هندسة جزيئية: الفرق بين النسختين

'''الهندسة الجزيئية''' {{إنج|Molecular engineering}} هي أي وسيلة لتصنيع [[جزيء|الجزيئات]] وقد تستخدم عادة لخلق جزيء واحد -على نطاق صغير للغاية- في كل مرة على الأكثر.<ref>{{Cite journal|الأخير=Gallo|الأول=Jiri|الأخير2=Holinka|الأول2=Martin|الأخير3=Moucha|الأول3=Calin S.|تاريخ=2014-08-11|عنوان=Antibacterial Surface Treatment for Orthopaedic Implants|مسار=http://www.mdpi.com/1422-0067/15/8/13849|صحيفة=International Journal of Molecular Sciences|لغة=en|المجلد=15|العدد=8|صفحات=13849–13880|doi=10.3390/ijms150813849}}</ref><ref>{{مرجع ويب|مسار=http://www.printedelectronicsworld.com/articles/560/new-laminar-batteries|عنوان=New Laminar Batteries {{!}} Printed Electronics World|تاريخ=2007-05-18|تاريخ الوصول=2016-08-06| مسار أرشيف = httphttps://web.archive.org/web/20171201081805/https://www.printedelectronicsworld.com/articles/560/new-laminar-batteries | تاريخ أرشيف = 01 ديسمبر 2017 }}</ref><ref>{{Cite journal|الأخير=von Hippel|الأول=Arthur R|تاريخ=1956|عنوان=Molecular Engineering|jstor=1750067|صحيفة=Science|المجلد=123|العدد=3191|doi=|pmid=|via=}}</ref> قد لا تتواجد هذه الجزيئات الجديدة في الطبيعة أو قد تكون مستقرة أبعد من مجموعة ضيقة جدا من الشروط.

تعتبر هذه العملية صعبة جدا في أيامنا هذه وذلك لأنها تتطلب تلاعبا يدويا بالجزيئات باستخدام أجهزة مثل [[مجهر النفقمسح الفاحصنفقي|المجهر المسحي النفقي]]. ومن المتوقع في نهاية المطاف أن يتم استغلال 'الجزيئات المساعدة' شبيهة الحياة ذاتية الاستنساخ والتي هي مهندسة في حد ذاتها. ولهذا يمكن أن ننظر إلى هذا المجال كشكل دقيق من [[هندسة كيميائية|الهندسة الكيميائية]] والتي تشمل [[هندسة البروتينات|هندسة البروتين]] أما خلق جزيئات [[بروتين|البروتين]] فهي عملية تحدث طبيعيا في [[كيمياء حيوية|الكيمياء الحيوية]] مثل استنساخ [[بريون|البريون]]. برغم ذلك فهي تعطي تحكما أكثر بكثير من [[عضوياتكائنات معدلة وراثيا|التعديل الجيني]] [[جينوممجموع مورثي|لجينوم]] موجود والذي يعتمد بشكل صارم على الكيمياء الحيوية الموجودة لتعبير [[جين|الجينات]] بشكل بروتينات ويمتلك قدرة بسيطة على إنتاج أي غير بروتينات. تعتبر [[هندسة رياضية|الهندسة]] الجزيئية جزءا مهما من [[دواء|الأدوية]] و[[علم المواد|علوم المواد]].

أدى ظهور [[مجهر النفقمسح الفاحصنفقي|المجهر المسحي النفقي]] و[[ليزر انفجار البيكو ثانية]] في التسعينيات إضافة إلى اكتشاف تطبيقات [[أنابيب نانوية كربونية|الأنابيب النانوية الكربونية]] لتحفيز الإنتاج الشامل لهذه الجزيئات حسب الطلب الميدان إلى التطلع قدما نحو الحقيقة التجارية في الألفية.

كلما نضجت الهندسة الجزيئية بدا واضحا أنها تتلاقى مع [[هندسة ميكانيكية|الهندسة الميكانيكية]] بما أن الجزئيات التي يتم تصميمها عادة ما تشبه الآلات الصغيرة. الوصول إلى نظرية عامة [[تأليف ميكانيكي|لتأليف الجزيء الميكانيكي]] بهدف محاذاة [[تركيب ضوئي|التركيب الضوئي]] و[[صيغة مجملة|التركيب الكيميائي]] (حيث تستخدم الكائنات الحية كليهما) هي الهدف النهائي للمجال. قد يؤدي هذا إلى [[مجمع جزيئات]] وفقا لبعضهم مثل [[إيريك دريكسلر|ك. إيريك دريكسلر]] و[[رالف ميركل]] و[[روبرت فريتس]] واحتمالية دمج أعداد كبيرة من المجمعات في [[مجمع جزيئات|مصنع نانو]] على مقياس الكيلو جرام.

غالبا ما تسمى الهندسة الجينية "[[التقانةتقنية النانويةالنانو|بتقانة النانو]]" وذلك في إشارة إلى مقياس النانو متر الذي يجب أن تعمل طرقها الأساسية استنادا عليه. مع ذلك يعتبر هذا المصطلح غامضا تبعا لاختلاس الكلمة بالترافق مع التقنيات الأخرى -مثل [[طباعة حجرية|الطباعة الحجرية]] للأشعة السينية- والتي لا تستخدم لصناعة جزئيات أو أيونات حرة التعويم جديدة.

تحمل التطورات المستقبلية في الهندسة الجزيئية وعدا بمنافع عظيمة ومخاطر عظيمة أيضا. انظر مقال [[تقنية النانو|تقانة النانو]] لمناقشة شاملة لمزيد من المظاهر الفكرية للتقنية ويعتبر [[مجمع جزيئات|المجمع الجزيئي]] هو أكثر مظهر أثار الجدل بينها.

* [[هندسة البروتينات|هندسة البروتين]]

* [[عضوياتكائنات معدلة وراثيا|تعديل وراثي]]

* [[سلاح دمار شامل|أسلحة الدمار الشامل]]