التئام: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي)
سطر 15:
| style="border-top:0px;"|<small>30</small>
|}
'''الالتئام''' (ويعني حرفيًا ''الاكتمال''<ref>Oxford English Dictionary</ref>)،'''التئام الجروح''' هي عملية طويلة ومعقدة يقوم خلالها [[جلد|الجلد]] أو [[أنسجةنسيج الجسم البشريحيوي|انسجة الجسم]] الاخرى بتصليح نفسها بسبب جرح حدث لها. في الجلد الطبيعي والمكون من طبقتين هي [[بشرة|البشرة]] (الطبقة الخارجية) و[[الأدمةأدمة|الادمة]] (الطبقة الداخلية) يعملان كطبقة واقية للجسم من البيئة الخارجية المحيطة. عندما تُصاب أو تُجرح هذه الطبقة الواقية (الجلد)، سوف تتفعل سلسلة منظمة من التفاعلات الكيموحيوية حتى يعاد إصلاح ما تم اتلافه بسبب الجرح<ref name="Dinh Nguyen, Dennis Orgill, George Murphy">{{مرجع كتاب|الأول1=D P Orgill|الأول2=C Blanco|العنوانعنوان=Biomaterials for Treating Skin Loss|المسارمسار={{google books |plainurl=y |id=-6yjAgAAQBAJ|page=25}}|dateتاريخ=28 January 2009|الناشرناشر=Elsevier|الرقم المعياري=978-1-84569-554-5|الصفحاتصفحات=25– |chapter=4 The Pathophysiologic Basis for Wound Healing and Cutaneous Regeneration}}</ref><ref name="Rieger">{{Cite journal | doi = 10.1002/cbf.3086 | الأخير1 = Rieger | الأول1 = S. | الأخير2 = Zhao | الأول2 = H. | الأخير3 = Martin | الأول3 = P. | الأخير4 = Abe | الأول4 = K. | الأخير5 = Lisse | الأول5 = T.S. | السنةسنة = 2014 | العنوانعنوان = The role of nuclear hormone receptors in cutaneous wound repair | المسارمسار = | journalصحيفة = Cell biochemistry and function | volumeالمجلد = 33 | issueالعدد = 1| الصفحاتصفحات = 1–13 | pmid = 25529612}}</ref>. وهذا العمليات هي:[[تجلط الدم]] ( hemostasis)، [[التهاب|الالتهاب]]، مرحلة نمو النسيج(proliferation) وإعادة تنظيم وترتيب له(maturation). في بعض الاحيان يعتبر تجلط الدم جزء من مرحلة [[التهاب|الالتهاب]] وليس مرحلة منفصلة<ref name="Stadelmann">{{cite journal | doi = 10.1016/S0002-9610(98)00183-4 | الأخير1 = Stadelmann | الأول1 = WK | الأخير2 = Digenis | الأول2 = AG | الأخير3 = Tobin | الأول3 = GR | العنوان = Physiology and healing dynamics of chronic cutaneous wounds | journal = American journal of surgery | volume = 176 | issue = 2A Suppl | الصفحات = 26S–38S | السنة = 1998 | pmid = 9777970}}</ref>.
* [[تجلط الدم]]: (hemostasis)تبدأ خلال الدقائق الاولى بعد حدوث الجرح، [[صفيحة دموية|الصفائح الدموية]] الموجودة في الدم تبدأ تتجمع وتلتصق في مكان الجرح، وخلال هذه العملية تطرأ تغيرات على الصفائح نفسها فيتم تنشيطها لتحدث بعض التغيرات في هذه العملية. يتغير شكلها لتصبح غير منتظمة الشكل، أكثر ملائمة لعملية التجلط، وتبدأ أيضًا بافراز رسائل أو اشارات كيميائية لكي تعزز عملية التجلط. وهذا يؤدي إلى تفعيل الفبرين (fibrin) الذي يكون شبكة تعمل كمادة لاصقة، تلصق وتربط الصفائح الدموية بعضها ببعض. وهذا ينتج [[خثرة]] تعمل كسدادة تغلق فيها الفتحات التي حدثت للاوعية الدموية بسبب الجرح، لكي تقلل أو تمنع النزيف الذي حصل بسبب الجرح<ref>{{cite journal|الأخير1=Rasche|الأول1=H|العنوان=Haemostasis and thrombosis: an overview|journal=European Heart Journal Supplements|التاريخ=2001|volume=3|issue=Supplement Q|الصفحات=Q3–Q7|doi=10.1016/S1520-765X(01)90034-3|المسار=http://eurheartjsupp.oxfordjournals.org/content/3/suppl_Q/Q3.abstract}}</ref><ref>{{cite journal|الأخير1=Versteeg|الأول1=H. H.|الأخير2=Heemskerk|الأول2=J. W. M.|الأخير3=Levi|الأول3=M.|الأخير4=Reitsma|الأول4=P. H.|العنوان=New Fundamentals in Hemostasis|journal=Physiological Reviews|التاريخ=9 January 2013|volume=93|issue=1|الصفحات=327–358|doi=10.1152/physrev.00016.2011|المسار=http://physrev.physiology.org/content/93/1/327.figures-only}}</ref>.
* [[التهاب|الالتهاب]]: خلال هذه المرحلة تزال الخلايا الميتة والتالفة من منطقة الجرح، ويزال معها [[بكتيريا|البكتيريا]] والحطام ومسببات الأمراض الأخرى. وهذا يحدث خلال عملية تدعي [[بلعمة (توضيح)|بلعمة]] أو [[إدخال خلوي|الالتقام]] (phagocytosis) تقوم خلالها [[خلية دم بيضاء|خلايا الدم البيضاء]] بابتلاع البكتيريا والحطام، وافراز عوامل النمو (Growth Factor ) مشتقة من الصفيحات إلى مكان الجرح والتي تؤثر على الخلايا لتجعلها تهاجر وتنقسم إلى خلايا أكثر خلال مرحلة النمو.
* عمليه نمو نسيج جديد : (Proliferation) في هذه المرحلة يبدأ تكون الانسجه الدمويه، وذلك من خلال افرازت خلايا من بطانة [[الأوعيةوعاء الدمويةدموي|الاوعية الدموية]] لتكوين اوعية دموية جديدة<ref name="Midwood">{{Cite journal | doi = 10.1016/j.biocel.2003.12.003 | الأخير1 = Midwood | الأول1 = K.S. | الأخير2 = Williams | الأول2 = L.V. | الأخير3 = Schwarzbauer | الأول3 = J.E. | السنةسنة = 2004 | العنوانعنوان = Tissue repair and the dynamics of the extracellular matrix | المسارمسار = | journalصحيفة = The International Journal of Biochemistry & Cell Biology | volumeالمجلد = 36 | issueالعدد = 6| الصفحاتصفحات = 1031–1037 | pmid = 15094118}}</ref>، اما في عمليه تكوين النسيج الحُبيبي و الليفي، فان الحُبيبات تكون و تنمو من خلال الانسجة الخلوية الخارجية (ECM) بواسطة افراز [[كولاجين|الكولاجين]] والفبرونيكتين<ref name="chang">{{cite journal | doi = 10.1371/journal.pbio.0020007 | الأخير1 = Chang | الأول1 = HY | الأخير2 = Sneddon | الأول2 = JB | الأخير3 = Alizadeh | الأول3 = AA | الأخير4 = Sood | الأول4 = R | الأخير5 = West | الأول5 = RB | last6 = Montgomery | first6 = K | last7 = Chi | first7 = JT | last8 = Van De Rijn | first8 = M | last9 = Botstein | first9 = D | displayauthors = 8| العنوان = Gene expression signature of fibroblast serum response predicts human cancer progression: similarities between tumors and wounds | المسار = http://biology.plosjournals.org/perlserv/?request=get-document&doi=10.1371/journal.pbio.0020007 | journal = PLoS Biology | volume = 2 | issue = 2 | الصفحات = E7 | السنة = 2004 | pmid = 14737219 | pmc = 314300}}</ref>. في نفس الوقت اعاده تكوين نسيج الضهاره (epidermis)تحدث من خلال نمو وزحف خلايا نسيج الضهاره إلى اعلى الجرح مغطيه الانسجه الجديده<ref name="Midwood"/>.
* تتقلص منطقه الجرح من خلال تقلص خلايا الاليف العضليه في حجمها بالتالي انقباض الجرح من الحواف في آليه تشبه كالتي في [[عضلات ملساء|العضلات الملساء]].في حين الخلايا غير مفيده تموت في عمليه الموت البرمجي(apoptosis).
* عمليه النضج او اعاده التشكيل النسيجي(maturation) : تحدث من خلال اعادة ترتيب [[كولاجين|الكولاجين]] بخطوط متوترة و قتل الخلايا غير المفيدة من خلال الموت البرمجي .
عمليه التئام الجرح عملية معقدة وهشة، في حاله اي تداخل او فشل خلال هذه العملية قد يتاذى الجرح و يتحول إلى جرح مزمن غير قبل للشفاء. هنالك بعض العوامل التي تؤثر على التئام الجروح هي: [[السكري]]، امراض الاوعية الدموية و امراض اختلال [[عملية الأيضأيض|العمليات الأيضية]] التي تصيب كبار السن<ref name="Enoch">Enoch, S. Price, P. (2004). [http://www.worldwidewounds.com/2004/august/Enoch/Pathophysiology-Of-Healing.html ''Cellular, molecular and biochemical differences in the pathophysiology of healing between acute wounds, chronic wounds and wounds in the elderly'']. {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20170706085713/http://www.worldwidewounds.com:80/2004/august/Enoch/Pathophysiology-Of-Healing.html |date=06 يوليو 2017}}</ref>.
 
العناية بالجرح تشجع وتزيد من سرعة شفاء الجرح وذلك عن طريق التنظيف والحماية من الاصابة بجرح مرة اخرى أو حدوث اي عدوى. بالنظر إلى كل مريض وحاجاته، تتراوح تلك العناية من شكلها الابسط "الاسعافات الاولية" إلى متخصصي التمريض الشامل من تمريض الجروح والفغر(ostomy) ( جرح صناعي في الجلد لاستئصال عضو ما ) والتمريض الخاص بمرضى التحكم اللاارادي لللافراز الشرجي والبولي الزائد(Continence nursing) ومركز رعاية الحروق.
[[ملف:Wound healing phases-ar.png|تصغير|مركز|701px|الاوقات التقريبية للمراحل المختلفة من شفاء الأمراض، مع تلاشي بعض الفترات مما يجعل هنالك اختلافات من شخص لآخر بالاعتماد بشكل رئيسي على حجم الجر وظروف العلاج,<ref>Reference list is found on [[:File:Wound healing phases.png#References|image main page]].</ref>.]]
 
أما في [[طب نفسي|الطب النفسي]] و[[علم النفس]]، فإن الالتئام هو عملية يتم من خلالها معالجة العصاب و[[ذهان|الذهان]] وصولًا للدرجة التي يستطيع عندها المريض القدرة على الحياة بطريقة طبيعية أو إتمام عملية الوجود دون أن يخضع لظاهرة نفسية مرضية. قد تشمل هذه العملية العلاج النفسي والعلاج بالأدوية ومعالجة [[الصحةصحة الشموليةشمولية|المناهج الروحية التقليدية]] بطريقة متزايدة.
 
== التجديد ==
يجب أن تكون الخلية المصابة من النوع القادر على التكاثر لالتئام أي [[جرح]] من خلال تجدد الأنسجة. تحتاج الخلايا أيضًا إلى إطار من [[كولاجين|الكولاجين]] بجانب النمو. جنبًا إلى جنب مع معظم الخلايا هناك غشاء قاعدي أو شبكة الكولاجين التي تتم عن طريق [[خلية ليفية يافعة|أرومة ليفية]] التي تتحكم في نمو الخلايا. بما أن [[نقص التروية|الإقفار]] ومعظم التوكسينات لا تدمر الكولاجين، فسيستمر وجودها حتى اختفاء الخلايا الموجودة حولها.
 
=== مثال ===
النخر الأنبوبي الحاد (ATN) في [[كلية|كلية (عضو)]] هي حالة يتم فيها مداواة الخلايا بالكامل عن طريق التجديد. يحدث النخر الأنبوبي الحاد عند تهتك الخلايا الظهارية التي تبطن الكلية بسبب نقص [[أكسجين|الأكسجين]] (مثل ما هو موجود في صدمة نقص حجم الدم، عندما ينخفض الدم المتدفق للكلية انخفاضًا كبيرًا) أو عن طريق السموم (مثلما هو في بعض [[مضاد حيوي|المضادات الحيوية]] أو[[فلز ثقيل|الفلزات الثقيلة]] أو [[رباعي كلوريد الكربون]]).
 
على الرغم من أن العديد من تلك الخلايا الظهارية تكون ميتة، فعادة ما يظهر نخر غير مكتمل، مما يعني وجود بقع للخلايا الظهارية لا تزال حية. إضافة إلى ذلك، يظل الإطار الكولاجيني للأنابيب سليمًا.
 
