أبو بكر البيهقي: الفرق بين النسختين

[نسخة منشورة][نسخة منشورة]
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
JarBot (نقاش | مساهمات)
JarBot (نقاش | مساهمات)
ط بوت:الإبلاغ عن رابط معطوب أو مؤرشف V4.2 (تجريبي)
سطر 15:
[[نيسابور]]
|مكان الولادة =[[خراسان الكبرى]]
|تاريخ الوفاة =[[جمادى الأولى (شهر)|جمادى الأولى]] [[458 هـ]] (74سنة)
[[نيسابور]]
|مكان الوفاة =[[نيسابور]]
سطر 40:
|اشتهر بـ =
|سنوات النشاط =
|تأثر بـ = [[محمد بن إدريس الشافعي|الشافعي]]، [[أبو عبد الله الحاكم النيسابوري|الحاكم النيسابوري]]، أبو بكر بن فورك
|أثر في =
|الديانة = [[إسلام|الإسلام]]
سطر 57:
}}
 
هو '''أحمد بن الحسين بن علي بن موسى الخراساني البيهقي''' المشهور بـ'''البيهقي'''، ولد في [[سبزوار|بيهق]] (384 - 458 هـ)<ref>سير أعلام النبلاء جزء18 ص164</ref>. الإمام المحدث المتقن صاحب التصانيف الجليلة والآثار المنيرة تتلمذ على جهابذة عصره وعلماء وقته وشهد له العلماء بالتقدم قال [[أبو المعالي الجويني]] : ''مامن [[شافعية|شافعي]] إلا و[[محمد بن إدريس الشافعي|الشافعي]] عليه منة إلا أبو بكر البيهقي ، فإن له منة على الشافعي في نصرة [[شافعية|مذهبه]]''. وقال الشيخ الجليل [[شمس الدين الذهبي|الذهبي]] ردا على [[أبو المعالي الجويني|الجويني]] : ''أصاب أبو المعالي، هكذا هو، ولو شاء البيهقي أن يعمل لنفسه [[مذاهب إسلامية|مذهبا]] يجتهد فيه لكان قادرا على ذلك، لسعة علومه، ومعرفته بالاختلاف، ولهذا تراه يلوح بنصر مسائل ممايصح فيها [[حديث نبوي|الحديث]]''.<ref>سير أعلام النبلاء جزء18 ص169</ref>
 
== نشأته وطلبه للعلم ==
لم تسعفنا [[كتاب|كتب]] [[علم التراجم|التراجم]] المتوفرة بشئ عن [[أسرة]] الإمام البيهقي، لكن الذي نعلمه أنه بدأ طلب [[العلم الإسلامي في العصورعصر الحضارة الوسطىالإسلامية|العلم]] و[[سمع|وسماعه]] [[حديث نبوي|الحديث]] منذ نعومة أظافره وهو في سن صغيرة حيث كان عمره خمس عشر سنة<ref>سير أعلام النبلاءجزء18 ص164</ref>. قال الإمام البيهقي وهو يتحدث عن نشأته وطلبه للعلم : إني منذ نشأت وابتدأت في طلب العلم أكتب أخبار الرسول، وأجمع آثار [[صحابة|الصحابة]] الذين كانوا أعلام [[إسلام|الدين]]، وأسمعها ممن حملها ، وأتعرف أحوال رواتها من حفاظها، وأجتهد في تمييز [[حديث صحيح|صحيحها]] من [[حديث ضعيف|سقيمها]]، [[حديث مرفوع|ومرفوعها]] من [[حديث موقوف|موقوفها]]، [[حديث متصل|وموصولها]] من [[حديث مرسل|مرسلها]]، ثم أنظر في كتب هؤلاء الأئمة الذين قاموا بعلم الشريعة وبنى كل واحد منهم مذهبه على مبلغ الكتاب والسنة ، فأرى كل واحد منهم {{رضي الله عنهم}} قصد الحق فيما تكلف واجتهد في أداء ماكلف ، وقد وعد رسول الله في حديث صحيح عنه لمن اجتهد فأصاب أجرين، ولمن اجتهد وأخطأ أجرا واحدا، ولا يكون الأجر على الخطأ وإنما يكون على ماتكلف من الاجتهاد، ويرفع عنه إثم الخطأ بأنه إنما كلف الاجتهاد في الحكم على الظاهر دون الباطن، ولا يعلم الغيب إلا الله عز وجل، وقد نظر في القياس فأداه القياس إلى غير ما أدى إليه صاحبه كما يؤديه الاجتهاد في القبلة إلى غير مايؤدي إلى صاحبه ، فلا يكون المخطئ منهما عين المطلوب بالاجتهاد مأخوذا إن شاء الله بالخطأ ، ويكون مأجورا إن شاء الله على ماتكلف من الاجتهاد. فنحن نرجو ألا يؤخذ على واحد منهم أنه خالف كتابا نصا ولا سنة قائمة ولا جماعة ولا قياسا صحيحا عنده ، ولكن قد يجهل الرجل السنة فيكون له قول يخالفها لا أنه عمد خلافها، وقد يغفل المرء ويخطئ في التأويل، وهذا كله مأخوذ من قول الشافعي ومعناه<ref>معرفة السنن والآثار للبيهقي 1\212</ref>
 
