ضبة بن يزيد الأسدي العيني: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
وسمان: تحرير من المحمول تعديل ويب محمول
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي)
سطر 6:
تردد ذكره في كتابات مؤرخي القرن الرابع
===ذكر ابن مسكويه له===
ذكره [[مسكويه|ابن مسكويه]] في كتابه (تجارب الأمم) الذي أشار فيه إلى ضبة العيني في حوادث سنة (363 هـ) وكان ذلك بعد ثماني سنين على كتابة حجر حفة الأبيض في إشارته إلى أن عز الدولة بختيار ابن معز الدولة البويهي ملك العراق، رغب بشدة في إخماد ثورة القائد التركي [[الفتكين]] واعتصامه ببغداد مما دفعه إلى مخاطبة ضبة بن محمد الأسدي العيني بضرورة شنّ الغارات على أطراف بغداد ومنع جلب الميرة إليها. وأردت في تعريف الرجل (وضبة رجل من أهل عين التمر كثير العشائر وقد جرت عادته بالتبسّط ... ففعل ووجد الطريق إلى بغيته فنهب السواد وقطع السبل).
 
=== ذكر ابن الأثير له===
وذكر [[ابن الأثير الجزري|ابن الأثير]] في حوادث سنة (364 هـ) : ووصل [[الفتكين]] إلى بغداد فحصل محصورا من جميع جهاته وذلك أن بختيار كتب إلى ضبة بن محمد الأسدي وهو من أهل عين التمر وهو الذي هجاه المتنبي فأمره بالإغارة على أطراف بغداد وبقطع الميرة عنها.
 
==عبثه بمقام الحسين بكربلاء==
سطر 35:
أما ما يؤيد من أن الحصن الذي التجأ إليه ضبة وأخذ يسمّي المتنبي باسمه ويشتمه تصريحا هو [[حصن الأخيضر]] ذاته هو أن من المسلم به الآن أن الحصن كان قائما ومعروفا على نحو كبير وواسع منذ عام 157 هـ على الأقل نتيجة للعثور على مسكوكات يتراوح ضربها بين سنتي 157 هـ و 162 هـ، ولعلّ اكتشاف فلس نحاسيّ ضُرب بمدينة السلام في سنة 157 هـ يجعل الأمر يميل إلى اليقين لعلمنا أن المسكوكات النحاسية لا يمكن لها أن تبقى متداولة أمدا طويلا بسبب تلفها السريع وعدم رغبة الناس في اكتنازها وادخارها لرخص معدنها، كما أنه كان من الشهرة بحيث اهتم به الملوك ولجأ إليه الأمراء والرؤساء للتحصن كما في خبر الخارجيين الذين استوطنوا الحصن منذ القرن الخامس الهجري وهناك إشارات عديدة إلى هذا الامر تحفل بها كتب المؤرخين والبلدانيين كسبط بن الجوزي والقلقشندي وآخرين، بل وهناك نصّ كتابيّ بخطّ النسخ قوامه سبعة أسطر وجد في جدران حصن الأخيضر الداخلية كتبه أحد أعيان خفاجة أثناء مكوثهم فيه.
 
وبالعودة إلى توطئة القصيدة نجد أن أبا الطيب كتبها قبل مقتله بنحو عام واحد حيث نزل عند رغبة أصدقاء له وقصدوا الطف وهي كربلاء لمحاربة ضبة كما ذكر في الخبر. وهنا تأكيد على أنه وصل كربلاء ودخل باديتها لملاحقة ضبة الذي كان في تلك الفترة ملتجئا في الحصن.<ref>[http://www.almotanabbi.com/showArticle.do?articleId=5 موقع واحة المتنبي] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20150610222124/http://www.almotanabbi.com/showArticle.do?articleId=5 |date=10 يونيو 2015}}</ref>.
 
==المراجع==