.<ref>[http://www.ict.org.il/articles/articledet.cfm?articleid=94 ICT.org site] {{Webarchive|url=
== اغتياله ==
سطر 85:
| صفحات=42–44
| مؤلف=[[مكتب المراجعة الإدارية لاحتجاز المقاتلين الأعداء]]
| ناشر=[[وزارة الدفاع (الولايات المتحدة)|وزارة دفاع الولايات المتحدة]]
| تاريخ الوصول=2008-01-08
| اقتباس=The detainee witnessed the ambush that killed سامر السويلم| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170131162340/http://www.dod.mil/pubs/foi/detainees/csrt_arb/ARB_Round_1_Factors_000794-000894.pdf | تاريخ أرشيف = 31 يناير 2017 | وصلة مكسورة = yes }}
سطر 95:
| صفحات=25–27
| مؤلف=[[مكتب المراجعة الإدارية لاحتجاز المقاتلين الأعداء]]
| ناشر=[[وزارة الدفاع (الولايات المتحدة)|وزارة دفاع الولايات المتحدة]]
| تاريخ الوصول=2008-01-08
| اقتباس=The detainee was captured in a violent road ambush by [[القوات المسلحة الجورجية]] in [[Duisi, Georgia]] on 28 April 2002.
| مسار أرشيف = https://web.archive.org/web/20170131032054/http://www.dod.mil/pubs/foi/detainees/csrt_arb/ARB_Round_2_Factors_900-1009.pdf | تاريخ أرشيف = 31 يناير 2017 | وصلة مكسورة = yes }}</ref> كما أنه نجا مرةً من انفجار [[لغم]] قوي أصابه بجروح في [[بطن]]ة وأجزاء من جسمه السفلية. وفي نفس العام - 2002 - استطاع [[القوات المسلحة للاتحاد الروسي|الجيش الروسي]] تنفيذ عملية اغتيال نوعية لخطاب حيث دس عميل [[داغستان]]ي لهم في صفوف المجاهدين وإعطائه رسالة مسمومة أدت إلى مقتله،<ref>{{cite journal|مسار=http://www.fas.harvard.edu/~hsp/bulletin/cbwcb56.pdf|عنوان=The chemical weapons convention and OPCW: the challenges of the 21st century|مؤلف=Ian R Kenyon|تاريخ=June 2002|صحيفة=The CBW Conventions Bulletin|ناشر=Harvard Sussex Program on CBW Armament and Arms Limitation|العدد=56|صفحة=47}}</ref> لم يعترف مجلس الشورى العسكري بمقتل خطاب إلا بعد اسبوعين من وفاته حيث أصدر بيان رسمي يوضح كيفية الوفاة وكيف تسلل الفيديو الذي تم تصويره لجثة خطاب بعد وفاته إلى [[القوات المسلحة للاتحاد الروسي|الجيش الروسي]] ومنه إلى وسائل الإعلام الروسية.<ref name="اغتيال"/>
[[ملف:O'HF 2.jpg|تصغير|خطاب أثناء دفنه]]
أما تفاصيل الإغتيال فهي أن أحد القادة الميدانيين العرب قد أرسل رسولاً إلى خطاب يحمل إليه رسالة خطيه وفي وسط الطريق أرسل خطاب رسولاً من عنده ليتسلم الرسالة، ولكن ذلك الرسول الذي من عند خطاب كان عميلاً - إبراهيم ألاوري [[داغستان]]ي - فوضع سماً في الرسالة وفور تسلم خطاب لها وملامسة السم ليده لم يلبث سوى خمس [[دقيقة|دقائق]] ومات متأثراً بالسم، الرسالة كانت من قبل والدة خطاب آتية من [[السعودية]]، لكنها لم تصل لخطاب حيث