== رحلته في طلب العلم ==
سطر 71:
 
== عقيدته ==
يقول الدكتور عبد الله محمد أحمد ربايعية: "الإمام أحمد بن أبي بكر البيهقي على عقيدة [[أهل السنة والجماعة]]، على طريقة [[أشعرية|الأشاعرة]] أتباع [[أبو الحسن الأشعري|أبي الحسن الأشعري]] -رحمه الله تعالى-". ويضيف: "ويصرح في أكثر من موضع في كتاباته بانتسابه إلى الإمام الأشعري، وهو كثير الإجلال والتعظيم له، فمن الأدلة على ذلك قوله في حق الشيخ [[أبو الحسن الأشعري|أبي الحسن الأشعري]] في ترجمة حافلة له خرجها حيث أثنى عليه بقوله في قول الله تعالى: {الرحمن على العرش استوى} [طه: 5]: "وذهب أبو الحسن بن إسماعيل الأشعري إلى أن الله تعالى فعل في العرش فعلا سماه استواء، كما فعل في غيره فعلا سماه رزقا أو نعمة"، وقوله: "وأما الإتيان والمجيء فعلى قول أبي الحسن الأشعري رحمه الله تعالى، يحدث الله تعالى يوم القيامة فعلا يسميه إتيانا ومجيئا"، ومرة يقول: ذهب أبو الحسن الأشعري -رحمه الله تعالى- إلى أن: "إرادة الباري إذا تعلقت بالإنعام فهي رحمة..."، كل هذا يدل على أن الإمام البيهقي يرجع إلى شيخه ويقر من خلال هذه النصوص ما قاله الإمام الأشعري.
 
