النعيمان بن عمرو الأنصاري: الفرق بين النسختين

'''النعيمان بن عمرو''' [[صحابة|صحابي]] من [[الأنصار]] من بني غنم بن مالك بن النجار من الخزرج، شهد [[بيعة العقبة|بيعة العقبة الآخرة]] مع السبعين من الأنصار في رواية [[ابن إسحاق]]، كما شهد مع النبي [[محمد]] [[غزوات الرسول محمد|المشاهد كلها]].<ref name="سعد">[http://shamela.ws/browse.php/book-1686/page-1032#page-1036 الطبقات الكبرى لابن سعد - النُّعْمَانُ بْنُ عَمْرِو] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20170330011658/http://shamela.ws/browse.php/book-1686/page-1032 |date=30 مارس 2017}}</ref>

قال [[زيد بن أسلم]]: '''{{اقتباس مضمن|أُتِيَ بالنعيمان أو ابن النعيمان إلى النبي، فجلده. ثم أُتِيَ به، فجلده. ثم أُتِيَ به، فجلده}}'''. قالها مرارًا أربعًا أو خمسًا في شرب النبيذ. فقال رجل: {{اقتباس مضمن|اللهم العنه، ما أكثر ما يشرب وأكثر ما يُجلد!}}، فقال النبي محمد: '''{{اقتباس مضمن|لا تلعنه، فإنه يحب الله ورسوله}}'''.<ref name="سعد" /> كان النعيمان بن عمرو كثير المزاح، وقد تناقلت كتب تراجم الصحابة طُرفة رويت على لسان [[أم سلمة]] أن [[أبو بكر الصديق|أبا بكر]] خرج تاجرًا إلى [[بصرى]] ومعه النعيمان بن عمرو و[[سويبط بن سعد|سويبط بن حرملة]]، وكان سويبط على الزّاد، فقال له النعيمان: '''{{اقتباس مضمن|أطعمني}}'''. فقال سويبط: '''{{اقتباس مضمن|حتى يجيء أبو بكر}}'''، وكان النعيمان مضحاكًا مزّاحًا، فذهب إلى ناس عرض عليهم شراء سويبط مدعيًا أنه غُلامه، وأخبرهم أنه سيُنكر أنه عبد، فلا تُصدّقوه، وباعه لهم بعشر إبل صغيرات، فأقبل بها يسوقها، وقال لهم: '''{{اقتباس مضمن|دونكم هو هذا}}'''. فأنكر سويبط أنه عبد، فلم يُصدّقوه، وربطوا حبلاً في رقبته، وأرادوا أن يذهبوا به، فجاء أبو بكر فأُخبر بالخبر، فردّ الإبل وأخذه، ثم أخبروا النبي محمد بالخبر، فضحك هو وأصحابه.<ref>[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=6409&idto=6409&bk_no=60&ID=6236 سير أعلام النبلاء » باب في النسخ والمحو من الصدور » خصائص النبي صلى الله عليه وسلم وفضائله » باب في مزاحه ودماثة أخلاقه الزكية] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20161229031615/http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=6409&idto=6409&bk_no=60&ID=6236 |date=29 ديسمبر 2016}}</ref> وقال ربيعة بن عثمان: '''{{اقتباس مضمن|أتى أعرابي إلى رسول الله {{ص}}، فدخل [[المسجد النبوي|المسجد]]، وأناخ ناقته بفنائه، فقال بعض أصحاب النبي {{ص}} لنعيمان: {{اقتباس مضمن|لو نحرتها فأكلناها، فإنا قد قرمنا إلى اللحم، ويغرم رسول الله {{ص}} ثمنها؟}}، فنحرها نعيمان، ثم خرج الأعرابي فرأى راحلته، فصاح: {{اقتباس مضمن|واعقراه يا محمد}}، فخرج النبي {{ص}} فقال: {{اقتباس مضمن|من فعل هذا؟}}، فقالوا: {{اقتباس مضمن|نعيمان}}. فاتبعه يسأل عنه، فوجدوه في دار [[ضباعة بنت الزبير|ضباعة بنت الزبير بن عبد المطلب]] مستخفيًا، فأشار إليه رجل ورفع صوته يقول: {{اقتباس مضمن|ما رأيته يا رسول الله}}، وأشار بإصبعه حيث هو، فأخرجه رسول الله {{ص}}، فقال له: {{اقتباس مضمن|ما حملك على هذا؟}}، قال: {{اقتباس مضمن|الذين دلوك عليّ يا رسول الله، هم الذين أمروني}}، فجعل رسول الله {{ص}} يمسح وجهه ويضحك، وغرم ثمنها}}'''.<ref name="أسد">[http://shamela.ws/browse.php/book-1110/page-5514 أسد الغابة في معرفة الصحابة - نعيمان بن عمرو] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20170330000309/http://shamela.ws/browse.php/book-1110/page-5514 |date=30 مارس 2017}}</ref>

توفي النعيمان بن عمرو في خلافة [[معاوية بن أبي سفيان]]، وترك من الولد محمد وعامر وسبرة ولبابة وكبشة ومريم وأم حبيب وأمة الله [[أم ولد (مصطلح)الولد|لأمهات أولاد]] شتى، وحكيمة أمها من بني سهم.<ref name="سعد" />