يمكن استنساخ الخلايا البشرية الحالية واستخدام الغشاء القاعدي كموجه لذلك، مما يؤدي في النهاية إلى رجوع الكلية لحالتها الطبيعية. بعد إتمام عملية التجديد، يكون التلف غير قابل للكشف، حتى باستخدام [[مجهر|المجهر]].
 
يجب أن تتم عملية الالتئام عن طريق عملية الإصلاح في حالة إصابة الخلايا غير القادرة على التجديد (أي عضلة أو أعصاب القلب). أيضًا، إصابة شبكة الكولاجين (مثل ما يتم عن طريق ([[إنزيم|الإنزيمات]] التهتك البدني) أو الانهيار الكلي (مثل ما قد يحدث في [[احتشاء|الاحتشاء]]) الذي يتسبب في عملية الالتئام عن طريق الإصلاح.
 
== المرحله الأولى ومرحله التكوين النسيجي ==
سطر 44:
عمليه التئام الجروح تنقسم إلى أربعة مراحل وهي: تجلط الدم، الالتهاب، عمليه تكوين النسيج الجديد وعمليه النضج أو إعادة تكوين النسيج. لكن مؤخرا تم بناء وصف نموذجي يوضح هذه العمليه ولكن بمرحلتين بدلا من اربعه كما ذكر سابقاً، وهما المرحله الاوليه ومرحله تكوين الخلايا الجديده.
المرحله الاوليه والتي تبدأ مباشره بعد حدوث الجرح والتي تتضمن أحداث خلويه وجزيئيه تؤدي إلى تجلط الدم وتكوين أولي لانتقال المواد الخارجيه الخلويه التي توفر بناء هيكلي لتماسك الخلوي اولاً والتكوين النسيجي لاحقا.
أما مرحله بناء [[خلية|الخلايا]] فهي تتضمن أنواع مختلفه من الخلايا التي تعمل مع بعضها البعض لتشكل استجابه التهابيه وتشكيل النسيج الخلايا الحُبيبيه وتستعيد الخلايا الضهاريه. هذه المرحله تنقسم إلى عده اجزاء فرعية منها: 1) خلايا البلعمه ومكونات الالتهاب (من 1-2 يوم)و 2)تفاعل الخلايا الضهاريه الوسيطه (تغير شكل النسيج الضهاري في ساعات هجرة الخلايا تبدأ من يوم أول أو ثاني يوم )،3) خلايا النسيج الحبيبي والخلايا الليفيه: محاذاه تقدميه وإنتاج الكولاجين وتقلص المواد (بين يوم 4 و 14 )، 4) الخلايا الباطنيه وعمليه تكوين [[وعاء دموي|الأوعية الدموية]] تبدا من اليوم الرابع، 5) المواد الموجوده في الطبقه الجلديه والمواد التصنيعيه تبدأ من اليوم الرابع وتنتهي بعد أسبوعين، أما التغير وإعادة التكوين فتبدأ بعد الأسبوع الثاني وتنتهي بعد أشهر معتمده على حجم الجرح.
 
== الوقت وتكوين الطبقه الضهارية ==
الوقت مهم جدا لألتئام الجرح والأهم من ذلك هو الوقت التي تتكون فيه الطبقه الضهاريه، ففي حاله تكون هذه الطبقه بشكل بطيء فأن نسبه تكون ندبه تكون عالية حيث تبقى لأسابيع أو أشهر <ref name=Kraftlynde>{{مرجع ويب |المؤلفمؤلف=John Kraft and Charles Lynde, MD, FRCPC | العنوانعنوان = Giving Burns the First, Second and Third Degree - Classification of burns | اقتباس = Formation of a thick eschar, slow healing (>1month), Obvious scarring, | الناشرناشر = skincareguide.ca | المسارمسار = http://www.skincareguide.ca/articles/general_skin_care/gen_skin_care_art_3.html | تاريخ الوصول = 31 January 2012| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20180406173918/http://www.skincareguide.ca:80/articles/general_skin_care/gen_skin_care_art_3.html | تاريخ الأرشيفأرشيف = 6 أبريل 2018 }}</ref><ref name=bursurg201406/>، أما في حاله تكون هذه الطبقة بوقت سريع فان إعادة بناء الانسجة ستكون أسرع وفرص أقل في ظهور [[ندبة (طب)|ندبه]].<ref name=bursurg201406>{{مرجع ويب | العنوانعنوان = POST BURN SCAR RELATIVE TO RE-EPITHELIALIZATION | الناشرناشر = Burnsurgery.org | السنةسنة = 2011 | المسارمسار = http://www.burnsurgery.com/Modules/BurnWound%201/sect_IX.htm| اقتباس = Healing in 2 weeks – minimal to no scar; Healing in 3 weeks – minimal to no scar except in high risk scar formers;Healing in 4 weeks or more – hypertrophic in more than 50% of patients| مسار الأرشيفأرشيف = httphttps://web.archive.org/web/20120425052018/http://www.burnsurgery.com/Modules/BurnWound%201/sect_IX.htm | تاريخ الأرشيفأرشيف = 25 April 2014 | تاريخ الوصول = 16 March 2011}}</ref>
 
== مرحله الالتهاب ==
عندما تبدا مرحلة [[التهاب|الالتهاب]] يتم تنشيط سلسلة من عناصر [[تجلط الدم|التخثر]] عن طريق خثرة فبرين لكي تقلل من خسارة الدم عن طريق الجرح المحدث، بعد ذلك يتم إفراز العديد من العناصر الالتهابية و[[خلية بلعمية|البلعمية]] لتقوم بإزالة الحطام والبكتيريا والنسيج المتلف وبالإضافة إلى افراز العديد من الاشارات الخلوية التي تحفز بدء طور النمو من التئام الجرح .
 
=== تضيق وتوسيع الأوعية الدموية ===
عندما يجرح الجلد أو أي نسيج من الجسم فان الدم يختلط مع [[كولاجين|الكولاجين]]، وبالتالي يُفَعل الصفائح الدمويه لأفراز العوامل الالتهابيه وافراز البروتينات السكريه glycoproteins التي تلتصق على غشاء الخلايا تؤدي إلى التصاق الخلايا ببعضها متجمعة مشكله كتله<ref name="Rosenberg and de la Torre, 2006">Rosenberg L., de la Torre J. (2006). [http://www.emedicine.com/plastic/topic457.htm Wound Healing, Growth Factors]. Emedicine.com. Accessed January 20, 2008. {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20081121225704/http://www.emedicine.com/plastic/TOPIC457.HTM |date=21 نوفمبر 2008}}</ref>. الفبرين والفبرونكتين يعملان معا لتشكيل هذه الكتله لسد الجرح ومنع نزف المزيد من الدماء وفقدان [[بروتين|البروتينات]] حتى يُشكل الكولاجين<ref name="Midwood"/>. الخلايا المهاجرة تستخدم هذه الكتله لتزحف من خلالها، أما الصفائح الدمويه تلتصق بها و تفرز العوامل المهمه. في النهايه هذه الكتله تتحلل لتستبدل بالنسيج الحُبيبي ولاحقا بالكولاجين<ref name="Sandeman">{{Cite journal | doi = 10.1016/S0047-6374(00)00177-9 | الأخير1 = Sandeman | الأول1 = S.R. | الأخير2 = Allen | الأول2 = M.C. | الأخير3 = Liu | الأول3 = C. | الأخير4 = Faragher | الأول4 = R.G.A. | الأخير5 = Lloyd | الأول5 = A.W. | السنةسنة = 2000 | العنوانعنوان = Human keratocyte migration into collagen gels declines with in vitro ageing | المسارمسار = | journalصحيفة = Mechanisms of Ageing and Development | volumeالمجلد = 119 | issueالعدد = 3| الصفحاتصفحات = 149–157 | pmid = 11080534}}</ref> .
 
مباشرة بعد خرق الاوعيه الدمويه، ينفجر جدار الخليه و يفرز عناصر التهابيه هما البروستاغلاندينات و الثرومبوكسين التي تعمل على تشنج الاوعيه الدمويه وتقليل او منع النزف مع تجمع الخلايا و العناصر الالتهابيه في المنطقة<ref name="Rosenberg and de la Torre, 2006"/>. تضيق الاوعيه يستمر لمده خمس إلى عشر دقائق من بدايه الجرح حيث بعد ذلك يحصل توسيع للاوعيه الدمويه الذي يستمر ل 20 دقيقة بعد الجرح بسبب عوامل تفرزها الصفائح الدمويه من اهمها [[هستامين|الهستامين]]<ref name="Stadelmann"/><ref name="Rosenberg and de la Torre, 2006"/>، الهستامين يجعل الاوعيه الدمويه ناضحه حتى تتورم الانسجه المحيطه لسماح بالبروتينات وخلايا الدم البيض في الدم للدخول إلى الانسجه وإلى المنطقة الخارجيه الخلويه.<ref name="Dealey">Dealey C. (1999). ''The care of wounds: A guide for nurses''. Oxford ; Malden, Mass. Blackwell Science. Electronic book.</ref><ref name="Theoret">{{Cite journal | doi = 10.1053/j.ctep.2004.08.009 | الأخير1 = Theoret | الأول1 = C.L. | السنةسنة = 2004 | العنوانعنوان = Update on wound repair | المسارمسار = | journalصحيفة = Clinical Techniques in Equine Practice | volumeالمجلد = 3 | issueالعدد = 2| الصفحاتصفحات = 110–122}}</ref>
 
=== خلايا المتعادله المتعدده النوى (Polymorphonuclear neutrophil) ===
تصل هذه الخلايا إلى الجرح بعد ساعه من حدوثه وتبقى لمده يومين حيث تصبح هي الخلايا السائده وتحديدا في اليوم الثاني<ref name="Scholar and Stadelmann">de la Torre J., Sholar A. (2006). [http://www.emedicine.com/plastic/topic477.htm Wound healing: Chronic wounds]. Emedicine.com. Accessed January 20, 2008. {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20081029003437/http://www.emedicine.com:80/plastic/topic477.htm |date=29 أكتوبر 2008}}</ref> والتي تجلب إلى المنطقة بواسطه الفبرونكتين و عوامل النمو و الكينينات.هذه الخلايا تبلعم الحطام و تقتل البكتيريا بإفراز بعض الجذريات الذرية الحرة ، وتسمى هذه العمليه بالانفجار التنفسي<ref name="Greenhalgh">{{Cite journal | doi = 10.1016/S1357-2725(98)00058-2 | الأخير1 = Greenhalgh | الأول1 = D.G. | السنةسنة = 1998 | العنوانعنوان = The role of apoptosis in wound healing | المسارمسار = | journalصحيفة = The International Journal of Biochemistry & Cell Biology | volumeالمجلد = 30 | issueالعدد = 9| الصفحاتصفحات = 1019–1030 | pmid = 9785465}}</ref><ref name="muller">{{Cite journal | doi = 10.1016/S0305-4179(03)00198-0 | الأخير1 = Muller | الأول1 = M.J. | الأخير2 = Hollyoak | الأول2 = M.A. | الأخير3 = Moaveni | الأول3 = Z. | الأخير4 = La | الأول4 = T. | الأخير5 = Brown | الأول5 = H. | last6 = Herndon | first6 = D.N. | last7 = Heggers | first7 = J.P. | السنةسنة = 2003 | العنوانعنوان = Retardation of wound healing by silver sulfadiazine is reversed by Aloe vera and nystatin | المسارمسار = | journalصحيفة = Burns | volumeالمجلد = 29 | issueالعدد = 8| الصفحاتصفحات = 834–836 | pmid = 14636760}}</ref>.
ايضا تقوم الخلايا بتنضيف الجرح بافراز انزيم البروتييز (proteases)والذي يحطم الانسجه التالفه. تعيش الخلايا المتعادله الفعالة لمده يومين ومن ثم تموت عن طريق الموت البرمجي و تبلع بواسطه الخلايا البلعميه بعد انتهاء وضيفتها<ref name="Martin">{{Cite journal | doi = 10.1016/j.tcb.2005.09.002 | الأخير1 = Martin | الأول1 = P. | الأخير2 = Leibovich | الأول2 = SJ| السنةسنة = 2005 | العنوانعنوان = Inflammatory cells during wound repair: the good, the bad and the ugly | المسارمسار = | journalصحيفة = Trends in Cell Biology | volumeالمجلد = 15 | issueالعدد = 11| الصفحاتصفحات = 599–607 | pmid = 16202600}}</ref>.
ومن الخلايا الدم البيض الاخرى التي تدخل إلى منطقة الجرح هما [[الخلاياخلية التائيةتائية|الخلايا T المساعده]] والتي تفرز السيتوكينات والتي تعمل على انقسام المزيد من الخلايا التائية وتزيد من الالتهاب و زياده توسيع و نفاذيه الاوعيه الدمويه.<ref name="Dealey"/><ref name="Santoro">{{Cite journal | doi = 10.1016/j.yexcr.2004.10.033 | الأخير1 = Santoro | الأول1 = M.M. | الأخير2 = Gaudino | الأول2 = G. | السنةسنة = 2005 | العنوانعنوان = Cellular and molecular facets of keratinocyte reepithelization during wound healing | المسارمسار = | journalصحيفة = Experimental Cell Research | volumeالمجلد = 304 | issueالعدد = 1| الصفحاتصفحات = 274–286 | pmid = 15707592}}</ref> لسماح للخلايا البلعميه بالنفاذ منها. و[[خلية تائية|الخلايا التائية]] ايضا تزييد من فاعلية [[خلية بلعمية|الخلايا البلعمية]].<ref name="Dealey"/>
 