وقعت في يد المخابرات الروسية التي كانت تعد العدة لشن هجوم شامل وواسع على المجاهدين العرب والقوقازيين في جبال القوقاز المثلجة، لكن عند حصولهم على هذه الرسالة استغلها الروس وخططوا بواسطتها إغتيال الكوماندر خطاب السويلم، العملية التي استغرقت 6 [[شهر|أشهر]] من عمل والتخطيط وكللت بالنجاح في آخر المطاف، لم ينسى المجاهدون خطاب فتمت ملاحقة قاتله - إبراهيم ألاوري - من قبلهم وتمت تصفيته في [[باكو]] في [[أذربيجان]] بأوامر من رفيق درب خطاب الأمير [[شامل باساييف|شامل باسييف]].<ref name="jtown">[http://www.webcitation.org/5zi1n5XGW "Who Ordered Khattab's Death?"], Jamestown Foundation, quoting Russian press sources {{Webarchive|url=
كانت لدى والد خطاب أمنية وهي أن يراه قبل وفاته، انتظر والده سنوات وسنوات لعل يوماً يطل عليه من الباب وجه خطاب ولكن عرف الوالد أن رؤيا ابنه من الصعوبة بمكان، ثم فاضت روح والده ولم تتحقق أمنيته. وقال خطاب في إحدى المناسبات: {{اقتباس|من عاش صغيراً مات صغيراً ومن عاش لأمته عظيماً مات عظيماً.<ref name="شبابه"/>}}
رغم أن خطاب [[عرب|عربي]] [[مسلم]] ورغم أنه قائد معروف لدى [[العالم|دول العالم]] إلا أنه لم تبد أي قناة عربية ماعدا [[
== الإرث الثقافي ==
=== التكتيكات الجهادية الخطابية ===
خمسة عشر عاماً تقريباً قضاها خطاب في جهاد متواصل، في مناطق مختلفة من [[العالم الإسلامي]]، في [[أفغانستان]]، [[طاجيكستان|وطاجيكستان]]، [[داغستان|وداغستان]] [[الشيشان|والشيشان]]، وخلال تلك الأعوام المتلاحقة، تكونت لديه رؤية واضحة للجهاد، كانت تسوقه في مسيرته، وتمهد له الطريق في دروب الجهاد الوعرة، رؤية تنطلق من [[
في إطار المواجهة العسكرية مع [[القوات المسلحة للاتحاد الروسي|الجيش الروسي]] يعتبر خطاب ورفاقه أن أهم عوامل التفوق وإرباك العدو هو عدم وجود أي منشآت حيوية أو مقرات ثابتة للمجاهدين في [[الشيشان]]، فهم دائماً مجموعات صغيرة دائمة التنقل يتبدل مكانها من [[مدينة|المدن]] و[[القرى (توضيح)|القرى]] إلى [[جبل|الجبال]] حسب تطورات [[معركة (توضيح)|المعارك]]، ويستشهد خطاب ب[[القوات المسلحة للاتحاد الروسي|الجيش الروسي]] الذي عجز عن التوافق مع هذا [[تكتيكات عسكرية|التكتيك]] فمضى يحارب المجاهدين بأسلوب عقيم لا يتناسب مع ظروف الميدان.<ref name="الفكر"/> كان خطاب يؤمن بالجهاد من خلال [[إعلام|الإعلام]] لذلك فهو دائماً يصر على تصوير كل عملياته. ويقول:{{اقتباس|لديه مكتبة بها مئات الشرائط المصورة في [[أفغانستان]] [[طاجيكستان|وطاجيكستان]] [[الشيشان|والشيشان]] لم تنشر بعد.}} [[ملف:خطاب.رشاش.jpg|تصغير|خطاب مصفياً [[ضابط]] في [[القوات المسلحة للاتحاد الروسي|الجيش الروسي]] ]]