وعقيدة [[أشعرية|الأشاعرة]] التي اعتقدها الإمام البيهقي قائمـة على أساس تنزيـه الله –تعالى- عن مشابهة الحوادث، والإيمان بكل ما وصف الله تعالى به نفسه من صفات الكمال، ونفي كل ما نفاه عن ذاته العليا من صفات الحوادث والنقص، فالأشاعرة يثبتون لله تعالى ما أثبته لنفسه وينفون عنه ما نفاه عن نفسه.<ref>الجانب العقدي عند الإمام البيهقي، ص: 55-56.</ref>
سطر 77:
=== بعض آرائه العقدية ===
* '''قوله في الاستواء:'''
قال الإمام البيهقي في كتابه [[الاعتقاد والهداية إلى سبيل الرشاد]]، باب القول في الاستواء: {{اقتباس مضمن|وهذا [[حديث صحيح]] (أي حديث النزول) رواه جماعة من ال[[صحابة]] عن النبي [[الصلاة على النبي|صلى الله عليه وسلم]] و[[أهل الحديث|أصحاب الحديث]] فيما ورد به الكتاب والسنة من أمثال هذا ولم يتكلم أحد من الصحابة و[[تابعون|التابعين]] في تأويله على قسمين:
# منهم من قبله وآمن به ولم يؤوله ووكل علمه إلى الله ونفى الكيفية والتشبيه عنه.
# ومنهم من قبله وآمن به وحمله على وجه يصح استعماله في اللغة ولا يناقض التوحيد.
وقد ذكرنا هاتين الطريقتين في كتاب [[الأسماء والصفات (كتاب)|الأسماء والصفات]] في المسائل التي تكلموا فيها من هذا الباب، وفي الجملة يجب أن يعلم أن استواء الله سبحانه وتعالى ليس باستواء اعتدال عن اعوجاج ولا استقرار في مكان، ولا مماسة لشيء من خلقه، لكنه مستو على عرشه كما أخبر بلا كيف بلا أين، بائن من جميع خلقه، وأن إتيانه ليس بإتيان من مكان إلى مكان، وأن مجيئه ليس بحركة، وأن نزوله ليس بنقلة، وأن نفسه ليس بجسم، وأن وجهه ليس بصورة، وأن يده ليست بجارحة، وأن عينه ليست بحدقة، وإنما هذه أوصاف جاء بها التوقيف، فقلنا بها ونفينا عنها التكييف، فقد قال: '''ليس كمثله شيء''' [[سورة الشورى]]: آية 11، وقال: '''ولم يكن له كفوا أحد''' [[سورة الإخلاص]]: آية 4، وقال: '''هل تعلم له سميا''' [[سورة مريم]]: آية 65.
 
أخبرنا [[أبو عبد الله الحاكم النيسابوري|محمد بن عبد الله الحافظ]]، أنا أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه، ثنا محمد بن بشر بن مطر، ثنا الهيثم بن خارجة، حدثنا [[الوليد بن مسلم]]، قال: سئل [[عبد الرحمن الأوزاعي|الأوزاعي]] و{{المقصود|مالك|مالك}} و[[سفيان الثوري]] و[[الليث بن سعد]] عن هذه الأحاديث فقالوا أمروها كما جاءت بلا كيفية.}}<ref>[https://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?indexstartno=0&hflag=1&pid=328761&bk_no=663&startno=7 الاعتقاد والهداية إلى سبيل الرشاد، ص: 122.] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20160330040205/https://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?indexstartno=0&hflag=1&pid=328761&bk_no=663&startno=7 |date=30 مارس 2016}}</ref>
* '''قوله في مسألة رؤية الله في الآخرة:'''
من المسائل التي دار حولها جدال بين [[علم الكلام|الفرق الكلامية]] خاصة [[معتزلة|المعتزلة]] مسألة رؤية [[الله]] إذ تتصل المسألة اتصالا وثيقا بما عرف في [[تاريخ إسلامي|التاريخ الإسلامي]] ب[[محنة خلق القرآن|مشكلة خلق القرآن]]، فموقف الإمام البيهقي من مسألة رؤية الله أن: الرؤية بالأبصار جائزة، وأبصار المؤمنين لا تدركه في الدنيا دون الآخرة، ولا تدركه أبصار الكفار مطلقا. فالله تعالى يُرى ولا يُدرَك كما يُعْلَم ولا يحاط به علماً. والله تعالى قادرٌ على أن يري نفسَه عبادَهُ المؤمنين. وفي الجنة يُرِي الله تعالى نفسَه للمؤمنين بعد أن يرفع عن أعينهم الحجاب، فيرونه بلا كيف ولا جهة. وقد أثبتها انطلاقا من قوله تعالى: {{قرآن|75|22|1}} فقال:
 