=== الخلايا البلعميه (Macrophages) ===
دور [[الخلاياخلية البلعميةبلعمية|الخلايا البلعميه]] في ألتئام الجرح هو بلع<ref name="Expert Reviews">Expert Reviews in Molecular Medicine. (2003). [http://www-ermm.cbcu.cam.ac.uk/03005829a.pdf The phases of cutaneous wound healing]. '''5''': 1. Cambridge University Press. Accessed January 20, 2008. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20081217120738/http://www-ermm.cbcu.cam.ac.uk/03005829a.pdf |date=17 ديسمبر 2008}}</ref> الخلايا المستهلكه التي من ضمنها خلايا المتعادله المتعدده النوى و البكتيريا و اللانسجه المُتلفة<ref name="Scholar and Stadelmann"/>.
انها ايضا مساهمه في عمليه اعاده بناء الاوعيه الدمويه<ref name="Scholar and Stadelmann"/> و بناء النسيج الضهاري<ref name =m2008>{{cite journal | الأخير = Ovchinnikov | الأول = Dmitry A.| العنوان = Macrophages in the embryo and beyond: Much more than just giant phagocytes | اقتباس = Macrophages are present essentially in all tissues, beginning with embryonic development and, in addition to their role in host defense and in the clearance of apoptotic cells, are being increasingly recognized for their trophic function and role in regeneration.| الناشر = researchgate.net | المكان = Institute for Molecular Bioscience and Cooperative Research Centre for Chronic Inflammatory Diseases (CRC-CID), University of Queensland, Brisbane, Queensland, Australia. | السنة = 2008 | المسار = http://www.researchgate.net/publication/227897252_Macrophages_in_the_embryo_and_beyond_Much_more_than_just_giant_phagocytes| doi = 10.1002/dvg.20417| تاريخ الوصول = 2013-06-28 | pmid=18781633 | volume=46 | issue=9 | journal=Genesis | الصفحات=447–62}}</ref><ref name="springerlink.com"/> بواسطه افراز بعض العناصر التي تؤدي إلى شفاء او التام الجرح عبر مراحل مختلفه وهنالك بعض الظروف تعمل على تحفيزها كوجود كميات قليلة من الاكسجين .وقد اكتشف مؤخرا منبعض العلماء على ان هذه الخلايا تساعد على تشنج حواف الجرح.
تنتهي مرحل الاتهاب عندما تنخفض نسبه الخلايا الدم البيض و العناصر الالتهابيه عند منطقه الجرح، مما يؤدي إلى منع تشنج اوانقباض الجرح بسبب نسبه خلايا البلعمه المساهمه في ذلك. في حال اطاله هذه المرحله فان عمليه قتل و بلع الانسجه التالفه قد تزداد و يتحول الجرح إلى جرح مزمن يشكل [[ندبة (طب)|نُدبة]].
 
الطحال يحتوي على نصف وحيداتالجسم (monocytes)مخزنة على استعداد لنشرها في الأنسجة المصابة<ref name="Swirski">{{cite journal| الأخير1=Swirski| الأول1=F. K.| الأخير2=Nahrendorf| الأول2=M.| الأخير3=Etzrodt| الأول3=M.| الأخير4=Wildgruber| الأول4=M.| الأخير5=Cortez-Retamozo| الأول5=V.| last6=Panizzi| first6=P.| last7=Figueiredo| first7=J.-L.| last8=Kohler| first8=R. H.| last9=Chudnovskiy| first9=A.| displayauthors = 8| العنوان=Identification of Splenic Reservoir Monocytes and Their Deployment to Inflammatory Sites| journal=Science| volume=325| issue=5940| الصفحات=612–616| السنة=2009| pmid=19644120| pmc=2803111 | doi=10.1126/science.1175202|bibcode = 2009Sci...325..612S}}</ref><ref name="Jia">{{cite journal | الأخير1=Jia | الأول1=T. | الأخير2=Pamer | الأول2=E. G. | العنوان=Dispensable But Not Irrelevant | journal=Science | volume=325 | issue=5940 | الصفحات=549–550 | السنة=2009 | pmid=19644100 | pmc=2917045 |doi=10.1126/science.1178329|bibcode = 2009Sci...325..549J}}</ref>. جذبت إلى مكان الجرح بواسطة عوامل النمو الصادرة عن [[صفيحة دموية|الصفائح الدموية]] وخلايا أخرى، تدخل وحيدات من مجرى الدم المنطقة من خلال جدران الأوعية الدموية<ref name="Lorenz">Lorenz H.P. and Longaker M.T. (2003). [http://recon.stanford.edu/Articles/LorenzWH.pdf Wounds: Biology, Pathology, and Management]. Stanford University Medical Center. Accessed January 20, 2008. {{Webarchive|url=https://web.archive.org/web/20140824063533/http://recon.stanford.edu/Articles/LorenzWH.pdf |date=24 أغسطس 2014}}</ref>. العديد من وحيدات الخلية تزداد حيث تصل إلى ذروة خلال يوم اويوم ونصفبعد حدوث الإصابة<ref name="Santoro"/>. وبمجرد وجودهم في مكان الجرح، تنضج وحيدات الخلية إلى خلايا بلعمة . تفرز خلايا البلعمة أيضا عدد من العوامل مثل عوامل النمو والسيتوكينات الأخرى، وخصوصا خلال 3- 4 ايام بعد الإصابة. هذه العوامل تجذب الخلايا المشاركة في مرحلة النمو إلى المنطقة<ref name="Rosenberg and de la Torre, 2006"/>.
 
في عملية التئام الجروح التي تؤدي إلى إصلاح ناقص، تحدث ندبة الانكماش، وبذلك تدرجات مختلفة من العيوب الهيكلية، وتشوهات ومشاكل مع المرونة<ref name="Hinz"/>. الخلايا البلعمية قد تحد من مرحلة الانكماش<ref name="springerlink.com">{{cite journal | الأخير1= Newton | الأول1= P. M. | الأخير2= Watson | الأول2= J. A. | الأخير3= Wolowacz | الأول3= R. G. | الأخير4= Wood | الأول4= E. J. | العنوان= Macrophages Restrain Contraction of an In Vitro Wound Healing Model | المسار= http://www.springerlink.com/content/g518380278431706/ | journal= Inflammation | volume= 28 | issue= 4 | الصفحات= 207–14 | السنة= 2004 | pmid= 15673162 | doi=10.1023/B:IFLA.0000049045.41784.59}}</ref>. وقد أفاد العلماء أن إزالة الخلايا البلعمية من حيوان السلمندر أدى في فشل استجابة التجدد نموذجية (تجدد الأطراف)، بدلا من ذلك عملت على استجابة الاصلاح الا وهو تكوين [[ندبة (طب)|الندبة]].<ref name=macr20130523>{{مرجع ويب | الأخير = Souppouris | الأول = Aaron| العنوانعنوان = Scientists identify cell that could hold the secret to limb regeneration | اقتباس = Researchers have identified a cell that aids limb regrowth in Salamanders. Macrophages are a type of repairing cell that devour dead cells and pathogens, and trigger other immune cells to respond to pathogens. | الناشرناشر = the verge.com | التاريختاريخ = 2013-05-23 | المسارمسار = http://www.theverge.com/2013/5/23/4358418/salamander-macrophages-could-aid-limb-regeneration| تاريخ الأرشيفأرشيف = 25 نوفمبر 2018| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20181125030817/https://www.theverge.com/2013/5/23/4358418/salamander-macrophages-could-aid-limb-regeneration }}</ref><ref name=Macrpnas2013>{{مرجع ويب|المؤلفمؤلف=James W. Godwin, Alexander R. Pinto, and Nadia A. Rosenthal | العنوانعنوان = Macrophages are required for adult salamander limb regeneration | الناشرناشر = University of Texas | التاريختاريخ = 2013-04-24 | المسارمسار = http://www.pnas.org/content/early/2013/05/17/1300290110| تاريخ الأرشيفأرشيف = 13 نوفمبر 2013| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20131113121503/http://www.pnas.org:80/content/early/2013/05/17/1300290110 }}</ref>
 
== عمليه تكوين النسيج الجديد ==
سطر 75:
 
=== عمليه تكوين الاوعيه الدمويه ===
عمليه تكوين [[الأوعيةوعاء الدمويةدموي|الاوعيه الدمويه]]<ref name="Kuwahara">Kuwahara R.T. and Rasberry R. 2007. [http://www.emedicine.com/derm/topic533.htm Chemical Peels]. Emedicine.com. Accessed September 15, 2007. {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20081025000805/http://www.emedicine.com:80/DERM/topic533.htm |date=25 أكتوبر 2008}}</ref> تبدأ بالتزامن مع تكوين الخلايا الحُبيبيه عندما تهاجر الخلايا الباطنيه إلى المنطق المجروحه<ref name="Kuwahara"/> .بسبب وضيفه الخلايا الحُبيبيه و الخلايا الضهاريه حيث ان كلا منهما يحتاج إلى [[أكسجين|الاكسجين]] و الاغذيه، فإن هذه المرحله مهمه لبقيه مراحل التئام الجرح مثل هجره الخلايا الحُبيبيه و خلايا البشره الخارجيه.والنسيج الذي مر بهذه المرحله يكون لونه مائل للحمرة بس وجود الشعيرات الدموية <ref name="Kuwahara"/>، هذه المرحله تحدث ايضا في عده مراحل فرعيه وهي:
* المرحله الكامنه:خلال مرحل الالتهابات و مرحله [[تجلط الدم]]، توسعه ونفاذيه الاوعيه الدمويه تسمح للخلايا الدم البيض بأن تخرج من الاوعيه الدمويه إلى الانسجه المحيطه و بلع الانسجه المتلفه بالاضافه إلى تعقيم المنطقة المجروحه. انتفاخ الانسجه يساعد لاحقاً على تكون الاوعيه الدمويه بواسطه توسع و ارتخاءللمنطقه الخلويه الخارجيه الكولاجينية .
* تنشيط الخلايا الباطنيه:في هذه المرحله تتحول الخلايا البلعميه من خلايا التهابيه إلى خلايا التآميه، حيث تبدأ بأفراز ماده باطنيه كيميائيه و عوامل نمو لجذب الخلايا الباطنيه الضهاريه المجاوره. الخلايا الباطنيه المنشطه تستجيب بواسطه سحب و تقليل من التقاطعات الخلويه مما يؤدي إلى ارتخاء نفسها من الخلايا الباطنيه المنغمسه. تشخص هذه الخلايا بأحتوائها نواه كبيره.
* انحلال الطبقه القاعديه لنسيج الخلايا الباطنيه:في هذه المرحله تقوم كل من خلايا البلعمه والخلايا البدينه و الخلايا الباطنيه بإفراز انزيم البروتيرز لتحطيم الصفيحه القاعديه للوعاء الدموي الموجود.
* نمو الاوعيه الدمويه:بعد تحطيم الصفيحه القاعديه للاوعيه الدمويه،فأن الخلايا المنحله من [[الشعيراتشعيرة الدمويةدموية|الشعيرات الدمويه]] الموجوده مسبقاً او الناتجة عن تكوين شعيرات جديدة يمكن ان تنقسم و تهاجر مجذوبة عن طريق العوامل الكيميائية إلى المنطقة المجروحه حيث تبطنها اوعيه دمويه جديده. نمو الاوعيه الدمويه يمكن ان يحصل بمساعده نقص التاكسج المحيطي و انخفاض قلويه الدم في محيط الجرح، حيث ان نقص التأكسج يؤدي إلى تحفيز عامل النسخ للخلايا الباطنيه (HIF)العامل المحفز لنقص التأكسج لتفعيل جينات الاوعيه لدمويه مثل VEGF و 1GLUT .نمو الاوعيه الدمويه يمكن ان يكون نفسه تكوننا لمعيا و يدمج القنوات العمياء لتكون شبكه وعائيه دمويه جديده.
* نضج الاوعيه الدمويه:بطانه الاوعيه الدمويه تنمو بواسطه فرش الخلايا الباطنيه الخارجيه الخلويه الجديده ومن بعد ذلك تكوين الصفيحه القاعديه وأخيرا الوعاء الدموي ينشأ طبقه من الخلايا الحوطيه.
 