وهو يعتقد بأن الكلام وحده ليس كافياً لدحض الادعاءات الكاذبة لإعلام العدو بل يجب توثيق هذا الكلام بالأدلة عن طريق الأفلام المصورة لدحض ادعاءاتهم. وقد صور شرائط مطولة للعمليات الأخيرة في [[داغستان]] تظهر مقتل أكثر من 400 [[
النصر في المعركة بين [[المجاهدون العرب في الشيشان|المجاهدين]] [[
=== نظريات تأسيس المجاهدين ===
لم يكن خطاب يقاتل بأسلوب عشوائي وإنما كان له فكر جهادي ناضج حتى أصبح مدرسة ومنهجاً في رجال [[سلفية جهادية|السلفية الجهادية]] نظرياته القتالية الثلاث '''النظرية الأولى التربية'''، وعلى هذا الأساس كلما أتى بلداً من البلدان وأراد أن يفتح باب الجهاد فيها قام بأخذ مجموعة من شبابها ثم يعتنى بهم ويضعهم في محاضن دعوية حتى يكونوا هم أساس الدعوة والجهاد في ذلك البلد، وفي [[الشيشان]] أنشأ '''معهد القوقاز الديني''' لتخريج الدعاة، أول مجموعة اعتنى بها في [[الشيشان]] كانت من 90 شخصاً ثم صفاها حتى وصل عددها إلى 60 شخصاً، مع وجود معارضة من بعض الشيشانيين في هذا الأمر حيث طالبوا بالقتال ابتداء وكانوا يحتجون بضيق الوقت واحتلال بلاد المسلمين والعبث بها ولكنه أصر على هذا الأمر، كما كان يحث جنوده على مسألة مهمة وهي مطابقة الفعل مع القول. '''النظرية الثانية التجهيز'''، فقد بلغ به الأمر أنه كان يجهز عتاد السنة قبلها فكان يُعْجِز من حوله بدقة الترتيبات، حتى كان مدرسة في التنظيم والترتيب منذ كان في [[أفغانستان]]، وكان استعداده يشمل [[طعام|الطعام]] و[[السكن]] والطريق و[[جهاز مخابرات|الاستخبارات]] حول العدو بحيث يحصل التكامل في تجهيزه واستعداده.<ref name="نظريات خطاب"/> '''النظرية الثالثة القتال'''، طالب بعض الخبراء العسكريين [[روسيا|الروس]] أن تدرس أفكاره العسكرية في جامعاتهم نظراً لعدة أمور منها أن [[الشيشان]] صغيرة ومكشوفة تكنولوجياً وعسكرياً ومع ذلك نجح في مهمتين: استطاع التخفي بجنوده والحفاظ عليهم، واستطاع أيضاً دك [[القوات المسلحة للاتحاد الروسي|القوات الروسية]] وإيقاع الخسائر بها.<ref name="نظريات خطاب">[http://www.islammemo.cc/2002/09/09/2228.html نظريات خطاب الجهادية في الشيشان] {{Webarchive|url=
=== ثوابت في جهاد خطاب ===
لم يكن خطاب يقاتل بأسلوب عشوائي أو يجاهد انطلاقاً من عاطفة غير موزونة، بل كان في جهاده عبر سنوات طويلة ينطلق من ثوابت واضحة وأكيدة استمدها من [[
القائد ليس منصباً مريحاً ولا يعني الأمان أو الابتعاد عن أوجه الخطر بل بالنسبة إلى خطاب القيادة معناها مزيد من التضحية والفداء لرجاله من كل خطر، القيادة هي مسؤولية وولاية تولاها على [[مسلم|المسلمين]] فعليه أن يكون ناصحاً لهم وهكذا كان خطاب كما يروي عنه رفاقه ويقول [[أبو عمر النجدي]] في مقالاته عن الانحياز من [[غروزني]] والصعاب التي واجهوها في ذلك:{{اقتباس|قام القائد خطاب برصد الطريق بنفسه لضمان سلامة الطريق وسهر الليالي الطوال المتواليات يفكر في أمر الجرحى والمرضى والأصحاء على حد سواء.<ref name="ثوابت"/>
