العباس بن علي: الفرق بين النسختين

[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي)
سطر 6:
| تعليق = عباس بن علي بن أبي طالب قبل وفاته (وصف)
| ألقاب = أبو الفضل، ساقي العطاشى، سبع القنطرة، الكفيل، قمر بني هاشم، قمر العشيرة، بدر الهواشم، كبش الكتيبة
| تاريخ_الولادة = [[4 شعبان]] [[28 هـ|28هـ]] الموافق [[5 مايو]] [[647|647م]]
| مكان_الولادة = [[المدينة المنورة]]
| تاريخ_الوفاة = [[10 محرم]] [[61 هـ|61هـ]] الموافق [[10 أكتوبر|10 اكتوبر]] [[680|680م]] (33 سنة)
| مكان_الوفاة = [[كربلاء]]
| مبجل(ة)_في = [[أهل السنة والجماعة]]<br>[[الشيعة]]
سطر 25:
| المحرم =
}}
'''العباس بن علي بن أبي طالب''' المعروف بـ'''أبي الفضل'''، هو أخو [[الحسين بن علي بن أبي طالب|الحسين]] وأحد أصحابه في [[واقعةمعركة الطفكربلاء|واقعة الطّف]] ويعد شخصية مهمة لدى [[إسلام|المسلمين]] [[الشيعة]]، أمه هي [[أم البنين|فاطمة بنت حزام بن خالد بن ربيعة الكلابية]] المكناة باسم '''أم البنين'''.
 
كان صاحب اللواء يوم العاشر من [[المحرم (شهر)|المحرم]]، وهو الذي اقتحم صفوف العدو وكسر الحصار يومي السابع والعاشر من المحرم، وتمكّن من جلب الماء لمعسكر [[الحسين بن علي|الحسين]] في المحاولة الأولى فلقّب بالسقّاء، واستشهد في طريق عودته من المحاولة الثانية بعد أن قطعت يداه وأصيبت عينه بسهم وضرب بعمود على رأسه وأريق ماء القربة.<ref>http://rafed.net/ar/مناسبات?catid=180:محرم-الحرام&id=1863:إستشهاد-عباس-بن-علي-عليه-السلام من موقع شبكة رافد للتنمية الثقافية واطلع عليه في 7 نوفمبر 2015</ref>
 
== نسبه ==
هو العبّاس بن علي بن أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرّة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان<ref>[http://alkafeel.net/abbas/view/#مقدمة العباس بن علي<!-- عنوان مولد بالبوت -->] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20171002192226/https://alkafeel.net/abbas/view/ |date=02 أكتوبر 2017}}</ref>.
أمّه فاطمة (أمّ البنين) بنت حزام (حرام) بن خالد، بن ربيعة، بن الوحيد، وهو: عامر بن، كلاب، بن ربيعة، بن عامر، بن صعصعة، تزوجها [[علي بن أبي طالب]] بعد وفاة [[فاطمة الزهراء]]، فسمّاها [[أم البنين]].<ref>محسن الأمين، أعيان الشيعة، ص429؛ الشيخ عباس القمي، نفس المهموم، ص285.</ref>
 
سطر 60:
 
== سيرته ==
بعد رحيل [[فاطمة الزهراء|فاطمة بنت محمد]] الزوجة الأولى ل[[علي بن أبي طالب]]، توجه أباه لعمه [[عقيل بن أبي طالب]]، فسأله بالنص أن يختار له زوجة "قد ولدتها الفحولة من العرب"، {{اقتباس|أنظر إلى امرأة قد ولدتها الفحولة من العرب لأتزوجها فتلد لي غلاما فارسا. فقال له: تزوج أم البنين الكلابية فإنه ليس في العرب أشجع من آبائها. فتزوجها، ولما كان يوم الطف قال [[شمر بن ذي الجوشن]] الكلابي للعباس واخوته: أين بنو أختي؟ فلم يجيبوه. فقال الحسين لاخوته، أجيبوه وإن كان فاسقا فإنه بعض أخوالكم. فقالوا له: ما تريد؟ قال: اخرجوا إلى فإنكم آمنون ولا تقتلوا أنفسكم مع أخيكم. فسبوه وقالوا له: قبحت وقبح ما جئت به أنترك سيدنا وأخانا ونخرج إلى أمانك؟. وقتل هو وإخوته الثلاثة في ذلك اليوم}}<ref>[[عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب]] لابن عنبة - صفحة 357</ref>
 
يقول عبد الرزاق المقرّم : « هذه الفضائل كلها وان كان القلم يقف عند انتهاء السلسلة إلى أمير المؤمنين فلا يدري اليراع ما يخط من صفات الجلال والجمال وأنه كيف عرقها في ولده المحبوب ؟ قمر الهاشميين »<ref>العباس بن أمير المؤمنين - عبد الرزاق المقرم - قم ص 28</ref>.
سطر 66:
كما يقول أيضاً: « وقد ظهرت في أبي الفضل (العباس) الشجاعتان الهاشمية التي هي الأربى والأرقى فمن ناحية أبيه سيّد الوصيين، والعامرية فمن ناحية أمه أم البنين »<ref>نفس المصدر السابق</ref>.
 
وروي عن [[جعفر الصادق]]: {{اقتباس|كان عمنا العباس بن عليّ نافذ البصيرة، صلب الإيمان، جاهد مع [[الحسين بن علي|أبي عبد الله]] عليه السّلام وأبلى بلاءً حسناً ومضى شهيداً.<ref>[[محمد ري شهري]]- [http://lib.eshia.ir/27270/1/842 الصّحيح من مقتل سيّد الشّهداء و أصحابه عليهم السّلام، مجلد 1، صفحة 842] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20180107121121/http://lib.eshia.ir/27270/1/842 |date=07 يناير 2018}}</ref>}}
 
وروي أيضا عن [[علي بن الحسين (توضيح)|علي بن الحسين]] : {{اقتباس|رحم الله العباس فلقد آثر وأبلى وفدى أخاه بنفسه حتى قطعت يداه، فأبدله الله عزّ وجلّ منهما جناحين يطير بهما مع الملائكة في [[جنة|الجنة]] كما جعل [[جعفر بن أبي طالب|لجعفر بن أبي طالب]]. وأن للعباس عند الله تبارك وتعالى منزلة يغبطونها جميع الشهداء [[نهاية الزمان|يوم القيامة]].<ref>[[أبو مخنف]]- [http://lib.eshia.ir/16064/1/176 مقتل الحسين، مجلد 1، صفحة 176] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20180107121450/http://lib.eshia.ir/16064/1/176 |date=07 يناير 2018}}</ref>}}
 
وقد عاصر العباس الحروب التي خاضها أبوه ومقتل [[عثمان بن عفان]]، ثم بيعة أبيه، ثم [[موقعة الجمل|معركة الجمل]]، و[[وقعة صفين|معركة صفين]]، و[[نهروان (معركة)|معركة النهروان]].
 
ليس العباس بطلا فحسب انما كان عالماً فاهماً لشرع الله وسيرة رسول الله