صدمة ثقافية: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
لا ملخص تعديل وسوم: تحرير مرئي تحرير من المحمول تعديل ويب محمول تعديل المحمول المتقدم |
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي) |
||
سطر 1:
'''الصدمة الثقافية'''، تعبير يستعمل لوصف المخاوف والمشاعر (من المفاجأة، الحيرة، الفوضى، إلخ) المحسوسة عندما يتعامل الناس ضمن ثقافة أو محيط اجتماعي مختلف تماما، كالبلاد الأجنبية، وترتفع هذه الصعوبات في خلال استيعاب الثقافة الجديدة، مما يشكل صعوبات في معرفة الملائم من غير الملائم، وفي أغلب الأحيان ترتبط هذه الثقافة بالإشمئزاز الكبير (أخلاقي أو aesthetical) حول بعض صفات الثقافة الجديدة أو المختلفة.<ref>{{
لقد تم عرض هذا التعبير لأول مرة في عام 1954 للميلاد، بواسطة [[كلفيرو أوبيرج]] (Kalvero Oberg). ومن الباحثون الآخرون الذين عملوا على الصدمة الثقافية كان الباحث [[مايكل وينكيلمان]] (Michael Winkelman).
الصدمة الثقافية هي أحد أبحاث "وسائل الإتصال الثقافي المتباين" (intercultural communication). مؤخرا، إدعى بعض الباحثون بأن الصدمة الثقافية لها العديد من التأثيرات الإيجابية على الزوار المؤقتون لتباين الثقافة، لزيادة الكفائة الذاتية، وأيضا المساعدة على تحسين التحفيز الذاتي للشخص.
سطر 29:
== العواقب ==
هناك ثلاث نتائج أساسية لمرحلة التأقلم:<ref>{{Cite journal|
يجد بعض الناس أنه من المستحيل قبول الثقافة الأجنبية و<nowiki/>[[إدماج اجتماعي|الاندماج]]. إنهم يعزلون أنفسهم عن بيئة البلد المضيف، والتي يرون أنها معادية، ينسحبون إلى "[[غيتو]]" (غالبًا ما يكون عقليًا) ويرون أن العودة إلى ثقافتهم هي السبيل الوحيد للخروج. تعرف هذه المجموعة أحيانًا باسم "الرافضين" وتصف حوالي 60٪ من المغتربين.<ref>{{مرجع ويب
|
|
|
|
|
}}</ref>هؤلاء "الرافضون" لديهم أيضًا أكبر المشكلات في إعادة دمجهم في الوطن بعد العودة.<ref>{{Cite journal|
يندمج بعض الأشخاص بشكل كامل ويأخذون جميع أجزاء ثقافة المضيف مع فقدان هويتهم الأصلية. وهذا ما يسمى [[استيعاب ثقافي|الاستيعاب الثقافي]]. انهم عادة ما تبقى في البلد المضيف إلى الأبد. تُعرف هذه المجموعة أحيانًا باسم "المتبنون" وتصف حوالي 10٪ من المغتربين.<ref>{{مرجع ويب
|
|
|
|
|
}}</ref>
يتمكن بعض الأشخاص من التكيف مع جوانب ثقافة المضيف التي يرون أنها إيجابية، مع الحفاظ على بعض خاصة بهم وخلق مزيج فريد من نوعه. ليس لديهم مشاكل كبيرة في العودة إلى ديارهم أو الانتقال إلى مكان آخر. يمكن اعتبار هذه المجموعة [[كوسموبوليتية|كوسموبوليتية.]] ما يقرب من 30 ٪ من المغتربين ينتمون إلى هذه المجموعة.<ref>{{Cite journal|
الصدمة الثقافية لها تأثيرات مختلفة، تمتد عبر الزمن، ودرجات من الشدة. كثير من الناس يعانون من وجودها ولا يدركون ما يزعجهم.
سطر 71:
* [[نظرية هوفستد للأبعاد الثقافية]]
* [[تنافر ثقافي]]
* [[استحواذ ثقافي|استيلاء ثقافي]]
{{شريط بوابات|علم الإنسان|ثقافة|علم النفس|علم الاجتماع}}
|