بلاستيدة خضراء: الفرق بين النسختين

'''الصانعات اليخضورية''' أو '''البلاستيدات الخضراء''' {{إنج|Chloroplast}} هي أحد أنواع [[صانعة خلوية|الصانعات الخلوية]] الموجودة في خلايا النبات، وتتميز بكونها من العضيات الخلوية مزدوجة الغشاء أحدهما داخلي وآخر خارجي ويوجد بينهما فراغ في خلايا النبات ذات المعيشة الذاتية Autotrophic .<ref>كتاب علم الخلية من تأليف أ.د عبدالعزيز عبدالرحن الصالح - الطبعة الأولى 1998م - ص431</ref> تتميز بكونها ذات لون أخضر لإحتوائها على أصباغ أهمها [[يخضور|كلوروفيل "أ"]] و<nowiki/>[[يخضور|كلوروفيل"ب"]] , أصباغ ال[[كاروتين]] و الزانثوفيل . كما تحتوي على كل من الحمضين النوويين RNA و DNA , كذلك تحتوي على [[ريبوسوم|ريبوسومات]] أصغر في الحجم من الريبوسومات العادية وكذلك '''يمكنها الانقسام والتكاثر'''.<ref name="ReferenceA">كتاب مورفولوجيا و تشريح النبات ن تأليف حسين العروسي وعماد الدين وصفي -الناشر دار المطبوعات الجديدة- طبعة عام 1409 هـ - 1989م . ص 47</ref> تنشأ الصانعات اليخضورية من أجسام صغيرة غير متمايزة تدعى [[جبلة مجردة|طليعة]] البلاستيد توجد في المناطق النامية في النباتات تسمى ([[بارض|البارض]]) وتكون محاطة بغشائين يشكلان غلاف الصانعة.

كان {{وصلة إنترويكي|هيوجو فون مول|Hugo von Mohl}} أول من لاحظ وجود البلاستيدات الخضراء في {{تأكيد رأي|الخلايا النباتية}} وأطلق عليها اسم ''حبيبات يخضور''' {{ألمانية|Chlorophyllkörnen}} في عام 1837.<ref>von Mohl, H. (1835/1837). [https://www.biodiversitylibrary.org/item/928#page/3/mode/1up Ueber die Vermehrung der Pflanzen-Zellen durch Teilung]. Dissert. Tubingen 1835. ''Flora'' 1837, . {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20170831175935/http://www.biodiversitylibrary.org/item/928 |date=31 أغسطس 2017}}</ref> استخدم مصطلح البلاستيدات {{ألمانية|Chloroplastiden}} لأول مرة من قبل العالم الألماني [[أندرياس فرانز فيلهلم شيمبر|أندرياس شيمبر]] عام 1838.<ref name="Schimper">{{cite journal|مؤلف=Schimper, A.F.W.|عنوان=Über die Entwicklung der Chlorophyllkörner und Farbkörper|عنوان مترجم=About the development of the chlorophyll grains and stains|لغة=German|صحيفة=Bot. Zeitung|سنة=1883|المجلد=41|صفحات=105–14, 121–31, 137–46, 153–62|مسار=http://publikationen.stub.uni-frankfurt.de/frontdoor/index/index/docId/19551|وصلة مكسورة=yes|مسار أرشيف=https://web.archive.org/web/20131019121025/http://publikationen.stub.uni-frankfurt.de/frontdoor/index/index/docId/19551|تاريخ أرشيف=19 October 2013|df=dmy-all}}</ref> وفي عام 1884 أطلق عليهم العالم إدوارد ستراسبرغر اسم البلاستيدات الخضراء {{ألمانية|Chloroplasten}}.<ref name="Schimper" /><ref>Strasburger, E. 1884. ''Das botanische Praktikum'', 1. Aufl. Gustav Fischer: Jena</ref><ref>Gunning, B., Koenig, F. & Govindjee, P. (2006). A dedication to pioneers of research on chloroplast structure. In: R. R. Wise & J. K. Hoober (ed.). [https://books.google.com/books?id=FKeCVPbJ3asC ''The structure and function of plastids'']. Springer: Netherlands, pp. xxiii–xxxi. {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20161219021718/https://books.google.com/books?id=FKeCVPbJ3asC |date=19 ديسمبر 2016}}</ref><ref>Hoober, J. K. (1984). [https://books.google.com/books?id=OT8GCAAAQBAJ ''Chloroplasts'']. Plenum: New York. {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20161219002618/https://books.google.com/books?id=OT8GCAAAQBAJ |date=19 ديسمبر 2016}}</ref>

في الأجزاء الخضراء والأوراق، في بعض خلايا طلائعيات النوى وجميع الخلايا النباتية حيث تقع قرب جدران الخلايا ويبقى الجزء المركزي من الخلية خالياًمن البلاستيدات، ويتغير موقع البلاستيدات الخضراء مع الحركة الدورية للسيتوبلازم، وأيضاً هي مقاومة للتغيرات الإسموزية بعكس الميتوكندريا. وتقوم البلاستيدة الخضراء من أجل التغذية الذاتية بالاستعانة بمادة ال[[يخضور]] (الكلوروفيل) في عملية التمثيل الضوئي التي تمر بعدة مراحل من أهمها تحول فيها النباتات طاقة الضوء إلى طاقة مختزنة في السكريات المصطنعة (الكربوهيدرات) مع تحرير غاز الأكسجين. بالإضافة للتمثيل الضوئي، تكون الصانعات مسؤولة عن تخزين ال[[نشا|نشاء]] واصطناع عدة مركبات أخرى مثل [[حمض دهني|الأحماض الدهنية]] و[[تيربينتربين|التيربين]] اللازمة للبناء الخلوي وفعالية الأنسجة والنبات عموماً.

شكلها غالبا سداسي، محاطة بغشاء مضاعف.وتكون الصانعات اليخضورية عادة في [[النباتات العليا]] محدبة الوجهين وفق مقطع عرضي ودائرية وفق مظهر سطحي ويبلغ قطرها 3-10 ميكرومتر، ولذلك تكون مرئية تحت المجهر الضوئي. وأيضاً من أشكالها أن تكون لولبية في ال[[سبيروجيرا (طحلب)|سبيروجيرا]] وكأسية في ال[[كلاميدوموناس]].

9: حبة [[نشا|نشاء]]<br />

توجد في خلية البلاستيد الخضراء حلقة او أكثر من حلقات [[حمض نووي ريبوزي منقوص الأكسجين|الدنا]] وتسمى cpDNA (أي كلوروبلاست دي إن إيه)، وعن طريقها تنقسم الخلية.

ونتيجة المشاهدة بالمجهر الإلكتروني ملخصة في الشكل 3؛ وفيها يحدث انزياح في [[حمض نووي ريبوزي منقوص الأكسجين|الدنا]] يسمى إنزياح حلقي مزدوج D-loop. وتنزاح خلاله عقدتين من [[حمض نووي ريبوزي منقوص الأكسجين|الدنا]] وتأخذان شكل حرف theta (θ) من الكتابة اليونانية، وتبتعدان عن بعضهما البعض (أنظر الشكل 3).

* [[صانعة|البلاستيدات]]