ابن نغريلة: الفرق بين النسختين
[نسخة منشورة] | [نسخة منشورة] |
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
ط روبوت: إضافة بوابات معادلة من المقابل الإنجليزي : بوابة:إسبانيا |
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي) |
||
سطر 41:
|الموقع الرسمي =
}}
'''شموئيل اللاوي بن يوسف الناجيد''' ([[
== مسيرته ==
ولد في [[ماردة (إسبانيا)|ماردة]]، وكان يدعي أنه ينتسب للنبي [[داود]]. تلقى تعليمه في مدينة [[قرطبة]]، حيث درس الشريعة اليهودية على يدي "[[حنوخ بن موسى]] والعبرية على يد النحوي [[يحيى بن حيوج الفاسي]]، وأصبح عالما تلموديا يجيد اللغتين العبرية والعربية.<ref name="books.google">[[أبا إيبان]] [http://books.google.com/books?id=GkzdBDuhoRgC&pg=PA145&dq=Samuel+ibn+Naghela&hl=en&sa=X&ei=2qx4UZqVCMraigKA_4CwBA&ved=0CFcQ6AEwBw#v=onepage&q=Samuel%20ibn%20Naghrela&f=false ''Heritage: civilization and the Jews'']. Simon and Schuster, Jul 1, 1984. 144-145 {{Webarchive|url=
بدأ حياته المهنية كتاجر في قرطبة.<ref name="MarcusJacob">[[Marcus, Jacob Rader]]. "59: Samuel Ha-Nagid, Vizier of Granada." ''The Jew in the Medieval World: A Source Book, 315-1791.'' Cincinnati: [[Union of American Hebrew Congregations]], 1938. 335-38.</ref> وبعد اندلاع [[فتنة الأندلس]] سنة 1009م طال مدينة قرطبة التخريب بعد حصار سنة 1013م، خلال الصراع الذي جرى بين [[محمد المهدي بالله]] و[[سليمان المستعين بالله]]. فترك ابن نغريلة قرطبة وتوجه ل[[مالقة|ملقة]] وفتح حانوت للتوابل.
تزوج ابنة العالم التلمودي الكبير [[نسيم بن يعقوب]] المقيم في [[القيروان]].<ref>جوايتان، دراسات في التاريخ الإسلامي، ص 236-235</ref>
=== الوزارة ===
التحق ببلاط [[طائفة غرناطة]] من [[زيريون|بني زيري]]، حيث عَمل بجمع الضرائب، ثم عيّن كاتباً ومساعداً عند الوزير أبي العباس. وفي عام [[410 هـ]] 1020م أصبح ابن النغريلة من وزراء [[حبوس بن ماكسن]]. كما عُين رئيس أركان الجيش ، وقاد عدة معارك ومناوشات ضد مملكة [[بنو عباد]] الإشبيلية. وفي عام 1027 أطلق عليه الكنية العبرية «نجّيد» بالمعنى رئيس يهود الأندلس. بعد وفاة الملك حبوس عام 1037م خلفه ابنه [[باديس بن حبوس]] ، بدلاَ من ابنه الآخر بلّغين، وتم ذلك بمساعدة ابن النرغيلة. فكافأه الملك الجديد وقرَّبه منه وعيَّنه وزيراً له وأصبح من أهم الشخصيات في المملكة، بل المسير الفعلي لشؤون الدولة.
توفي إسماعيل ابن النغريلة عام 1056 لأسباب طبيعية،<ref>Constable, Olivia R., ed,''Medieval Iberia''
. University of Pennsylvania Press, 1997 <http://books.google.com/books?id=CCj3Dr1WUdsC&dq=Samuel+ibn+Naghrela&source=gbs_navlinks_s></ref> فعيّن الملك باديس ابنه [[يوسف بن إسماعيل بن النغريلة|يوسف]]، كاتباً له، وهو في سن 21، وبسبب احتكار اليهود لهذا المنصب والتجاوزات التي اشتكى منها أهل غرناطة قامت العامة بانتفاضة ضده في 30 ديسمبر 1066، فقتلوه وصلبوه على البوابة الرئيسية للمدينة وهم يرددون أبيات القصيدة<ref>[http://faculty.ksu.edu.sa/834/Pages/topicacd6.aspx الجدل الديني في الأندلس ] د. عبد الله بن إبراهيم العسكر. جامعة الملك سعود، 22/3/2008م {{Webarchive|url=
== مسيرته العلمية والأدبية ==
ألف عدة قصائد وجمعها في ديوان مكون من ثلاثة كتبٍ ، وأطلق عليها أسماء «ابن المزامير»، «ابن الأمثال»، و«ابن سفر الجامعة». تناولت قصائده الحب والحرب والصداقة والحكمة والأخلاق والرثاء والصلاة لله مثل قصائد البيوط والأدعية. وقد ذكر [[موسى بن عزرا]] بأنه استفاد منها كثيرا. أعيد نشرها أول مرة سنة 1934م في أكسفورد.<ref>[http://www.aslalyahud.org/subpage.php?id=56 الحاخام إسماعيل بن النغريلة الأندلسي]المجلس اليهودي الأمريكي {{وصلة مكسورة|date= أغسطس 2017 |bot=JarBot}} {{Webarchive|url=
كما ألف كتاباً عن الشريعة اليهودية بعنوان آرامي «سفر هِلكِثا ربربثا» أو «كتاب الشريعة الكبيرة» اقتبسه من [[التلمود اليروشلمي|التلمود الأورشليمي]] و[[التلمود البابلي]] ومن الكتاب القديم الذي ألفه الحاخام أحاي رئيس مدرسة «فم بديثا» العراقية في القرن الثامن الميلادي، واستعمل ابن نغريلة في تأليفه اللغة العربية وب[[
وكانت لابن النغريلة اتصالات مع علماء اليهود في [[القيروان]]، مثل الحاخام ابن شاهين والحاخام [[حاننئل بن حوشيئل]] ([[965]] - [[1005]]). كما نسخ عددا كبيرا من المشنا والتلمود على نفقته الخاصة ووزعها على الطلاب في مدارس الأندلس والبلدان الأخرى. وكان يرسل سنوياً هدايا بينها [[زيت زيتون|زيت الزيتون]] من حقوله الخاصة للكنس اليهودية في القدس. كما ألف عدة كتابات جدلية طاعناً في صدق القرآن ،<ref>ابن حزم القرطبي، أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد الظاهري ، رسالة في الرد على ابن النغريلة اليهودي، تحقيق إحسان عباس، مكتبة دار العروبة، القاهرة 1960م ، ص 81.</ref> فرد عليه [[ابن حزم (توضيح)|ابن حزم]] في كتاب سماه ''الرد على ابن نغريلة اليهودي''. ومع هذا، كان ابن النغريلة مندمجاً تماماً في الحضارة العربية الإسلامية.
== انظر أيضا ==
|