كان القائد العام يبحث لنا عن طريق سهل علينا يحافظ فيه على قوانا وطاقتنا فعرض نفسه للخطر أكثر من أربع مرات كل ذلك حتى يجنبنا الإرهاق وذلك بصعود جبل شاهق كان يعرف أنه سينهك قوانا لو سلكناه أولاً فحاول الاستبقاء على قوانا ولكن دون جدوى، فأمرنا أخيراً بعد المحاولات مضطراً الصعود إلى الجبل الذي تجنبه أولاً.<ref name="ثوابت 2"/>}}{{سلفية جهادية}}
وحدة الصف هي دعامة أساسية في مواجهة عدو غاشم وملحد [[
لا ينبغي للقائد أن يصاب بالياس أو القنوط حتى وهو في أحلك الظروف وعليه أن يبذل كل الجهد للخلاص من الأزمة دون أن يبدي هلعاً أو يثير الفزع في نفوس الرفاق، وكان خطاب ذا إرادة حديدية لا يعرف اليأس لقلبه طريقاً ففي حصار [[غروزني]] لما ضاقت السبل [[المجاهدون العرب في الشيشان|بالمجاهدين]] لم يدفعهم ذلك للاستسلام أو التخاذل بل صمدوا حتى تحقق لهم الانحياز بما يشبه المعجزة العسكرية. الرفق بالمدنيين والحرص على سلامتهم فالجهاد بالنفس وطلب الشهادة والتضحية لا يعني أن يتعامل المجاهدون مع المدنيين والأهالي، بنفس الأسلوب الذي يتبعونه مع أنفسهم، بل ينبغي الرفق بهم والحرص عليهم وعلى أرواحهم وكان خطاب مدركاً لذلك تماماً، وكان حريصاً على ألا يصيب الأهالي أي أذى بسبب المجاهدين، يقول [[أبو عمر النجدي|أبو عمر]] حاكياً عن دخول المجاهدين قرية تاوزني:{{اقتباس| كان استقبال أهل القرية للمجاهدين عجيباً حيث خرجوا لهم بالطعام والشراب بل وفتحوا أبواب بيوتهم للمجاهدين للنوم والاستحمام والاستراحة مما كان له الأثر في رفع معنويات المجاهدين، وارتحنا فيها بعد عناء طويل، ثم أمرنا القائد العام بالخروج من القرية خشية أن يعلم الروس بنا فيحاصروا القرية ويؤذوا المدنيين، فكان القادة حريصين على حياة المدنيين العزّل أكثر من حرصهم على راحة المجاهدين، فالحفاظ على أرواح المدنيين كانت على قائمة المهمات التي يراعيها القادة فهم على استعداد أن يتحملوا ويحملوا المجاهدين العناء بشرط ألا يتضرر مدني واحد، وكان من أهم الأسباب التي تم تحويل أسلوب حرب المجاهدين من حرب نظامية إلى [[حرب عصابات]] هو الحفاظ على أرواح المدنيين وحتى لا يقصف الروس القرى التي يقطنها المدنيون.<ref name="ثوابت 2"/>}}
أما حزمه وانضباطه فتحدث عن حزمه هو شخصياً حيث يقول:{{اقتباس|لما جئت إلى [[الشيشان]] انضمت إلي مجموعة من 90 رجلاً من طلاب الشيخ [[فتحي الشيشاني]] وصرفت أولاً منها 15 رجلاً ثم صرفت أيضاً 15 رجلاً وبقي معي ستون، وحذرني بعض الإخوة من الطرد لأن [[
=== العقيدة والدعوة ===