الخلايا الجذعيه و خلايا الباطنيه التي نُشئت من اوعيه دمويه غير مصابه، تكون لها اقدام كاذبه تدفعها خلال المحيط الخارجي للخليه في المنطقة المجروحه لتكوين [[وعاء دموي]] جديد<ref name="romo">Romo T. and Pearson J.M. 2005. [http://www.emedicine.com/ent/topic13.htm Wound Healing, Skin]. Emedicine.com. Accessed December 27, 2006. {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20081207154646/http://www.emedicine.com:80/ent/topic13.htm |date=07 ديسمبر 2008}}</ref>.الخلايا الباطنيه تنجذب إلى المنطقة المجروحه بواسطه الفبرونكتين الموجود في الفبرين و كيميائيا بواسطه عوامل اخرى تفرز بواسطه خلايا اخرى.<ref name="Falanga, 2005"/>
لتهاجر الخلايا الباطنيه تحتاج إلى عده انزيمات منها الكولاجينيزيز collagenases و ممفعل البلاومنوجين plasminogen activator لتحليل [[تجلط الدم|التخثر]] و جزء من المحيط الخارجي الخلوي. الانزيم المعتمد على [[زنك|الزنك]] هو انزيم يهضم الغشاء القاعدي و المحيط الخارجي الخلوي ليسمح هجره الخلايا و اعاده التكوين و تكوين الاوعيه الدمويه.
عندما يعود التاكسج إلى مستواه الطبيعي فأن الخلايا البلعميه و الخلايا التي تفرز عوامل نمو اخرى تمتلئ البيئه ب[[حمض اللبنيك|حمض اللاكتيك]] <ref name="Greenhalgh"/> و تتوقف الخلايا عن افراز العوامل المؤثره على الاوعيه الدمويه.بالتالي تغذى الانسجه بالدم بصوره كافيه، الهجره و اعاده تكوين الانسجه الدمويه الباطنيه تقل.واخيرا الاوعيه الدمويه الغير محتاجه تموت باسطه الموت البرمجي.<ref name="romo"/>
 
=== تكوين النسيج الليفي و النسيج الحُبيبي ===
بالتزامن مع عمليه تكوين الاوعيه الدمويه، الخلايا الليفيه تبدا بالتجمع في المنطقة المجروحه. تيدأ الخلايا الليفيه بالدخول إلى المنطقة المجروحه من 2 إلى 5 ايام بعد حدوث الجرح عندما تنتهي المرحله الالتهابيه، وعددها يزداد بعد الاسبوع الأول والثاني<ref name="Scholar and Stadelmann"/>. في نهايه الاسبوع الأول تكون خلايا الليفيه هي الخلايا الرئيسيه<ref name="Stadelmann"/>.تكون النسيج الليفي ينتهي في الاسبوع الثاني.
عمليه تكون النسيج الليفي كنموذج توصف بانها عمليه مماثله لعمليه تكوين الاوعيه الدمويه ، فقط نوع الخليه هو الخلليه الليفيه بدلا من الخليه الباطنيه. بداية المرحله الكامنه عندما تفرز البلازما خارج منطقه الجرح، التطهير الالتهابي و التنضيف. التورم يزيد من قابليه الجرح النسيجيه على هجره الخلايا الليفيه في وقت لاحق، ثانيا، عندما تقترب عمليه الالتهابيه من الانتهاء، تفرز خلايا البلعمه و الخلايا البدينه من الانسجه المجاوره عوامل كيميائيه وعوامل نمو الخلايا الليفيه.الخلايا الليفيه ترتخي من الخلايا المجاوره ومن المحيط الخارجي الخلوي. خلايا البلعمه تفرز انزيم هاضم(protease) الذي يحلل المحيط الخلوي الخارجي للانسجه المحيطه، محررا [[الخلاياخلية ليفية الليفيةيافعة|الخلايا الليفيه]] المنشطه لاعاده تكوين و الهجره إلى المنطقة المجروحه. الفرق بين نمو الاوعيه الدمويه و اعاده تكوين الخلايا الليفيه هو ان الأول معزز بننقص الاكسجين، في حال الاخر يٌمنع بنقص التأكسج. النسيج الليفي الضام المترسب ينضج عن طريق افراز المواد الخلويه الخارجيه الي المنطقة الخلويه الخارجيه مكونه النسيج الحبيبي. اخيرا [[كولاجين|الكولاجين]] يترسب في المنطقة الخلويه الخارجيه (ECM).
في الايام الثلاثه الاولى بعد الجرح، الخلايا الليفيه تهاجر و تنضج، لاحقاً هذه الخلايا تجمع الكولاجين في المنطقة المجروحه<ref name="Stadelmann"/> .المنشأ لهذه الخلايا يُعتقد ان يكون من الانسجه المجاوره غير المٌتأذيه (على الرغم من ان بعض الادله انها مستمده من الدم الموجود في المناطق المجاوره)<ref name="G Song, DT Nguyen, et al."/>.في البدايه الخلايا الليفيه تستخدم الياف الفبرين في الجرح (بشكل جيد في نهايه مرحله الالتهابات) لتهاجر عبر الجرح، ولاحقا التمسك بالفيبرونيكتين<ref name="romo"/>. بعد ذلك تفرز [[خلية ليفية يافعة|الخلايا الليفية]] بعض المواد القاعديه في الجرح وبعد ذلك يُفرز الكولاجين التي سوف تلتصق به بعد الهجره<ref name="Rosenberg and de la Torre, 2006"/>.
يعمل النسيج الحُبيبي كنسيج بدائي و تبدأ بالظهور في الجرح خلال المرحله الالتهابيه بعد اثنين إلى خمسه ايام من حدوث الجرح، ويستمر في النموالى ان يتم تغطيه الجرح كاملاً.النسيج الحبيبي يتألف من الاوعيه الدمويه الجديده و [[خلية ليفية يافعة|الخلايا الليفية]] و الخلايا الالتهابية و الخلايا الباطنيه و الخلايا العضليه و مكونات المحيط الخلوي الخارجي الجديده.المحيط الخلوي الخارجي المؤقت يختلف عن المحيط الخلوي العادي ومكوناته تنشأ من الخلايا الليفيه<ref name="merc"/>، وهذه المكونات هي الفيبرونكتين، الكولاجين، الجلايكوسامينوجلايسين،الالاستين، الجلايكوبروتين،و البروتوجلايكين<ref name="romo"/>.ولكن المكون الرئيسي هو الفيبرونيكتين و[[حمض الهيالورونيك]] واللذان يكونان مصفوفه رطبه ويسهلان هجران الخليه<ref name="Lorenz"/>.مؤخرا هذه المحيط الخلوي الخارجي البدائي يبدل بمحيط خلوي خارجي اخر يشابه الموجود في المنطقة غير المجروحه.
عوامل النمو (PDGF، TGF-β) و الفيبرونيكتين يشجعون على تكوين نسيج جديد والهجره إلى المنطقة المجروحه و انتاج جزيئات المحيط الخلوي الخارجي بواسطه الخلايا الليفيه. الخلايا الليفيه ايضا تفرز عوامل نمو تؤدي إلى جذب الخلايا الضهاريه إلى المنطقة المجروحه.نقص التأكسج ايضا يعد مساهما في عمليه تكوين [[خلية ليفية يافعة|الخلايا الليفية]] و افراز عوامل النمو، مع ان قله الاوكسجين تؤدي إلى منع نمو و افرز النسيج الخارجي الخلوي والذي يؤدي إلى حدوث ندب ليفي شديد.
 
==== إفراز الكولاجين ====
من أهم الوظائف التي تقوم بها الخلايا الليفيه هي انتاج [[كولاجين|الكولاجين]]<ref name="Kuwahara"/>.عمليه افرازالكولاجين هي عمليه مهمه لانها تزيد من قوه المنطقة المجروحه، قبل ان يُفرز الكولاجين تكون هذه المنطقة مغطاه بطبقه رقيقه من الجلطه المكونه من الفبيرين و الفيبرونيكتين، والتي لا توفر القوه الكافيه لتحميها من الحوادث الاخرى.أيضا<ref name="Greenhalgh"/>، الخلايا المشاركه في مرحله الالتهاب، وعمليه تكوين الاوعيه الدمويه، وعمليه تكوين النسيج الضام الملتص به والتي تنمو و تتميز على الكولاجين تُضع بواسطه الخلايا الليفيه<ref name="Ruszczak">{{Cite journal | doi = 10.1016/j.addr.2003.08.003 | الأخير1 = Ruszczak | الأول1 = Z. | السنةسنة = 2003 | العنوانعنوان = Effect of collagen matrices on dermal wound healing | المسارمسار = | journalصحيفة = Advanced Drug Delivery Reviews | volumeالمجلد = 55 | issueالعدد = 12| الصفحاتصفحات = 1595–1611 | pmid = 14623403}}</ref> .
الكولاجين نوع الثالث و الفيبرونيكتين بصوره عامه يبدئون باللإفراز في كميات محدوده في خلال 10 ساعات<ref name=pollock>Fig. 9-1. The cellular, biochemical, and mechanical phases of wound healing. {{مرجع كتاب |المؤلفمؤلف=Pollock, Raphael E.; F. Charles Brunicardi; Dana K. Andersen; Billiar, Timothy R.; Dunn, David; Hunter, John G.; Matthews, Jeffrey J. |العنوانعنوان=Schwartz's Principles of Surgery, Ninth Edition |الناشرناشر=McGraw-Hill Professional |المكانمكان= |السنةسنة=2009 |الصفحاتصفحات= |الرقم المعياري=0-07-154769-X |oclc= |doi= |تاريخ الوصول=}}</ref> و 3 ايام<ref name="romo"/> اعتمادا على حجم الجرح.انتشارهما يرتفع من الاسبوع الأول إلى الاسبوع الثالث<ref name="merc"/>. حيث انهما هما المسيطران على مواد الشد إلى اخر مرحله من مرحله النمو والتي هي المرحله الي يُستبدل بها هذا الكولاجين بنوع اخر وهو كولاجين نوع الثالث الذي يعد اقوى من الأول.
مع ان [[خلية ليفية يافعة|الخلايا الليفية]] تفرز الكولاجين الا انها ايضاً تفرز انزيم الكولاجينيزيز collagenasesو الذي يحلل الكولاجين. بعد وقت قصير من حدوث الجرح عمليته تصنيع الكولاجين تعلو على عمليه هدمه، لهذا نسبته تزداد في المنطقة، لكنها ايضا تعود إلى وضعها الطبيعي في وقت لاحق<ref name="Greenhalgh"/>.في عمليه التجلط هنا تشير الي بدايه نهايه عمليه النضج.تكوين النسيج الحُبيبي يبدأ بالتوقف والخلايا الليفيه تقل في عددها عندما تنتهي وضيفتها<ref name="DiPietro">DiPietro L.A. and Burns A.L., Eds. 2003. Wound Healing: Methods and Protocols. ''Methods in Molecular Medicine''. Totowa, N.J. Humana Press. Electronic book.</ref>.في نهايه مرحله تكوين النسيح الحُبيبي،الخلايا الليفيه تبدأ بالموت البرمجي وتحول النسيج حُبيبي من محيط مليء بالخلايا إلى محيط مليء بالكولاجين<ref name="Stadelmann"/>
 
