أبو العتاهية: الفرق بين النسختين

| مكان الولادة = [[عين تمر|عين التمر]]

| الأصلالجنسية =

| urlمسار = http://wehda.alwehda.gov.sy/node/374254

| titleعنوان = وقفـة مـع الشاعر أبـي العتاهيــة {{!}} الوحدة

| websiteموقع = wehda.alwehda.gov.sy

| languageلغة = ar

| accessdateتاريخ الوصول = 2018-11-23

| مسار الأرشيفأرشيف = httphttps://web.archive.org/web/20181124003738/http://wehda.alwehda.gov.sy/node/374254 | تاريخ الأرشيفأرشيف = 24 نوفمبر 2018 }}</ref> '''، أبو إسحاق'''، ولد في [[عين تمر|عين التمر]] سنة [[130 هـ|130هـ]]/[[747]]م، ثم أنتقل إلى ال[[الكوفة|كوفة]]، كان بائعا للجرار، مال إلى العلم والأدب ونظم الشعر حتى نبغ فيه، ثم انتقل إلى [[بغداد]]، وأتصل [[خلافة إسلامية|بالخلفاء]]، فمدح [[أبو عبد الله محمد المهدي|الخليفة المهدي]] و[[أبو محمد موسى الهادي|الهادي]] و[[هارون الرشيد]].

كان أبو العتاهية قد قدم من [[الكوفة]] إلى [[بغداد]] مع إبراهيم الموصلي، ثم افترقا ونزل الحيرة، ويظهر انه كان مشتهرا في الشعر، لان الخليفة [[المهدي (توضيح)|المهدي]] لم يسمع بذكره حتى قدم [[بغداد]]، وعرف أبو العتاهية طريق قصر المهدي عن طريق صديق استدعاه إليه، فاستمع المهدي إلى شعر أبي العتاهية فأعجب به ونال رضاه. وكان أبو العتاهية دميم الوجه قبيح المنظر، واتفق ان عرف أبو العتاهية (عتبة) جارية [[أبو عبد الله محمد المهدي|الخليفة المهدي]].

فاولع بها وطفق يذكرها بشعر فغضب الخليفة المهدي وحبسه ولكن أبو العتاهية أستعطفه بابيات من الشعر. فرق له المهدي وأخلى سبيله. وأنقطع إلى قول الشعر في الزهد في الدنيا والتذكير في الآخرة، ويتميز شعره بسهولة الألفاظ ووضوح المعاني ويمثل روحية فقير هجر الحياة وملذاتها وسلك طريق الاخرة.<ref>كتاب الموجز في الشعر العربي - الشاعر العراقي المعروف [[فالح الكيلاني|فالح الحجية]])</ref>