كان خطاب [[سلفية (توضيح)|سلفي]] [[عقيدة|العقيدة]] والمنهج وصرح بذلك في أشرطته الخاصة وجلساته العامة ولكنه لم يكن متعصباً أبداً لمجموعته، فكتب له قبولاً لدى كل الإتجاهات الإسلامية وينصح أهلها ويقبل نصيحتهم، كما له علاقة قوية بشيوخ المجاهدين من أمثال الشيخ [[حمود عقلا الشعيبي|حمود العقلا]] وكان يستشيرهم في قضايا [[جهاد|الجهاد]] والعلم و[[دعوة (توضيح)|الدعوة]]، ولهذا لم يعهد على مجموعته الجهادية في [[الشيشان]] [[البدع (توضيح)|بدع]] أو انحرافات، رأى خطاب أن [[الشيشان]] بلد خصبة للدعوة فعمل محاضن دعوية لتكوين مجموعات دعوية جهادية على الخط الصحيح، فأنشأ '''معهد القوقاز لإعداد الدعاة''' حيث يلزم كل شخص بالانضمام إليه قبل قبوله في [[جهاد|الجهاد]] فيخضع لدورة علمية مكثفة تقارب [[شهر|الشهرين]]، ما لبث أن تكاثر الناس عليه يريدون العلم والجهاد حتى وصل عددهم إلى 400 طالب جاءوا من [[تتار|التتر]] و[[داغستان]] و[[طاجيكستان|طاجكستان]] و[[أوزبكستان]] و[[إنغوشيتيا|الأنجوش]] وغيرها، ثم تطور العمل فأنشأ داراً لتحفيظ [[القرآن]] ووضع برنامجاً لإعداد الدعاة وبرنامجاً آخر لإقامة محاضرات في القرى ودورة للتعليم الأساسي ودورة لرفع مستوى الدعاة وكما قال:{{اقتباس مضمن|رأينا أثر هذا العمل على مجاهدين في تضحياتهم وبذلهم.}} وجعلوا لهم مفتياً لا يتجاوزونه أبداً وهو الشيخ [[أبو عمر السيف|أبو عمر السيف البوعينين التميمي]] من منطقة [[الجبيل (توضيح)|الجبيل]] بشرق السعودية.<ref name="الفكر والدعوة">[http://www.islammemo.cc/2002/09/10/2233.html فكر ودعوة خطاب.] {{Webarchive|url=
على الرغم من أن خطاب قاتل في [[أفغانستان]] ولم يتقاتل مع أحد الأفغان لخلاف عقدي رغم أنتشار [[
ورغم محاولة علماء الصوفية استثارته إلا أنهم فشلوا فوصفوه بأنه [[سلفية وهابية|وهابي]] أكفر من [[يهود|اليهود]] و[[مسيحية|المسيحيين]] وزعموا أن جهاده أيام [[جوهر دوداييف|دوداييف]] باطل لأن حرب [[جوهر دوداييف|دوداييف]] حرب وطنية فقط، وقد حارب تحت راية [[جوهر دوداييف]] - الرئيس الشيشاني السابق - ولكن كان له برنامج خاص لمجموعته، واعترض عليه في بداية جهاده في [[الشيشان]] بعض الدعاة فقالوا: {{اقتباس مضمن|كيف تقاتل مع صوفية وحلولية}} فكان يحدث أصحابه أن هؤلاء حديثي عهد بكفر وإلحاد فلا تعجلوا، واستطاع أن يقنعهم كعادته في أسلوب الإقناع وهو الذي قال فيه أحد زملائه: {{اقتباس مضمن|لو قال خطاب عن كأس [[لبن (توضيح)|اللبن]] إنه [[ماء]] لصدقته.<ref name="التدرج">[http://www.islammemo.cc/2002/09/10/2232.html التدرج في دعوته للناس] {{Webarchive|url=
== المصادر ==
سطر 141:
== المرجع ==
* [http://khattab.i8.com/p.khattab.html كتاب سيرة سيف الإسلام خطاب]، تم تحميله على موقع خطاب على [[
== الوصلات الخارجية ==
سطر 157:
=== تقارير عنه ===
* {{يوتيوب|Br7dfyVrirM|تقرير قناة الجزيرة}} عن خطاب, (التقرير الأول).
* {{يوتيوب|ZsP7HpA53t4|خبر وفاة}} خطاب على [[الجزيرة (قناة)|قناة الجزيرة]]، (التقرير الثاني).
* {{يوتيوب|_8haZy0-TNk|تقرير من قناة روسية}} يظهر فيه احتفالية زواجه.
{{حروب الشيشان}}
|