=== تكوين النسيج الضهاري ===
تكوين النسيج الحُبيبي في الجرح المفتوح يحث على عمليه اعاده تكوين النسيج الضهاري للبدء ، فخلايا النسيج الضهاري تهاجر من النسيج الجديد لتكون حاجز بين الجرح و المنطقة المحيطه.الخلايا الاساسيه المساهمه في تكوين النسيج الضهاري واللذان يكونان في حافه الجرح هما الخلايا الكيراتينه القاعديه (Basalkeratinocytes) و لواحق الجلد (dermal appendages) والذي يشمل بويصلات الشعر وغدد العرق و[[غدة دهنية|الغدد الدهنية]]<ref name="DiPietro"/>، حيث يتقدمون على شكل غطاء من حافه الجرح ويلتقون في الوسط، عند ذلك تتوقف الحركه في تلك المنطقة.في نهايه الالتئام سوف يتكون [[ندبة (توضيح)|ندبة]]، بويصلات شعر، خلايا عرقيه <ref name="sweatgland">{{cite journal |المؤلف=Fu XB, Sun TZ, Li XK, Sheng ZY |العنوان=Morphological and distribution characteristics of sweat glands in hypertrophic scar and their possible effects on sweat gland regeneration |journal=Chinese Medical Journal |volume=118 |issue=3 |الصفحات=186–91 |التاريخ=February 2005 |pmid=15740645 |المسار=http://www.cmj.org/Periodical/LinkIn.asp?journal=Chinese%20Medical%20Journal&linkintype=pubmed&year=2005&vol=118&issue=3&beginpage=186}}</ref><ref name=follicles2014/> و اعصاب لم تتكون بعد. مع قله بويصلات الشعر و [[الغددغدة العرقيةعرقية|الغدد العرقيه]] و الاعصاب، الجرح سوف يُكون ندبه الذي يعد تحدي للسيطره على درجه الحراره<ref name=follicles2014>{{مرجع ويب | العنوانعنوان = BURN INJURIES | اقتباس = When the dermis is destroyed, the scars do not regrow hair, nerves or sweat glands, providing additional challenges to body temperature control.| الناشرناشر = nationaltraumainstitute.org| المسارمسار = http://www.nationaltraumainstitute.org/home/burn_injuries.html| تاريخ الوصول = 18-03-18 | مسار الأرشيفأرشيف = | تاريخ الأرشيفأرشيف =| وصلة مكسورة = yes }}</ref>
خلايا الكيراتين تهاجر قبل ان تنمو اولاً<ref name="Bartkova">{{cite journal |doi=10.1016/S0003-9969(02)00202-9 |العنوان=Cell-cycle regulatory proteins in human wound healing |السنة=2003 |الأخير1=Bartkova |الأول1=Jirina |الأخير2=Grøn |الأول2=Birgitte |الأخير3=Dabelsteen |الأول3=Erik |الأخير4=Bartek |الأول4=Jiri |journal=Archives of Oral Biology |volume=48 |issue=2 |الصفحات=125–32 |pmid=12642231}}</ref>.هذه الهجره تبدأ في الساعات الاولى من حدوث الجرح. ولكن الخلايا الضهاريه تتطلب نسيج حي لتهاجر من خلاله، حيث ان لو كان الجرح عميق، يجب ان يكون مليء بالنسيج الحبيبي اولاً.<ref name="Mulvaney">Mulvaney M. and Harrington A. 1994. [httphttps://web.archive.org/web/20031218072356/http://www.vnh.org/MilitaryDerm/Ch7.pdf Chapter 7: Cutaneous trauma and its treatment]. In, ''Textbook of Military Medicine: Military Dermatology''. Office of the Surgeon General, Department of the Army. Virtual Naval Hospital Project. Accessed through web archive on September 15, 2007.</ref>
لهذا وقت هجران الخلايا متراوح ويمكن ان يبدأ من اليوم الاول<ref name="larjava">Larjava H., Koivisto L., and Hakkinen L. 2002. Chapter 3: Keratinocyte Interactions with Fibronectin During Wound Healing. In, Heino, J. and Kahari, V.M. ''Cell Invasion''. Medical Intelligence Unit ; 33. Georgetown, Tex., Austin, Tex Landes Bioscience, Inc. Electronic book.</ref>. اطراف الجرح تبدأ بالنمو في اليوم الثاني او الثالث لتوفر خلايا أكثر للهجره إلى المنطقة.<ref name="merc"/>
في حاله ان الجدار القاعدي لم يُحطم، الخلايا الضهاريه تُستبدل خلال ثلاثه ايام بواسطه الانقسام و الهجره إلى الاعلى في الطبقه القاعديه stratum basale في نفس المبدأ الذي في المنطقة السليمه<ref name="romo"/>.لكن في حاله خرق الجدار القاعدي فإن تكوين النسيج الضهاري يكون من حواف الجر و من لواحق الجلد كبويصلات الشعر وغدد العرق و الغدد الدهنيه التي تدخل الطبق التحت الجلديه المغطاه بالخلايا الكيراتينيه الحيه<ref name="merc"/> .في حال ان الجرح كان عميقا جدا فإن لواحق الجلد قد تكون تأذت ايضا، بالتلي تصبح حواف الجلد هو المكان الوحيد لهجره الخلايا<ref name="Mulvaney"/>.
تحفز هجره الخلايا الكيراتينيه من فوق الجرح بواسطه نقصان في منع الاتصال و بواسطه بعض المواد الكيميائيه ك[[أحادي أكسيد النيتروجين|أكسيد النتريك]]<ref name="Witte and Barbul">{{cite journal |doi=10.1016/S0002-9610(02)00815-2 |العنوان=Role of nitric oxide in wound repair |السنة=2002 |الأخير1=Witte |الأول1=Maria B |الأخير2=Barbul |الأول2=Adrian |journal=The American Journal of Surgery |volume=183 |issue=4 |الصفحات=406–12 |pmid=11975928}}</ref>.
قبل ان تهاجر هذه الخلايا يجب ان تدمر الجسيمات الرابطه فيما بينها ( desmosomes و hemidesmosomes)، والتي عادةً تتمركز الخلايا بواسطه الخيوط الوسطيه intermediate filaments في هياكل الخلايا و المحيط الخارجي للخليه<ref name="Santoro"/>.المستقبلات البروتينيه عبر الغشائيه المسماه ب ( integrins) والتي مصنوعه من البروتينات السكريه وعاده تمركز الخليه قي الجدار القاعدي بواسطه هيكل الخليه نفسها، تٌفرز من الخيوط الوسطيه للخليه و تُحول إلى خيوط الآكتين ( actin filaments) لتعمل كرابط للمحيط الخارجي للخليه للاقدام الكاذبه خلال الهجره<ref name="Santoro"/>.وبالتالي الخلايا الكيراتينيه تنفصل من الجدار القاعدي وتصبح قادره على الدخول إلى المنطقة المجروحه<ref name="Falanga, 2005"/>.
الخلايا الكيراتينيه تغير من شكلها قبل ان تهاجر حيث تصبح أطول و أرق وتمد بعض الامتدادات الخلويه كالصفائح القدميه ( lamellipodia ) و امتدادات اخرى عريضه ايضا التي تبدو كالاغصان<ref name="Lorenz"/>.الخيوط الاكتينيه و الاقدام الكاذبه تشكل في هذه المرحله<ref name="Falanga, 2005"/>. خلال هجره المستقبل البروتيني (integrins)التي على الاقدام الكاذبه الملتصقه بالمحيط الخارجي للخليه و الخيوط الاكتينيه الممتده تسحب الخليه معها<ref name="Santoro"/>. التداخل مع الجزيئات الموجوده في المحيط الخارجي الخلوي و المستقبلات البروتينية تشجع على تكوين الخيوط الاكتينيه و الصفائح القدميه و الاقدام الكاذبه<ref name="Santoro"/>.
تتسلق الخلايا الضهاريه الواحده فوق الاخرى لتهاجر من مكانها<ref name="DiPietro"/> لتكون طبقه من هذه الخلايا تدعى باللسان الضهاري<ref name="Bartkova"/>. أول خليه تمسك الغشاء القاعدي تكون الطبقة القاعدية.هذه الخلايا القاعديه تستمر بالهجران من خلال الجرح والخلايا الضهاريه تمتد من فوقها ايضا<ref name="Bartkova"/>. كلما كانت عمليه هجران الخلايا اسرع كلما قلت نسبه وجود ندبه بعد الجرح<ref name="Son">{{cite journal |doi=10.1016/j.cap.2005.01.011 |العنوان=Effects of β-glucan on proliferation and migration of fibroblasts |السنة=2005 |الأخير1=Son |الأول1=Hyun Joo |الأخير2=Bae |الأول2=Hyun Chul |الأخير3=Kim |الأول3=Hyun Jeong |الأخير4=Lee |الأول4=Dong Hee |الأخير5=Han |الأول5=Dong-Wook |last6=Park |first6=Jong-Chul |journal=Current Applied Physics |volume=5 |issue=5 |الصفحات=468–71 |bibcode=2005CAP.....5..468S}}</ref>.
الفيبرين و الفيبرونيكتين و [[كولاجين|الكولاجين]] في المحيط الخلوي الخارجي قد تقوم بإرسال اشارات إلى الخلايا لتنقسم و تهاجر. مثل الخلايا الليفيه، الخلايا الكيراتينيه المهاجره تستخدم الفيبرونيكنتين مع الفبرين المترسبه في الالتهاب كرابط لتزحف من خلال المنطقة<ref name="romo"/><ref name="DiPietro"/><ref name="Deodhar and Rana"/><ref name="Falanga, 2004">{{cite journal |doi=10.1016/j.bcmd.2003.09.020 |العنوان=The chronic wound: Impaired healing and solutions in the context of wound bed preparation |السنة=2004 |الأخير1=Falanga |الأول1=Vincent |journal=Blood Cells, Molecules, and Diseases |volume=32 |الصفحات=88–94 |pmid=14757419 |issue=1}}</ref>.
[[ملف:Scab.jpg|تصغير|يسار|قشرة لجرح]]
عندما تهاجر الخلايا الكيراتينيه فانها تزحف فوق النسيج الحُبيبي ولكن تحت الطبقه المكونه فوق الجرح(في حال كانت موجوده) لتعزل هذه الطبقه عن الانسجه الموجوده بالاسفل<ref name="larjava"/><ref name="Etscheid">{{cite journal |doi=10.1016/j.cellsig.2005.03.007 |العنوان=The hyaluronan-binding protease upregulates ERK1/2 and PI3K/Akt signalling pathways in fibroblasts and stimulates cell proliferation and migration |السنة=2005 |الأخير1=Etscheid |الأول1=M. |الأخير2=Beer |الأول2=N. |الأخير3=Dodt |الأول3=J. |journal=Cellular Signalling |volume=17 |issue=12 |الصفحات=1486–94 |pmid=16153533}}</ref>.الخلايا الضهاريه لها القدره على بلع [[بكتيريا|البكتيريا]] و التلف الي قد تسبب في منع سير العمليه بالاتجاه الصحيح.لان الطبقه التي تغطي الجرح يجب ان تزال، هجره الخلايا الكيراتينيه يُحسن بواسطه البيئه الرطبه، لان البيئه الجافه تكون ندبه كبيره و خشنه<ref name="DiPietro"/>.
ايضا تقوم الخلايا باتلاف الاوساخ و الجلطه التي تمنع طريقها من العبور خلال الجرح في المنطق المحيطه بالخليه. حيث انها تفرز انزيم البلازمينوجين المنشط الذي يفعل البلازمينوجين ويحوله إلى [[بلازمين]] والذي بدوره يقوم بتحليل الطبقه المغطيه لجرح.الخلايا تهاجرفوق الانسجه الحيه فقط<ref name="DiPietro"/>، لذلك يجب ان تفرز انزيم الكولاجينيز و البروتريز مثل انزيم ميتالوبروتريز ( matrix metalloproteinases (MMPs)) لتحلل المناطق التالفة في المحيط الخلوي الخارجي التي في طريقها، خصوصا في واجهه الطبقه المهاجره<ref name="larjava"/>. تقوم ايضا الخلايا الكيراتينيه بذوبان الغشاء القاعدي مستخدمةً المحيط الخلوي الخارجي الجديد الذي فٌرش بواسطه الخلايا الليفيه لتزحف من خلاله<ref name="Deodhar and Rana"/>.كما تواصل الخلايا الكيراتينه الزحف، فأنها تستبدل ببعض الخلايا الضهاريه الجديده التي تكونتت من حواف الجرح ليتم استبدالها لاحقا و تامين خلايا جديدة للطبقة الجديدة<ref name="Deodhar and Rana"/>.النمو من بعد الخلايا الكيراتينيه عادهً يبدأ بعد ايام قليله من الجرح<ref name="Mulvaney"/>. و يتصاعد نسبته إلى أكثر من 17 مره من الموجوده في الانسجه العاديه<ref name="Deodhar and Rana">{{cite journal | الأخير1 = Deodhar | الأول1 = AK | الأخير2 = Rana | الأول2 = RE | العنوان = Surgical physiology of wound healing: a review | المسار = http://www.jpgmonline.com/article.asp?issn=0022-3859;year=1997;volume=43;issue=2;spage=52;epage=6;aulast=Deodhar | journal = Journal of Postgraduate Medicine | volume = 43 | issue = 2 | الصفحات = 52–6 | التاريخ = 4/1/1997 | pmid = 10740722}}</ref>. الخلايا الضهاريه هي الوحيده التي تتكاثر من حواف الجرح إلى ان يتم تغطيه الجرح كاملا<ref name="Bartkova"/>.
عوامل النمو تفرز بواسطه الانتغرنز و MMPs لتجعل الخلايا تبدأ بالتكاثر من حواف الجرح. خلايا الكيراتينه نفسها تنتج وتفرز عوامل من ضمنها عوامل نمو و بروتينات الغشاء القاعدي واللذان يعملان على تكوين النسيج الضهاري في المراحل الاخرى من التآم الجرح<ref name="Bayram">{{cite journal |doi=10.1016/j.bjps.2005.04.031 |العنوان=The cell based dressing with living allogenic keratinocytes in the treatment of foot ulcers: A case study |السنة=2005 |الأخير1=Bayram |الأول1=Yalcin |الأخير2=Deveci |الأول2=Mustafa |الأخير3=Imirzalioglu |الأول3=Nejat |الأخير4=Soysal |الأول4=Yasemin |الأخير5=Sengezer |الأول5=Mustafa |journal=British Journal of Plastic Surgery |volume=58 |issue=7 |الصفحات=988–96 |pmid=16040019}}</ref>. عوامل النمو ايضا مهمه لتفعيل الدفاع المناعي الاولي للمنطقه المجروحه بواسطه افرازات التي تنتج بيبتيدات المضادات الحيويه و السيتوكينات الكيميائيه المتعادله في الخلايا الكيراتينيه.
سطر 116:
الشد او التقلص هو مفتاح مرحله التئام الجرح للاصلاح .
اذا طالت مده التقلص قد يؤدي ذلك إلى تشويه و عدم القدره إلى اداء الوظيفه<ref name="Hinz">{{cite journal | الأخير1 = Hinz | الأول1 = B | العنوان = Masters and servants of the force: the role of matrix adhesions in myofibroblast force perception and transmission | journal = [[European Journal of Cell Biology]] | volume = 85 | issue = 3–4 | الصفحات = 175–81 | السنة = 2006 | pmid = 16546559 | doi = 10.1016/j.ejcb.2005.09.004}}</ref> . بالتالي هناك فائده عظيمه من فهم بايولوجيةانكماش الجرح.والتي يمكن ان توضع في نموذج باستخدام تقلص الكولاجين في مشروع او نموذج مقارب للطبقه الجلديه<ref name="springerlink.com"/><ref>{{cite journal | doi = 10.1083/jcb.124.4.401 | الأخير1 = Grinnell | الأول1 = F. | السنة = 1994 | العنوان = Fibroblasts, myofibroblasts, and wound contraction | المسار = | journal = J. Cell Biol | volume = 124 | issue = 4| الصفحات = 401–404 | pmid = 8106541 | pmc = 2119916}}</ref>.
التقلص يبدأ تقريبا بعد اسبوع من حدوث الجرح عندما تتميز الخلايا الليفيه و تتحول إلى خلايا عضليه<ref name="Eichler and Carlson">{{cite journal | الأخير1 = Eichler | الأول1 = MJ | الأخير2 = Carlson | الأول2 = MA | العنوان = Modeling dermal granulation tissue with the linear fibroblast-populated collagen matrix: a comparison with the round matrix model | journal = Journal of dermatological science | volume = 41 | issue = 2 | الصفحات = 97–108 | السنة = 2006 | pmid = 16226016 | doi = 10.1016/j.jdermsci.2005.09.002}}</ref>، في حاله الجروح السميكه فإن التقلص يبلغ حده من اليوم الخامس إلى اليوم الخامس عشر<ref name="romo"/>، كما انه يمكن ان يبقى لعده اسابيع<ref name="Mulvaney"/> و يستمر إلى ان يتم تكوين نسيج ضهاري جديد على الجرح<ref name="Stadelmann"/>. الجرح الكبير يمكن ان يتقلص بنسبه 40% إلى 80% اصغر<ref name="Lorenz"/><ref name="romo"/><ref name="DiPietro"/><ref name="Eichler and Carlson"/>. كما ان الجروح تتقلص بمعدل 0.75 ملم باليوم الواحد، معتمده على ارتخاء النسيج للمنطقه المجروحه<ref name="Mirastschijski">{{Cite journal | doi = 10.1016/j.yexcr.2004.06.007 | الأخير1 = Mirastschijski | الأول1 = U. | الأخير2 = Haaksma | الأول2 = C.J. | الأخير3 = Tomasek | الأول3 = J.J. | الأخير4 = Ågren | الأول4 = M.S. | السنةسنة = 2004 | العنوانعنوان = Matrix metalloproteinase inhibitor GM 6001 attenuates keratinocyte migration, contraction and myofibroblast formation in skin wounds | المسارمسار = | journalصحيفة = Experimental Cell Research | volumeالمجلد = 299 | issueالعدد = 2| الصفحاتصفحات = 465–475 | pmid = 15350544}}</ref>. لا يحصل الانكماش بصوره متناظره بل في اغلب الحالات يكون له محور الانكماش الذي يسمح لتنظيم تنسيق الخلايا مع الكولاجين بشكل اعظم<ref name="Mirastschijski"/>.
 