{{اقتباس مضمن|ولا يجوز أن يكون [[الله]] سبحانه وتعالى عنى بقوله: '''إلى ربها ناظرة''' [[سورة القيامة]]: آية 23، نظر التفكر والاعتبار، لأن الآخرة ليست بدار استدلال واعتبار، وإنما هي دار اضطرار، ولا يجوز أن يكون عنى نظر الانتظار، لأنه ليس في شيء من أمر الجنة انتظار، لأن الانتظار معه تنغيص وتكدير، والآية خرجت مخرج البشارة، وأهل الجنة فيما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر من العيش السليم والنعيم المقيم... ولا يجوز أن يكون الله سبحانه أراد نظر التعطف والرحمة، لأن الخلق لا يجوز أن يتعطفوا على خالقهم، فإذا فسدت هذه الأقسام الثلاثة صح القسم الرابع من أقسام النظر وهو معنى قوله: {إلى ربها ناظرة} أنها رائية، ترى الله عز وجل.
سطر 90:
ولا يجوز أن يكون معناه: إلى ثواب ربها ناظرة، لأن ثواب الله غير الله، وإنما قال الله عز وجل: '''إلى ربها''' [[سورة القيامة]]: آية 23 ولم يقل: إلى غير ربها ناظرة، والقرآن على ظاهره، أن نزيله عن ظاهره إلا بحجة. ألا ترى أنه لما قال: '''فاذكروني أذكركم واشكروا لي''' [[سورة البقرة]]: آية 152، لم يجز أن يقال: أراد ملائكتي ورسلي. ثم نقول: إن جاز لكم أن تدعوا هذا في قوله: '''إلى ربها ناظرة''' [[سورة القيامة]]: آية 23، جاز لغيركم أن يدعيه في قوله: '''لا تدركه الأبصار''' [[سورة الأنعام]]: آية 103، فيقول: أراد بها: لا تدرك غيره، ولم يرد أنها لا تدركه الأبصار. وإذا لم يجز ذلك لم يجز هذا. ولا حجة لهم في قوله: لا تدركه الأبصار سورة الأنعام آية 103 ، فإنه إنما أراد به: لا تدركه أبصار المؤمنين في الدنيا دون الآخرة، ولا تدركه أبصار الكافرين مطلقا. كما قال: '''كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون''' [[سورة المطففين]]: آية 15، فلما عاقب الكفار بحجبهم عن رؤيته، دل على أن يثيب المؤمنين برفع الحجاب لهم عن أعينهم حتى يروه... ومما يدل على أن الله عزل وجل يرى بالأبصار، قول [[موسى]] الكليم عليه السلام: '''رب أرني أنظر إليك''' [[سورة الأعراف]]: آية 143.
 
ولا يجوز أن يكون نبي من الأنبياء، قد ألبسه جلباب النبيين، وعصمه مما عصم منه المرسلين، يسأل ربه ما يستحيل عليه، وإذا لم يجز ذلك على موسى عليه السلام ، فقد علمنا أنه لم يسأل ربه مستحيلا، وأن الرؤية جائزة على ربنا عز وجل. ومما يدل على ذلك قول الله عز وجل لموسى عليه السلام: '''فإن استقر مكانه فسوف تراني''' [[سورة الأعراف]]: آية 143 . فلما كان الله قادرا على أن يجعل الجبل مستقرا كان قادرا على الأمر الذي لو فعله لرآه موسى، فدل ذلك على أن الله قادر على أن يرى نفسه عباده المؤمنين، وأنه جائز رؤيته. وقوله: '''لن تراني''' [[سورة الأعراف]]: آية 143، أراد به: في الدنيا دون الآخرة، بدليل ما مضى من الآية.}}<ref>[http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?indexstartno=0&hflag=&pid=141157&bk_no=663&startno=109 الاعتقاد والهداية إلى سبيل الرشاد، ص: 122-226.] {{Webarchive|url=httphttps://web.archive.org/web/20160329234834/http://library.islamweb.net/hadith/display_hbook.php?indexstartno=0&hflag=&pid=141157&bk_no=663&startno=109 |date=29 مارس 2016}}</ref>
 
== شيوخه ==
تتلمذ على مشايخ العلم وجهابذته في نيسابور والعراق وغيرها، من بين هؤلاء:
* [[أبو عبد الله الحاكم النيسابوري|الحاكم النيسابوري]]: هو الحاكم محمد بن عبد الله بن محمد بن حمدوية بن نعيم بن الحكم، أبو عبد الله بن البيع الضبي الطهماني النيسابوري الشافعي، الصوفي، الإمام، الحافظ، الناقد، العلامة، شيخ المحدثين، صاحب التصانيف، كان مولده سنة 321هـ بنيسابور. لقبه البيهقي في مطلع نشأته العلمية، أثناء رحلته إلى نيسابور، بلغت مروياته عنه في السنن الكبري 8491 رواية، توفي سنة405هـ.<ref>انظر: وفيات الأعيان، 4/280-281، سير أعلام النبلاء17/162-177، طبقات الشافعية الكبرى 4/15.</ref>
* الشيخ الإمام [[أبو محمد الجويني]]: هو عبد الله بن يوسف بن عبد الله بن يوسف بن محمد، والد إمام الحرمين [[أبو المعالي الجويني]]، شيخ الشافعية، لقب بركن الإسلام، أصله من قبيلة العرب، قرأ الآداب على والده، لازم الإمامين أبا الطيب الصعلوكي والقفال حتى برع عليهما مذهبا وخلافا، وكان إماما في التفسير والفقه والأدب، صنف التصانيف الكثيرة، منها: الهداية إلى بلوغ النهاية في معاني القرآن الكريم وتفسيره، والتبصيرة في القراءات، وغيرهما، توفي سنة 438هـ.<ref>طبقات الشافعية الكبرى5/73-78، مختصر الاعتقاد لإمام البيهقي، ص: 21.</ref>
* شيخ المتكلمين [[أبو بكر بنابن فورك|أبو بكر بن فُورَك]]: هو الإمام العلامة شيخ المتكلمين أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك الأصبهاني، حدث عنه أبو بكر البيهقي، وصفه [[تاج الدين السبكي]] فقال: "الإمام الجليل والحبر الذي لا يجارى فقها وأصولا وكلاما ووعظا ونحوا، مع مهابة وجلال بالغ، رفض الدنيا وراء ظهره، وعامل الله في سره وجهره، وصمم على دينه وثبت، أقام بالعراق إلى أن درس بها المذهب الأشعري على يد أبي الحسن الباهلي"، توفي سنة 406هـ.<ref>طبقات الشافعية الكبرى، 4/66.</ref>
* شيخ الصوفية {{المقصود|أبو عبد الرحمن السلمي|أبو عبد الرحمن السلمي}}: من علماء المتصوفة، ولد على المشهور سنة 325هـ قال [[شمس الدين الذهبي|الذهبي]] "شيخ ال[[صوفية]] وصاحب تاريخهم وطبقاتهم وتفاسيرهم، بلغت مصنفاتهم مئة أو أكثر، منها: طبقات الصوفية، ومقدمة في التصوف، ومنهاج العارفين"، وهو من أكبر مشايخ البيهقي، توفي سنة 412هـ.<ref>البداية والنهاية، 12/12-13، طبقات الشافعية الكبرى، 4/143-147.</ref>
* [[أبو إسحاق الإسفراييني]] المتوفي سنة 418 هـ في 10 من المحرم.
* إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن يوسف، أبو إسحاق الفقيه، المتوفي سنة 411 هـ في شهر رجب.
سطر 160:
 
== وفاته ==
بعد حياة حافلة في جمع العلوم وتحصيله وتدريسه، توفي الإمام البيهقي ب[[نيسابور]]، في العاشر من جمادى الأول، سنة 458 هـ وله من العمر 74 سنة. وحمل إلى خسروجرد، وهي أكبر بلاد [[سبزوار|بيهق]] فدفن هناك.<ref>طبقات الفقهاء الشافعية، 1/334-335، البداية والنهاية، 12/94.</ref>
 
== مصادر ومراجع ==