يحصل التقلص في البدايه بدون مشاركه الخلايا العضليه<ref name="Hinz"/>.
لاحقا الخلايا الليفيه تُحفز بواسطه عوامل النمو و تتميز إلى خلايا عضليه. الخلايا العضليه مسؤولة عن الانكماش و هي شبيه بالخلايا العضلية الملساء<ref name="Deodhar and Rana"/>، حيث انها تحتوي على نفس الاكتين الموجود في الخلايا العضليه الملساء<ref name="Mirastschijski"/> .
الخلايا العضليه تنجذب بواسطه الفيبرونيكتين و عوامل النمو حيث انهم يتحركون مع الفيبرونيكتين المتصل بالفبرين في المحيط الخارجي للخليه من اجل الوصول إلى حواف الجرح<ref name="Mirastschijski"/>، ويشكلون اتصال مع المحيط الخلوي الخارجي مع حواف الجرح، حيث يشكلون وصل بين بعضهم وبين حواف الجرح بواسطه روابط الخليه. desmosomes)fibronexus)ايضا عند الالتحام يجلب الفيبرونيكسس
الاكتين الموجود في الخلايا العضليه مرتبط بجدار الخليه مع جزيئات من المحيط الخلوي الخارجي مثل الفيبرونيكتين و الكولاجين<ref name="Mirastschijski"/>. الخلايا العضليه لديها العديد من الالتحامات التي تسمح بسحب المحيط الخلوي الخارجي عندما يتقلص الجرح مما يصغر حجم المنطقة<ref name="Hinz"/>. في هذا الجزء من الشد ، الاغلاق يحصل اسرع من الجزء المعتمد على [[خلية عضلية|الخلايا العضلية]]<ref name="Mirastschijski"/>.
عندما يتقلص [[الأكتينأكتين|الاكتين]] في الخليه العضليه فان حواف الجرح تجلب مع بعض. اما [[خلية ليفية يافعة|الخلايا الليفية]] فهي تضع الكولاجين لتعزز الجرح عندما تنقبض الخلايا العضليه<ref name="Stadelmann"/>.هذه المرحله تنتهي من المرحله النمو عندما تتوقف الخلايا العضليه عن الانقباض وتموت<ref name="Hinz"/>. تحلل المصفوفه المؤقته يؤدي إلى نقص في حمض (chondroitin sulfateالهيالورونيك وزيادة سلفات الكوندرويتين)
، والذي يؤدي تدريجيا إلى وقف هجرة وتكاثرالخلايا الليفية<ref name="Scholar and Stadelmann"/> . هذه الأحداث تشير إلى بداية مرحلة النضج في عمليه التئام الجروح.
 
== النضج و اعاده البناء ==
عتدما تتعادل مستوى بناء وهدم الكولاجين،فٌان عمليه النضج تبدأ<ref name="Greenhalgh"/>. خلال هذه المرحله الكولاجين من النوع الثالث الذي يكون هو السائد خلال النمو يٌستبدل بالكولاجين نوع الاول<ref name="Dealey"/>. يعاد ترتيب الكولاجين غير المصفوف و ربطه و اعاده ترتيبه إلى جانب خطوط الشد او التوتر<ref name="Lorenz"/>.بدايه مرحله النضج تتراوح بشكل واسح حيث انها تعتمد على الجرح اذا كان فد اغُلق او بقي مفتوحاً<ref name="merc"/>، متراوحا من ثلاثه ايام <ref name=pollock/> إلى ثلاثه اسابيع<ref>[http://www.worldwidewounds.com/2005/august/Schultz/Extrace-Matric-Acute-Chronic-Wounds.html worldwidewounds.com]> [http://www.worldwidewounds.com/2005/august/Schultz/images/New_fig_3.jpg Figure 3 – The time relationship between the different processes of wound healing.] by Gregory S Schultz, Glenn Ladwig and Annette Wysocki – in turn adapted from Asmussen PD, Sollner B. Mechanism of wound healing. In: Wound Care. Tutorial Medical Series. Stuttgart: Hippokrates Verlag, 1993. {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20170731231240/http://www.worldwidewounds.com:80/2005/august/Schultz/Extrace-Matric-Acute-Chronic-Wounds.html |date=31 يوليو 2017}}</ref>.هذه المرحله يمكن ان تستمر لسنه او أطول معتمده على نوع الجرح ايضاً<ref name="merc">Mercandetti M., Cohen A.J. (2005). [http://www.emedicine.com/plastic/topic411.htm Wound Healing: Healing and Repair]. Emedicine.com. Accessed January 20, 2008. {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20081121232325/http://www.emedicine.com/plastic/TOPIC411.HTM |date=21 نوفمبر 2008}}</ref><ref name=Stashak>{{Cite journal | doi = 10.1053/j.ctep.2004.08.006 | الأخير1 = Stashak | الأول1 = T.S. | الأخير2 = Farstvedt | الأول2 = E. | الأخير3 = Othic | الأول3 = A. | السنةسنة = 2004 | العنوانعنوان = Update on wound dressings: Indications and best use | المسارمسار = | journalصحيفة = Clinical Techniques in Equine Practice | volumeالمجلد = 3 | issueالعدد = 2| الصفحاتصفحات = 148–163}}</ref>.
كما تتقدم المرحله فٌان قوه شد الجرح تزداد ايضا مع ندبه قويه بنسبه 80% من قوه النسيج الطبيعي<ref name="merc"/>. وبانخفاض النشاط عند منطقه المجروحه ، تفقد الندبه مضهرها المحمر بسبب موت الاوعيه الدمويه لانتهائها من وظيفتها<ref name="Greenhalgh"/>.
عادهً مراحل التأم الجرح تكونه مُتنبئه و في وقت معين، ان لم تكن كذلك فإن الجرح قد يكون مزمن<ref name="Midwood"/><ref name="O'Leary">{{cite journal |pmid=12666691 |السنة=2002 |الأخير1=O'Leary |الأول1=R |الأخير2=Wood |الأول2=EJ |الأخير3=Guillou |الأول3=PJ |العنوان=Pathological scarring: Strategic interventions |volume=168 |issue=10 |الصفحات=523–34 |journal=The European journal of surgery}}</ref><ref name="Desmouliere">{{cite journal |doi=10.1111/j.1067-1927.2005.130102.x |العنوان=Tissue repair, contraction, and the myofibroblast |السنة=2005 |الأخير1=Desmoulière |الأول1=Alexis |الأخير2=Chaponnier |الأول2=Christine |الأخير3=Gabbiani |الأول3=Giulio |journal=Wound Repair and Regeneration |volume=13 |الصفحات=7–12 |pmid=15659031 |issue=1}}</ref> كالقرحه الوريديه او ندبه جدريه.
سطر 136:
* [[نقص التروية|نقص الترويه]] الدمويه و موت الانسجه
* اجسام غريبه
* نقص في [[أكسجين|الاكسجين]]
 
=== عوامل جهازية ===
سطر 142:
* ألتهاب
* [[السكري]]
* [[تغذية|التغذية]]
* امراض [[أيض|الأيض]]
* [[نقص المناعة]]
* خلل في [[نسيج ضام|النسيج الضام]]
* [[تدخين|التدخين]]
 
== الابحاث و التطور ==
قبل العقد الماضي كان النموذج الكلاسيكي لالتئام الجروح الذي يحتوي على الخلايا الجذعيه التي تقتصر على اجهزه معينه، لم يكن تؤخد على محمل الجد.من بعد ذلك، مفهموم [[خلية جذعية|الخلايا الجذعيه]] البالغه الحاويه على الليونه الخلويه و على قدرتها على التميز إلى خلايا لا تنتسب اليها، ظهر كتفسير بديل<ref name="Dinh Nguyen, Dennis Orgill, George Murphy"/>. أكثر وضوحاَ، الخلايا الاصليه المكونه لدم (التي تساهم في نمو الخلايا في الدم) يُمكن ان يكون لها القدره على التميز مره اخرى إلى خلايا جذعيه دمويه و/او تتحول إلى خلايا غير منتسبه اليها كالخلايا الليفيه<ref name="G Song, DT Nguyen, et al.">{{cite journal | الأخير1=Song | الأول1=G | الأخير2=Nguyen | الأول2=DT | الأخير3=Pietramaggiori | الأول3=G | الأخير4=Scherer | الأول4=S | الأخير5=Chen | الأول5=B | last6=Zhan | first6=Q | last7=Ogawa | first7=R | last8=Yannas | first8=IV | last9=Wagers | first9=AJ | last10=Orgill | first10=Dennis P. | last11=Murphy | first11=George F. | العنوان=Use of the parabiotic model in studies of cutaneous wound healing to define the participation of circulating cells | journal=Wound Repair and Regeneration | volume=18 | issue=4 | الصفحات=426–432 | السنة=2010 |pmid = 20546556 | pmc=2935287 | doi=10.1111/j.1524-475X.2010.00595.x | display-authors=8}}</ref>
=== الخلايا الجذعيه و ليونه الخلايا ===
الخلايا الجذعيه البالغه المتعدده لها القدره على ان تجدد نفسها وان تنتج خلايا اخرى مختلفه.حيث انها تنتج خليا اصليه ايضاً،التي هي لا تسطيع ان تجدد نفسها ولكن تستطيع ان تنتج خلايا من نوع مختلف. مدى مشاركه الخلايا الجذعيه في الاجزاء العميقه من الجلد خلال النئام الجرح هي مشاركه معقده و غير مفهومه بشكل كامل.
سطر 155:
التلال الشبكيه التي تعرف ل الخلايا الجذعيه القاعديه (rete ridges
التضخم لبويصلات الشعر (خلايا الجذعيه لبويصلات الشعر) وشعيرات الادمه (خلايا الجذعيه الادميه).وعلاوه على ذلك نخاع العظم يمكن ان يحتوي على خلايا جذعيه التي تلعب دور كبير في التئام الطبقه تحت الجلد.
في حالات نادره، مثل الجروح الجلديه العميقه، تُحفز بعض المجوعات الفرعيه ذو التجديد الذاتي لتشارك في عمليه الالتئام، حيث تحفز على انتاج خلايا التي بدورها تقوم بانتاج الكولاجين ليلعب دورا مهما في اعاده ترميم الجرح. هاتان المجموعاتان الفرعيتان هما 1) الخلايا الجذعيه الوسيطه المشتقه من نخاع العظم، 2)الخلايا الجذعيه المكونه للدم. [[نخاع العظام|نخاع العظم]] ايصا يحتوي على بعض المجموعات الفرعيه المولده (الخلايا البطانيه المولده)، والتي تٌحرك في نفس الاعداد لتساعد في عمليه بناءوتكوين الاوعيه الدمويه<ref name="Dinh Nguyen, Dennis Orgill, George Murphy"/>. وعلاوه على ذلك، فقد اُعتقد ان الجروح الجلديه العميقه يُشجع على هجره بعض انواع الفرعيه من خلايا الدم البيض لتساعد في عمليه التئام الجرح وهذه الخلايا هي الخلايا الليفيه<ref name="Dinh Nguyen, Dennis Orgill, George Murphy"/>.
 
=== إصلاح الجرح و تجديده ===
الجرح هو انقطاع في شكل و/او وظيفه نسيج معين. بعد الجرح، فأن الانسجه الهيكليه تعاد تجديدها بشكل جزئي او كامل<ref name=InCompleteRegen/><ref name=CompleteRegen/>. من ناحيه اخرى، النسيج الذي لا يُقطع تشكيله قد يعاد ترميمه بصوره كامله. على سبيل المثال، اعاد تجديد او بناء جرح غير مصاب في تشكيلته يعتبر نسيج غير مجروح مثل الجلد<ref name=CompleteRegen2/>. فخلايا الجلد غير المجروح تتجدد بصوره كامله و باستمرار<ref name=CompleteRegen2/>.
والفرق بين الاصلاح والتجديد هو فرق دقيق<ref name="Dinh Nguyen, Dennis Orgill, George Murphy"/><ref name=InCompleteRegen/><ref name=CompleteRegen/>، حيث أن الاصلاح هو تجديد جزئي او غير كامل<ref name=InCompleteRegen>{{مرجع ويب | الأخير1 = Min | الأول1 =Su | الأخير2 = Wang | الأول2 = Song W. | الأخير3 = Orr | الأول3 = William| العنوانعنوان = Graphic general pathology: 2.3 Incomplete regeneration: | العملعمل = Pathology | الناشرناشر = pathol.med.stu.edu.cn | السنةسنة = 2006 | اقتباس = The new tissue is not the same as the tissue that was lost. After the repair process has been completed, there is a loss in the structure or function of the injured tissue. In this type of repair, it is common that granulation tissue (stromal connective tissue) proliferates to fill the defect created by the necrotic cells. The necrotic cells are then replaced by scar tissue.| المسارمسار = http://pathol.med.stu.edu.cn/pathol/listEngContent2.aspx?contentID=493 | تاريخ الوصول = 2012-12-07| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20160303225731/http://pathol.med.stu.edu.cn/pathol/listEngContent2.aspx?contentID=493 | تاريخ الأرشيفأرشيف = 3 مارس 2016 }}</ref>. الاصلاح او التجديد الجزئي هو تكيف فيزيولوجي للعضو للاستمرار بعد حدوث جرح بدون تبديل كامل للانسجه المفقوده او التالفه<ref name=InCompleteRegen/>.
أما التجديد الحقيقي او الكامل فهو تبديل للانسجه التالفه او المفقوده بانسجه مثلها تماماً من حيث الشكل و الوظيفه<ref name=CompleteRegen>{{مرجع ويب | الأخير1 = Min | الأول1 =Su | الأخير2 = Wang | الأول2 = Song W. | الأخير3 = Orr | الأول3 = William | العنوانعنوان = Graphic general pathology: 2.2 complete regeneration: | العملعمل = Pathology| الناشرناشر = pathol.med.stu.edu.cn | السنةسنة = 2006 | اقتباس = (1) Complete regeneration: The new tissue is the same as the tissue that was lost. After the repair process has been completed, the structure and function of the injured tissue are completely normal | المسارمسار = http://pathol.med.stu.edu.cn/pathol/listEngContent2.aspx?ContentID=492 | تاريخ الوصول = 2012-12-07| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20160303220339/http://pathol.med.stu.edu.cn/pathol/listEngContent2.aspx?ContentID=492 | تاريخ الأرشيفأرشيف = 3 مارس 2016 }}</ref>. مع هذا فالثديات عندما تصاب الجرح فانها تعيد تجديد نفسها بنفسها، وعاده لا تجدد نفسها بصوره كامله.
غشاء بطانه الرحم هو مثال على الاغشيه التي تعاد تجديدها بصوره كامله بعد حوث تدخل في شكلها او وظيفتها، حيث انه بعد ان يُتلف عند المحيض يلتأم بتجديد كامل<ref name=CompleteRegen/>.
في بعض الحالات بعد تلف الانسجه كالجلد فأن التجديد المقارب لتجديد الكامل قد حُفز بواسطه استخدام مجموعه (glycoaminoglycan-ollagenc) من الموادالقابلة للتحلل.
هذه السقالات مشابه لتركيب الخلوي الخارجي في تركيبها الموجود في الانسجه الطبيعيه او غيرالتالفه<ref name=CompleteRegen2>{{مرجع ويب | الأخير1 = Min | الأول1 =Su | الأخير2 = Wang | الأول2 = Song W. | الأخير3 = Orr | الأول3 = William | العنوانعنوان = Graphic general pathology: 2.2 complete regeneration: | العملعمل = Pathology| الناشرناشر = pathol.med.stu.edu.cn | السنةسنة = 2006 | اقتباس = After the repair process has been completed, the structure and function of the injured tissue are completely normal. This type of regeneration is common in physiological situations. Examples of physiological regeneration are the continual replacement of cells of the skin and repair of the endometrium after menstruation. Complete regeneration can occur in pathological situations in tissues that have good regenerative capacity. | المسارمسار = http://pathol.med.stu.edu.cn/pathol/listEngContent2.aspx?ContentID=492 | تاريخ الوصول = 2013-11-10| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20160303220339/http://pathol.med.stu.edu.cn/pathol/listEngContent2.aspx?ContentID=492 | تاريخ الأرشيفأرشيف = 3 مارس 2016 }}</ref>.
ومن المثير للاهتمام هو ان الشروط الاساسيه لتجديد الانسجه تعارض الشروط الواجبه لأصلاح الجرح، والتي تتضمن منع تفعيل [[صفيحة دموية|الصفيحات الدموية]] و منع الالتهاب و منع الشد او تقلص الجرح<ref name="Yannas, Lee, Orgill, Skrabut, Murphy">{{cite journal |doi=10.1073/pnas.86.3.933 |العنوان=Synthesis and Characterization of a Model Extracellular Matrix that Induces Partial Regeneration of Adult Mammalian Skin |السنة=1989 |الأخير1=Yannas |الأول1=I. V. |journal=Proceedings of the National Academy of Sciences |volume=86 |issue=3 |الصفحات=933–7 |bibcode=1989PNAS...86..933Y |jstor=33315 |pmid=2915988 |الأخير2=Lee |الأول2=E |الأخير3=Orgill |الأول3=DP |الأخير4=Skrabut |الأول4=EM |الأخير5=Murphy |الأول5=GF |pmc=286593}}</ref>. بالاضافه إلى دعم التماسك بين الخلايا الليفيه و الخلايا الباطنه، فإن السقالات القابله لتحلل تمنع انكماش الجرح، بالتالي تسمح للمنطقه بأن تجدد بدون ندبه.
بعض العقاقير الطبيه قد تحقق منها انها قد تكنه تمييز الخلايا العضليه الي تسبب الشد<ref>{{cite journal |doi=10.1046/j.1365-2133.2003.05501.x |العنوان=Pioglitazone-induced myofibroblast cell death: Implications for cutaneous scarring |السنة=2003 |الأخير1=O'Leary |الأول1=R. |الأخير2=Ponnambalam |الأول2=S. |الأخير3=Wood |الأول3=E.J. |journal=British Journal of Dermatology |volume=149 |issue=3 |الصفحات=665–7 |pmid=14511015}}</ref>.
(heparin sulfate)هناك فكره جديده استوحت من كبريتات الهيبارين والتي تلعب دور رئيسي في توازن الانسجه: وهي العمليه التي تُبدل الخلايا الميته بخلايا اخرى مشابهه. في مناطق الجرح وعندما تفقد كبريتات الهيبارين فان عملية توازن الانسجة تتوقف فتمنع تبديل الخلايا الميته بخلايا اخرى جديدة. نظائر كبريتات الهيبارين لا يمكن ان تهدم او تحلل بواسطه كل من انزيمي الهبيارنيزيز و الكولاجينيزيز و ترتبط بالمناطق الشاغره المخصصه لكبريتات الهيبارين في الصفائح الخلويه الخارجيه، بالتالي تحفظتوازن النسيج الطبيعي وتمنع حدوث ندبه بعد شفاء الجرح<ref name="Tong2">{{cite journal |doi=10.1111/j.1524-475X.2009.00548.x |العنوان=Stimulated neovascularization, inflammation resolution and collagen maturation in healing rat cutaneous wounds by a heparan sulfate glycosaminoglycan mimetic, OTR4120 |السنة=2009 |الأخير1=Tong |الأول1=Miao |الأخير2=Tuk |الأول2=Bastiaan |الأخير3=Hekking |الأول3=Ineke M. |الأخير4=Vermeij |الأول4=Marcel |الأخير5=Barritault |الأول5=Denis |last6=Van Neck |first6=Johan W. |journal=Wound Repair and Regeneration |volume=17 |issue=6 |الصفحات=840–52 |pmid=19903305}}</ref><ref name="Barritault">{{cite journal |doi=10.1016/S0003-4509(06)75306-8 |العنوان=Les agents de régénération (ou RGTAs) : Une nouvelle approche thérapeutique |trans_title=Regenerating agents (RGTAs): a new therapeutic approach |اللغة=French |السنة=2006 |الأخير1=Barritault |الأول1=D. |الأخير2=Caruelle |الأول2=J.-P. |journal=Annales Pharmaceutiques Françaises |volume=64 |issue=2 |الصفحات=135–44 |pmid=16568015}}</ref><ref name="Intech">Van Neck et al, Heparan sulfate proteoglycan mimetics thrive tissue regeneration: an overview. In Intech book under the working title "Tissue Regeneration", ISBN 978-953-307-876-2 is scheduled for on line publication on Nov 26, 2011"{{حدد الصفحة|date=February 2013}}</ref>
 
اصلاح او تجديد مع العامل المحفز لنقص التاكسج ، في الحالات الطبيعيه بعد الجرح فأن العامل المحفز لنقص(prolyl hydroxylases )التاكسج يتلف بواسطه انزيم البروليل هيدروكساكسليزيز.
فقد وجد العلماء انه عمليه تنظيم عامل التاكسج بواسطه زيادة الانزيم الذي ذكر سابقا يجدد الانسجه المفقوده و التالفه في [[ثدييات|الثديات]] التي لها القدره على الاستجابه للاصلاح، و استمراريه تنظيم هذا العمل عن طريق تقليل الانزيم ينتج عن التئام الجرح مع وجود ندبه من العمليات التجديد السابقه. هذا العامل يمكن ان ينشط او يثبط بواسطه المركز الاساسي لتجديد في الثديات<ref name=HIF-1a2015>{{مرجع ويب| الأخير = eurekalert.org staff | العنوانعنوان = Scientist at LIMR leads study demonstrating drug-induced tissue regeneration | الموقعموقع = eurekalert.org | الناشرناشر = Lankenau Institute for Medical Research (LIMR), | التاريختاريخ = 3 June 2015 | المسارمسار = http://www.eurekalert.org/pub_releases/2015-06/mlhl-sal060215.php | تاريخ الوصول = 3 July 2015 | مسار الأرشيفأرشيف = | تاريخ الأرشيفأرشيف =}}</ref><ref name=HIFregulation2015>Zhang Y, Strehin I, Bedelbaeva K, Gourevitch D, Clark L, Leferovich J, Messersmith PB, Heber-Katz E. Drug-induced regeneration in adult mice. Sci Transl Med. 2015;290.</ref>.
 
=== التئام الجرح بدون تكون ندبه ===
سطر 177:
 
في العقود الماضيه، توسعت العمليات الاساسيه البيولوجيه المشاركه في اصلاح الجرح بسبب تقدم العلم البايولوجي الخلوي و الجزيئي<ref name="Clark1996">Clark, R. (1996). The molecular and cellular biology of wound repair, Springer Us.</ref>. حالياً الهدف النهائي من التئام الجروح البيولوجي هو للحث على إعادة ترميم واغلاق أكثر بصورة اسرع باقل صورة ممكنه من التندب في منطقة الجرح<ref name="Tonnesen2000">{{cite journal |المؤلف=Tonnesen MG, Feng X, Clark RA |العنوان=Angiogenesis in wound healing |journal=The Journal of Investigative Dermatology |volume=5 |issue=1 |الصفحات=40–6 |التاريخ=December 2000 |pmid=11147674 |doi=10.1046/j.1087-0024.2000.00014.x|الأخير2=Feng |الأخير3=Clark}}</ref>.
ولكن الهدف الرئيسي من شفاء الجرح هو للحث على ترميم أفضل للمنطقه المتأثره. شفاء الجرح بدون ندبه يحدث عند الثديات في انسجة الجنين<ref name="Ferguson1996"/>، حيث ان التجديد الكامل محدوده على [[فقاريات|الفقاريات]] مثل السلمندر و [[لافقاريات|اللافقاريات]]<ref name="Brockes2001">{{cite journal |المؤلف=Brockes JP, Kumar A, Velloso CP |العنوان=Regeneration as an evolutionary variable |journal=Journal of Anatomy |volume=199 |issue=Pt 1–2 |الصفحات=3–11 |السنة=2001 |pmid=11523827 |pmc=1594962 |doi=10.1046/j.1469-7580.2001.19910003.x|الأخير2=Kumar |الأخير3=Velloso}}</ref>. اما عند الانسان البالغ، الانسجه المجروحه تصلح بإضافه بعض [[كولاجين|الكولاجين]] واعادة تنظيمه واخيرا تكوين ندبه،حيث يعتقد ان شفاء الجروح عند الجنين يكون اقل تندبا او بدون ندبه<ref name="Ferguson1996">{{cite journal |المؤلف=Ferguson MW, Whitby DJ, Shah M, Armstrong J, Siebert JW, Longaker MT |العنوان=Scar formation: the spectral nature of fetal and adult wound repair |journal=Plastic and Reconstructive Surgery |volume=97 |issue=4 |الصفحات=854–60 |التاريخ=April 1996 |pmid=8628785 |المسار=http://meta.wkhealth.com/pt/pt-core/template-journal/lwwgateway/media/landingpage.htm?issn=0032-1052&volume=97&issue=4&spage=854|الأخير2=Whitby |الأخير3=Shah |الأخير4=Armstrong |الأخير5=Siebert |last6=Longaker |doi=10.1097/00006534-199604000-00029}}</ref>.
لهذا قد يستخدم شفاء جروح الجنين كنموذج شفاء الجرح عند الثديات للحصول على أفضل استجابه عند الكبار.بهدف الحصول على الادله. بعض الدراسات قد تحقق منها حيث وُجد ان شفاء الجرح عند الجنين يكون اسرع و أكثر كفاءة كما ان النسيج الناتج هو نسيج مجدد بطريقه تامة.
اصل مصطلح الشفاء بدون تكون ندبه له تاريخ طويل<ref name =scrlss20131/><ref name =scrlss20132/><ref name =scrlss20133/>. حيث وُجد في بدايه القرن العشرين طباعه عليها مبدأ الشفاء بدون ندبه والتي ظهرت في مجله لانسيت لندن. هذه العمليه تتضمن قطع مائل جراحي، بدلا من الزاويه الصحيحه . وهذه قد وصفت في بعض الصحف.<ref name =scrlss20131>{{استشهاد بخبر | العنوانعنوان = Scarless Healing | newspaper = Star | المكانمكان = Christchurch, New Zealand | الصفحاتصفحات = Page 4 | الناشرناشر = Star | التاريختاريخ = 1906-07-07 | المسارمسار = http://paperspast.natlib.govt.nz/cgi-bin/paperspast?a=d&d=TS19060707.2.27&e=----10-PubMetaTS-231-byDA---0elmwood-- | تاريخ الوصول = 2013-07-02}}</ref><ref name =scrlss20132>{{استشهاد بخبر | العنوانعنوان = Scarless Healing | newspaper = Marlborough Express, Volume XXXIX, Issue 160, | الصفحاتصفحات = Page 1 | الناشرناشر = paperspast.natlib.govt.nz | التاريختاريخ = 1906-07-12 | المسارمسار = http://paperspast.natlib.govt.nz/cgi-bin/paperspast?a=d&d=MEX19060712.2.8 | تاريخ الوصول = 2013-07-02| مسار الأرشيفأرشيف = httphttps://web.archive.org/web/20160311010447/http://paperspast.natlib.govt.nz/cgi-bin/paperspast?a=d&d=MEX19060712.2.8 | تاريخ الأرشيفأرشيف = 11 مارس 2016 }}</ref><ref name =scrlss20133>{{استشهاد بخبر | العنوانعنوان = A Wonderful New Surgery | newspaper = Reading Eagle | الصفحاتصفحات = Page 6 | الناشرناشر = | التاريختاريخ = 1906-07-06 | المسارمسار = http://news.google.com/newspapers?id=DIctAAAAIBAJ&sjid=XJwFAAAAIBAJ&pg=4204,3012981&dq=scarless+healing&hl=en| تاريخ الوصول = 2013-07-02| مسار الأرشيفأرشيف = https://web.archive.org/web/20160312095825/https://news.google.com/newspapers?id=DIctAAAAIBAJ&sjid=XJwFAAAAIBAJ&pg=4204,3012981&dq=scarless+healing&hl=en | تاريخ الأرشيفأرشيف = 12 مارس 2016 }}</ref>
 
== تحفيز التئام الجرح من منظور النمو ==
جهود كبيرة قد كُرست لفهم العلاقات الفيزيائيه التي تحكم التئام الجرح و تكون الندبه، مع النماذج الرياضيه والمحفزات لوضع توضيح لهذه العلاقات<ref>{{cite journal |doi=10.1098/rsif.2008.0536 |العنوان=A mathematical model of wound healing and subsequent scarring |السنة=2009 |الأخير1=Cumming |الأول1=B. D. |الأخير2=McElwain |الأول2=D. L. S. |الأخير3=Upton |الأول3=Z. |journal=Journal of the Royal Society Interface |volume=7 |issue=42 |الصفحات=19–34 |pmid=19324672 |pmc=2839370}}</ref>. نمو النسيج المحيط بالمنطقة المجروحة هو نتيجه هجره الخلايا و تحفيزها على نشر [[كولاجين|الكولاجين]] في المنطقة، الياف الكولاجين المصفوفة هي التي تحدد درجه التندب ، حيث ان درجه تموج و دوران الكولاجين هو من مواصفات الجلد الطبيعي ، في حال الكولاجين المصفوف هو الموجود في الانسجه المتندبه<ref>{{cite journal |doi=10.1038/nature07039 |العنوان=Wound repair and regeneration |السنة=2008 |الأخير1=Gurtner |الأول1=Geoffrey C. |الأخير2=Werner |الأول2=Sabine |الأخير3=Barrandon |الأول3=Yann |الأخير4=Longaker |الأول4=Michael T. |journal=Nature |volume=453 |issue=7193 |الصفحات=314–21 |pmid=18480812|bibcode = 2008Natur.453..314G}}</ref>. لقد وجد بأنه نمو النسيج و مدى تشكيل الندبه يمكن ان يُسيطر عليها عن طريق تخفيف الاجهاد على المنطقة المجروحه<ref>{{cite journal |doi=10.1097/SLA.0b013e318220b159 |العنوان=Improving Cutaneous Scar Formation by Controlling the Mechanical Environment |السنة=2011 |الأخير1=Gurtner |الأول1=Geoffrey C. |الأخير2=Dauskardt |الأول2=Reinhold H. |الأخير3=Wong |الأول3=Victor W. |الأخير4=Bhatt |الأول4=Kirit A. |الأخير5=Wu |الأول5=Kenneth |last6=Vial |first6=Ivan N. |last7=Padois |first7=Karine |last8=Korman |first8=Joshua M. |last9=Longaker |first9=Michael T. |journal=Annals of Surgery |volume=254 |issue=2 |الصفحات=217–25 |pmid=21606834}}</ref>
كما انه يمكن ان يحفز نمو الانسجه بواسطه العلاقات الكيمياء الحيويه التي تم ذكرها سابقا
المواد الكيميائيه ذات النشاط البايولوجي الفعال التي تلعب دوراً مهماً في التئام الجرح قد وضعت في نموذج معFickian diffusion لتوليد ملفات ركزة.
سطر 209:
* يتم الابقاء على الجرح مفتوحا لاهداف معينه .
* امثلة على هذا النمط : الشفاء الناتج عن ترميم الانسجة .
اذا لم يتم تقريب حواف الجرح مباشرة فان النمط الثالث هو الذي يسود و هذا النمط من الالتئام الانسب للجروح الملوثة،في اليوم الرابع بلعمه الخلايا الملوثة تتم بشكل جيد وعملية تكوين الطبقة الظاهرية وتراكم [[كولاجين|الكولاجين]] والنضوج للنسيج كلها تحدث ،ويتم ازلة الاجسام الغريبة عن طريق [[خلية بلعمية|الخلايا البلعمية]] التي قد تتحول إلى خلايا شبه ظاهرية محاطة بخلايا بيض احادية النواة لتكون الجرانيولوما اي الكتلة الحُبيبية.عادة في هذه الحالة يتم اغلاق الجرح عن طريق الجراحة واذا لم يتم تنضيف الجرح بشكل كامل فسوف يحدث الالتهاب المزمن وبالتالي ينتهي بحدوث ندبة .
 
== ملخص عوامل النمو المشاركة في الالتئام ==
سطر 257:
| PDGF
|
* [[صفيحة دموية|الصفائح الدموية]]
* [[خلية بلعمية|الخلايا البلعمية]]
* الخلايا البطانية
* خلايا [[عضلات ملساء|العضلات الملساء]]
* الخلايا الكيراتينية
|
* جذب الحبيبية ، بلعم ، [[خلية ليفية يافعة|الخلايا الليفية]] و العضلات الملساء.
* تنشيط الحبيبية ، البلاعم و الخلايا الليفية.
* نمو الخلايا الليفية ، خلية البطانية و العضلات الملساء.
سطر 292:
* الصفائح الدموية
* الخلايا اللمفاوية التائية
* [[خلية بلعمية|البلعمية]]
* الخلايا البطانية
* الخلايا الكيراتينية
سطر 312:
* هجرة وتمايز وانتاج الخلايا الكيراتينية
|-
|colspan=4| <span style="font-size:87%;"><ref name=Kumar3-1>Table 3-1 in: {{مرجع كتاب |المؤلفمؤلف=Mitchell, Richard Sheppard; Kumar, Vinay; Abbas, Abul K.; Fausto, Nelson |العنوانعنوان=Robbins Basic Pathology|الناشرناشر=Saunders |المكانمكان=Philadelphia |السنةسنة= 2007|الصفحاتصفحات= |الرقم المعياري=1-4160-2973-7 |oclc= |doi=}} 8th edition.</ref>
|}
 
سطر 325:
وقد ساهم التقدم في الفهم السريري الجروح و الفيزيولوجيا المرضية من الابتكارات الطبية الحيوية الهامة في علاج الأمراض الحادة،والمزمنة، و أنواع أخرى من الجروح، وقد وضعت العديد من البيولوجية وبدائل الجلد والأغشية الحيوية و السقالات لتسهيل التئام الجروح من خلال آليات مختلفة.
وهذا يشمل منتجات مثل monoterpenes، Epicel، Laserskin، Transcyte، Dermagraft، AlloDerm/Strattice، Biobrane، Integra، Apligraf، OrCel، GraftJacket and PermaDerm.
تتلخص مراجعة منهجية لهذه المنتجات مع الآليات و النتائج السريرية من قبل فياس ، وآخرون<ref>Vyas KS, Vasconez HC. [http://www.mdpi.com/2227-9032/2/3/356/htm Wound Healing: Biologics, Skin Substitutes, Biomembranes and Scaffolds]. Healthcare. 2014; 2(3):356-400. {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20170413005711/http://www.mdpi.com:80/2227-9032/2/3/356/htm |date=13 أبريل 2017}}</ref>
 
==طالع أيضاً==
* [[شفاء ذاتي|التئام ذاتي]]
 
== المراجع ==